(05-17-2010, 01:10 AM)مؤمن مصلح كتب:  أبا شا هين ، هاي

السيارة بتاعتك دقة قديمة

لأ يا إستاذ مؤمن, مصلح, مجاهد, شغل, ................................................. الخ

هنا يأتيك الجزء الثاني من الحكاية :

و بعد أن تهت في طريق البر المؤدي الى دولة الكويت و وجدت نفسي في دولة قطر , قمت و وليت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض و أخذت أجهش بالبكاء متضرعآ الى لله و رافعآ يداي نحو السماء بالدعاء فقلت " ياربي إغفر لي ذنوبي و سامحني على كتاباتي في نادي الفكر العربي أن كنت تعلم بامور النت و المنتديات , و أني أشهد على أن المنتديات رجس من عمل الشيطان فيجب على عبادك الصالحين أن يجتنبوه , حتى و ان كان نبيك قد نسى أن يخبرنا بذلك , أما الآن ياربي فأرجوك أرني الطريق الى الكويت أو أرني طريق العودة الى البحرين و ذلك أضعف الأيمان.
و بيقت على هذا الحال فلم أجد أي إشارة ربانية قد ترشدني الى الطريق !
فخطرت في بالى فكرة أخرى , و هي التوسل بالأئمة الأطهار , فبدأت بالامام علي فقلت ياعلي يا بن أبي طالب ..... الخ , فلم أجد اي إشارة , تبعتها بالتوسل الى الامام الحسين فلم أجد اي إشارة , و واصلت على ذلك حتى و صلت الى الامام المهدي المنتظر فقلت بأعلى صوتي " يا مهدي أدركنا " و انتظرت مدة 20 دقيقة تقريبآ و نيف , فلم أجد اي إشارة أيضآ , فقالت لي زوجتي " مالك يا بوشاهين عامل في نفسك كده ليه ! انت نسيت انو عندك GPS في السيارة ولا إيه , فقلت لها " أيوه بس انا من كثر ما كنت منشغل البال نسيت أن أشغله و أقود السيارة مستندآ الى توجيهاته كما يفعل باقي الناس و العالم , و قمت بتشغيله و توجهت إستنادآ اليه الى قطر في اليوم الثاني بعد أن بتنا أنا و زوجتي ليلة واحدة في فندق من فنادق الكويت.
و منذ تلك اللحظة و أنا أتخذ من ال GPS ربآ لي لأنه ساعدني في محنتي يومآ من الأيام.
نعم يا زملائي لو تأملنا هذا الجهاز العجيب لوجدناه آيه من آيات خلق لله عز وجل .

(( سبحان الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين ))

يا فهيموا

من أوحى لزوجتك أن تذكرك بال GPS لولا الوحي لما زلت الأن في قطر

وقد ظهرت الربوبية، في الفكر العربي، على أيدي مفكرين بزعامة ابن الريوندي الذي أنكر النبوات مع استمرار إيمانه بوجود الإله. وضمن هذا السياق يمكن اعتبار الرازي من أبرز المطوّرين لتيار الربوبية في الإسلام، فقد خصّها بالدراسة في كتابين لا يزالان مفقودين هما مخاريق الأنبياء والعلم الإلهي. ويذكر أن هذه الكتب كانت تقرأ في بعض الحلقات الفكرية وخاصة لدى القرامطة . ويضاف إلى ذلك رسالة في نقض الأديان التي لم يبق منها سوى جزء مما أورده أبو حاتم الرازي في مؤلفه أعلام النبوة .
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/f...o-0085.htm

الملحد يعرف أنه قد يتوه و لذلك يرسم خريطة تبين له معالم الطريق ، أما المؤمن فهو تائه و يعتقد جازما أنه على الطريق الصحيح .

شكرا مع إحترامي لك طبعا كون الملحد يفكر والمتدين الزومبي لا يفكر هذه نقطة لصالح الملحد و لكن ربما التفكير يزيد من شقا ء الملحد إذا كان إنسانيا
ووللأسف لن يصل الملحد إذا بقي ملحد ، مثلا الإنتقادات للنظرية الداروينية لاحصر لها وقد يقضي الملحد عمره دفاعا عنها ولا يستطيع وقد يتحول الملحد لزومبي بسبب الداورينية
أفضل طريق وأقل طريق متاهة منطقيا للإنسان حتى تاريخ كتابة هذه السطور هو الطريق الذي أنا أخترته إقرأ إذا رغبت وإذا لم تتضح الصورة ورغبت فتفضل وأسأل
https://secure.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?f=14&t=21825