كلنا نبحر في عالم الانترنت وكلنا شاركنا ولازلنا نشارك في منتديات حوارية عديدة. واذكر ان الكثير من الاعضاء - اعضاء نادي الفكر - تصادموا مع زملائهم في تلك المنتديات حتى اصبح لون بحر الانترنت احمرا، وحتى وصلت الجراح الى الركب ،.

مادعاني لفتح هذا الحوار ان بعض الاعضاء المقدسيين من احفادهم هنا في نادي الفكر يستخدمون اغطية واقنعة لم تكن مستخدمة هناك وذلك لتمرس زملائهم والتوغل معهم في الحوار. ولكن ماادهشني حقيقة هو خروج المحاورون على حقيقتهم والظهور علانية بالافكار والمعتقدات الايمانية. ومما زاد من دهشتي هو ان هؤلاء الاعضاء يعلمون الكثير من الامور الدقيقة بداخل المجتمعات اخرى.

دعونا هنا في هذه المشاركة الجميلة لــسين من الناس. وان كنت اتفق في بعض ماقاله الا انه وبرؤية ايمانية صادقة وصف مجتمع كامل بــ المريض. وان اختلفت شخصياً في هذه الكلمة واحترام وجهة النظر الا انه وماحز في نفسي هو الغضب عندما يقوم احد بنعت مجتمع ما بنفس الوصف. لا ادري حقيقة كيف يلتقي الايمان ونقيضه في جوف واحد. لا اريد ان اسهب كثيرا وقبل ان اضع المشاركة - من كان له مقتطفات في حوارات انترنتية سابقة فل يعلقها هنا ويعلق عليها كل من اراد ذلك و ليجعلنا نستمتع سوياً.

Arrayحسن مفتي الخفاش الأسود كاتب نتي سطرت يداه مجموعة من المقالات التي أختلف معها جملة وتفصيلا . في تصوري أن الرجل عانى ولازال يعاني من آثار حماقة الجهاد وتأثيرات استقرت بنفسه لتجعل منه متطرفاً فكراً وتوجهاً. لاأستغرب وجوده وأمثاله ولاكونه إماماً لمسجد ذلك أن هذه المعاناة هي صراع نفسي أليم نتيجة قناعات تربى عليها وترعرع عليها أغلبية المجتمع إلا أن الفرق أن الخفاش وأمثاله أرتأوا الدفاع عنها مخدوعين كانوا أو طامحين . مخدوعين فيمامضى أما الآن فقد أدركوا اللعبة وأصبحوا يناورون من أجل المطامح التي يتوسلون إليها . بدءاً من شيخهم وقائدهم الدكتور عائض القرني وإمامهم ونورهم الدكتور سلمان العودة مروراً بسيدهم ومدللهم الدكتور محمد العريفي . كوننا نختلف معه فكرياً ومبدأً إلا أن ذلك لايدفعنا إلى النظر إليه إلا أنه جزء من مجتمع مريض , وعنصر من عناصر النت . النت عالم شبحي مخيف كونه كتب بأكثر من معرف فهذا أمرٌ أعتبره شأناً خاصاً به فهو صاحب فكرة يريد إيصالها وطرحها . وربما له مبرراته ومسوغاته في هذا التصرف . ربما أراد تلقي الردود حول الفكرة وتشريحها من قبل المتلقي بعيداً عن قيود معرفه الشهير .! جيد بل رائع أن نصل يوماً ما إلى التعبير عن أفكارنا ورؤانا وآمالنا ونكتب بحرية ناقدين ماحولنا , طالما الأمر لايتجاوز الرأي والفكرة .! جيد أن نحتوي هؤلاء الضالين ! جيد أن نفتح لهم قنوات التواصل بشرط أن لاتدع الجهات الأمنية الحبل لهم على الغارب كما كانوا في الماضي من خلال المنابر والأشرطة ! والمخيمات ! والرحلات الدعويةشكلاً (الإرهابية مضموناً)... أتمنى أن يأتي اليوم الذي يتصافح به الشيخ مع الروائي السعودي ويجلسون في منصة واحدة في محاضرة واحدة ! بدلاً من الشتات والحرابة ! [/quote]

مودتي لكم