هذا الموضوع كنت قد وضعت جزأه الأول في قسم الأعضاء الجدد وقد جذب إليه العديد من التعقيبات التي فشلت في الرد عليها لأسباب أجهلها
فالنادي لم يكن وحتى هذا الصباح متجاوباً مع تعقيباتي العديدة
لكن ما أريد قوله للصديق يجعله عامر أن ما أعجبني في موضوع السيدة نورا محمد هو جرأته، قد يكون هناك وفق ما فهمت مفكرين ضمن النادي قد خاضوا الموضوع ذاته برصانة أكثر وعمق وتبويب أفضل، لكنها تستحق منا التشجيع
فأنا اقدر المسلمات اللواتي يتجرأن على دحض القناعات الدينية لأنهن يقامرن بدمائهن، وهن فلة للأسف
إليكم المقال بجزئه الثاني
نقد عقلانى للقران 2
[color=#FF0000]نورا محمد
agnostic-2007@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28
الاية "واضربوهن"
هذا امر صريح و مباشر بضرب الزوجات لتاديبهن و هذه الاية من الايات الواضحة التى توكد ان محمد هو مؤلف القران و انه غير مرسل من الله.فالله رحيم و عادل و لا يرضى الاهانة و الذل و الدونية والايذاءالنفسى والبدنى للمراة .ويحرم فى الاسلام ضرب الحيوان و ايذائه و تعذيبه ويامر بضرب الزوجات اى ان مكانة المراة فى الاسلام اقل من الحيوان.
سبب نزول الاية :اشتكت النساء لمحمد من ضرب الازواج فامر بعدم ضربهن و حرم ذلك فجاء الرجال و اشتكوا لمحمد عصيان الزوجات و تمردهن على الازواج بعد الامر بعدم ضربهن فقال هذه الاية .وهذا يدل على ان محمد كان يقول الايات كرد فعل على الاحداث و الاقوال والاشخاص حوله.وقد تاثر محمد فى هذا الامر بالبيئة العربية التى كان يسود فيها الفكر الذكورى ودونية المراة.
وفى الغرب يسمى الاسلام الدين الذى يامر بضرب النساء .
والمدافعون عن الاية يقولون ان الضرب ضرورى لبعض النساء انه حل بديل للطلاق الذى هو اسوا من الضرب.
وبالتجربة العملية فان الضرب يولد احساسا قاسيا بالمهانة عند المراة و جرحا غائرا لا ينسى مهما مرت السنين.وينشا كسرا فى العلاقة الزوجية لا يمكن اصلاحه ابدا و يكون السبب الاول فى الطلاق وليس منعه .فعندما يضرب الزوج زوجته يجرح كرامتها فتحاول رد كرامتها المهانة بضربه فيشتعل غيظا ان تجرؤا زوجته على اهانته وهى الاضعف فيزيد قوة الضرب و قسوته و يتحول الامر الى ساحة معركة وقد ينتج عن ذلك اصابات او عاهات او حتى جريمة قتل مع الغيظ والانفعال وانفلات الاعصاب .ولا يمكن ان يكون الضرب و الايذاء و الاهانه طريقة لحل المشاكل الزوجية والغاية لا تبرر الوسيلة وكنت ساتاكد ان القران من عند الله حقا اذا امرت الاية بحب الزوجة وتقديم هدية لها كمحاولة للصلح بدلا من الضرب .
وماذا يكون موقف الاولاد و شعورهم و احساسهم وهم يشاهدون والدهم وهو يضرب والدتهم ؟لقد اكد الطب النفسى خطورة وقسوة هذا الموقف على نفسية الاولاد الذى يؤدى الى اضطرابهم و تشوههم النفسى.
والمدافعون يقولون ان الضرب هو الخيار الاخير و ان قبله الوعظ و الهجر. وان محمد امر بالضرب بالسواك وتجنب الوجه.وفى الواقع انه عند غضب الزوج و انفعاله و عند حدوث مشكلة فان الضرب بكون هو الخيار الاول ويكون بالصفع على الوجه .والقران ارسى المبدا واعطى النور الاخضر للازواج و كل يتصرف حسب حالته النفسية و بيئته.والامر بضرب الزوجات غرس فى النفوس الاحساس بدونية المراة وكرس النظرة الفوقية الذكورية.
الاية"افرايتم اللات و العزى ومناة الثالثة الاخرى تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهم لترتجى"
هذه قصة الغرانيق التى رويت فى كتب التراث الصحيحة وفيها يمجد محمد الاصنام و يذكرها بخير ثم يتراجع عن ذلك ويقول ان الشيطان هو الذى القى هذه الايات فى امنيته.وعندما قال محمد هذه الايات التى تذكر الاصنام بخير سجد الكفار وراء محمد وكان يصلى فى الكعبة ويقرا الايات و امنوا به حتى عاد المسلمون المهاجرون من الحبشة الهاربون من بطش قريش عندما سمعوا ان محمدا تصالح مع قريش .
الاية "وما من رسول تمنى الا القى الشيطان فى امنيته فيمحى الله ما القى الشيطان و يثبت الله اياته"تؤكد هذه الاية ان الشيطان قال لمحمد ايات فمحى الله ما قاله الشيطان لمحمد وثيت الذى انزله الله.
وهذه القصة هى السبب فى ظهور رواية ايات شيطانية لسلمان رشدى.
وهذه القصة تؤكد بوضوح ان محمد هو الذى يقول الايات وعندما اراد ان يتراجع عما قاله واكتشف خطؤه لم يجد وسيلة من الخلاص من الموقف المحرج الا ان يقول ان جميع الرسل قد تعرضوا للشيطان .وان الشيطان يؤثر عليهم.
والمنطقى والعقلانى انه اذا كان الله حقا هو الذى يوحى الى محمد لمنع الشيطان ان يؤثر عليه و يقول له ايات ولماذا لا يحمى الله رسوله من تاثير الشيطان واذا لم يحم الله رسوله من الشيطان فمن احق بالحماية اذن؟
الاية"والشيخ و الشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله"
هذه الاية كانت موجودة فى القران ثم نسخت وفى رواية اخرى انها كانت تحت سرير محمد عند الوفاة فدخل الداجن فاكلها .واذا كان الله هو منزل القران ما احتاج ان ينزل الايات ثم ينسخها لان علمه يسبق كل شيئ والنسخ يؤكد ان محمد هو الذى يقول الايات ثم يتراجع عنها و يغيرها نتيجة تغير الاحداث والظروف او تاثره بمن حوله,اما ان تكون الداجن اكلت الاية فهذا يدل على ان القران ناقص وانه لم يحفظ كما تعهد الله .
وحتى اليوم توجد خلافات عميقة بين العلماء فى حكم رجم الزانى المحصن وهل يرجم حتى الموت ام يجلد ؟والشيخ ابو زهرة اكد ان حكم الرجم قد نسخ باية الجلد .وعلماء اخرون يؤكدون ان حكم الرجم ثابت بالسنة .وهذا الاختلاف طبيعى لان محمد هو الذى الفه وفيه تضارب اما ان كان من عند الله ما كان فيه هذا التضارب و الاختلاف.الاية "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
الاية "ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها"
هذه الاية تبين بوضوح ان محمد هو الذى يقول الايات ويؤلفها لانه يقول الايات ثم يبدلها وينسخها ويات بمثلها او خير منها وهى من صفات البشر وليس الله .فمحمد يقول الايات ثم يغير رايه ويرى رايا اخر افضل منه فيغير الايات ولو كان الله هو الذى نزل الايات ما احتاج ان يبدل او ينسخ لان علمه سبق كل شيئ.والايات المنسوخة ما زالت موجودة فى القران حتى اليوم .فما فائدتها الان ما دامت قد نسخت ؟وهذا ضد الاعجاز ان يوجد فى القران ايات لا فائدة لها الان وماذا نستفيد عندما نعرف ان الحكم نزل ثم تغير؟
توجد ايات تحقر الحياة الدنيا مثل "انما الحياة الدنيا لعب و لهو وزينة "والاية"اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا و استمتعتم بها..وهى تتناقض مع الاية "قل من حرم زينة الله التى اخرجها لعباده و الطيبات من الرزق"والايات التى تحقر الدنيا جعلت المسلمين يفضلون الاخرة على الدنيا و اهملوا الحياة واثروا عليها الاخرة فادى ذلك الى تخلفهم و تاخرهم حضاريا .
توجد ايات تذكر صلاة الخوف بالتفصيل والوضوء بالتفصيل ولا توجد اية واحدة تذكر الصلاة المفروضة وهذا قصور فى القران.
الاية"فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على الناس حرج فى ازواج ادعيائهم "
هذه من الايات الواضحة التى استخدمها محمد لحل مشاكله الخاصة وتحقيق رغباته الجنسية وشهواته حتى ولو تعارضت مع تقاليد مجتمعه فى هذا الوقت.فقد ندم محمد بعد ان زوج زينب لزيد وكان زيد يشتكى لمحمد ان زينب تتعالى عليه لانه اقل منها منزلة وكان محمد يقول له امسك عليك زوجك و اتق الله و يخفى فى نفسه ما الله مبديه .واراد محمد ان يتزوج زينب واشتهاها لنفسه ولم يستطع مقاومة رغبته الجامحة وصمم على تحقيق متعته باى ثمن وكان امامه مشكلة ان تقاليد مجتمعه تحرم زواج الاب بزوجة دعيه .فضرب بالتقاليد عرض الحائط فى سبيل نزوته وقال هذه الايات خصيصا من اجل ارضاء شهوته .
ولما كان الله قد حرم التبنى وبالتالى قضى على الادعياء فبذلك تكون هذه الاية لحل مشكلة محمد فقط وليس لها اى تطبيق الان.وهذا يؤكد احتواء القران على ايات لا تصلح للعصر الحالى.وقد استخدم محمد الايات لكى لا يعترض عليه احد فهو يقول كلام الله الذى لا يستطيع احد ان يناقشه.فمن يستطنع ان يعترض او ينتقد حكم الله؟
الاية "ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم"
فى حادثة الافك تعرض محمد لموقف شديد الحرج لا يصح ان يتعرض له رسول او نبى مرسل من الله .فقد اتهم الناس عائشة زوجة محمد فى شرفها ورموها بالزنا حينما عادت مع الصحابى صفوان ابن المعطل من غزوة وحدهما .وقد صدق محمد كلام الناس على زوجته وشك فيها وظل شهرا كاملا يخاصم زوجته ولا يعرف الحقيقة و لا يعرف كيف يتصرف .ولو كان نبيا حقا ما تركه الله شهرا كاملا محتارا و لاوحى اليه بالحقيقة فى نفس اليوم الذى حدثت فيه المشكلة .ولكنه وبعد مرور شهر كامل من الحيرة و الشك و المعاناة دخل محمد على زوجته وسالها اذا كانت زنت ام لا ولما دافعت عائشة عن نفسها و احس بصدقها قال الايات التى تثبت براءتها وترد لها سمعتها التى تلوثت .وبذلك استخدم محمد القران فى حل مشاكله الخاصة مرة اخرى .
وقد قال احد المدافعين ان الله ابتلى محمد وعائشة بهذه الحادثة المشينة لكى تكون سلوى لمن تتهم ظلما فى شرفها .ولكى ينزل حد القذف .والرد على ذلك ان الله لايجب ان يعرض رسوله لهذه المحنة لكى ينزل حد القذف فالله قادر على انزال الحد بدون تعريض محمد للطعن فى شرفه و سوء سمعة زوجته.والذى حدث بالفعل ان محمد حين كلم عائشة و اقتنع ببراءتها انفعل بالموقف وكان رد فعله على ذلك ان قال الايات التى تحكى و تعلق على القصة.وقد قال محمد هذه الايات ليقطع السنة الناس لتتوقف عن الخوض فى سيرة زوجته .فمن الذى يستطيع ان يتكلم بعد كلام الله ؟وقد قال لعائشة هذه براءتك يا عائشة انزلها الله من فوق سبع سماوات .
الايات "ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله "والاية "ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون"
فى هذه الايات يواسى محمد المؤمنين ان الكافرين يحدث لهم مثل ما يحدث للمؤمنين .ويظهر كان محمد مغتاظ من الكافرين .وكان اولى بالله ان يجنب المؤمنين القرح والالم ويميزهم عن الكافرين.ويظهر الكافرين مساويين للمؤمنين فى القرح والالم.
الاية"علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم فالان باشروهن "والاية"الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا "
هذه الايات تؤكد ان الله لم يكن يعلم ثم علم وهذا لا يليق بالله الذى سبق علمه كل شيئ وكان الله كان يجرب الناس و يرى هل يتحملون ام لا ثم اكتشف ان فيهم ضعفا .وكلمة علم تؤكد ان محمد هو الذى يعلم ويكتشف اشياء لم يكن يعرفها من قبل .
وقصة هذه الاية ان عمر بن الخطاب جامع زوجته فى رمضان وكان محمد قد حرم جماع النساء بعد صلاة ا لعشاء حتى اليوم التالى عند الافطار .فغير محمد الحكم من اجل عمر وقال هذه الايات .بعدما اكتشف عمليا ان الحكم السابق قاس وصعب تنفيذه.
ومن هنا أعتذر لكل اللذين عقبوا ولم أستطع الإجابة عليهم والتفاعل معهم لأسباب عجزت عن دفعها
وإلى لقاء قريب
نادرة شبلي