{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية
maryam غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية
يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية ( 1-3 )

أخبار الجنوب «السياسي برس» أحمد عمر بن فريد: . ٠
الاثنين، 9 نوفمبر 2009م

Smile ليس بالضرورة أن يختزن التاريخ السياسي للشعوب التي ناضلت من اجل حريتها و استقلالها حالة مماثلة تماما لحالتنا الراهنة في الجنوب , حتى يمكن القياس عليها والسير على نموذجها في مسيرتنا النضالية الحالية ,أو حتى الاستعانة بها في عملية إسقاط جدلي نواجه به خصومنا أو أعدائنا عندما يكون الحديث ساخنا الى درجة كبيرة عن الجنوب وشعب الجنوب وحقه الطبيعي في ( استعادة دولته ) من جهة نظرنا في مقابل وجهة النظر الأخرى التي يتبناها الطرف المقابل – المحتل او غير المحتل – والتي يرى فيها أن المسألة ليست هكذا بل ويذهب بعيدا إلى حد القول بأن المسألة ( لا يجب ) أن تكون كذلك ! ٠

الطرح المقابل أو المعارض لطرحنا حد الخصومة الكبرى والذي يرى بأن المسألة لا يجب ان تكون كذلك هو طرح موجود ومعروف ومصرح به رسميا في محيطنا القريب على الأقل , وهو طرح لا ينبغي الخوف منه او مراوغته او مداهنته بهذه الطريقة او تلك او بهذا الشكل الدبلوماسي او ذاك .. وطالما وان الأمر قد بات كذلك فانه من الواجب علينا أن ندرك تماما أن هذا الطرح المعاكس لا يستند أو يقوم في بنيته الجدلية على قيم ( الحق والباطل ) لقضيتنا , وإنما يقوم على أساس حسابات ( المصالح ) المتوخاه والمحسوبة بدقة في هذه المرحلة الراهنة لأصحابه فيما يخص الوضع العام في المنطقة ككل , فهم على أساس ذلك فقط يرون ان مصالحهم ( السياسية والاقتصادية والأمنية ) يمكن ان تتحقق في هذا الموقف المعلن أو في هذه الحالة التي يجب ان يستقر عليها الوضع في شكله النهائي . ٠

غير أننا إذا ما أتينا بعامل ( التاريخ ) كشاهد لنا لا علينا .. و على قيمة ( الشرعية الوطنية ) فيما يخص القضية التي نناضل جميعا من أجلها سوف نستجلي حقائق هامة ينبغي الانتباه اليها ووضعها ( دائما وابدا ) عنوانا لنضالنا من جهة ومحفزا معنويا لنا جميعا من جهة أخرى , و ربما ان أول تلك الحقائق الهامة التي ينبغي التركيز عليها ووضعها في الاعتبار تفيد بأن ( المسألة الوطنية ) التي تخص اي شعب في العالم يناضل من اجل تحقيق ( كامل سيادته ) على ترابه الوطني لم تكن في يوم من الأيام – وعلى مر التاريخ – محط جدل أو حوار قابل للأخذ والرد , أو يمكن ان تشترك فيها أطراف أخرى من خارج الوطن بما يمكن ان يؤدي إلى ( تقويض ) هذا الحق الوطني أو استبداله بما سواه من مشاريع سياسية أخرى ,على اعتبار ان طرح مقومات ( القضية الوطنية ) على طاولة الحوار مع ( الآخرين ) تحت عناوين عريضة ك( المصالح الدولية ) مثلا أو بما يحفظ ( مصالح جميع الأطراف ) أو تحت قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار ) يعتبر تفريط ( مفرط ) في حق شعب وقداسة وطن في التفسير الصريح غير الموارب لهذا السلوك المشين او هو سقوط سياسي فاضح في التفسير المتسامح ارتكب من قبل طرف وطني فرط فيما هو ( حق حصري ) له ولشعبه الى درجة ان جعل من هذا ( الحق الحصري ) ( حق مشاع ) يتساوى فيه مع الآخرين ويتحاور معهم على أساسه وذلك من أجل الحصول على ( حصته ) التي يراها او يقرها له هذا الحوار ويعتبرها ( حصة عادلة ) ومنصفة !! .. وهو في هذه الحالة ( ان قبل و فعل ) يكون أشبه ما يكون بحوار بين ممثلي دول تتنازع فيما بينها ( حصص مياه ) لنهر تقع جميعها على ضفتيه . ٠

