جماعة تسمي نفسها مسلمين ضد بعض الايات تطالب بحذف أو إبطال العشرات من آيات القرآن لأنها تحرض على العنف والكراهية.
هذه قائمة من الآيات التي يطالبون بحذفها.
http://www.reformislam.org/verses.php

القران كاملا بعد الحذف
http://www.reformislam.org/koran.php

توماس جيفرسون ( مزق الانجيل)
كان أحد الآباء المؤسسون للولايات المتحدة وإعلان الاستقلال الأمريكي وأصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية
انتخب عضواً للكونغرس، وكتب أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانوناً يضمن الحرية الدينية
وبرز جيفرسن أثناء تلك الأحداث خصماً للاستبداد
وشاف الانجيل وقرأه كله و مزق اوراق من الانجيل وأخرج انجيل توماس جيفرسون موجود بمكتبة الكونغرس
وقرء القران كله واحتفظ بنسخة أثرية قبل اكثر من 300 سنة ولكن للزينة فقط !
http://en.wikipedia.org/wiki/Jefferson_Bible
http://www.angelfire.com/co/JeffersonBible/

لماذا لا تعاملون اليهود وغيرهم كما تعامل امريكا المسلمين على أرضها !
وأدى أليسون القسم أمام رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، حيث التقطت لهما الصور التذكارية معا وساعدته بحكم خبرتها في وضع يده اليسرى على نسختين من القرآن إحداهما مترجمة باللغة الإنجليزية كان يمتلكهما أحد مؤسسي الولايات المتحدة وكاتب بيان استقلالها وهو الرئيس الثالث توماس جيفرسون. وكان قد جرى احضار النسختين خصيصا من قسم المقتنيات النادرة في مكتبة الكونغرس حيث حملهما موظفون بحرص شديد بعد أن وضعوهما في قفص خاص للحماية. وكان أليسون قبل ذلك قد شارك في أداء القسم الرسمي الجماعي مع بقية أعضاء الكونغرس بدون أن يحمل أي منهم أي كتاب لأن الدستور الأميركي لا ينص على ذلك.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10266&article=400397&feature=

(12-13-2009, 09:59 PM)الفكر الحر كتب:  جماعة تسمي نفسها مسلمين ضد بعض الايات تطالب بحذف أو إبطال العشرات من آيات القرآن لأنها تحرض على العنف والكراهية.
هذه قائمة من الآيات التي يطالبون بحذفها.
http://www.reformislam.org/verses.php

القران كاملا بعد الحذف
http://www.reformislam.org/koran.php

نسيتم حضرتكم أن تترجموا إسم الموقع
"Muslims Againist Sharia"
أي ما يعني "مسلمون ضد الشريعة" و هذه التسمية تنفي عن هؤلاء أصلا صفة الإسلام ناهيك عن صفة الإصلاح التي أردتم وسمهم بها .. هم عدميون متطرفون ناهيك عن شكي بأن يكونو أصلا مسلمين أو حتى على شيء من الإسلام ... هذا أولا!
توجد ترجمة للموقع ألى لغات عديدة، أشك بحق في جدوى التوجه إلى مسلمين من خلالها كالبلغارية و العبرية، بينما الصفحة العربية، و هي لغة القرآن و النبي فارغة ... و هذا يثير في الشك بمن يقف وراء هذا الموقع.
بعد ما تقدم، قد تظنني للوهلة الأولى متدينا متزمتا أو من أنصار الأصوليين و الإسلاميين..
للتوضيح أفيدك:
أنا مع إصلاح التفاسير الشرعية بروح إنسانية و علي أساس مفاهيم العدلة و الإخاء و المساواة بين جميع البشر مهما كانت معتقداتهم. لكن لست مع التطرف الإلغائي من أي جانب كان.
أنا مع إبعاد الدين عن الدولة، بل و حتى عن السياسة أن شئت و لكنني لست ضد الدين، فحتى ملحد مشهود له كفولتير وجد أن من الصعب أن يربي أطفاله بدون الكتاب المقدس.
أن تكون خصما للمؤسسة الدينية أو للبرجوازية الدينية لا يعني أن تكون ضد الدين، و أن تنفي القرآن و الشريعة، بل أن تتطالب بتفسير صحيح لهما بعيدا عن مصالح المؤسسة و برجوازيتها.
العلمانية تعني أن تكون دقيقا و موضوعيا و مسؤولا عما تعرض و لذا كان يفترض بك أن تجري المحاكمة العقلية اللازمة للموقع و تقيمه قبل عرضه كحجة على جمهور النادي. و لكني أراك تسرعت، فما ذكرت ليس إلا غيضا من فيض الثغرات التي وجدتها بنظرة عابرة سريعة جدا.
مع أطيب التمنيات

" مسلمين ضد الشريعة" يعني انهم يعتبرون انفسهم مسلمين، وليس من حق احد تنصيب نفسه وصيا واطلاق الاحكام في درجة اسلاميتهم او نفيها. وكما تقول انت، العلمانية تعني ان تكون موضوعيا ولاتتدخل في فرض تأطيراتك على الاخرين بالضد مما ادعوا عن انفسهم.
ان الانتماء الى الاسلام هو مسألة ذاتية ورؤية شخصية، وبالتوافق مع ما تقول انت من انه من الواجب إعادة تصليح التفاسير، لتطابق مع تمنياتك او نظرتك الذاتية للاسلام، وهو امر يعني من حيث الجوهر انك غير راضي عن التفاسير السائدة للنص، وبالتالي النظرة الى مضمون الشريعة واعطاءها تفسير انساني او حيواني هو " مسألة ذاتية" ولهذا السبب بالذات نشأت الاحزاب والفرق الذي تقترح اصلاح اجتهاداتها.
من هنا يمكن النظر الى مايطرحه اصحاب الموقع على انها رؤيتهم الخاصة للاسلام ، انطلاقا من حقهم بالدفاع عن صورتهم كمسلمين في اعين الاخرين، ولايجوز اقامة الوصاية عليهم وسلبهم حقهم في اسلاميتهم، وهو انتماء لايمكن اليوم للمسلم الانسلاخ عنه في نظر الاخرين حتى لو فقد ايمانه في نظر الله..
وكما ترى انت لست عليهم بوكيل ولست ممثل الاسلام الصحيح، الذي يختلف من شخص الى اخر,.

(12-26-2009, 03:31 PM)طريف سردست كتب:  " مسلمين ضد الشريعة" يعني انهم يعتبرون انفسهم مسلمين، وليس من حق احد تنصيب نفسه وصيا واطلاق الاحكام في درجة اسلاميتهم او نفيها. وكما تقول انت، العلمانية تعني ان تكون موضوعيا ولاتتدخل في فرض تأطيراتك على الاخرين بالضد مما ادعوا عن انفسهم.

كلامك و لهجتك، بل و نبرتك إن شئت تشير جميعها إلى أنك تعتقد أن الإسلام بنظري وسام أعلقه على من أعتبرهم صالحين و أنزعه عمن أعتبرهم طالحين.
الحق أقول لك أن مصطلح الإسلام بنظري ليس أكثر من مصطلح أو صفة أستخدمها، و لست وحيدا في هذا على فئة من الناس ليست أفضل و لا أسوأ، و إنما لها ما يميزها(بمعنى ما يجعلها مختلفة، ذات لون خاص و ليس بمعنى أفضل ) عن غيرها.
هناك تسميات متفق عليها للجماعات البشرية المختلفة وفق مواصفات محددة و هذا ليس بيدي أو بيدك.
إن مايميز المسلم يا صديقي هو كتابه المقدس أي القرآن يا صاحبي كما يتميز المسيحي بالإنجيل و اليهودي بالتوراة و هلم جرا ... فهل يمكن أن نسمي من يرفض أجراءا من القرآن مسلما؟ بالطبع لا و هذه ليست شتيمة و الأمر لا علاقة له بالتأطيرات التي تتهمني بها.
إذا شئت أن أتبع منطقك فعلي أن أرفض نعت أسامة بن لادن بالمتطرف الأصولي، و أن أعطي لنفسي الحق في نعته بالعلماني مثلا. الأرض يا سيدي كروية على عكس رغبة محاكم التفتيش و ليس امتثالا لرغبة السيد جاليليو، و إنما لأنها كروية، و كل ما فعله الأخير هو توثيق اكتشاف هذه الكروية.
هناك سبب آخر ذكرته لشكي بالسادة أصحاب الموقع تجاهلتموه، و لا أدري عمدا أولا و هو أن الموقع يحتوي على صفحات تحتوي ترجمة بالكثير من اللغات و منها ما هو غريب .. جد لي مسلما واحدا لغته الأم العبرية أو البلغارية أو الإستونية. بينما صفحة اللغة العربية و هي كما تعلم لغة القرآن أجدها فارغة. أليس هذاغريبا؟ أوليس هذا مدعى للشك و الريبة؟

(12-26-2009, 03:31 PM)طريف سردست كتب:  ان الانتماء الى الاسلام هو مسألة ذاتية ورؤية شخصية، وبالتوافق مع ما تقول انت من انه من الواجب إعادة تصليح التفاسير، لتطابق مع تمنياتك او نظرتك الذاتية للاسلام، وهو امر يعني من حيث الجوهر انك غير راضي عن التفاسير السائدة للنص، وبالتالي النظرة الى مضمون الشريعة واعطاءها تفسير انساني او حيواني هو " مسألة ذاتية" ولهذا السبب بالذات نشأت الاحزاب والفرق الذي تقترح اصلاح اجتهاداتها.

عندما يصبح رفض العنف و التطرف و الإرهاب مسألة ذاتية كما تتفضلون نكون قد قطعنا نصف الطريق إلى الفاشية. إن رفض العنف و الإرهاب أصبح قضية ملحة بشكل مستقل عن نزواتي الخاصة.

(12-26-2009, 03:31 PM)طريف سردست كتب:  من هنا يمكن النظر الى مايطرحه اصحاب الموقع على انها رؤيتهم الخاصة للاسلام ، انطلاقا من حقهم بالدفاع عن صورتهم كمسلمين في اعين الاخرين.

هل تركيز أنظار الآخرين على العنف و المطالبة أمامهم بحذف أيات من القرآن يعتبر دفاعا عن "صورتهم كمسلمين في أعين الآخرين"؟ غريب أمر هذا الدفاع.

(12-26-2009, 03:31 PM)طريف سردست كتب:  ولايجوز اقامة الوصاية عليهم وسلبهم حقهم في اسلاميتهم، وهو انتماء لايمكن اليوم للمسلم الانسلاخ عنه في نظر الاخرين حتى لو فقد ايمانه في نظر الله..
وكما ترى انت لست عليهم بوكيل ولست ممثل الاسلام الصحيح، الذي يختلف من شخص الى اخر,.

لم أقم الوصايه و لم أسلبهم "حقهم" في صفة لا تنطبق عليهم و قد أسلفت ذكر الأسباب.
أما الانتماء المتوارث فهو أمر من مصلحة البرجوازية الدينية و الكنيسة و لكنه لا يبرر أن تصف من شئت بأنه مسلم بناء على رغبة ذاتية. الملحد يا سيدي لم يعد مسلما و لو كان مسلما بالولادة لأنه لا يعترف بالإسلام أصلا و هذا الأمر واقع مستقل عني رغبتي و عن رغبتك أيضا.
آخرا و ليس أخيرا لم أدع الوكالة الحصرية حتى تتهمني بذلك.

~أخيراًَ

إنت منفعل قوي كده لييييه