تعال يا عم قطقط اقول لك شو صار في بلدي
كان تعليمنا من ارقى تعليم على المستوى الدولي وعندنا نخبة من ارقى النخب
هل يعلم الاخوان هنا ان بلدنا خد منها اثنين نوبل في عهد الاحتلال
واحدة في الطب والتانية في الآداب
وجه الاستقلال وجاء اخوتنا "العرب" وبرمجوا لنا اغنية
شعب ال..... "بلدنا يعني" عربي ... لغة الـ ... عربي ارض الـ ... عربي ... علم ال... عربي ..... بس طويلي اللسان كانوا بيقولوا كس الـــــ عربي .... طيز الــــ عربي الخ
والحقيقة بلدنا مو عربي
مسلم صحيح واحنا عندنا كلمة عرب تعني المسلمين لكن عربوه بالقوة وعلى مدى خمسين سنة الى اليوم لا يتكلم العربية الا المشتغلين في التعليم وهي عربية ركيكة وسخيفة كمان
وجات الانقلابات واستولى عسكر لا يفهمون في المذاهب والحبكة السياسية لبلدان المشرق
ودمروا التعليم بالغاء المقررات التي كانت قد اقرتها هيئات اكاديمية من باريس عاصمة النور
وتم تعريب "تخريب" التعليم
وجيء بفلاحين وباعة في الارصفة ومشايخ تحفيظ القرآن وعملوا لهم ورشة اسبوع ووزعوهم في المدارس بالآلف
واستقدموا 50000 معلم من البلدان "الشقيقة" لتعريب الشعب الامازيغي وهم في الغالب كانوا سمكرية وباعة متجولين
ولذلك لا تستغربوا بعد ده كله قيام الحرب الاهلية التي خطط لها وحرض عليها اولئك المعلمون الذين تحولوا الى ائمة ومشايخ وهم لا معلمين ولا مشايخ
وحدث الذي حدث والذي تابع بعض اللقاءات التي تجريها فضائيات ارهابية مع عباسي مدني يدرك المستوى المتدني لزعيم الشرذمة الانقاذية التي احرقت البلد
بلدنا اللي طلع منه محمد اركون ومالك بن نبي ورشيد بوجدرة وكاتب ياسين وغيرهم كثير يقع فريسة الانقلابات العسكرية والمؤامرة الوهابية البعثية فما ابشع المصير الذي آل اليه حالنا بعد انهيار التعليم الذي اصبح صورة من المشهد الذي يصوره اخونا الحبيب قطقط