{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 6 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دردشة من أجل لبنان .
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #61
الرد على: دردشة من أجل لبنان .
العزيز بهجت

والله أنك لست بحاجة للفاع عن مواقفك المبدئية ، فقد عرفناك وخبرناك ونحن على اتفاق في كثير من المسائل ، وعرفناك ايضاً ونحن على خلاف في كثير من المسائل ، وبين الاتفاق والاختلاف تبقى نظرتك هي الأعم والأشمل والأوسع والأدق وانت لست بحاجة لشهداتي ، ولكنني أنا بحاجة لأقولها ، فأنت تمثّل حالة فوق دينية ولا يعنيك من امر الدين او من امر المذاهب الا انعكاسها وتأثيرها في مجمل القضايا السياسية والاجتماعية ولم تكن يوماً معنياً بمكونات العقيدة الدينية بقدر ما يعنيك التراكم التراثي للعقيدة الدينية والتراث الفكري الديني

قرأناك مهاجماً الاصولية الاسلامية السنية ، وقرأناك مدافعا عن حقوق المواطنة الشيعية ، وناقداً للولاية الدينية ، وقرأناك مدافعاً عن حقوق الاقباط ، واعتقد اننا سنظل نقرأ مواقفك المدافعة عن كل ضيم يطال اقلية مذهبية او اثينية

فسر ورعاك الله
06-17-2009, 05:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #62
RE: دردشة من أجل لبنان .
(06-14-2009, 12:11 AM)الحكيم الرائى كتب:  عن جد موش قادر افهم شئ رحمة وبهجت اصدقاء قدام جدا وكم من المعارك قاتلاها هن بالنادى كتفا بكتف لدرجة ان يوم تخيلت ان موقف بهجت من الشيعة فى بعض الاوقات كان بسبب صداقته لرحمة حتى ظننت يوما انه تشيع تحت تأثيره طبعا بهجت اوضح لاحقا انه يكن مودة لاهل البيت وللامام الحسين لا اكثر لكن ما اراه من فترة غير قادر على فهمه فهذين الرجلين كانا دائما اصدقاء واحباء بل فى احيانا كثيرة حلفاء ..رحمة انا بحبه فعلا ولا ادرى لما فانا احسه انسان نظيف جدا وشفاف بشكل غريب طبعا رغم انى لا اتفق مع بشئ لا فى سياسة ولادين لكن فيه شفافية غريبة تفكرك بشفافية المتعبدين والزهاد بهجت اكثر الناس بالنادى الذين يتعالون فوق جراحهم الشخصية ويتعامل برقى بالغ حتى مع الد خصومه ايضا فيه نبل وترفع لاتقابله باناس كثيرون يعنى هذين الرجلين من خيرة من رايتهم على النت ولا افهم هذا التراشق الذى بلامعنى ابدا..
الأخ العزيز الحكيم الرائي .2141521
أشكر لك اهتمامك و حرصك على علاقة بهجت بالأخ رحمة العاملي ، و لو قرأت مداخلة رحمة ورد بهجت لعرفت على وجه الدقة موقف كلاهما ودوافعه و كيف يفكر ، إني لا اهتم ببهجت فهو بالنسبة لي أداة لتوضيح مواقف أراها حضارية و صائبة ، بل و أزعم أنها تنويرية أيضا ، لا أهمية لبهجت أو لنوادي الحوار سوى كي أنشر ما أعتقد أنه رسالتي ، تلك الرسالة التي دفع أحدنا وهو فرج فوده حياته ثمنا لها ، إن موقفي من العراق أو لبنان لا يعبران عن موقفي من الشيعة ، بل عن خيارات الضمير لا غير ، الأمر بسيط إلى درجة ان يكون غاية في التعقيد ، لأن أحدا لا يفهم ولا يمارس سوى فيما ندر المواقف المستقلة النابعة من أعمق أعماق الضمير ، الأمر ذاته في فلسطين ، فلم أشترك في الحوار عقب أحداث غزة سوى من أجل القوى الفلسطينية المدنية ممثلة في المنظمة و فتح ، هذا الموقف نفسه هو الموقف الذي اتخذته عندما اختلفت المنظمة و عرفات مع النظام في مصر ، هو موقف لا علاقة له بعلاقة بهجت بالفلسطينيين ، فانا الذي يفرض على بهجت المواقف وعلاقاته لا تغير شيئا في قناعاتي ، لأنها ببساطة معقدة لغير المتمرس على خيارات الضمير .
يبقى أنني لم أسع أبدا لمعركة باختياري ، و لكني أيضا لا أفر من أي معركة تفرض علي .
أيضا لن أغير موقفي من الشيعة بسبب رحمه ولا 1000 مثله ، الشيعة دخلوا وجداننا وقلوبنا مع استشهاد الحسين ،ولن يخرجوا منها بسبب بذاءات رحمة العاملي .
06-17-2009, 06:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #63
RE: الرد على: دردشة من أجل لبنان .
(06-17-2009, 05:59 PM)jafar_ali60 كتب:  العزيز بهجت

والله أنك لست بحاجة للفاع عن مواقفك المبدئية ، فقد عرفناك وخبرناك ونحن على اتفاق في كثير من المسائل ، وعرفناك ايضاً ونحن على خلاف في كثير من المسائل ، وبين الاتفاق والاختلاف تبقى نظرتك هي الأعم والأشمل والأوسع والأدق وانت لست بحاجة لشهداتي ، ولكنني أنا بحاجة لأقولها ، فأنت تمثّل حالة فوق دينية ولا يعنيك من امر الدين او من امر المذاهب الا انعكاسها وتأثيرها في مجمل القضايا السياسية والاجتماعية ولم تكن يوماً معنياً بمكونات العقيدة الدينية بقدر ما يعنيك التراكم التراثي للعقيدة الدينية والتراث الفكري الديني

قرأناك مهاجماً الاصولية الاسلامية السنية ، وقرأناك مدافعا عن حقوق المواطنة الشيعية ، وناقداً للولاية الدينية ، وقرأناك مدافعاً عن حقوق الاقباط ، واعتقد اننا سنظل نقرأ مواقفك المدافعة عن كل ضيم يطال اقلية مذهبية او اثينية

فسر ورعاك الله

الأخ و الصديق جعفر علي .2141521
يعلم الله أني لا أستحق شيئا مما تفضلت به علي ،و لكنها أصالة العربي و كرمه تفر من بين الكلمات التي يكسوها التواضع ، لقد كنت حسن الحظ لأجدني بجوار رجال في شجاعة و إنصاف جعفر علي و جمال الصباغ و عاصي وفرعون مصر و أوارفي و الحكيم الرائي و وليد و رائف و ميراج جاردين و .... ، هذه الزمالة كنت أعلم أنها ستكون بجواري عندما أحتاجها ولم يخب ظني يوما .
أحب قبل أن أغادر هذه المداخلة أن أوضح في عجالة .. لماذا اختلفت مع أصدقاء من نفس الإتجاه خاصة جعفر علي في قضية العراق تحديدا ، لقد اشتركنا مع صديقنا البارز جمال الصباغ و زملاء آخرين في رفض الغزو الأمريكي للعراق بحماس ، فلم يكن هناك ما يخدعنا حول نوايا أمريكا بوش وأكاذيبه الوقحة ، و أيضا اشتركنا في الترحيب بالمقاومة العراقية في بدايتها ،و لكننا جميعا فوجئنا بموقف جديد مع استهداف قطاع فعال من المقاومة لشيعة العراق ، وكان السبب المعلن هو تعاون الأحزاب الشيعة مع قوات الإحتلال الأمريكية ، لقد اشتركت مع الأخ جعفر علي في رفض الأعمال الإرهابية ضد الشيعة ،و لكن مع تعقد الموقف في العراق كان لكل منا حسابات مختلفة ، و الغريب أن كلانا انطلق من نفس الثوابت أو المبادئ ، .. مصالح الشعب العراقي بصرف النظر عن عقائده الدينية ، لا أنكر أن المشهد كان و مازال معقدا ،و بالتالي فالحسابات كانت و ستبقى معقدة لمن يفكر خارج الطائفية ، كان جعفر علي و زملاء آخرون ممن لهم معرفة ميدانية بالعراق و المنطقة العربية ، يشكون في نوايا الأحزاب الشيعية في العراق ، ويرون أنها إيرانية الولاء و تسعى لإلحاق العراق كله بالهيمنة الإيرانية ، وأن الحفاظ على عروبة العراق هو في دعم المقاومة العراقية ، بينما كنت أفكر ربما بشكل أكثر طوباوية ، لقد رأيت أن المقاومة لابد أن تكون شاملة للشيعة و السنة على السواء ،وطالما لم يتحقق ذلك فهناك خوف حقيقي من تحول مقاومة سنية فقط إلى حرب أهلية ،وهذا ما حدث بالفعل أو شيء قريب منه ، لهذا فضلت دعم العملية الديمقراطية في العراق حتى ولو بالشكل المعوج الذي تتم به، بهدف الوصول سلميا إلى خروج المحتل الأمريكي ، وهذا ما آمل ان يتحقق بالفعل طبقا لما اعلنه اوباما ، هذه الحسابات قد تبدوا بسيطة من الخارج ،و لكنها تؤدي إلى خيارات متضاربة ، ففي الوقت الذي دعم معظم العروبيون المقاومة ، كان علينا بالرغم من الخيار العروبي أيضا أن ندعم حكومة يسيطر عليها الشيعة و تتعاون مع المحتل بهدف التخلص من الموقف برمته ، هكذا اختلفت مواقفنا رغم رفض الإحتلال الأمريكي ورغم كراهيتنا للطائفية الدينية ، لن أطرح للنقاش الآن ما هو الموقف الصائب ، و لكني فقط أحب أن تكون الصورة كلها واضحة ، فالأصولي الشيعي المنكر لأي موقف سني غير طائفي مثل رحمة العاملي ، يحاول أن يلصق مواقف العلمانيين من السنة برغبتنا في دعم أمريكا ،وهذا كذب مفضوح لأن عشرات الموضوعات التي ذكرتها من قبل و مستعد لتكرارها توضح إلى أي حد كان رفضنا لسياسة امريكا في العراق عنيفا و قاطعا ،مشكلتنا أننا لن نكون واضحين أبدا في أعين طائفية ،و أننا نختلف كلية في منطلقاتنا عن الموقف الطائفي الذي يمارسه رحمة العاملي و غيره من منتجات الزمن الطائفي ، فالشيعي يدعم الشيعة و السني يدعم السنة ، و تصبح لبنان الرافضة لحكم حزب الله و أذنابه في أعين رحمة مجرد خيمة مناكحة ، و يصبح اللبنانيين الرافضين لحسن نصرالله بائعي ضمائر ، و لتذهب الوطنية و ليذهب العدل و الحرية و الإنصاف إلى الجحيم .
