(08-30-2009, 11:24 AM)4025 كتب: أما الحج فيمكن تنظيمه بواسطة جهة محايدة كالأمم المتحدة، ويمكن تغيير المكان كل سنة فيكون مثلاً في القاهرة هذه السنة وفي مكة السنة القادمة وفي طهران السنة التالية وفي مدريد السنة التي تليها وهكذا. يعني اختيار المدينة التي تستضيف الحج مثل اختيار المدينة التي تستضيف المونديال أو الأولمبياد.
نظرا للازمه الاقتصاديه الطاحنه اللتى يمر بها العالم فقد طالب الرئيس المصرى مبارك رئيس وزرائه احمد نظيف باستضافه الحج فى القاهره هذا العالم لتعويض خسائر مصر الاقتصاديه , نظيف قاله ازاى بس يا ريس , قاله الريس : ماليش دعوه ,, اتصرف ...
بعد اسبوع عاد نظيف الى الرئيس وقال له : خلاص يا ريس ,, الحج فى مصر السنه دى
مبارك قاله هتتصرف ازاى ؟؟ الناس هتطوف فين ؟؟
نظيف : يطوفوا حول هرم خوفو يا ريس
مبارك : طيب والسعى بين الصفا والمروه؟
نظيف : يبقوا يجروا فى صلاح سالم من بيت سيادتك لحد المطار ويرجعوا .
مبارد : والوقوف بجبل عرفات؟
نظيف : يبقوا يطلعوا جبل المقطم .
مبارك : طيب ورجم ابليس يا فالح ؟؟
نظيف : اتعب معانا بقه شويه يا ريس


(09-02-2009, 04:50 AM)المعتزلي كتب: مش شيء غريب ان ناس كتيرة ما بتصليش عيانا بيانا و مع ذلك لا ينظر الباقي اليهم باحتقار كما يحدث مع المفطرين؟
أرى القرآن يحذر و يهدد تارك الصلاة أما مع الصوم فقد وضعت له ألف رخصة، و تجد المسلم لا يفوته التقصير في الصلاة لو سافر بنها و لكن لا يمكن يفطر و لو بيموت من نزلة برد!
لماذا رخصة الافطار بالذات مرفوضة؟؟
الكلام عن المفطرين جهارا من الشباب وممن لا يقيمون اى وزن لشعائر الدين ولا يراعون مشاعر الصائمين , اما استخدام رخصه الافطار فهو امر يعود الى الصائم نفسه , فلو شاء استخدمها ولو شاء وكانت لديه المقدره فانه يكمل صومه طالما انه قادرا على ذلك .
عموما انا ارى فعلا انه اى عباده هى علاقه خاصه بين الانسان وربه ولا يحق لأحد مراقبتها او التدخل فيها , والامر برمته يعود للبنى ادم نفسه , حتى الزوق واحترامه لمشاعر الاخرين يعود له هو ولا يفرض عليه فرضا .
فكرتونى بزميل عمل مسيحى كان يصوم معنا ويرفض الافطار فقط احتراما لمشاعرنا , كان راجل ابن ناس واصيل .