(01-27-2010, 07:19 PM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:وهذا ان دل فيدل على ان ام كلثوم تمثل جزء من التراث الاسرائيلي وهذا مايبرهنه عدد الكتب ومبيعات اشرطة ام كلثوم المرتفعة في اسرائيل الى جانب تدريس اغاني ام كلثوم في المدراس الاسرائيلية .

عوضًا عن أن نتحاور بهدف التعرف على الآخر صرنا نتحاور بهدف الاستفزاز. لهذا لم يعد نادي الفكر يستقطبني.

للأسف معلوماتك أعلاه خاطئة لأني لي أصحاب إسرائيليين وتربطني بهم أخوة وصداقة.

أغاني أم كلثوم لا تستهوي الإسرائيليين بالضرورة ولا تمثل أي شيء من التراث الإسرائيلي. لي صديقة إسرائيلية من منطقة حولون بإسرائيل من أصول يمنية تحب الألحان الشرقية مثلما أنا أحب الألحان اليونانية والغجرية وكل ما يخطر ببالك من شتى صنوف الموسيقى العالمية حيث الموسيقى هي ذوق إنساني يتجاوز الأعراق والصراعات السياسية وربما الدينية.

أنت تأتيهم هنا بأغاني اسرائيلية وهو يأتيك بأغاني "صار عندي بندقية"... ما الداعي للاستفزاز؟ على فكرة العلماني ثقافته عبرية جدًا ويتقنها بشكل أفضل مني ومنك.

وعوضنا على الله في نادي الفكر وما آل إليه الآن... الله يرحم أيام زمان.

انا بقى ليا صاحبة يهودية من اصول مولدوفية كلمتنى امبارح على الموبيل وقالتلي كلام غير اللى بتقوله دة

وبعدين انت مين قالك اني جاي استفز حد هنا ، انت صاحي من النوم وبتقول ياشر اشتر .

(01-27-2010, 07:19 PM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:وهذا ان دل فيدل على ان ام كلثوم تمثل جزء من التراث الاسرائيلي وهذا مايبرهنه عدد الكتب ومبيعات اشرطة ام كلثوم المرتفعة في اسرائيل الى جانب تدريس اغاني ام كلثوم في المدراس الاسرائيلية .

عوضًا عن أن نتحاور بهدف التعرف على الآخر صرنا نتحاور بهدف الاستفزاز. لهذا لم يعد نادي الفكر يستقطبني.

للأسف معلوماتك أعلاه خاطئة لأني لي أصحاب إسرائيليين وتربطني بهم أخوة وصداقة.

أغاني أم كلثوم لا تستهوي الإسرائيليين بالضرورة ولا تمثل أي شيء من التراث الإسرائيلي. لي صديقة إسرائيلية من منطقة حولون بإسرائيل من أصول يمنية تحب الألحان الشرقية مثلما أنا أحب الألحان اليونانية والغجرية وكل ما يخطر ببالك من شتى صنوف الموسيقى العالمية حيث الموسيقى هي ذوق إنساني يتجاوز الأعراق والصراعات السياسية وربما الدينية.

أنت تأتيهم هنا بأغاني اسرائيلية وهو يأتيك بأغاني "صار عندي بندقية"... ما الداعي للاستفزاز؟ على فكرة العلماني ثقافته عبرية جدًا ويتقنها بشكل أفضل مني ومنك.

وعوضنا على الله في نادي الفكر وما آل إليه الآن... الله يرحم أيام زمان.

لا، مفيش استفزاز ولا حاجه !!! (أو على الأقل، أنا لم آخذها على سبيل الاستفزاز أبداً). بعدين الاستفزاز مش وحش أبداً شرط ألا يكون استفزازاً بهدف الاستفزاز فقط.
بمعنى أن "الاستفزاز" ضروري جداً للحوار، فأنت لا تكتب رأياً جيداً هنا دون أن "تُستثار" ولو بعض الشيء، والاستفزاز هو استثارة مكثفة ليس إلا، وهو يبقى جيداً إذا كان محرضاً للفكر الانساني على التأمل والتعمق وسبر الأغوار.