تبقى كلمة واحدة .. لن يتخلى العرب عن لبنان و لن يتركوها غنيمة لخامنئي و حسن نصرالله ..و لن نخون الحرية في لبنان و لا في إيران.
06-18-2009, 12:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #64
RE: دردشة من أجل لبنان .
الأخ الحكيم الرائي .2141521
فكرت أن أرسل لك رسالة بموضوع رحمة العاملي ،و لكني فضلت نشرها على الجميع لإبراء الذمة .
لعلك شاهدت هذا الشريط و لكن سبقه أكثر من شريط سواء لي أو لآخرين ( ربما 3 أو 4 شريط ) لم يكن لي عمل فيها سوى الإبلاغ عن مداخلات رحمة العاملي العدوانية و الإنتظار حتى يقوم المشرف بحذفها ، في البداية أرسلت رسالة لرحمة أنبهه فيها إلى ضرورة تحري عدم الشخصنة ، و لكنه لم يهتم معتقدا ان تلك الرسالة نوعا من الضعف ، ثم تكررت تهكماته و تجاوزاته ضدي خصيصا ،و من العجيب أن ذلك تم في شريط كان طارحه صديقي أوارفي ، فلم يهتم بالرد على مداخلات اوارفي القوية و راح يهاجمني تحديدا ، معتقدا ان صبري عليه و رغبتي في عدم تجريحه نوعا من الضعف ، و لذلك قصة تروى ، خلال فترة طويلة كنت منشغلا فيها بالتعاطف الكامل مع شيعة العراق تعرفت على الشبكة برجال أفاضل منهم صديق من شيعة العراق سامي الأخلاق أحترمه و أحبه كأخ شقيق ، لأنه كان يعرف موقفي العلماني و رفضي لحكام إيران ، رغم ذلك ظل على وفائه و تقديره لي ،و كان منطقيا أن أبادله مودة بأخرى ، هذا الصديق كان صديقا أو مجرد معرفة لرحمة ، و تلك العلاقة كبلت يدي تماما في الرد على رحمة بما يستحق نتيجة انفلاته السوقي تجاهي ، ولو كان رحمة إنسانا محترما كما تعتقد ما تورط في حقارات لا تناسب رجلآ أصيلا ، فنحن لسنا حيوانات نهاجم من نشك فيه ضعفا أو ما نتوهمه ضعفا ، حسنا لقد وفيت لصداقة هذا الأخ و زدت ، و لم يعد لرحمة رصيد لدي صغيرا كان أو كبيرا .
بالطبع لن أبادله شتائمه فرحمة لن يكون عدوا لي يوما ، فلست أبحث عن عدوات لا معنى لها في الحوار ، و لكني لن اتوقف أبدا من التعبير عن أفكاري ضد تنظيمه الإرهابي ، و أسأل رحمة هل جيرانه في كندا يعرفون أن جارهم ينتمي إلى ميليشيات موصفة عالميا كجماعة إرهابية ،وهل يمتلك الشجاعة ليخبر رؤوسائه بمعتقداته السياسية و أنه يمكن أن يقتلهم إستجابة لأوامر رجل مدان عالميا مثل حسن نصرالله .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-19-2009, 02:13 AM بواسطة بهجت.)
06-19-2009, 02:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #65
RE: دردشة من أجل لبنان .
عندما كنا صغارا في المراحل الدراسية المتوسطة تعلمنا في دروس الفيزياء والكيمياء طريقة للربط بين عنصرين وملاحظة الوضع الذي ينشأ من خلال هذا الربط او الخلط او الدمج
خطر ببالي وانا اقرأ تقلبات السيد بهجت ان اطبق ما تعلمته على تغير اليات النقاش عنده بشكل ملفت

فهو تارة يسل السيف محاربا وتارة اخرى يمتشق الربابة باكيا

فما العلاقة المنطقية او الفيزيائية او الكيميائية او النفسية حتى ، بين السيف والربابة ؟؟
السيف : الة حادة ذو نصل طويل حاد كانت تستعمل قديما للحرب والدفاع عن النفس وارتبط السيف تاريخيا بالعزة والكرامة وقيام الحق تحت بريقه ، ايضا ارتبط تاريخ السيف بالظلم والعدوان والاستعلاء باعتباره خيارا بين القبول بالطاغية او القبول بحر حده , لكن ما يميز السيف تاريخيا واجتماعيا انه لا يرضى بالذليل صاحبا