ازاء مثل هذا المفهوم المشوه للحق الوطني المشروع الذي يراد لنا ان نسير على ( هداه ) وفقا لهم وعلى ( ظلاله ) وفقا لنا , ينبغي ان تكون الرؤية واضحة - لنا ولغيرنا - حتى لا يستغل الالتباس في الفهم ضدنا ويجير علينا , والوضوح يشير ( بوضوح ) تام الى ان مسألة الحوار التي يجب ان نكون طرفا فيها يمكن ان تلزمنا كطرف جنوبي بضمان تحقيق مصالح الآخرين أو تدفقها كما هي حاليا – بل وأفضل مما هي عليه – شريطة الا تكون هذه المصالح على حساب تصفية قضيتنا الوطنية وانما ( ناتج طبيعي ) للاعتراف بها والتعامل معها ومع اهلها ... أي ان مصالح الآخرين يمكن أن تكون مكفولة من قبل ( دولة الجنوب ) الحرة المستقلة ونتيجة طبيعية لوجودها وليس العكس. ٠

وفي هذا السياق وحده يمكن ان نستحضر ونفهم عبارة السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدولة العربية فهما صحيحا , حينما ردد بنشوة كبيرة في صنعاء مقولة : ان الوحدة اليمنية لا تهم اليمنيين فقط وإنما تهم العالم العربي كله !! .. فمثل هذه العبارة تحديدا تهدف في الأساس إلى انتزاع ( الحق الشرعي - الحصري ) لشعب الجنوب في ( السيادة والاستقلال ) وتحويله الى ( حق مشاع ) للعالم العربي على المستويين الرسمي والشعبي , كما انها تهدف أيضا الى ترويض الذات السياسية الجنوبية بما يؤدي الى قبولها لمسألة الحوار العام حول الجنوب باعتباره حق مشاع لا يختلف في حقيقته وجوهره كما اسلفت عن حوار حصص المياه المتنازع عليها بين عدة دول !! وهنا يمكن ان نسال السيد موسى : منذ متى كانت حقوق الشعوب مسألة مشاعة يستوي فيها صاحب ( التاريخ والجغرافيا ) الأصلي مع صاحب ( الفلسفة ) أو صاحب المشروع ( القومي – العروبي ) الذي اثبت فشله اكثر من مرة ومن بوابة الوحدة ذاتها التي يتغنى بمنجزاتها موسى في صنعاء ! ٠

اما الحقيقة الثانية التي ينبغي ان ندركها تماما ونتعامل معها بطريقة صحيحه فهي تشير الى ان هذه المواقف المعلنة حاليا تجاه قضيتنا الوطنية هي مواقف ( غير ثابتة ) وانما هي مواقف ( متغيرة ) وفقا لمنطق وحسابات السياسة , على اساس انها مواقف حددتها ( المصلحة ) ولم تحددها قيمة ( الحق ) التي تختزنها قضيتنا الوطنية.. وفهم هذه الحقيقة فهما صحيحا يجعل من مسألة تبديل هذه المواقف من مواقف ( معاكسة ) للحق الجنوبي الى مواقف ( منسجمة ) معها , ( مهمة جنوبية صرفة ) بالدرجة الأولى ... اي ان ( المهمة السياسية ) لنا كجنوبيين في هذه المرحلة تحديدا تكمن في مدى نجاحنا على ( اقناع ) الآخرين بأننا ( قادرين ) على ضمان تحقيق مصالحهم التي يخافون ويخشون ضياعها في خضم هذه القضية وعلى مدى قدرتنا على الصمود والاصرار على رفض جميع المفاهيم التي يتم تسويقها سياسيا لجعل الحق ( الوطني - الحصري ) حق ( مشاع – يمني عربي ). ٠

واذا ارادنا أن نبدأ هذه البداية الصحيحة علينا ان نعترف في المقام الأول اعترافا مسؤلا بأننا جميعا – في ظل وضعنا الراهن - غير مقنعين للآخرين او حتى لأنفسنا بما يمكن ان يدخل الطمأنينه اليهم ويزرع الثقة في نفوس الجماهير الجنوبية التي تتحمل حتى اللحظة العبء الأكبر في فرض قضية الجنوب على المستويين الاقليمي والدولي. ٠

ان العمل الجنوبي من اجل الوصول إلى هذه ( الحالة المقنعة ) يعتبر من وجهة نظري الشخصية المفتاح الرئيسي لبوابة الاستقلال العسيرة الفتح ... كما انه يعتبر التحدي الأبرز أمام ( المجموع السياسي الجنوبي ) لكي يثبت لنفسه ولجماهيره أولا وللمحيط المراقب ثانيا بأنه قد استوعب دروس الماضي تماما وان قيم التسامح والتصالح التي ارسئ على قاعدتها حراكه الحالي هي قاعدة صلبه وعريضه , وهي فوق ذلك ذات خصائص وطنية ذات مفعول سحري فيما يخص ( نفي الماضي السلبي ) وطرده من حاضر الجنوب المتحرك نحو المستقبل جديد الذي يشكله ويصنعه الجنوب بدماء وعذابات المؤمنين به. ٠

في هذه المقالة طرحنا ما نراه أساسيا وضروريا للفهم العام من وجهة نظرنا المتواضعة, على ان نركز في الحلقتين المتبقيتين على ماهو مطلوب ( عمليا ) من نخب الجنوب ( فورا ) لمعالجة كل هذا ( الخلل المعيب ) الذي يجعل من مسيرتنا تبدو متأخرة بمراحل كبيرة قياسا على ما هو مطلوب تحقيقه ( سياسيا ) ... ويبقى ان نؤكد لهذا السياسي او لذاك القيادي الجنوبي حقيقة أن ( قيمته السياسية ) لا زالت حتى اللحظة تسدد فواتيرها كاملة - بسخاء وبلا منة - جماهير الجنوب صاحبة الفضل الأكبر فيما نحن بصدده الآن من فرصة تاريخية قد لا تتكرر لاستعادة وطن طالما افتقدناه.
يا أبناء الجنوب .. أدركوا ( وطنكم ) قبل تتخطفه المصالح الدولية 2-3 ,, بقلم الاستاذ المناضل احمد عمر بن فريد

السياسي برس - خاص / 01 ديسمبر 2009




بسم الله الرحمن الرحيم

2-3


يا أبناء الجنوب .. أدركوا ( وطنكم ) قبل تتخطفه المصالح الدولية


في المقالة السابقة طرحنا ما نعتقده أساسيا وضروريا للفهم العام من وجهة نظرنا المتواضعة, وسوف ينصب تركيزنا في الحلقتين المتبقيتين على ما هو مطلوب ( عمليا ) من نخب الجنوب ( فورا ) لمعالجة كل ذلك ( الخلل المعيب ) الذي يجعل من مسيرتنا تبدو متأخرة بمراحل كبيرة قياسا على ما هو مطلوب تحقيقه ( سياسيا ) ... ويبقى ان نؤكد لهذا السياسي أو لذاك القيادي الجنوبي حقيقة أن ( قيمته السياسية ) لا زالت حتى اللحظة تسدد فواتيرها كاملة - بسخاء وبلا منة - جماهير الجنوب صاحبة الفضل الأكبر فيما نحن بصدده الآن من فرصة تاريخية قد لا تتكرر لاستعادة وطن طالما افتقدناه.

بتاريخ 25 / 8 / 2009 م كتب الباحث البريطاني / باتريك كريجر من معهد العلاقات الدولية في برمنجهام بالمملكة المتحدة دراسة سياسية وافية وهامة جدا جاءت تحت عنوان " اليمن : مأزق النظام القبلي في الشمال في الوحدة مع الجنوب " .. وفي تلك الدراسة برز بشكل جلي واحد من أهم أسرار نجاح الاستراتيجيات السياسية الغربية في التعاطي مع القضايا السياسية المعقدة التي تبعد عن عواصم الغرب ألاف الكيلو مترات , وذلك باعتمادها الكبير على دقة المعلومات وصواب التحليل السياسي للأحداث التي تجير لها معاهد دراسات متخصصة تستقطب في مكاتبها كفاءات بحثية وسياسية وأكاديمية كفؤة .

وحينما قرأت تلك الدراسة الهامة , بدا لي ان الرجل اكثر فهما واستيعابا لما حدث ويحدث في الجنوب من بعض اللذين يمكن ان نسميهم ب ( علية القوم و وجاهاته ) في الجنوب الحبيب ! .. واللافت للانتباه أيضا – وان كان مخزن في نفس الوقت - ان الرجل البريطاني ذهب الى ابعد من مجرد الفهم الدقيق المعتمد على الوقائع والأحداث ووصل حد الغوص في ما هو مطلوب ( وطنيا ) من قيادات الجنوب في الداخل والخارج من عمل مستحق يتناسب مع حجم الهدف الوطني الاستراتيجي وهو ( الاستقلال وفك الارتباط ) .. وجاء ذلك واضحا تحت هذا العنوان البارز " وحدة الصف الجنوبي عامل حاسم في انتصار قضيتهم " .. وفي هذا السياق تحدث الباحث حرفيا بما يلي :

" نعم، لقد أصبحت الوحدة مع الجنوب مكلفة وتهدد النظام بفقدان السيطرة المطلقة ليس فقط على الجنوب وإنما على الشمال أيضا. وإذا كان الرئيس الجنوبي علي البيض قد شعر أنه نـُصبَ له فخٌ تاريخي بإعلان الوحدة مع الشمال، فإن شعبه قد انتصر له وأحال الوحدة َ فخا للنظام القبلي يبحث اليوم جاهدا عن طريق الخروج منه والخلاص من كلفته. إن هذا الانتصار يرتب على البيض الذي خرج عن صمته وأعلن استعداده لقيادة نضال شعبه، مسئوليات جسيمة يأتي على رأسها العمل بكل طاقته على توحيد القيادة الجنوبية في الداخل والخارج مع ما يترتب على ذلك من خفض جناحه لرفاق دربه وشركائه في القيادة. كما أن من مسئولياته وزملائه رفع مستوى كفاءة العمل والتخطيط السليم لإيصال قضية شعبهم العادلة الى كافة المحافل الإقليمية والدولية وكسب مناصرين لنضال شعبهم السلمي.


إلى ان يواصل الباحث حرفيا بقوله : " إن شعب الجنوب الذي يقدم القرابين من أبنائه على مذبح الحرية والسيادة، يتطلع الى القادة من رجاله لأن يوحدوا صفوفهم ويتغلبوا على صفحات الماضي فذلك هو طريقهم الوحيد للتكفيرعن إخفاقات نظامهم السابق وغسل أوزاره. لقد منحهم التاريخ فرصة جديدة لأن يسطروا أسماءهم ناصعة في تاريخ شعبهم، كما منحهم شعبهم قيادات ميدانية شجاعة تخوض غمار التحديات. والى جانب القادة رواد الحراك الذين شقوا دروبه الوعرة ورفعوا رايته عاليا من أمثال السقاف وباعوم وباقيس وباسنيد والنوبة والسعدي وبن يحي وغالب وطماح وبن فريد والمعطري وحويدر والخبجي والعولقي وحقيس وعكوش والشنفرة والقمع وصالح والشيبة وشائع وحمزة وعبادي والعسل والقنع وغيرهم، فقد رفدهم شعبهم بقادة جدد ممن تسكن في أعماقهم روح الإباء والكرامة وتهفو نفوسهم الى الاستقلال والحرية من أمثال الشيخ الفضلي والشيخ النقيب وباشراحيل والعشرات من أكاديميين ومثقفين وصحافيين وغيرهم.


إن جميع القادة الجنوبيين وفي مقدمتهم البيض وناصر والعطاس مطالبون أن ينجزوا وعدَ شعبهم بالتحرر والديمقراطية والانطلاق نحو مستقبل واعد بالتنمية والرخاء والازدهار. "

هكذا إذا عبر الباحث البريطاني بسخاء عن استحقاق وطني ملح تنتظره جماهير الجنوب على أحر من الجمر , وهو مطلب سياسي استراتيجي هام نعلم جميعا انه الغائب الأبرز حتى اللحظة عن انجازات الحراك الجنوبي منذ انطلاق مسيرته السلمية قبل عامين تقريبا.


وإزاء كل هذا ... ينتصب أمامنا على الفور السؤال الكبير الذي يقول : ترى ما هي أهم الأسباب – الموضوعية وغير الموضوعية – التي عطلت وتعطل حتى الآن من تقع على عاتقهم جميعا مهمة انجاز ( الاصطفاف الجنوبي ) المنظم والموحد كخطوة أولى ( حتمية ) على طريق السير الحثيث وفق الخطط والبرامج السياسية التي يمكنها ان تنتصر لقضيتهم العادلة بأقل التكاليف الممكنة وفي الفترة الزمنية المطلوبة ؟؟ .. على من تقع ( بالتحديد ) مسئولية انجاز ذلك ؟ .. وأين يكمن الخلل .. وأين يتركز القصور ؟ .. ومن أين يمكن ان تكون ( البداية المسئولة الجادة ) التي من شأنها وضع ( الكل ) أمام الحقيقة التاريخية بكل تجرد و موضوعية .. والأهم من كل ذلك بلا مزايدة وبلا عنتريات من أحد ضد أحد.

هل فعلا باتت نخب الجنوب تدرك تماما انها تقف اليوم أمام قلم التاريخ .. وان صفحات التاريخ قد فتحت لتسجيل المواقف بكل دقة وصرامة ؟ .. وهل يمكن لنا ان نتحدث عن تلك النخب حسب التصنيف العام لها بكل صراحة انطلاقا من حبنا وإيماننا وإدراكنا العميق بأن الوطن واستعادة الوطن لا يمكن له ان يتحقق بمجرد الأماني والأحلام وحدها .. !

إذا أردنا ان نتحدث عن ذلك كما ينبغي وكما يجب , علينا ان نشير في البداية الى ان ( لغة المناشدة ) قد انتهى وقتها .. وان ( لغة المكاشفة ) قد أزف موعدها وزمانها , وان الوقت بات يدور بسرعة كبيرة لم تعد في مصلحتنا سرعة وتيرتها , كما ان ( المواقف الإقليمية والدولية ) تجلت أشكالها بوضوح على المشهد العام للمنطقة ككل , وان كانت في مرحلة ما ضبابية وغير محددة المعالم , وكانت تسمح لنا بالتكهن وحتى التمني في زمن محدد , فإنها بكل تأكيد لم تعد كذلك اليوم , كما انها بذلك الوضوح التام والاستقطاب المتعاظم تتحرك بقوة كبيرة لا يجب ان يستهان بها , او المراهنة على قراءات مظللة لها او حتى الاتكال على إمكانية تبدلها وتغيرها بين عشية وضحاها لمجرد الاتكال المعتمد على الأماني وليس على منطق الحسابات الدقيقة .. وتبقى الكارثة الكبرى ان تجد ( قوى وطنية ) نفسها – بعلمها او بحسب فهمها للأمور وربما برغبتها – جزء رئيسي من تلك العاصفة القادمة تجاه المنطقة بشكل عام والجنوب بشكل خاص .

ولأن الأمور تنذر بذلك .. نقول ان ( لغة المناشدة ) قد انتهت .. وعلينا ان نحدد خياراتنا بدقة وبمسؤلية .

أحمد عمر بن فريد .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-06-2009, 09:48 PM بواسطة maryam.)
12-06-2009, 09:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
مشاركة: #2
RE: يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية
هل تمت الوحدة؟
كيف تمت ؟
بالمفاوضات والتراضي أو باحتلال دولة مستقلة لدولة مستقلة أخرى ؟؟؟

أجيبي بصراحة 109 !

هل يمكن بعد أن أصبح كياناً دولياً واحداً أن يسمح العالم بانفصال الجنوب ؟
لا أظن،
فالوحدة دم كل يمني وعربي،
فإن سمح اليمنويون بالانفصال فلن يسمح به العرب مهما كانت الأسباب والمبررات،

هل تلاشت الدولتان أو بيت كل النية على الانفصال؟
هل تقاتل الشعبان بعد الوحدة ؟ أوتقاتلت أحزاب ومصالح مع مصلحة الشعب اليمني كله؟

في النهاية من المنتصر؟ ومن الخاسر ؟
أليس اليمن القوي هو المنتصر على الإرهابيين والعملاء والمرتزقة والمتربصين بثورة اليمنيين على الإماميين المستبدين العنصريين والبريطانيين ؟
وهذا لليمن السعيد الواحد كله ولرجال الحكمة كما وصفهم النبي محمد (ص) 109 :
طفله وكبيره نسائه ورجاله حاكميه ومحكوميه مترفيه وضعافه ترابه ومائه وجباله 109
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-07-2009, 12:22 AM بواسطة إســـلام.)
12-07-2009, 12:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
maryam غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
RE: يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية
وحدة العام ١٩٩٠م تمت بواسطة إتفاق بين طرفي قيادتي البلدين - كما لاشك تعلم - لكن تم الإخلال بالإتفاق وشن حرب عسكرية فرضت إحتلالآ عسكريآ منذ العام ١٩٩٤م وأظنك أيضآ تعلم .

أما بالنسبة للعرب فأنني أتطوع لإخبارك بأن طاغية صنعاء شكل لجانآ للدفاع عن الوحدة وطالما أنت شديد التحمس للوحدة يمكنك أن تنظم إليها وتحصل على رشاش وجنبية Smile وهذه لن تكون على أي حال المرة الأولى التي يتعاون فيها العرب على قتل بعضهم فالعراق شاهد حي لايموت.
12-09-2009, 02:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
maryam غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
RE: يا أبناء الجنوب ...أدركوا ( وطنكم ) قبل أن تتخطفه المصالح الدولية
الجنوبيون يعيشون أسوأ وأحلك أوقاتهم مابين مطرقة إيران وسندان مصر والسعودية ..مصر والسعودية تدفعان بكل نفوذهما لكبح جماح الحراك الجنوبي ودفنه في حظيرة ( فيدرالية ) وإيران كالعادة تستفيد من أخطاء العرب القاتلة والجنوبيون تتقاذفهم الآمال والأهواء والمصالح .
12-09-2009, 03:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Rainbow الوجه الخفي لإيران : أبناء "النخبة" فوق القانون الإبستمولوجي 34 2,774 10-11-2014, 12:16 PM
آخر رد: رحمة العاملي
Lightbulb بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق ... أبناء شعبنا يواصلون جهادهم زحل بن شمسين 0 308 09-14-2014, 10:11 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ أسير الماضي 8 677 08-07-2014, 05:33 PM
آخر رد: thunder75
  تظاهرات يمنية تطالب بانفصال الجنوب رضا البطاوى 0 360 12-01-2013, 09:04 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  لغة المصالح تتغلب على خلافات دولتى السودان رضا البطاوى 0 337 03-28-2013, 03:08 PM
آخر رد: رضا البطاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS