{myadvertisements[zone_1]}
تقييم الموضوع:
- 0 صوت - 0 بمعدل
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
المومس الكسيحة (وفي روايةٍ اخرى الكسحاء)
|
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
المومس الكسيحة (وفي روايةٍ اخرى الكسحاء)
خنت الحياة بغير علمك، في اكتداحك للحياه!
كم رد موتك عنك موت بنيك. إنك تقطعين
حبل الحياة لتنقضيه وتضفري حبلا سواه،
حبلا به تتعلقين على الحياة: تضاجعين
ولا ثمار سوى الدموع، وتأكلين،
وتسهرين ولا عيون، وتصرخين ولا شفاه،
وغدا. وأمس ... وألف أمس - كأنما مسح الزمان
حدود ما لك فيه من ماض وآت
ثم دار، فلا حدود
ما بين ليلك والنهار، وليس، ثم، سوى الوجود
سوى الظلام، ووطء أجساد الزبائن، والنقود،
ولا زمان، سوى الأريكة والسرير، ولا مكان!
لم تسحبين ليالى السأم المسهدة الرتيبه؟
ما العمر؟ ما الأيام؟ عندك، ما الشهور؟ وما
السنين؟
ماتت ""رجاء"" فلا رجاء ثكلت زهرتك الحبيبه!
بالأمس كنت إذا حسبت فعمرها هي تحسبين.
كانت عزاءك في المصيبه،
وربيع قفرتك الجديبه
..........من قصيدة المتألم بدر شاكر السياب تحت عنوان :المومس العمياء.
__________________________________________________ _________________
المومس الكسيحة أو الكسحاء حسب رواية ٍ اخرى من إنجيل محارب النور
في ذلك العصر الرمادي ..في منتصف الثمانيات من القرن المنصرم .كنتُ في بداية مراهقتي ..في مدينة محافظة, تشبة أي مدينة تعيش على جرف الصحراء في هذا الشرق المأزوم ..كل شيء مقيد بالاصول والتقاليد العربية الإسلامية , كل حركة مدروسة ولا تخرج من النسق الذي وضعة (لا اعرف من) , ممكن شخص يعاني من عجز جنسي او عقدة نقص كبيرة إتجاة الاخرين . المهم هي قيود لا اكثر ولا اقل .
الصبا مثل شجرة عرفت في دقيقة من الدهر أنها شجرة باسقة وطويلة, والطول احساس رائع ..بالعلو والارتفاع .. بدءت اتحسس حياتي في بغداد في عصر الحرب والموت واللون الاسود ..لون حضارتنا المفضل .. لا اتصور العراق من دون سواد ؟. لا اظن العراق من دون سواد ..اقدر ان اصيغ ثنائية هنا (العراق \اسود) وهكذا ..خلقنا ثنائية تشبة ثنائية (النور\الظلمة) أو(الناء \الماء).. الحرب له وقع واضح على حياتنا ..هنا كم هائل من الحزن وبالطبع الترقب !!!..ترقب قدوم قوافل الشهداء( الموتى) على سيارات الاجرة وعليها التوابيت الملفوفة بالعلم العراقي (رمز كل استهبال كوني وضحك على الذقون).
كذاب من قال إنَ الحرب بطولة ..اظنة يكذب اكثر من عاهرة في ماخور رخيص ..لا احد يربح في هذة لعبة الدموية .. ممكن السيد (عزرائيل) فهو يزيد عدد النقاط عنده ..خسارة لكل, لا على تعين ..ان تخسر روحاً فهذة كارثة ..ببساطة وبجره قلم تكتشف لا يوجد شيء اسمة فاتحين ومفتوحين ..غازي ومغزو,,رابح وخاسر . هنا مصطلح يطفوا فوق كل الاشياء وهو :خسارة فادحة ,وأم كل الشرور الكونية ,ابشع فعل قام به البشر .
لا احد يحس بالنار غير السلحفاة التي كانت مع النبي إبراهيم في أختبار النمرود ..لقد ظنت السحلفاة ان نفخها المتواصل يخفف حر النار على إبراهيم ..لآ ينفع النفخ يا سلحفاتي قالها إبراهيم .لكن السحلفاة من طيب قلبها تظن انها تعمل شيء ..لانها تحس بالنار وكم هي بشعة ..لا انطباع لمن يخرج من الحرب سوى :أكبر مهزلة صنعها الإنسان.
يُتبع حسب كمية الالم..
محارب النور
|
|
09-09-2008, 06:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|
يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}