الربابة : آلة موسيقية تكون وحيدة او ثنائية الوتر وقوس جر ، أوجدها العرب الرحل في الجزيرة العربية.و هي من التراث البدوي اساسا ولكن أكثر من استعملها تاريخيا هم الشعراء المداحون و البكاؤون ،وتكاد تكون السمة البارزة في مجالس شيوخ الاعراب عندما يعجزون ويستسلمون للشكوى والتظلم

الربط المستنتج لمن يحمل السيف والربابة معا والعلاقة الثابتة والعلاقة العكسية او الطردية بينهما : انه كلما كان هناك مقدرة على استعمال السيف خف استعمال الربابة وكلما ضعفت المقدرة عن استعمال السيف زاد استعمال الربابة
وكلما زاد منسوب الذل زادت اسهم استعمال الربابة وانعدمت فرصة استعمال السيف
وكلما زادت تكلفة حمل السيف زادت تكلفة العزف على الربابة خاصة للمداحين والبكائين في آن واحد امثال صاحبنا صاحب (الدردشة )
بالنتيجة اذا رأيت شخصا يحمل السيف والربابة معا فاعلم انه حاملهما ذليل وجبان ومداح بالاجرة والسيف محمول معه على تحين للأستعلاء والتعدي

اتهددني يا خرنكع

اوتظن اني جبان مثلك وانا اشارك علنا في المحاضرات والمؤتمرات السياسية والثقافية هنا بل وادير بعضها ايضا وباسمي الصريح وتحت اعين السلطات
او تظن اننا نعتدي على خلق الله لمجرد انهم يخالفوننا بالرأي او بالثقافة

اي مخلوق انت حقيقة الا تستحي من نفسك او تخجل
يا هذا قلت لك سابقا واعود واكررها عل التكرار يعلمك
خلافي معك سببه تطاولك على ديننا بالاستهزاء وبطيخك العلماني لا يغري ولا يروي

على كل الخطأ خطئي ان جاريتك وعقبت على بعض مواضيعك وحسبتك رجلا على الرجال
دونك ومستمعي جرك على الربابة تمدحهم ويمدحونك
حل عن قفا ظهري
06-23-2009, 07:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #66
RE: دردشة من أجل لبنان .
الزملاء المحترمون .
بالرغم من وصلة الخلط و الإرتباك المحلاة بالشتائم المعتادة لرحمة العاملي ، إلا أني أشكره أن أعادني إلى قضية لبنان مرة أخرى ، فلدي بالفعل ما أريد قوله .
بداية أريد أن نتامل سويا و ليتأمل معنا رحمة و كل الأصوليين في النادي و خارجه ، ماذا سيكون عليه الوضوع لو رضخنا لإرهاب الأصوليين المادي و المعنوي ، ماذا لو سلمنا بمعتقداتهم السياسية كدين مقدس و حصناها ضد النقد ، هل هناك من يتصور أن نقبل -كدين مقدس- فتاوى تكفير القاعدة للشيعة في العراق و خارج العراق ،و بالتالي نسلم لهم بمشروعية تفجير تجمعات الشيعة في العراق و باكستان و حتى إيران ذاتها ؟، ماذا سيكون عليه الوضع لو وافقنا اليهودي الأصولي و قبلنا معتقداته الدينية بأن تكون فلسطين و ماحولها دولة يهودية و طرد العرب منها بناء على وعد الرب لهم ؟ ، ماذا سيكون شكل الحوار لو قبلنا الأسس الدينية التي يقوم عليها المشروع الشيعي الإيراني في المنطقة ،و قبلنا التنكر لواجبات الولاء و المواطنة الواجبة على الشيعي كغيره في الدول السنية أو العلمانية القائمة ؟ ، ماذا لو استسلمنا لسياسات تقوم على إنشاء قوة نووية و تقليدية ذات مرجعية دينية للعمل تحت قيادة المهدي المنتظر لغزو العالم ، بما في ذلك الدول الإسلامية التي لا تقبل أفكار غلاة الشيعة بقرب وصول المهدي الذي مات من مئات السنين ؟، كل هذه الأفكار وما هو أسوأ منها يعرضها الأصوليون علينا كدين واجب الإحترام ،و يهددونا لو حاولنا نقد تلك الأفكار ( السياسية ) و تسخيفها كما نتعامل مع غيرها من الأفكار السياسية التي نعارضها ، فهل يمكن لعاقل أن يطالبنا باحترام كل تلك الأطروحات الدموية كدين و قبول النتائج السياسية المتناقضة لها ؟.
لا أعتقد أني سأفعل ذلك يوما ،و أدعوا كل العقلاء إلى رفض التدين السياسي كله .. سنيا كان أم شيعيا ، يهوديا كان أم هندوسيا .

..............................................
سوف أطرح هنا هذه المداخلة التي أراها ضرورية لكل من يريد أن يفهم الواقع السياسي اللبناني ، خاصة من غير الطائفيين و منتسبي جماعة حزب الله و أنصار القاعدة و غيرها من الميليشيات المشابهة ، و بغير تلك المداخلة تصبح التحليلات السياسية قياسا على المجتمعات الأخرى نوعا من التخبط ، هذه المداخلة سبق أن طرحتها في شريط للأخ العزيز جعفر علي و لكن في الأحداث الجارية ،و أجد من الضروري وضعها هنا حتى يكون واضحا للجميع الأسس التي تقودني في موقفي القومي من لبنان ، هذا الموقف الذي يرفض ضم لبنان عنوة إلى تكتل شيعي أصولي تقوده إيران في المنطقة .
.............................
ما لا أوافق عليه في التحليلات التي تتناول أحداث لبنان ، هو الشائع و ما يفعله الجميع تقريبا بحسن نية لا تليق !، فدائما ما يتناول الإعلام الصراع في لبنان كما لو أنه بين أطراف لبنانية متكافئة ، وهذا خطأ و نوع من المعالجات تقود إلى التشويش وسوء تقدير ، فما يحدث في لبنان فعليا هو صراع بين جانبين ، أحدهما هو الجانب الوطني الضعيف ميدانيا ، و هو مكون من تحالف قوى لبنانية محلية تحظى بالشرعية الدولية و الإقليمية ، و الجانب الآخر وهو الأقوى ميدانيا و يتكون مما يعرف بقوى الواقع الميداني ، و هي مشكلة أساسا من قوة عسكرية ليست لبنانية في إنتمائها ، بل هي قوة أصولية إيرانية القيادة و الولاء حتى لو تنكرت أحيانا في وجوه لبنانية اللهجة لا المحتوى ، و ما دمنا نتحدث عن الواقع الميداني بعيدا عن الشرعية و متلازماتها، فيجب أن يكون واضحا في أذهان الجميع أن الصراع لم يعد سياسيا ،و أن حسابات القوة المطلقة تصبح هي الحكم و الفيصل ، وفي هذا المجال يجب ألا يخالجنا شك أن توازن القوى يميل في لبنان لصالح ميليشيات حزب الله بشكل حاسم ، فميليشيات حزب الله تنفرد بكونها القوة العسكرية المسموح بها خارج سيطرة الدولة ، و هي تفوق في قوتها الجيش النظامي الضعيف و المنقسم طائفيا ، والقبول بهذا الواقع و السماح به هو تسليم لإيران بالسيادة الكاملة على لبنان و مقدراته ، وهذا بالطبع خطأ قاتل يكفي لتدمير دولة متماسكة و ليس فقط كيانا هشا مثل لبنان ، رغم ذلك وقعت القوى الوطنية اللبنانية في هذا المأزق بغباء لا يصدق ، و ذلك عندما سمحت لطائفة بعينها أن تنفرد بكل تلك القوى منفردة ، خاصة أن هذه الطائفة – الشيعة – فقدت هويتها التاريخية كقوة لبنانية مستقلة ، و سقطت في قبضة التبعية الدينية و السياسية للقيادات و المرجعيات الإيرانية ، إن الساسة اللبنانيين بهذا الخطأ المركب ، لم يسيئوا للطوائف غير الشيعية فقط ، عندما عرضوها جميعا لمخاطر الإبادة بيد من كانوا إخوانهم يوما ، بل أساءوا أيضا لكل الشيعة في لبنان ، عندما حولوهم من مواطنين شرفاء إلى ميليشيات ، هذا الخطأ يشارك فيه أيضا السعوديون الذين تصدوا لتوجيه و حماية الطوائف غير الشيعية في لبنان بالعقلية الوهابية الضيقة ، و أيضا بلا خبرة ولا دراية ولا إرادة سياسية ، معتقدين أن المال يصنع لهم القوة و النفوذ السياسي وهذا ما ظهر خطأه ، فطالما تمتلك طهران نفس القدرات المالية فلن يمكن للسعودية شراء كل ساسة لبنان ، بينما المال السياسي هو كل ما تملكه دول الخليج من تأثير و نفوذ ، و تشارك الولايات المتحدة الأمريكية في الخطأ أيضا ، فهي التي شجعت اللبنانيين بل و حرضتهم على التحرر من الهيمنة السورية دون أن تكون راغبة أو قادرة على حمايتهم من البطش السوري – الإيراني ، أو كبح جماح حزب الله و تحيده خارج اللعبة السياسية ، أو دفعه ليتحول إلى حزب مدني كغيره من الأحزاب اللبنانية .
إن ما يحدث في لبنان ليس من تدبير أو حتى إدارة الشيخ حسن نصرالله ، فحزب الله مؤسسة نظامية تتبع الحرس الثوري الإيراني ،و كأي مؤسسة نظامية منضبطة فهي تنفذ الأوامر الصادرة إليها من قيادتها في إيران ، ودور حسن نصرالله هو دور القائد الميداني لا أكثر ، أما الإنقلاب و توقيته و حدوده و أهدافه فكلها صناعة إيرانية ، لهذا جاء استحلال بيروت عام 2008 صورة طبق الأصل من إنقلاب غزة ، الذي كان أيضا منتجا إيرانيا لا تخطئه عين ، مما يعكس وحدة الصانع و أسلوبه ، إن هذه الرؤية الواقعية تجعل من المنطقي رفض الروايتين الصحفيتين المتعارضتين ، رواية إنتصار حزب الله في معارك استباقية متكافئة في لبنان ،ورواية إنتصار قوى الشرعية في أحداث لبنان الأخيرة ، فكل التطورات التي تقع في لبنان ستكون تلقائيا لصالح إيران طالما تسيطر ميدانيا على الأرض بواسطة حزب الله ، ومن يتصور غير ذلك يكون واهما ، و لن يستقيظ سوى على إنقلاب شامل في لبنان يملأ الشوارع بجثث الوطنيين اللبنانيين ممن يرفضون خضوع وطنهم لمحور إيران – سوريا ، لن يستقيظ سوى على جثث الحريري و جنبلاط و جعجع و الجميل على أعمدة الكهرباء في الضاحية الجنوبية ، بينما تنشر الفضائيات إعترافتهم (المعتادة) بالعمالة لأمريكا و إسرئيل ، علينا ألا يخامرنا الشك في هذا المصير ، فنحن جميعا نعرف عدالة أمثال خلخالي و غيره من آيات الله و حجج الإسلام في شوارع طهران ، إن اتفاق الدوحة و غيره من قوادم الإتفاقيات لن تكون سوى سلسلة لا تنتهي من التنازلات لصالح قوى الواقع من البلطجية و القتلة ، إن الرد الوحيد المقبول من العرب و المجتمع الدولي على إنقلاب جماعة حسن نصرالله كان حماية المدنيين اللبنانيين و عقاب قوى الإنقلاب و ليس مكافئتها ، وهذا العقاب لم يحدث ولم تحدث الحماية أيضا ، بل جرى التخلص من الموقف برمته بتسليم لبنان كله رهينة لحسن نصرالله وحرسه الإيراني .
