محسود يهدد بهجمات وشيكة ضد المدن الامريكية
حكيم الله محسود
شككت المخابرات الباكستانية في التقارير عن مقتله
ظهر زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود الذي كان من المعتقد انه قتل في كانون الثاني/يناير الماضي، في تسجيل فيديو جديد صور في اوائل نيسان/ابريل الحالي وهدد بشن هجمات على المدن الكبرى في الولايات المتحدة كما نقلت جماعة مراقبة امريكية لمواقع الانترنت.
وهدد محسود بالثأر من الولايات المتحدة خلال شهر لمقتل قياديين مسلحين اسلاميين، طبقا للتسجيل الذي يقول المركز الامريكي لرصد المواقع الاسلامية(سايت) انه صور على ما يبدو في 4 نيسان/ابريل.
وقال محسود الذي ظهر في التسجيل، ومدته تسع دقائق، محاطا باثنين من المسلحين ورجال ملثمين، ان "الوقت بات قريبا عندما يهاجم فدائيونا المدن الكبرى في الولايات المتحدة".
وكان اشير الى ان محسود قتل في غارة طائرة امريكية بلا طيار في كانون الثاني/يناير الا ان بعض التقارير نقلت الاسبوع الماضي عن مسؤولين في الاستخبارات الباكستانية انه نجا من الغارة.
ووظهر تسجيل فيديو آخر الاحد نسب الى حركة طالبان باكستان مسؤولية محاولة تفجير السيارة المفخخة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك، الا ان شرطة نيويورك شككت في الامر، واشارت الى عدم وجود دليل حتى الان على هذه الصلة.
حي ام ميت
وتولى حكيم الله محسود قيادة الجماعة بعد مقتل سلفه بيت الله محسود في غارة امريكية بطائرة بدون طيار في اب/اغسطس العام الماضي.ويتهم بالتسبب في مقتل الالاف من الاشخاص في هجمات شنتها الجماعة في مناطق مختلفة من باكستان.
وبدت الولايات المتحدة الامريكية متلهفة للانتقام من محسود بعد تبنيه المسؤولية عن التفجير الانتحاري الذي ضرب قاعدة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية شرقي افغانستان في ديسمبر/كانون الاول وقتل فيها سبعة امريكيين.
وبدورها قدمت اسلام اباد مكافاة 50 مليون روبية (حوالي 590 الف دولار) لاي معلومات تقود لالقاء القبض عليه حيا او ميتا.
وقال محسود الذي يعتقد انه في حوالي الثلاثين من العمر ان حركة طالبان باكستان ستهاجم الولايات المتحدة "لقتلها العديد من قادتنا المسلمين العظام ومن بينهم بيت الله محسود وعدد من الاشقاء المحترمين في القاعدة".
واضاف : "لقد اخترق فدائيونا امريكا الارهابية، وسنوجه ضربات موجعة تماما لامريكا المتعصبة".
ودعا محسود ايضا اعضاء حلف الناتو والحلفاء الاخرين الى التخلي عن الولايات المتحدة مخاطبا اياهم: "ستواجهون اذلالا وتدميرا وهزيمة اكبر من امريكا نفسها".
وكان متحدث باسم البنتاجون قد قال الاسبوع الماضي انه من غير الواضح ما اذا كان محسود حيا او ميتا، بيد انه لم يعد يدير حركة طالبان باكستان.
وقال جيف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون: "لا ارى بالتاكيد اي دليل على ان هذا الشخص الذي تتحدثون عنه مازال فاعلا اليوم او يدير او يمارس سلطة على طالبان باكستان كما كان من قبل".
واضاف: " لا ادري ان كان ذلك يعكس انه حي او ميت لكن من الواضح انه لم يعد يدير طالبان باكستان بعد".
