(03-26-2010, 02:30 AM)أندروبوف كتب:  

اقتباس:وأنا في سلام مع الظاهرة الدينية لأني أراها ظاهرة وجودية يمكن توظيفها لدحر الهيمنة الغربية وقلب الأنظمة الاستبدادية وبعد ذلك سيكون هناك مجال متسع لجعل الشعوب تختار طريقها بعد الثورة

يا سلام سلم ..

و بعد ذلك لن يكون أي مجال لهذه الشعوب في أن تكون أي شيء .

نحن لا نتحدث عن ثورة برتقالية أو مخملية لا سمح الله , بل عن ثورة دينية يعني إيمان ضد كفر , طاعة ضد فسق , مؤمن ضد كافر , ملائكة ضد شياطين , شريعة ضد قوانين وضعية , مسلم ضد ذمي , دار إسلام و دار كفر ...الخ

ثم علينا التفكير بعدها عن المجال الذي يتسع أمام هذه الشعوب و عن حقها بالاختيار .!

بالمناسبة شو يعني فكر سني .؟؟

يا حبيبي عندما يتم خلخلة الوضع القائم بالثورة ضد الاستبداد والظلم فإن مكونات المجتمع المتعددة والمتنوعة ستكبح أي محاول من جهة واحدة للسيطرة على الشعوب حتى من داخل الفكر الواحد وانظر المثال في العراق كيف أن الائتلاف انقسم لكتلتين ومع أنه مرشح لأن يلتئم مرة أخرى ولكن هذا سيفرض شروطا للعبة بحيث لا يهمن توجه واحد للسيطرة فخلخلة الوضع القائم سيفرض شروطا لا يمكن تجاوزها.
لا شك سيكون هناك مخاض ولكن ليس كمخاض العاهرة كوندي لأن مصها قضيب بوش لا يمكن أن ينتج مولودا عوضا أن يكون سويا!

وأعني بالفكر السني الثقافة الشعبية السنية الخاضعة للخليفة عبر امتداد التاريخ من خلافة الأمويين حتى العثمانيين ومن ثم تشظيه في الأنظمة العربية بغالبيتها السنية للخضوع لحكم هذه الأنظمة تحت مسمى ولي الأمر وولاة أمور المسلمين.

تحيتي..