ما حدث في لبنان أخيرا هو مجرد نقلة تكتيكية ناجحة في إطار الإستراتيجية الإيرانية في المنطقة ، وهي تخدم ما يسمى عسكريا بالفتح الإستراتيجي للقوات المتصارعة ، هذه المرحلة هي توضيع القوات على الأرض استعدادا للصراع العسكري الوشيك ، ففي الجانب الإيراني هناك حماس تسيطر على غزة ، حزب الله يسيطر على لبنان كله ،و الأمر كله لا يستغرق سوى سحابة نهار كي يصبح واقعا ، الصواريخ الإيرانية جرى نشرها في سوريا ، إيران تهدد دول الخليج المتعاونة مع أمريكا بما في ذلك قطر الحليفة !، مثل هذه الخطوات ليست لعب عيال و لا يمكن تفككيها بالتفاوض و المباحثات ، فقط يمكن عكسها بقوة مضادة فاعلة ،وهي غير موجودة أو متاحة الآن في لبنان .
كي لا نثرثر كثيرا علينا أن نجيب عن سؤال واحد فقط : ماذا يمنع حزب الله من السيطرة على لبنان كله غدا و إعلانه دولة إسلامية ؟، و السيناريو كله معروف و مجرب مرات عدة آخرها إنقلاب حماس البائس في غزة ، أزمة مفتعلة ثم إجتياح مخطط في ساعات ضد تجمعات سكانية مدنية ، الإدعاء بوجود مؤامرة ضد المقاومة تم إجهاضها ، محاكمة ثورية إسلامية سريعة موديل ثورة الخميني الإيرانية ، إعدام كل رموز 14 آذار بعد إعترافهم بالتآمر مع إسرائيل و أمريكا و السعودية ، تهليل و تكبير مدمني أفيون نصرالله للمقاومة و الممانعة ، فماذا منع حدوث ذلك كله حتى الآن ؟.
مبدئيا علينا أن نحدد من هو الذي يقوم بتقدير الموقف و إتخذا القرار في الجانب الفاشي ، و هنا لا يوجد عاقل يتصور أن تلك الجهة هي حسن نصرالله ، و لكنها القيادة الإيرانية العليا بأجهزتها الإستخبارية و مخططيها الإستراتيجيين – معظمهم تعلم في أمريكا – و فقهائها المتعصبين ، هناك يتخذون القرارات و يعدون الخطط و يصدرون الأوامر للجميع ، ثم يمولون ذلك كله من فائض هائل من البترودولار ، و كي نعرف كيف تسير الأمور علينا أن ننظر لها من وجهة نظر من يديرونها لا من وجهة نظر صحفيين هنا و هناك ، لماذا لم تستولي ميليشيات حسن نصرالله على كل لبنان ؟.
لسبب بسيط وواضح هو أن إيران لم تخطط الإستيلاء على كل لبنان الآن ، و لكنها قادرة على ذلك متى شاءت ، وكل ما حدث هو -كما كتبت سابقا - كان مجرد رسائل ، رسائل للبنان و لدمشق و رسالة لواشنطن ورسالة للرياض ، رسالة للبنان .. انتهى الدلع ولكم الآن سيد وحيد هو إيران و مندوبها حسن نصرالله فاسمعوا له وعوا ، و من لا يتعظ برأس الذئب الطائر لن يحتفظ برأسه طويلا ، ورسالة لدمشق أن هناك في لبنان سيد واحد هو إيران ، و أن ورقة لبنان ليست لمفاوضات سورية – إسرائيلية ، و بدون لبنان لن يكون هناك شيئا تعطيه سوريا مقابل الجولان ،و لن تنجح المفاوضات و هذا ما تريده طهران الان ، رسالة لأمريكا .. أصدقاؤكم العرب لا يملكون شيئا ولا يقدرون على شيء ، نحن في العراق و نحن في لبنان و نحن في سوريا و نحن في غزة و نحن في اليمن بل نحن في مصر بين الإخوان وفي بعض كتابها ، فلماذا لا نتفاوض كشركاء في حكم المنطقة ، لا تستخفوا بنا فنحن أهم من إسرائيل و أقوى من العرب ، رسالة للرياض .. اقبلوا ما نتركه لكم ، ولو كنتم تملكون الأموال التي يعشقها العرب بلا مجهود ، فلدينا مثلها و لكن لدينا أيضا التبعية المطلقة لكل الشيعة وهذا لا تملكون مثله .
المثير أن تلك الرسالة وصلت للجميع و تفهمها ، و الجميع يتصرفون وفقا لها كما لو أنها إرادتهم الذاتية .الشيء الذي لم يتفهمه الإيرانيون و جماعة نصر الله ولم يعملوا حسابه ، هو أنه عندما يتصرفون كشيعة متعصبين سيثيرون ردا مشابها سنيا متعصبا ، ولن يمر وقت طويل قبل أن يسمعوا صوتا آخر غير صوت السنيورة الهادئ ، صوت التفجيرات و الأحزمة الناسفة القادمة من الحسينيات ، ولن يجدوا وقتها القوات الأمريكية لحمايتهم كما تفعل في العراق ! .
هل هناك من مازال يتشكك عم يحدث في لبنان ؟.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2009, 07:23 AM بواسطة بهجت.)
06-27-2009, 07:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #67
RE: دردشة من أجل لبنان .
تراني لا الجم نفسي عن الرد عليك باعتبار ان (دردشتك) لها علاقة بوطني وبأرضي وبشعبي
حسنا لن (اشتمك) ولكن لي الحق بالرد على اعاليلك
الا تلاحظ انك توقع نفسك في تناقض مقيت في كل ما تسميه (حق النقد) بالنسبة لقوى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في غزة او في جنوب لبنان ، يا اخي ازل هذا الالتباس عنك وعن القراء وقل انا ارفض خيار المقاومة قولا وفعلا واسرائيل حليفتنا ونقر لها بيهودية الدولة ومن يرفض هذا الخيار والا سنطلق عليه الوحوش الوهابية .
فهل بات على الشيعة العرب ان يصمتوا عن مناصرة مقاومة اهل فلسطين او لبنان بوجه الاسرائيلي بحجة ان لا اجماع في دولهم على القضية الفلسطينية او مقاومة لبنان للاحتلال الاسرائيلي
(عن جد لماذا لم اجد اي ذكر للدور الاسرائيلي في تعقيبك الاخير ولم تحدثنا في اي محور هم )؟؟؟!!!

