تميَّزت مجالسه القدسية بروعة البيان وتفرّده وكمال المعنى ووضوحه وحضور الحقيقة وكمالها، فكانت كلماته تقع في نقطة الهدف وتكون في قلوب السامعين برداً وسلاماً ونوراً يأخذ بألبابهم تطير بنفوسهم إلى عليين.
بدَّد الظلمة ومزَّق التناقضات وقضى قضاءً مبرماً على مدارس الدسوس والجدل العقيم الذي أقام في عقول الناس فجوة كبرى بينهم وبين ربِّهم، فعرَّف الناس حقيقة الإله وكمال صفاته.. ربّاً رحيماً حكيماً عادلاً منْعِماً متفضِّلاً يستحق العبادة لذاته وكونه صاحب الجمال والكمال، فهو الذي لا يُحمد على مكروه سواه لِما يعود على المرء بالشفاء والعطاء، وهو الغني عن العباد وعن ولائنا له وطاعتنا إيّاه، فنحن نحتاج إلى الدخول عليه في حصن الإيمان النوراني فنتَّقي به كل مكروه وسوء.
الجامع الأموي في دمشق
لقد كان سفر حياته الشريفة ترجمةً عالية ودستوراً واضحاً لما أتى به من بيان مُذهل تنطوي فيه حقائق مدهشة صاعقة تدير الرؤوس وتحني الجباه، فكانت الحقيقة نوراً والصورة برهاناً وكان المثل والتطبيق العملي الصحيح عنواناً.. بيان قد عجزت عن مثيله وإلى الآن حضارات العالم وقوانين الدنيا الوضعية..
لِمَ خُلِقنا؟. ولِمَ هذا الكون العظيم، ما فائدة طقوس الدين؟.
لِمَ الجوع فالأكل برمضان؟. ما مردود وفائدة الصلاة؟.
لِمَ الحج في صحارٍ، لا ماء فيها ولا شجر؟.
لِمَ وجدنا؟. وأين كنّا؟. لِمَ الموت وماذا حقّاً بعده؟.
السير بينيت في بغداد بعد أن اجتمع بالعلامة الجليل في دمشق
ما هي النفس؟. ما هي الروح؟. وما العقل؟.
ماهية الجنَّة؟. ماهية جهنم؟.
القضاء والقدر؟. عالَم الأزل؟.
حقائق وأسئلة غابت عن أذهان الناس، إذ انشغلوا بالدنيا وزخرفها ونسوا أن يبحثوا في ملفات الوجود ويتعرَّفوا على أسراره.
حتى لقد قال فيه عالِم العصر الإنكليزي الشهير السير "جون بينت" قول حق إبان اجتماعه بعلماء الغرب:
"إن كل ما توصَّلنا إليه من علوم لا يعدل بحر ذلك العالِم الكبير في الشرق".
اهم كتب العلامة
اسرار السبع المثانى
من هنا
الايمان
http://dc153.4shared.com/img/125620458/b...online.pdf
من هنا
البحوث المجيدة
من هنا
السموات السبع
من هنا
السيد المسيح
من هنا
الفتوحات المحمدية
من هنا
حقيقة سيدنا محمد تظهر فى القرن العشرين
من هنا