كنت قد راسلت تيم وايت طالباً منه أن أتصل به هاتفياً وآخذ منه تصريحاً حول ما فعلته الجزيرة ثم أقوم بنشر التسجيل على اليوتيوب مع ترجمة عربية، وكالعادة رد علي بعد أسبوع كامل – وكأننا نتراسل بالبريد العادي!- وكان من أهم ما قاله أن الجزيرة رفضت الاعتذار:
I really do not think that this will accomplish anything.
Sometimes it is better to wait for the right time to respond, and I am not sure that this is the right time. What are we hoping to accomplish here? There needs to be a goal in situations like this, and I just don't see the rationale. If you want to research how this happened, that would be appropriate, because it would open the opportunity to do something to expose what happened. We could ask them to explain what happened, but who would respond? They have already refused to apologize, so it is unlikely they will even admit any wrongdoing. The best way to proceed under these conditions is to investigate the reasons and the logistics behind their story: Who wrote it, who edited it, who consulted on it?


الترجمة:
أنا لا أعتقد أن هذا سيؤدي لشيء..
من الأفضل أحياناً أن ننتظر للوقت المناسب للرد، وأنا لست واثقاً أن هذا هو الوقت المناسب. ما الذي نسعى لتحقيقه هنا؟، يجب أن يكون هناك هدف في حالات كهذه، وأنا لا أرى السبب المنطقي. إذا أردت أن تبحث كيف حدث هذا، فذلك سيكون مناسباً، لأنه سيفتح الفرصة أمام فعل شيء يكشف حقيقة ما حصل. نحن نستطيع أن نطلب منهم أن يشرحوا ما حصل، ولكن من سيرد؟، لقد رفضوا أن يعتذروا، لذلك من المستبعد أن يعترفوا بالخطأ الذي ارتكبوه.
أفضل وسيلة حالياً وفقاً لهذه الظروف أن نحقق في الأسباب التي أدت إلى ما فعلوه: من الذي كتب، ومن الذي راجع، ومن استشاروا.
انتهت الرسالة
لقد راسلني أيضاً مدرس لمادة الأحياء في إحدى الجامعات العربية المرموقة وقال لي بأن تيم وايت أخبره عني، وأخبرني هذا المدرس بأنه مستعد لتقديم أي مساعدة في هذا الخصوص.

لاك يا عيني والله.. تيم وايت الذي يعمل لحساب أكبر جهة علمية في العالم يحول مدرس أحياء إلي مواطن سوري عيفان بخشه لتقديم المساعدة للرد على الجزيرة.. يا عيني!!.. واضح مدى جدية الجماعة في الرد على الجزيرة .
لقد مضى أكثر من أربعين يوماً على تقرير الجزيرة وحتى الآن لا شيء.. كنت أظن أن فاروق الشرع هو فقط من يتحدث عن الرد في الوقت والمكان المناسب، فإذا بتيم وايت يحدثني عن انتظار الوقت المناسب..
أعتقد أنه بالوتيرة التي نسير عليها سنحصل على رد على الجزيرة خلال الأربعين سنة القادمة إن شاء الله.
ما رأيكم؟؟ بماذا أرد على الرجل؟؟