انا اقول لك لماذا
لان عربك يا سيدي العزيز ومجتمعك الدولي كانوا متورطين في الحرب مع الاسرائيلي على غزة ولبنان قبل ذلك
هل فعلا كل شيء تديره ايران في لبنان وهي التي تمنع احتلال حزب الله للبنان ؟؟!!
وان كل من يطالب برد الحق الى اهله من الاغتصاب الاسرائيلي هو عميل لايران ؟
عجبي !!
وهل تحتل اسرائيل فلسطين ام اصفهان ؟ ولم تكن تحتل لبنان قبل ذلك وقصفهم الهمجي لم يدمر بيوت اللبنانيين ، بل دمر منزل احمدي نجاد في طهران ؟
تحدثنا وكأننا بلا ذاكرة ، بلا تاريخ ، بلا هوية ، هكذا وبجرة قلمك الشريف يصبح نصف الشعب اللبناني والفلسطيني عملاء لايران
يا علماني
يا متنور
يا انساني
يا تقدمي
اسرائيل قامت قبل ان تقوم ايران (الخمينية ) وحركة مقاومة إسرائيل قامت قبل أن تبرز التيارات الإسلامية التي تدعمها إيران اليوم ، والمجتمع الدولي هو نفسه نفسه الداعم الاكبر لاسرائيل على حساب كل الحقوق العربية ، والموقع على قانونية طرد الشعب الفلسطيني وتشريده من ارضه والموقع على افراغ الجنوب اللبناني من اهله ضمن مخطط الشرق الاوسط الجديد(بس ما زبطت)
اين كانت ايران عزيزي العربي المتنور من كل هذا ؟
اذا كنت انت قد محوت ذاكرتك ، ايفترض ان تحسب الاخرين بلا ذاكرة ؟
فهل استعادت مصر حريتها وكرامتها بعد اتفاقيات السلام؟ هل انتعش اقتصادها وارتفع مستوى الديموقراطية فيها؟ وهل حل الازدهار فيها محل الفقر؟
وهل حمل سلام أنور السادات إليها الأمن والاستقرار وزاد من نموها ورخاء أهلها؟
أم أن اتفاقيات السلام أزالت القلق التاريخي في مملكة الأردن من الوطن البديل؟ أم هي الاتفاقية التي جعلت الأردن في موقع اقتصادي وتنموي متقدم على غيره من الدول التي استمرت في رفع لواء المقاومة والرفض؟
وهل يمكن ان تشرح لنا وللاخوة القراء والزملاء كيف أن مقاومة مستمرة في الدفاع عن لبنان بوجه خطر اسرائيلي قائم ويتنامى ولم تؤذ هذه المقاومة (الايرانية) محفظة مالية في أي مصرف من مصارف لبنان، ولم تخرج وديعة أو تفرغ حسابا بنكيا كما فعل (الوطنيين)
فيما عدم تسليم سلاح المقاومة للمحور العربي الصهيوني يهدّد برامج فؤاد السنيورة (العقلاني) ومحمد شطح وهاني حمود للإنماء والإعمار؟
بتعرف محمد شطح وهاني حمود ؟
بلا ما تعرفهم احسن