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=11479&article=567828
نيويورك تنجو من كارثة تفجير دموية بسيارة مفخخة
طالبان الباكستانية تعلن مسؤوليتها انتقاماً لمقتل البغدادي وأبي أيوب المصري
شرطي اميركي يقف وسط ميدان تايمز بقلب مانهاتن في نيويورك اول من امس عقب نجاح الشرطة في ابطال مفعول سيارة مفخخة مفشلة بذلك «عملا ارهابيا» ( إ. ب. أ )
واشنطن: محمد علي صالح لندن : «الشرق الأوسط»
صباح أمس، أعيد فتح قلب مدينة نيويورك بعد أن كان أغلق منذ ليلة أول من أمس، بعد اكتشاف سيارة مفخخة كادت تنفجر.
وصباح أمس، قال مايكل بلومبيرغ، عمدة المدينة، إن الدليل الوحيد الذي حصلت علية الشرطة حول الشخص أو الأشخاص الذين حاولوا تفجير متفجرات في سيارة في ميدان «تايمز سكوير» في قلب المدينة هو شهادة ناس قالوا إنهم شاهدوا شخصا يهرب من السيارة بعد أن تركها على قارعة الطريق، من دون أن يوقف ماكينتها ويطفئ أضواءها الأمامية، وبعد أن أضاء ضوء الطوارئ الأصفر المومض.
وقال العمدة إن الشرطة تبحث في شرائط فيديو التقطتها كاميرات شرطة مثبتة في «تايمز سكوير» وفي الشوارع القريبة منها، وإن هذه الكاميرات ربما تكون صورت الشخص الهارب من السيارة، أو صورت أي مناظر أخرى تساعد الشرطة. وأيضا، وزعت الشرطة أرقام تليفونات وعناوين إنترنت ليتصل بها كل من يملك معلومة عما حدث. وقال بلومبيرغ في مؤتمر صحافي أمس «ليست لدينا فكرة عمن ارتكب هذا العمل ودوافعه». وأضاف بلومبيرغ أنه من الواضح أن القنبلة المكونة من قناني غاز البروبان وبنزين وألعاب نارية كانت قد أعدت بشكل يفتقر إلى الإتقان والحرفية». وأضاف العمدة «حتى الآن، لا نعرف من فعل هذا، ولماذا».
الى ذلك قالت طالبان الباكستانية ان الهجوم الفاشل على قلب نيويورك كان محاولة للانتقام لمقتل اثنين من الاسلاميين و»شهداء المسلمين». وقال اسلاميون في لندن ل « الشرق الاوسط « ان العملية ربما بسبب الغارات الاميركية بدون طيارعلى الشريط القبلي في باكستان, او لمقتل ابو عمر البغدادي زعيم مايسمى بدولة العراق الاسلامية وزعيم حربه ابو ايوب المصري اللذان قتلا بعملية استخباراتية مشتركة في منزل في منطقة الثرثار محافظة صلاح الدين الصحراوية شمال بغداد. وكشفت من جهتها مواقع اصولية قريبة من القاعدة ان عملية نيويورك الفاشلة كانت انتقاما لمقتل البغدادي وابي ايوب المصري. وكان العمدة أعلن، في وقت سابق، في مؤتمر صحافي صباح أمس دعا إليه، عثور الشرطة على مواد متفجرة في سيارة في «تايمز سكوير»، وأن الشرطة أسرعت وأخلت الميدان من الناس، واستدعت عشرات من سيارات الإسعاف والإطفاء، واستعملت «ريموت» لفتح السيارة والعثور على ما فيها. وقبل مؤتمر الثانية صباحا، ونحو الثامنة مساء، قطعت قنوات التلفزيون المحلية إرسالها، ونقلت مباشرة من قرب الميدان مناظر الإخلاء وتجمع سيارات الإطفاء والإسعاف وقوات الأمن الخاصة. لكن، لساعات، لم يعرف الصحافيون والناس تفاصيل ما حدث، حتى عقد العمدة المؤتمر الصحافي.
وامتدح الرئيس الأميركي باراك أوباما، في بيان للبيت الأبيض، رد الفعل السريع من جانب شرطة نيويورك. ورغم أن الشرطة أخلت المنطقة من الناس، فإنها لم تدخل كل قاعات السينما والمسارح لإخلاء المشاهدين. لكنها رتبت للذين خرجوا بعد نهاية العروض لترك المنطقة بأسرع فرصة. وتكثر في ميدان «تايمز سكوير»، وفي شارع برودواي القريب منه، المسارح ودور السينما. وبعد نهاية الشتاء وبداية موسم السياحة، كان عشرات الآلاف من الناس في المنطقة. ومن التمثيليات التي كانت تعرض: «ريد» (الأحمر) و«غود أوف كارنغ» (إله الدمار) و«إن هايتز» (في مرتفعات) و«نيكست تو نورمال» (غير العادي). ونقلت القنوات التلفزيونية مناظر الناس يتجمعون خارج المنطقة التي حظر دخولها، ويسألون عما حدث. بينما منع فندق «ماريوت» القريب نزلاءه من الصعود إلى غرفهم، وحجزهم في قاعة في الطابق الأرضي. وسارعت صحيفة «نيويورك تايمز» التي يقع مبناها في المنطقة (سمي «تايمز سكوير» على اسم الصحيفة)، وأرسلت عددا كبيرا من الصحافيين لتغطية الحدث. واشتكى سائح من سياتل (ولاية واشنطن): «دفعت مائة وخمسين دولارا لأشاهد مسرحية نيكست تو نورمال، لكن منعتني الشرطة من الاقتراب من المسرح». وقال فتيان وفتيات من مدرسة ثانوية في جاكسوفيل (ولاية فلوريدا) إنهم حجزوا داخل مطعم مع عدد كبير من الناس، وكادوا لا يقدرون على أن يتنفسوا، حتى سمحت لهم الشرطة بالعودة إلى الفندق الذي ينزلون فيه. وفي المؤتمر الصحافي في الثانية صباحا، كان يقف إلى جوار العمدة ديفيد باترسون، حاكم ولاية نيويورك، وريموند كيلي، مدير شرطة مدينة نيويورك. وكان ثلاثتهم سافروا إلى واشنطن في وقت مبكر يوم السبت لحضور حفل عشاء أقامه اتحاد صحافيي البيت الأبيض للرئيس أوباما. وبعد نهاية العشاء، وفي العاشرة مساء، عادوا إلى نيويورك، وانتقلوا مباشرة وسريعا إلى مكتب العمدة حيث واصلوا متابعة الحادث. وكان مدير الشرطة تلقى أول خبر عن الحادث خلال العشاء في واشنطن، ولهذا استعجلوا العودة إلى نيويورك.
وفي مؤتمر صحافي في وقت لاحق، قال بول براون، نائب مدير الشرطة، إن رقم رخصة السيارة المعلق عليها ليس رقمها الأصلي، وإنه يعتقد أن شخصا أو أشخاصا سرقوا السيارة وغيروا رخصتها ووضعوا فيها المتفجرات. وقال إن الشرطة وجدت داخل السيارة ثلاث أنابيب غاز «بروبين» من النوع الذي يستعمل في المنازل، وثلاثة جالونات مليئة بالجازولين، أيضا من النوع الذي يستعمل في المنازل، وساعتين وبطاريتين، وأعوادا متفجرة من النوع الذي يستعمله الناس في احتفالات الألعاب النارية خارج المنازل. وأضاف «يبدو أن هذه المتفجرات كادت تنفجر، وأنها، لسبب ما، لم تنفجر». غير أن عمدة نيويورك قال، في المؤتمر الصحافي صباح أمس، إن هذه المتفجرات «تبدو من عمل هواة». وقال كيفن باري، مدير شرطة سابق في نيويورك، إن الانفجار، إذا حدث، ما كان سيهز المنطقة، وكان سيصبح انفجارات متطايرة.
أولاد العاهرات بسببهم كل يوم تنفجر سيارة مفخخة بالعراق
قال كارثة دموية قال