بعدين يا ابراهيم، "نادي الفكر" طول عمره كده، فيه مواضيع دسمة وأخرى أقل دسماً وأخرى تافهة "ولا تسوى". فيه الورد وفيه "العجرم" (مش "نانسي" طبعاً ). وهو يخضع أيضاً إلى فترات وفترات وصعود وهبوط، ولو راجعت قليلاً برأسك (وأنت شاهد معنا) تاريخ النادي، فإنك سوف توافقني حتماً.

نعود للموضوع

أعتقد بأن هناك شريحة في المجتمع الاسرائيلي تهوى الغناء الشرقي والأدوار الشرقية. هذه الشريحة هي امتداد "لليهود العرب" الذين جاؤوا إلى الدولة العبرية من الدول العربية. ومع "قلة" هذه الشريحة إلا أن لها حضورها في الأغنية الاسرائيلية (هل تذكرون "عوفرا حازا" اليمنية مثلاً؟).

من ناحية أخرى فإن الأغنية الاسرائيلية طوّرت نفسها على إيقاع غربي. فجمهرة الأغاني في الدولة العبرية تتصل بالألحان الغربية منها بالعربية نتيجة لغلبة عنصر "اليهود الأشكناز" على الدولة وثقافتها.

هذا والله أعلم

واسلموا لي
العلماني

أستاذنا العلماني:

بدون شك استثارة الأفكار شيء جميل ويجعل الإنسان يراجع حساباته ويبحث ويناقش وينقد وكل هذا ممتاز برأيي وهو الوسيلة الوحيدة للنمو الفكر.

أيضًا أوافقك تمامًا أن الحوار فيه صعود وهبوط ولا أحد يمكث بقاء الدهر في ذروة الجبل. لاحظت في الآونة الأخيرة أن المشاركات على وتيرة واحدة وهدفها النكايات من الواحد للآخر وكأن الموقع الحواري هدفه تصفية الحسابات... وهذه هي لعنة المثقفين أن كل واحد يرى نفسه أفضل من الآخر وأجدر بالرأي الصائب وما عداه فهو أقل منه أو خصم له ينافسه ويجب إزاحته من الطريق.

ومن حيث الأغاني العبرية يا أستاذنا العلماني.. فليس أغانيهم فحسب بل انظر للغتهم نفسها وما أصابها من تغريب لم يسلم منه النطق حتى لأظن أني أنطق العبرية برطانة ألمانية! نتحسر على المخارج الشرقية للحروف وللحس الشرقي لكل ما هو ساميّ.

وعلى فكرة: قمت بعمل طلبية شراء كتب وعلى رأسها كتاب كنت أنت قد قمت بترشيحه لي لدعم لغتي العربية وهو للمعلم الشرتوني وعندها تذكرتك بابتسامة وتقدير مخلص شديد. كل الود لك وأحلى الأمنيات بمناسبة العام الجديد أستاذنا ومعلمنا.

اتفق ذات مرة ان قصابا يهوديا عراقيا كان جالس في ساعة صفا باب ملحمته يستمع عبر الاثير لصوت السيدة ام كلثوم تشدو. فمر عليه يهودي غربي يريد شراء كيلو من اللحم. فامتنع الشرقي عن بيعه مخافة ان تفسد نشوته من شرب الخمر التي كانت تسكبها الست على مسمعيه عبر الاثير. و بعد ان الّح عليه الرجل بالطالب قال له دونك الساطور و اللحم و الميزان و صندوق المال، فادخل و اقتطع و زن و ادفع و اخرج و لا تزعجني، فما كان من الغربي الا ان اغلق المذياع آمرا اياه بالتحرك لبيعه. عندها قال له اليهودي الشرقي لتحمد اليوم الرب الهك اذ ان المغني هو ام كلثوم، فلو كان ناظم الغزالي لقتلتك.