نصيحة اخوية لها علاقة بتعليق الوطنيين على اعمدة الكهرباء lool
لا تبني موقفا على فرضيات لانه من علامات انعدام الثقافة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-27-2009, 07:43 PM بواسطة رحمة العاملي.)
06-27-2009, 07:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ماجد الدومري غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 93
الانضمام: May 2007
مشاركة: #68
RE: دردشة من أجل لبنان .
قرأت الحوار – العراك من أوله إلى حاضره.
وكنت قد قرأت بعضاً منه سابقاً.
ولا يسعني إلا القول بأن بهجت المحترم لم يتغير قط.
فأنا لا أفوت فرصة قراءة مداخلاته وأشرطته ما قدرت.
فهو محاور كبير ومخضرم ومنصف وinsightful في كل شيء.
إلا في شيء واحد فقط.
في عدائه الغير مبرر للشيعة مع الأسف.
وطبعاً الحجة دائماً هي تهمة تحول العقيدة الشيعية إلى مشروع سياسي.
في الوقت الذي لا يوجد فيه أي دليل على هذا التحول.
ولا يوجد أي مؤشر على أن عقيدة المهدي هي هدف أو مشروع أو خطة عمل حزب الله.

لقد تابعتُ الحوار وكان هو (بهجت) السباق إلى السباب والانفعال.
ثم تابعته وإذا به هو (بجهت) السباق إلى التهدئة.
وبالفعل انطبق عليه تماماً أسلوب وصف رحمة الرائع بأنه يحمل السيف والربابة.

تماماً مثل الكثير من العرب الذين عاشرتهم في حياتي.
فراعنة ضراغم عندما يشعرون بضعفك أمامهم.
ومدلسين محابين عندما يكتشفون خطأ شعورهم.

هل هي حنكة أم جبن؟ كياسة أم خياسة؟
لست أدري.

يا بهجت،
قد تعرف عني شيئاً... لكني سأعرفك بالمزيد...
أنا من نوع يقرأ مئات الصفحات قبل أن يكتب كلمة.
ومن مثلي يا بهجت يعلم ما يعلم.
ولكن بصمت.

صدقني أنك متعصب طائفياً بغض النظر عن السياسة،
وترتدي رداء العلمانية لمجرد التغطية على تعصبك.

صحيح أنك حاربت السلفيين بعلمانيتك لكن هذا لا يغطي عورتك.
هناك في أعماق الكثير ممن "هدتهم" عقولهم إلى الانفتاح والعلمانية والليبرالية واللادينة تعصباً طائفياً وقبلياً وقومياً وفئوياً لم تستطع عقولهم انتزاعه من قلوبهم... بعد.
وما أراك إلا منهم.

إن شهرت سيفك فلن أرد عليك.
فأنا لا أجيد إجبارك على اللجوء إلى الربابة كما يجيد ذلك الأخ رحمة.

والسلام
06-29-2009, 09:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #69
RE: دردشة من أجل لبنان .
ايه ياعم ماجد ماتروق
احنا عاوزين نطفى تار مولعة وانت جاى ترمى جاز تشعللها اكتر
رحمة وبهجت اخوات واصحاب مقام نحترمه جميعا اتفقنا ام اختلفنا معاهم لكن هم اخوة افاضل كرام نحترمهم ونبجلهم
فاخلع انت من الموضع والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
وصدقنى بكرة الاتنيين يتصالحوا ويرجعوا اصحاب زى زمان بس ماتقعدش تولع انت فيها سيبها يصطفوا سوا
06-30-2009, 12:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Basic غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 438
الانضمام: May 2006
مشاركة: #70
RE: دردشة من أجل لبنان .
الزميل بهجت
هل لك أن تتابع دردشتك؟
تخليت عنها في وقت يبدو الرجوع إليها ضرورة.
شكراً لك.
10-07-2009, 02:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسيرات في لبنان تأييدا لدمشق بعد إعلانها خطة الانسحاب من لبنان الملكة 55 10,347 02-10-2007, 06:52 PM
آخر رد: الملكة
  فليعش لبنان.. في لبنان، فاجأتوهم مووووووو؟ أبو خليل 14 2,665 08-12-2005, 03:30 PM
آخر رد: journalist

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS