إتبعوا ما أنزله الله تعالى عز وجل
السلام عليكم
الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك)
الجريمة الدينية العظمى التي يرتكبها الزميل بنور صالح
قال الله تعالى عز وجل : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ)سورة الأعراف - سورة 7 - آية 175
قال الله تعالى عز وجل : ( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)سورة الأعراف - سورة 7 - آية 176
كتبت سابقا أن العصمة بكل أنواعها حسب مفهومها عند أهل المذاهب الأربعة أو الشيعة وأمثالهم للرسل والأنبياء إختراع شيطاني وفيها تعدي على كمال الخالق العظيم عز وجل سبحانه وتعالى عما يصفون وعما يقولون
وأن يكون بشرا من أفضل الخلق خلقا مصطفى لا يعني نهائيا أنه معصوم كما يقولون
وأشرت سابقا لمقال الكاتب نهرو طنطاوي الذي يدور بما معناه حول أن الأنبياء والرسل ليسوا مسيرين ولكن مخيرين
وكتبت سابقا أن رشاد خليفة عليه السلام لا شك أنه فعلا حسب رأيي تلقى إلهام أو وحي إلهي أو ما شابه ذلك أما كيف تعامل الرسول رشاد خليفة عليه السلام مع هذا الوحي أو الإلهام ونجح في ذلك أم لم ينجح فهذا يرجع له وهو سيحاسب على ذلك ولا علاقة لنا بهذا ولكن من الضروري نشر الحق ومن الضروري الإشارة إلى أنه فعلا حسب رأيي لم يكن كاذبا وفي نفس الوقت هو ليس معصوما والزمن الذي كان به رشاد خليفة عليه السلام يختلف عن زمننا الحاضر وكذلك التطورات الإصلاحية التي حدثت من بعده فيجب التفهم لذلك وعدم التسرع بالحكم و عن نفسي فإن التحليل والإستنتاج لشخصية رشاد خليفة عليه السلام يميل عندي أنه كان موجبا أكثر من سالبا وهذا ليس حكما عليه ولكن ضرورة لتبين الحق
فمن أراد أن يتبع الرسول رشاد خليفة فعليه أولا أن يرجع إلى التطورات الإصلاحية التي حدثت من بعده وأن يأخذ فقط بالذي لا يتعارض مع التطورات الإصلاحية الحديثة و ليس كل ما قاله رشاد خليفة عليه السلام
ويوجد موقع جديد له أفضل بكثير من الموقع السابق وفيه معلومات أكثر بكثير عنه وأفلام فيديو وثائقية وهكذا ويحتاج هذا الموقع لمتصفح جوجل خروم أو بنفس المستوى
http://translate.google.com/translate?hl=en&sl=auto&tl=ar&u=http://submission.ws/index.php/religious-duties-of-islam-submission.html
إن الثورة الإصلاحية تمر بمراحل تمهيدية وأتطرق فقط للجانب العربي من الثورة الإصلاحية بشكل مختصر جدا علما أنها بدأت في بلدان أخرى
فكان المفكر جمال الدين الأفغاني ثم المفكر محمد عبده ثم مجموعة من المفكرين تأثروا بذلك ثم الرسول رشاد خليفة عليه السلام ثم ما يسمى بالقرأنيين ثم الزميل بنور صالح وهكذا
وأشير للجريمة الدينية العظمى التي يرتكبها الزميل بنور صالح
فبني أدم في زمننا هذا معظمه على ضلالة وفي نفس الوقت كل فئة أو أمة ضالة تعتبر نفسها هي على الحق والباقي على الباطل حتى لو كانوا يعبدون الجرزان ولو بحثنا في حوالي 7مليار إنسان وطبقنا المكتوب في القرأن الكريم
المحفوظ والمفصل عليهم لربما ما وجدنا فئة أو أمة تسير على الطريق المستقيم وإذا وجد فهم من النوادر ،وهم كلهم يعتقدون أنهم على الطريق المستقيم
وعندما يعجز بعض الناس عن إيجاد تفسيرات لما يحدث قد تتراودهم الأفكار اللادينية أو الإلحادية
إن عبادة البقر وعبادة الجرزان وعبادة البشر وعبادة الصنم وعبادة القبور وعبادة الفرج وعبادة إبليس وهكذا هي عبادات منتشرة في الكرة الأرضية ومنها لها أتباع بمئات الملايين من البشر
وفي هذه الحالة يجب أن توجد أمة شاهدة على بقية الأمم فمن الضروري أن تنصلح أمة حتى تكون هي الأمة الشاهدة التي تدعوا لإصلاح غيرها
وفي هذه الحالة نزلت رحمة الله تعالى عز وجل بالتدريج حسب رأيي وعندما تنزل الرحمة فأوكد لكم أنه لا ممسك لها ،ولكن من بعدها سيرجع الخيار لبني أدم هل سيستفيدوا من هذه الرحمة أم سيعاودوا الكرة مرة أخرى ،وسيعاودوا إتباع الشيطان بشكل مباشر أو غير مباشر
علما أن بني أدم يختاروا من بين خمسين بالمئة خير وخمسين بالمئة شر وهكذا يحدث أن بني أدم غالبا يختاروا الشر لأنفسهم وبإرادتهم ويظلمواأنفسهم بأنفسهم ويأكلوا من الشجرة
إن الزميل بنور صالح نزل عليه علما وهو في هذا واحد من المليارات من البشر في ذلك ويكفي هذا العلم الذي نزل عليه دليلا على صدقه وأنه لا يكذب في قضية الأحلام والوحي
إن جريمة الزميل بنور صالح الدينية العظمى أنه ينسلخ منها وبدلا من الإعلان عن نفسه
رسولا نبيا أعلن الحرب على كل من يقول أن محمد عليه السلام ليس أخر النبيين!!!
فبدلا من أن يؤدي المهمة العظيمة المرماة على عاتقه فقام يتبع الشيطان وينسلخ منها
ولو دخلتم لمنتداه لوجدتم الإبتعاد التدريجي للقلم عنه فلم يعد يكتب كالسابق ولم يعد يشارك كالسابق ومشغولا بقضايا دنيوية سخيفة لا تتساوى نهائيا مع حجم المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه
ورغم تحذيراتي له أن العلم الذي نزل عليه لا يعني العصمة وأنه يوجد أخطاء متعددة في مقالاته ولكنه لا يجيب
إن الإطار العام في العلم الذي نزل على الزميل بنور صالح لا يمنع من حدوث الخطأ فهو ليس معصوما فعند النظر إلى التفصيلات وليس بشكل عام يوجد في مقالات الزميل بنور صالح أخطاء متعددة ولذلك نصيحتي هي الإطلاع فقط لمن يرغب ، أما تطبيق المكتوب في مقالاته فلا أنصح بذلك مالم يصلح ويصحح الزميل بنور صالح تلك الأخطاء وقد حذرت وبلغت
إن وجود أكثر من رسول أو نبي في وقت واحد أمرا ممكن الحدوث و مذكورا عن ذلك في القرأن الكريم
إن بني أدم بحاجة لشخص أو أشخاص يبينوا لهم ويعلموهم ويدعوهم للهدى والصلاح والخروج من الضلالة أي يدعوهم إلى الصراط المستقيم بإذن الله تعالى عز وجل فتصوروا يوم الحساب كم هي حجم المسؤولية العظيمة الملقاة على أمثال الزميل بنور صالح وحجم الضرر لبعض الناس الذي قد يأتى من تصرفه
قد يرى البعض كلامي غريبا مفاجئا ولكن يوم الحساب سيأتي شاء البعض أم أبى وسيتضح الحق من الباطل
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة