صدر مؤخرا عن دار الساقي كتاب

القصص القرآني - الجزء الأول (مدخل إلى القصص وقصة آدم)

"القصص القرآني" تحليل جديد وعلمي لقصص الأنبياء يقع في ستة مجلدات تصدر تباعاً.
يفكك د. شحرور العقلية التراثية التي تعاملت مع القصص، وينتقد اعتمادها على الأساطير البابلية والتوراتية وتغييبها لمبدأ البحث والسير في الأرض كمنطلق رئيسي في فهم التاريخ. ويصل إلى نتائج تنفي التناقض بين القرآن والعلم، مخرجاً القصص القرآني من اطار السرد التاريخي إلى آفاق إنسانية ومعرفية.

يبدأ المجلد الأول بمقدمة تطرح فلسفة للتاريخ من خلال قراءة منهجية علمية للقصص القرآني توظف المعارف المستجدة في مجال العلوم الأنثروبولوجية والآثارية، كما يتضمن قصة آدم كنموذج تطبيقي للمنهجية التي يطرحها، لنفهمه بكيفية علمية وفلسفية.

يقع القصص القرآني في ستة مجلدات تصدر تباعا إن شاء الله ، المجلد الثاني ((الوحي وتأسيس المجتمع)) ، ((المجلد الثالث: الحنيفية الابراهيمية والبيت الإنساني)) ، ((المجلد الرابع: بنو اسرائيل)) ، ((المجلد الخامس: المسيح عيسى بن مريم)) ، ((المجلد السادس: القصص المحمدي))

وفيما يلي صورة لفهرس الكتاب

ممتاز جدا .. سأحرص على قراءة هذا الكتاب .. ولكن ما تصور شحرور عن القصة القرآنية ؟ هل ينفي تاريخيتها؟ وبماذا يفسر تشابهها مع الاساطير البابلية والكنعانية؟ ..

للأسف ، لم أقرأ من الكتاب إلا الفصل الأول لكن مبدئيا هو لا يرى تعارض بين النص الديني القرآني والداروينية ، لكن من خلال تصفحي العابر جدت أن ما ذكره في كتابه الأول ((الكتاب والقرآن)) الذي تم تأليفه قبل 20 سنة ، كان مستفيضا أكثر لكني لن أجزم بهذا الانطباع والاستنتاج الشخصي حتى أنتهي قراءة الكتاب كاملا.

علما أنني في العام 2004 حاولت تلخيص بعض ما ورد في كتابه الأول

http://archive.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=18642&mode=linear

كتب محمد شحرور من الموقع الرسمي + video
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=36542

الزميل thunder75

شكرا لعرضك لهذا الكتاب الذى سأبحث عنه .. حيث اننى اعتقد ان القصص القرآنى ليست مجرد قصص تروى ولكنها دروس ومواعظ .. فدائما ما انظر الى ذى القرنين أو يأجوج ومأجوج على انه ولى الامر ويأجوج من يأج الفتنة الفكرية ومأجوج من يتأثر بكلامه .. وفرعون هو كل حاكم او ولى امر ظالم وعصا موسى (فى عصرنا الحديث) هى البينة التى تدل على وقوع الظلم والملأ هم اهل الاعلام والسياسة الذين يأفكون كذباً لإخفاء الحق.. وهكذا .. فلا اعتقد ان القصص القرآنى هى مجرد حكايات قبل النوم .. ولكن إشارة من الله لما يمكن ان نقابله فى حياتنا .. ورغم اننى لا املك يقين محدد بكل قصة ولكنها مجرد خواطر (والله اعلم).

(03-06-2010, 04:48 PM)مواطن مصرى كتب:  الزميل thunder75

شكرا لعرضك لهذا الكتاب الذى سأبحث عنه .. حيث اننى اعتقد ان القصص القرآنى ليست مجرد قصص تروى ولكنها دروس ومواعظ .. فدائما ما انظر الى ذى القرنين أو يأجوج ومأجوج على انه ولى الامر ويأجوج من يأج الفتنة الفكرية ومأجوج من يتأثر بكلامه .. وفرعون هو كل حاكم او ولى امر ظالم وعصا موسى (فى عصرنا الحديث) هى البينة التى تدل على وقوع الظلم والملأ هم اهل الاعلام والسياسة الذين يأفكون كذباً لإخفاء الحق.. وهكذا .. فلا اعتقد ان القصص القرآنى هى مجرد حكايات قبل النوم .. ولكن إشارة من الله لما يمكن ان نقابله فى حياتنا .. ورغم اننى لا املك يقين محدد بكل قصة ولكنها مجرد خواطر (والله اعلم).

وهل يمكن أن يمتد هذا التأويل إلى قصة الإسراء والمعراج وانشقاق القمر وأصحاب الفيل؟ ..

الاسراء والمعراج : ذُكرا بالقرآن وأصدقهم

انشقاق القمر : ذُكر بالقرآن ولكن بصورة مبهمة بعض الشئ وإن ثبت صحة الحديث فإنى اصدقه وخاصة انه ثبت بمخطوطات تاريخية وقوع تلك الواقعة وثبت من خلال موقع ناسا وجود تشققات بالقمر ، فهل هما صدفتان... وبالتالى اصدقه

أصحاب الفيل : تم تلاوة القرآن على من شهدوا الواقعة أو سمعوا بها من المشركين ولم يكذب منهم احد القرآن.

وماسبق لا تأويل له ..

ولكن أن يحكى لنا الله ان فرعون كان يجعل الناس شيعاً .. فهذه صورة اراها فى أى طاغية .. حتى لو كان مدير مؤسسة فى مجال عمله.

أو يحكى قصة العبد الصالح مع موسى عليه السلام .. فهذه تعلمنا الحكمة من القضاء والقدر.