-عن شقيق بعث رجل معى بدراهم هدية إلى البيت فدخلت البيت وشيبة جالس على كرسى فناولته إياها فقال له ألك هذه قلت لا ولو كانت لى لم آتك بها قال أما لئن قلت ذلك لقد جلس عمر بن الخطاب مجلسك الذى جلست فيه فقال لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة بين فقراء المسلمين قلت ما أنت فاعل قال لأفعلن قال ولم ذاك قلت لأن النبى قد رأى مكانه وأبو بكر وهما أحوج منك إلى المال فلم يحركاه فقام كما هو فخرج 1(ابن ماجة)عن شيبة بن عثمان قال قعد عمر بن الخطاب فى مقعدك الذى أنت فيه فقال لا أخرج 00الكعبة قلت ما أنت بفاعل قال بلى لأفعلن قلت ما أنت بفاعل قال لم قلت لأن رسول الله قد 00فلم يخرجاه فقام فخرج 2(أبو داود)عن أبى وائل جلست مع شيبة على الكرسى فى الكعبة فقال لقد جلس هذا المجلس عمر فقال لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته قلت إن صاحبيك لم يفعلا قال هما المرآن اقتدى بهما 3(البخارى )والخلاف زاد فى 1 بعث الرجل الدراهم الهدية للكعبة وزاد فى 3 جلوسه على الكرسى مع شيبة وذكر الصفراء والبيضاء
-عن عبد الرحمن بن أبى بكر أن النبى أمر عبد الرحمن بن أبى بكر أن يعمر عائشة من التنعيم 1(الترمذى )00أمره أن يردف عائشة فيعمرها 00 2(ابن ماجة) أن رسول الله قال لعبد الرحمن يا عبد الرحمن أردف أختك 00فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت بها من الأكمة فلتحرم فإنها عمرة متقبلة 3(أبو داود)عن عائشة أن النبى بعث معها أخاها عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وحملها على قتب وقال عمر شدوا الرحال فى الحج فإنه أحد الجهادين 4 ،عن عائشة أنها قالت يا رسول الله اعتمرتم ولم اعتمر فقال يا عبد الرحمن اذهب بأختك فأعمرها من التنعيم فأحقبها على ناقة فاعتمرت 5،أن النبى أمره أن يردف عائشة ويعمرها من التنعيم 6(التنعيم )والخلاف زاد فى 3 عمرة متقبلة وقال عمر شدوا وحملها على قتب وزاد فى 4 الإحقاب على الناقة وقول عائشة للنبى (ص)والتناقض بين قوله التنعيم فى 1و2و4و5 وبين قوله الأكمة فى 3
-عن عبد الله بن أبى أوفى أن رسول الله اعتمر فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس فقيل لعبد الله أدخل رسول الله الكعبة قال لا 1،00ثم أتى الصفا والمروة فسعى بينهما سبعا ثم حلق رأسه 2 (أبو داود)اعتمر رسول الله واعتمرنا معه فلما دخل مكة طاف وطفنا معه وأتى الصفا والمروة وأتيناهما معه وكنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد فقال لى صاحب لى أكان دخل الكعبة قال لا فحدثنا ما قال لخديجة قال بشروا خديجة ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب 3،اعتمر رسول الله فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس فقال له رجل أدخل رسول الله الكعبة قال لا 4(البخارى) والخلاف زاد فى 1و4 الصلاة خلف المقام وزاد ف 2و3 السعى بين الصفا والمروة وزاد فى 2 حلق الرأس وزاد فى 3 تبشير خديجة وزاد فى 3 سبب ستر النبى (ص)وهو يناقض قولهم أن النبى دخل الكعبة فصلى فيها
-عن أبى سعيد قال خرجنا مع رسول الله فصرخ بالحج صراخا فلما قدمنا مكة أمرنا أن نجعلها عمرة إلا من ساق الهدى فلما كان يوم التروية ورحنا إلى منى أهللنا بالحج 1،عن جابر وأبى سعيد قالا قدمنا مع النبى ونحن نصرخ بالحج صراخا 2(مسلم)عن جابر أنه حج مع النبى يوم ساق البدن معه وقد أهلوا بالحج مفردا فقال لهم أحلوا من إحرامكم بطواف البيت وبين الصفا والمروة وقصروا ثم أقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج واجعلوا التى قدمتم بها متعة فقالوا كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج فقال افعلوا ما أمرتكم فلولا أنى سقت الهدى مثل الذى أمرتكم ولكن لا يحل منى حرام حتى يبلغ الهدى محله ففعلوا 3 ،عن جابر قدمنا مع رسول الله ونحن نقول لبيك اللهم لبيك بالحج فأمرنا رسول الله فجعلناها عمرة 4(البخارى )والخلاف زاد فى 1و3 يوم التروية وزاد فى 3 قول النبى (ص)ومناقشة الصحابة له والتقصير والطواف ويناقض الإهلال بالحج فقط أن هناك من أهل بحج ومن أهل بحج وعمرة ومن أهل بعمرة فقط فى قولهم :
-عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله للحج على ثلاثة أنواع فمنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة مفردة (ابن ماجة )
-عن سفيان بن أبى زهير قال قال رسول الله يفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيخرج من المدينة قوم بأهليهم
-عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل من أصحاب النبى قال خطب النبى الناس بمنى ونزلهم منازلهم فقال لينزل المهاجرون ههنا وأشار إلى ميمنة القبلة والأنصار ههنا وأشار إلى ميسرة القبلة ثم لينزل الناس حولهم (أبو داود)وهو يناقض فى المكان قولهم :
-عن عبد الرحمن بن معاذ التيمى قال خطبنا رسول الله ونحن بمنى ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن فى منازلنا فطفق لعلهم مناسكهم حتى بلغ الجمار فوضع إصبعيه السبابتين ثم قال بحصى الخذف ثم أمر المهاجرين فنزلوا فى مقدم المسجد وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد ثم نزل الناس بعد ذلك(أبو داود)فالميمنة غير مقدمة المسجد والميسرة غير وراء المسجد فى الجهات فطبقا للجهات الأربع يكون شمال وجنوب أمام وخلف وشرق وغرب يمين ويسار ومن ثم لا يمكن الجمع بين الجهات فى القولين .
-عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله للحج على أنواع ثلاثة فمنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة مفردة 0000(ابن ماجة)القول يناقض قولهم :
-قدم النبى وأصحابه لأربع خلون من العشر وهم يلبون بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة (مسلم)فهنا الكل خرج للحج فقط بينما فوقه خرجوا ثلاثة أنواع للحج والعمرة معا والحج فقط والعمرة فقط
-عن جابر بن عبد الله وابن عمر وابن عباس أن رسول الله لم يطف هو وأصحابه لعمرتهم وحجتهم حين قدموا إلا طوافا واحدا1،عن جابر أن النبى طاف للحج والعمرة طوافا واحدا 2،عن ابن عمر أنه قدم قارنا فطاف بالبيت سبعا وسعى بين الصفا والمروة ثم قال هكذا فعل رسول الله 3(ابن ماجة)سمعت جابر بن عبد الله يقول لم يطف النبى ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا طوافه الأول 4(أبو داود ومسلم )والخلاف زاد فى 3و4 السعى بين الصفا والمروة
-عن أسامة بن زيد بن حارثة أنه قال يا رسول الله أتنزل فى دارك بمكة فقال وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا على شيئا لأنهما كانا مسلمين وكان عقيل وطالب كافرين 1،قلت يا رسول الله أين تنزل غدا وذلك فى حجته حين دنونا من مكة فقال وهل ترك لنا عقيل منزلا 2،يا رسول الله أين تنزل غدا إن شاء الله وذلك زمن الفتح قال وهل ترك لنا عقيل من منزل 4(مسلم) 00أين تنزل 000ولا على لأنهما 00كافرين فكان عمر بن الخطاب يقول لا يرث المؤمن الكافر 5(البخارى )والخلاف هو زاد فى 1و4 وراثة عقيل لأبى طالب وزاد فى 4 قول عمر ونلاحظ تناقضا زمنيا ففى 2 الزمن "فى حجته "وفى 4 "وذلك زمن الفتح "فموعد الحجة غير موعد الفتح
-عن ابن عباس قال كنا مع رسول الله بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال أى واد هذا قال وادى الأزرق قال كأنى أنظر إلى موسى فذكر من طول شعره شيئا واضعا إصبعيه فى أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادى ثم سرنا حتى أتينا على ثنية فقال أى ثنية هذه قالوا ثنية هرشى أو لفت قال كأنى أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف وخطام ناقته خلته مارا بهذا الوادى ملبيا 1(ابن ماجة)عن مجاهد قال كنا عند ابن عباس فذكروا الدجال أنه قال مكتوب بين عينيه كافر فقال ابن عباس لم أسمعه ولكنه قال أما موسى كأنى أنظر إليه إذا انحدر فى الوادى يلبى 2(البخارى)والخلاف هو زاد فى 1 مرور النبى(ص)بين مكة والمدينة والأزرق وطول شعر موسى(ص)وثنية هرشى ويونس(ص)وناقته وزاد فى 2 ذكر الدجال والمكتوب بين عينيه
-خلاد بن السائب الأنصارى 00أن أباه أخبره أن رسول الله قال أتانى جبريل عليه السلام فأمرنى أن آمر أصحابى أو من معى أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو بالتلبية 1(مالك والشافعى )أتانى جبرائيل 00أصحابى أن يرفعوا00 2(الترمذى)أتانى جبريل00أصحابى أن يرفعوا 00بالإهلال 3(ابن ماجة)عن زيد بن خالد الجهنى قال قال رسول الله جاءنى جبريل فقال يا محمد مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج 4(ابن ماجة)00ومن معى 00 5(أبو داود)والخلاف زاد فى 1و2 التلبية ونقص من 3 الإهلال وزاد شعائر الحج
-قال ابن عباس قد أحصر رسول الله فحلق رأسه وجامع نساءه ونحر هديه حتى اعتمر عاما قابلا 1،عن المسور أن رسول الله نحر قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك 2(البخارى)والخلاف زاد فى 1"جامع نساءه"و "حتى اعتمر عاما قابلا "
-عن محمد بن كعب أن رجلا من أصحاب رسول الله كان يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى لبيت الله تعالى أن يكون شىء منه مهجورا وكان ابن عباس يقول لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة (الشافعى )فهنا الرجل الذى يمسح كل الأركان ابن عباس وهو يناقض أنه ابن الزبير فى قولهم :
-أن ابن عباس كان يمسح على الركن اليمانى والحجر وكان ابن الزبير يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى لبيت الله تعالى أن يكون شىء منه مهجورا (الشافعى )وهما يناقضان أن معاوية هو القائل فى قولهم :
-عن أبى الطفيل قال كنا مع ابن عباس ومعاوية لا يمر بركن إلا استلمه فقال له ابن عباس أن النبى لم يكن يستلم إلا الحجر الأسود والركن اليمانى فقال معاوية ليس شىء من البيت مهجورا (الترمذى )
-عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال طفت مع عبد الله بن عمرو فلما فرغنا من السبع ركعنا فى دبر الكعبة فقلت ألا نتعوذ بالله من النار قال أعوذ بالله من النار قال ثم مضى فاستلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فألصق صدره ويديه وخده إليه ثم قال هكذا رأيت رسول الله يفعل 1(ابن ماجة)طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت ألا تتعوذ وقال نعوذ بالله 000حتى استلم الحجر وأقام بين 00فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ثم قال 000يفعله 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1"وخده"وفى 2 "وذراعيه وبسطهما بسطا "
-عن ابن عمر أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل ويجعل الباب قبل الظهر يمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذى قبل وجهه قريبا من 3 أذرع يتوخى المكان الذى أخبره بلال أن رسول الله صلى فيه وليس على أحد بأس أن يصلى فى أى نواحى البيت شاء (البخارى)وصلاة النبى (ص)فى داخل الكعبة المزعومة تناقض أنه لم يصلى فيها فى قولهم :
-عن ابن عباس 000يقول أخبرنى أسامة بن زيد أن النبى لما دخل البيت دعا فى نواحيه كلها ولم يصل فيه (مسلم )
-عن عائشة قالت خرج النبى من عندى وهو قرير العين طيب النفس فرجع إلى وهو حزين فقلت له فقال إنى دخلت الكعبة وددت أنى لم أكن فعلت فقلت إنى أخاف أن أكون أتعبت من بعدى 1(الترمذى وابن ماجة)أن النبى خرج من عندها وهو مسرور ثم رجع إلى وهو كئيب فقال 00الكعبة ولو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما دخلتها إنى 00أكون قد شققت على أمتى 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 2 "ولو استقبلت 00ما دخلتها "ونلاحظ اختلاف التعبيرات فى القولين ومعناهما واحد مثل حزين وكئيب ودخول النبى الكعبة فى هذا الحديث والحديثين قبله يناقض عدم دخوله إياها فى قولهم :
-عن عبد الله بن أبى أوفى قال اعتمر رسول الله فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس فقال له رجل أدخل رسول الله الكعبة قال لا (البخارى وأبو داود)
-عن أبى واقد الليثى قال سمعت رسول الله يقول لأزواجه فى حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر (أبو داود)وهذا يعنى أن زوجاته لم يحججن بعد وفاته وهو ما يناقض حجهن فى قولهم :
-حدثنا إبراهيم عن أبيه عن جده أذن عمر لأزواج النبى فى أخر حجة حجها فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن (البخارى )
-عن ابن عمر قال ما تركت استلام هذين الركنين فى شدة ولا رخاء منذ رأيت النبى يستلمهما 1(البخارى)عن سالم عن أبيه قال لم أر النبى يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين 2(البخارى)والخلاف زاد فى 1 "شدة ولا رخاء"وكلام 1 عن فعل ابن عمر وكلام2 عن فعل النبى (ص)والقول يناقض فى تسمية الركنين قولهم :
-أن ابن عباس كان يمسح الركن اليمانى والحجر (الشافعى )
-عن أبى الطفيل 00فقال له ابن عباس أن النبى لم يكن يستلم إلا الحجر الأسود والركن اليمانى(الترمذى)فهنا ركن واحد هو اليمانى وفى القول قبلهما الركنين اليمانيين والقول قبلهما يناقض فى وجوب الإستلام قولهم بعدم وجوب الإستلام فى قولهم
-عن عطاء عن ابن عباس إذا وجدت على الركن زحاما فانصرف ولا تقف (الشافعى)
-عن منبوذ بن أبى سليمان عن أمه أنها كانت عند عائشة زوج النبى أم المؤمنين فدخلت عليها مولاة لها فقالت لها يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا فقالت لها عائشة لا آجرك الله لا آجرك الله تدافعين الرجال ألا كبرت ومررت (الشافعى)
-عن ابن عباس أنه قال الحجر من البيت وقال الله عز وجل وليطوفوا بالبيت العتيق وقد طاف رسول الله من وراء الحجر (الشافعى)فهنا طاف ولم يستلم وفوقه لا استلام للمرأة وفوقه لا استلام لمن يجد زحاما
-عن ابن عباس أن رسول الله وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت ثلاثا ومشوا أربعا 1،000بالبيت ثلاثا وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم قد قذفوها على عواتقهم اليسرى 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1 "ومشوا أربعا "وفى 2"وجعلوا أرديتهم 00اليسرى"
-عن أبيه نبيط أنه رأى النبى واقفا بعرفه على بعير أحمر يخطب 1،حدثنى خالد بن العداء بن هوذة قال رأيت رسول الله يخطب الناس يوم عرفه على بعير قائم بين الركابين 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1"أحمر "وفى 2"قائم بين الركابين "وهو يناقض قولهم بركوبه البغلة عند ابن ماجة
-عن جابر بن عبد الله الأنصارى أنه سمعه يقول طاف رسول الله فى حجة الوداع على راحلته بالبيت وبين الصفا والمروة ليراه الناس وليشرف لهم أن الناس غشوه 1،عن ابن عباس أن رسول الله طاف بالبيت على راحلته واستلم الركن بمحجنه 2،أخبرنى عطاء أن رسول الله طاف بالبيت وبالصفا والمروة راكبا فقلت ولم قال لا أدرى قال ثم نزل فصلى ركعتين 3،عن ابن عباس أن النبى طاف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه4 (الشافعى )والخلاف هو زاد فى 1"ليشرف لهم أن الناس غشوه "و"وبين الصفا والمروة"وزاد فى 3 صلاة ركعتين
-عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال لم يكن رسول الله يستلم من أركان البيت إلا الركن الأسود والذى يليه نحو دور الجمحيين 1(ابن ماجة)لم أر رسول الله يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين 2(أبو داود)كان رسول الله لا يدع أن يستلم الركن اليمانى والحجر فى كل طوافه وكان عبد الله يفعله 3(أبو داود)عن عبد الله بن عمر كالأول والثانى ،أن رسول الله كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليمانى 4،ما تركت استلام الركنين اليمانى والحجر مذ رأيت رسول الله يستلمهما فى شدة ولا رخاء 5،عن ابن عباس لم أر رسول الله يستلم غير الركنين اليمانيين 6(مسلم)والخلاف زاد فى 6"فى شدة ولا رخاء "وتناقضت أسماء الركنين بين الركن الأسود وركن الجمحيين فى 1 وبين الركنين اليمانيين كما فى 6 وبين الركن اليمانى والحجر كما فى 3 وقد سبق مناقشة هذا فى أحد الأقوال
-إن ابن عمر كان يقول المرأة الحائض التى تهل بحج أو بعمرة تهل بحجتها أو بعمرتها إذا أرادت ولكن لا تطوف بالبيت ولا بين الصفا والمروة حتى تطهر وتشهد المناسك كلها مع الناس غير أنها لا تطوف بالبيت ولا بين الصفا والمروة ولا بقرب المسجد ولا تحل حتى تطوف بين الصفا والمروة (مالك )هنا حرم على الحائض السعى بين الصفا والمروة بينما حلل فى قولهم :
-عن على قال فى الحائض أنها تعرف وتنسك مع الناس المناسك كلها وتأتى المشعر الحرام وترمى الجمار وتسعى بين الصفا والمروة ولا تطوف بالبيت حتى تطهر (زيد )فهنا تسعى بين الصفا والمروة
-عن طاوس أن رسول الله أمر أصحابه أن يهجروا بالإفاضة وأفاض فى نسائه ليلا على راحلته يستلم الركن بمحجنه ويقبل طرف المحجن (الشافعى )وإفاضته ليلا تناقض إفاضته قبل طلوع الشمس فى قولهم :
-عن ابن عباس أن النبى أفاض قبل طلوع الشمس (الترمذى )
-قعدنا إلى عبد الله بن عمر فسمعته يقول سأل رجل رسول الله فقال ما الحاج قال الشعث التفل فقام أخر فقال يا رسول الله أى الحج أفضل قال العج والثج فقام أخر فقال يا رسول الله ما السبيل قال زاد وراحلة 1(الشافعى )عن أبى بكر الصديق أن رسول الله سئل أى الحج أفضل قال العج والثج 2(الترمذى ) عن ابن عمر قال قام رجل إلى النبى فقال يا رسول الله ما يوجب الحج قال الزاد والراحلة قال يا رسول الله فما الحاج قال الشعث التفل وقام أخر فقال يا رسول الله وما الحج قال العج والثج 3،عن ابن عباس أن رسول الله قال الزاد والراحلة يعنى قوله "من استطاع إليه سبيلا "4،عن أبى بكر الصديق أن رسول الله سئل أى الأعمال أفضل قال العج والثج5(ابن ماجة)والخلاف هو اختلاف بدايات ونهايات الروايات فابتدت 1 بالشعث و2 بالعج و3 بالزاد والتناقض فى عدد السائلين ففى 1 ثلاثة "سأل رجل "و"فقام أخر "و"فقام أخر "وفى 2 واحد وفى 3 "قام رجل "و"قام أخر "فهما اثنان وكله متناقض عدديا
-عن عطاء بن أبى رباح أن عمر بن الخطاب قال ليعلى بن منية وهو يصب على عمر ماء وعمر يغتسل اصبب على رأسى قال له يعلى أتريد أن تجعلها فى إن أمرتنى صببت قال اصبب فلم يزده الماء إلا شعثا 1(مالك)عن يعلى بن أمية أنه قال بينما عمر بن الخطاب يغتسل إلى بعير وأنا أستر عليه بثوب إذ قال عمر بن الخطاب يا يعلى اصبب على رأسى فقلت يا أمير المؤمنين أعلم فقال عمر بن الخطاب ما يزيد الماء الشعر إلا شعثا فسمى الله تعالى ثم أفاض على رأسه 2(الشافعى )والخلاف زاد فى 2 الغسل للبعير والستر بالثوب والتسمية والإفاضة والتناقض بين صب يعلى فى 1 على رأس عمر وفى 2 "ثم أفاض على رأسه "يعنى عمر هو الصاب
-عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال افصلوا بين حجكم وعمرتكم فإنه أتم لحج أحدكم وأتم لعمرته أن يعتمر فى غير أشهر الحج (مالك )فهنا يفصل بين الحج والعمرة وهو بهذا يناقض وجوب الجمع بينهما فى قولهم :
-عن ابن عباس عن النبى أنه قال هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدى فليحلل الحل كله وقد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة 1(أبو داود)فانظر لقولهم "وقد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة"تجد وجوب الجمع ،عن سراقة بن جعشم قال قام رسول الله خطيبا فى هذا الوادى فقال ألا إن العمرة قد دخلت فى الحج إلى يوم القيامة 2(ابن ماجة)عن سبرة قال خرجنا مع رسول الله حتى إذا كان بعسفان قال له سراقة بن مالك المدلجى يا رسول الله اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم فقال إن الله تعالى قد أدخل عليكم فى حجكم هذا عمرة فإذا قدمتم فمن تطوف بالبيت وبين الصفا والمروة فقد حل إلا من كان معه هدى 3 (أبو داود) والخلاف هو فى 2 الخروج حتى عسفان وقول سراقة والرد عليها من أول فإذا قدمتم 00هدى وفى 2 الخطبة فى الوادى
-عن أبى ذر قال كانت المتعة فى الحج لأصحاب محمد خاصة 1(ابن ماجة ومسلم)كانت لنا رخصة يعنى المتعة فى الحج 2 ،لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة يعنى متعة النساء ومتعة الحج 3،عن إبراهيم التيمى أنه مر بأبى ذر بالربذة فذكر له ذلك فقال إنما كانت لنا خاصة دونكم 4(مسلم) والخلاف زاد فى 3 متعة النساء وزاد فى 4 المرور بالربذة
-سمعت أبا حسان الأعرج قال قال رجل من بنى الهجيم لابن عباس ما هذا الفتيا التى قد تفغت أو تشغبت بالناس أن من طاف بالبيت فقد حل فقال سنة نبيكم وإن رغمتم1،قيل لابن عباس إن هذا الأمر قد تفشغ بالناس من طاف000حل الطواف عمرة قال سنة وإن رغمتم 2(مسلم)والخلاف هو زاد فى 1 رجل من بنى الهجيم وزاد فى 2 الطوف عمرة
-عن بلال بن الحارث قال قلت يا رسول الله أرأيت فسخ الحج فى العمرة لنا خاصة أم للناس فقال رسول الله بل لنا خاصة 1(ابن ماجة)000 الله فسخ 000خاصة أو لمن بعدنا قال بل لكم خاصة 2،أن أبا ذر كان يقول فيمن حج ثم فسخها بعمرة لم يكن ذلك إلا للركب الذين كانوا مع رسول الله 3(أبو داود)والخلاف هو التناقض بين "أم للناس عامة "فى 1 وبين "لمن بعدنا "فى 2 فالناس تشمل من فى عصرهم وبعده بينما بعدنا تشمل من بعدهم فقط
-عن أبى هريرة قال خرجنا مع رسول الله فى حج أو عمرة فاستقبلنا رجل من جراد فجعلنا نضربه بأسياطنا وعصينا فقال النبى كله فإنه من صيد البحر 1(الترمذى)أصبنا صرحا من جراد فكان رجل منا يضرب بسوطه وهو محرم فقيل له إن هذا لا يصلح فذكر ذلك للنبى فقال إنما هو صيد البحر 2 ،عن كعب قال الجراد من صيد البحر 3،عن أبى هريرة عن النبى قال الجراد من صيد البحر 4 (أبو داود)والخلاف زاد فى 1 الخروج مع النبى والعصى وفى 2 زاد فقيل إن هذا لا يصلح "
-سمعت القاسم يقول كنت جالسا عند ابن عباس فسأله رجل عن جرادة قتلها وهو محرم فقال ابن عباس فيها قبضة من طعام وليأخذن بقبضة جرادات ولكن لو يقول تحتاط فتخرج أكثر مما عليك بعدما أعلمتك أنه أكثر مما عليك 1(الشافعى )عن القاسم عن ابن عباس أن رجلا سأله عن محرم أصاب جرادة فقال يصدق بقبضة من طعام وليأخذن بقبضة جرادات ولكن على ذلك رأى 2(الشافعى )والخلاف زاد فى 1 الجلوس والإحتياط
-عن عطاء أن عثمان بن عبيد الله بن حميد قتل ابن له حمامه فجاء ابن عباس فقال له ذلك فقال ابن عباس تذبح شاة فتصدق بها 1،عن عطاء أن غلاما من قريش قتل حمامه من حمام مكة فأمر ابن عباس أن يفدى عنه بشاة 2(الشافعى )والخلاف زاد فى 1 التصدق بها وزاد فى 2 "من قريش "و"حمام مكة"
-عن ابن جريج أن رسول الله كان إذا رأى البيت رفع يديه وقال اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما وبرا 1 ،عن ابن عباس عن النبى أنه قال ترفع الأيدى فى الصلاة وإذا رئى البيت2 (الشافعى )ورفع الأيدى هنا يناقضه تحريم رفعهما فى قوليهم:
-سئل جابر بن عبد الله عن الرجل يرى البيت يرفع يديه فقال ما كنت أرى أحد يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله فلم يكن يفعله (أبو داود)
- عن المهاجر المكى قال سئل جابر بن عبد الله أيرفع الرجل يديه إذا رأى البيت فقال حججنا مع رسول الله أفكنا نفعله (الترمذى )
-حدثنا الهرماس بن زياد الباهلى قال رأيت النبى يخطب الناس على ناقته العضباء يوم الأضحى بمنى 1،سمعت أبا أمامة يقول سمعت خطبة رسول الله بمنى يوم النحر 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1 ذكر الناقة العضباء والقول يناقض فى الزمن قولهم :
-عن رجلين من بنى بكر قال رأينا رسول الله يخطب بين أوسط أيام التشريق ونحن عند راحلته وهى خطبة رسول الله التى خطب بمنى (أبو داود)فالزمن هنا أوسط أيام التشريق وفوقه يوم النحر أى الأضحى والقول السابق لهذا يناقض فى المكان قولهم :
-عن ابن عمر أن رسول الله وقف يوم النحر بين الجمرات فى الحجة التى حج فقال أى يوم هذا قالوا يوم النحر قال هذا يوم الحج الأكبر(أبو داود)فهنا المكان عند الجمرات وفى القول عند الهرماس وأبا أمامة منى وهو تناقض وقول الهرماس يناقض فى الركوبة قولهم :
- حدثنى رافع بن عمرو المزنى قال رأيت رسول الله يخطب بمنى حين ارتفع الضحا على بغلة شهباء وعلى يعبر عنه والناس بين قاعد وقائم (أبو داود)فهنا ركب بغلة وفى حديث الهرماس وأبا أمامة ركب الناقة العضباء
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء 1(ابن ماجة ومسلم)من أراد أهل هذه البلدة بسوء (يعنى المدينة)00 2،من أراد أهلها بسوء (يريد المدينة)00 3،سمعت سعد بن أبى وقاص يقول قال رسول الله من أراد أهلها بسوء وفى رواية بهم 4،سمعت أبا هريرة وسعدا يقولان قال رسول الله اللهم بارك لأهل المدينة فى مدهم وساق الحديث وفيه من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوبه الملح فى الماء 5(مسلم)سمعت سعدا قال سمعت النبى يقول لا يكيد أهل المدينة أحدا إلا إنماع كما ينماع الملح فى الماء 6(البخارى )والخلاف هو زاد فى 4 اللهم بارك00مدهم "ونلاحظ التعبير بالإذابة فى كل الروايات عدا 5 الإنمياع
-عن على قال أمرنى رسول الله أن أقوم على بدنه وأن أقسم جلالها وجلودها وأن لا أعطى الجازر منها شيئا وقال نحن نعطيه 1(ابن ماجة)00بدنه وأقسم جلودها وجلالها وأمرنى أن لا أعطى الجزار منها شيئا وقال نحن نعطيه من عندنا 2(أبو داود)000بدنه وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها وأن 00 قال نحن نعطيه00 3،أن نبى الله أمره أن يقوم على بدنه وأمره أن يقسم بدنه كلها لحومها وجلودها وجلالها فى المساكين ولا يعطى فى جزارتها منها شيئا 4(مسلم)عن على أمرنى رسول الله أن أتصدق بجلال البدن التى نحرت وبجلودها 5،بعثنى النبى فقمت على البدن فأمرنى فقسمت لحومها ثم أمرنى فقسمت جلالها وجلودها 6،أمرنى النبى أن أقوم على البدن ولا أعطى عليها شيئا فى جزارتها 7،أن النبى أمره أن يقوم على بدنه وأن يقسم بدنه 00وجلالها ولا يعطى فى جزارتها شيئا مثل الرابع 8،أهدى النبى مائة بدنة فأمرنى بلحومها فقسمتها ثم أمرنى بجلالها فقسمتها ثم بجلودها فقسمتها 9(البخارى)والخلاف زاد فى 3و4 التصدق باللحم وزاد فى 5 "فى المساكين "وزاد فى روايات مثل 1و2 عدم إعطاء الجزار شىء وزاد فى روايات مثل 1 قسمة الجلال واللحوم والجلود وزاد فى الأخيرة "أهدى النبى مائة بدنة"
-أخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا كان يقول ما استيسر من الهدى شاة 1،نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول 00الهدى بعير أو بقرة 2(مالك)والخلاف زاد فى 2 بقرة
-عن عبد الرحمن بن يزيد قال صلى عثمان بمنى أربعا فقال عبد الله صليت مع النبى ركعتين ومع أبى بكر ركعتين ومع عمر ركعتين ومع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لى من 4 ركعات ركعتين متقبلتين 1،عن الزهرى أن عثمان إنما صلى بمنى 4 لأنه أجمع على الإقامة بعد الحج 2،عن إبراهيم قال إن عثمان صلى 4 لأنه اتخذها وطنا 3،عن الزهرى لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها صلى أربعا ثم أخذ به الأئمة بعده 4،إن عثمان بن عفان أتم الصلاة بمنى من أجل الأعراب لأنهم كثروا عامئذ فصلى بالناس 4 ليعلمهم أن الصلاة أربعا 5(أبو داود)والخلاف هو التناقض فى سبب صلاة الأربع ففى 3 "لأنه أجمع على الإقامة بعد الحج "وفى 4"لأنه اتخذها وطنا "وفى 5 "لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها "وفى 6"من أجل الأعراب لأنهم كثروا عامئذ فصلى بالناس أربعا ليعلمهم أن الصلاة أربعا "وزاد فى 1 الصلاة مع النبى وأبو بكر وعمر
-أن عبد الله بن عمر كان يصلى الظهر والعصر والمغرب والصبح بمنى ثم يغدو إذا طلعت الشمس إلى عرفه 1(مالك)عن ابن عباس صلى بنا رسول الله بمنى 00والعشاء ثم غدا إلى عرفات 2،أن النبى صلى بمنى الظهر والفجر ثم غدا إلى عرفات 3(الترمذى )أن النبى صلى بمنى يوم التروية الظهر 000ثم غدا إلى عرفه 4،عن ابن عمر أنه كان يصلى الصلوات الخمس بمنى ثم يخبرهم أن رسول الله كان يفعل ذلك 5(ابن ماجة)أن رسول الله أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى قال نافع فكان ابن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلى الظهر بمنى ويذكر أن النبى فعله 6(مسلم)صلى رسول الله بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان وصدرا من خلافته 7(البخارى )صليت مع النبى ركعتين ومع أبى بكر ركعتين ومع عمر ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق فيا ليت حطى من أربع ركعتان متقبلتان 8،عن أنس حدثه أن النبى صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به 9،أنه 00العشاء ورقد 00 10 (البخارى )والخلاف هو التناقض فى الصلوات فمرة "الظهر والعصر والمغرب والصبح "فى 1 ومرة "الظهر والعصر والمغرب والعشاء "فى 2 ومرة "الظهر والفجر "فى 3 ومرة "يصلى الصلوات الخمس "فى 4 ومرة "فصلى الظهر بمنى "وكله متناقض وزاد فى 7و8 الصلاة فى عصر أبو بكر وعمر وزاد 9و10 المحصب والركوب للبيت والطواف
-عن ناجية الخزاعى قال قلت يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من الهدى قال انحرها ثم اغمس نعلها فى دمها ثم خل بين الناس وبينها فيأكلوها 1(الترمذى)00وكان صاحب بدن النبى قال قلت يا رسول 000من البدن قال انحره واغمس نعله فى دمه ثم اضرب صفحته وخل بينه وبين الناس فليأكلوه 2(ابن ماجة)أن رسول الله بعث معه بهدى فقال إن عطب منها شىء فانحره ثم اصبغ نعله فى دمه ثم خل بينه وبين الناس 3،عن ابن عباس بعث رسول فلانا الأسلمى وبعث معه ب18 بدنة فقال أرأيت أن أزحف على منها شىء قال تنحرها ثم تصبغ نعلها فى دمها ثم اضربها على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أصحابك 4(أبو داود)ابن عباس 000فقال على الخبير سقطت بعث رسول الله ب16 بدنة مع رجل وأمره فيها فمضى حتى رجع فقال يا رسول الله كيف أصنع بما أبدع على منها قال انحرها ثم اصبغ نعليها فى دمها ثم اجعله على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك 5،أن رسول الله بعث ب18 بدنة مع رجل 00مثله 6،أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله كان يبعث معه بالبدن ثم يقول إن عطب منها شىء فخشيت عليه موتا فانحرها ثم اغمس نعلها فى دمها ثم اضرب به صفحتها ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل رفقتك 7(مسلم)والخلافات هى التناقض فى عدد البدن ففى 6و4 عددهم 18 وفى 5 عددهم 16وزاد فى روايات مثل 2 و4و5 ضرب الصفحة ولم يذكر فى 1و3 ونلاحظ التناقض فى اسم من بعث معه البدن فمرة "ناجية الخزاعى "كما فى 1و2و3 ومرة "فلانا الأسلمى "فى 4 ومرة "ذؤيبا أبا قبيصة "فى 7 ونلاحظ التناقض بين إباحة أكل الناس منها فى 1و2و3 "ثم خل بين الناس وبينها فيأكلوها "وبين تحريم الأكل منها فى باقى الروايات "ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أصحابك "و"لا أحد من أهل رفقتك"
-عن أنس قال صلى رسول الله الظهر بالمدينة أربعا وصلى العصر بذى الحليفة ركعتين ثم بات بذى الحليفة حتى أصبح فلما ركب راحلته واستوت به أهل 1،أن النبى صلى الظهر ثم ركب راحلته فلما علا على جبل البيداء أهل 2 ،قال سعد بن أبى وقاص كان نبى الله إذا أخذ طريق أحد أهل إذا أشرف على جبل البيداء 3،عن أنس أن النبى بات بها – يعنى بذى الحليفة- حتى أصبح ثم ركب حتى إذا استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى إذا كان يوم التروية أهلوا بالحج ونحر رسول الله بدنات بيده قياما 4،(أبو داود)عن أنس قال صلى النبى بالمدينة أربعا وبذى الحليفة 000بات حتى أصبح بذى الحليفة فلما ركب راحلته واستوت به أهل 5،أن النبى صلى ركعتين وأحسبه بات بها حتى أصبح 6 ،صلى النبى 00ركعتين وسمعتهم يصرخون بهما جميعا 7،صلى رسول الله ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر00أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج ونحر النبى بدنات بيده قياما وذبح رسول الله بالمدينة كبشين أملحين 8 ،عن أنس صلى 00ركعتين فبات بها فلما أصبح ركب راحلته فجعل يهلل ويسبح فلما علا على البيداء لبى بهما جميعا فلما دخل مكة أمرهم أن يحلوا ونحر النبى بيده 7 بدن قياما وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين 9،صلى النبى 00ركعتين 00 10،00ثم بات حتى أصبح فصلى الصبح ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحجة 11(البخارى )والخلاف هو زاد فى بعض الروايات جبل البيداء وزاد فى بعض الروايات نحر البدنات والكبشين فى 9 وكل هذا يناقض قولهم :
-عن ابن عمر قال هذه بيداؤكم التى تكذبون فيها على رسول الله ما أهل رسول الله إلا من عند مسجد ذى الحليفة
-عن ابن عمر أن عمر كان يصلى فى مسجد ذى الحليفة فإذا انبعثت به راحلته أحرم 1(مالك)كان ابن عمر إذا صلى بالغداة بذى الحليفة أمر براحلته فرحلت ثم ركب فإذا استوت به استقبل القبلة قائما ثم يلبى حتى يبلغ المحرم ثم يمسك حتى إذا جاء ذا طوى بات به حتى يصبح فإذا صلى الغداة اغتسل وزعم أن رسول الله فعل ذلك 2 ،كان ابن عمر إذا أراد الخروج إلى مكة أدهن بدهن ليس له رائحة طيبة ثم يأتى مسجد الحليفة فيصلى ثم يركب وإذا استوت به راحلته قائمة أحرم ثم قال هكذا رأيت النبى يفعل 3،كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية ثم يبيت بذى طوى ثم يصلى به الصبح ويغتسل ويحدث أن نبى الله كان يفعل ذلك 4،قال عبيد بن جريج لابن عمر رأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى يوم التروية فقال لم أر النبى يهل حتى تنبعث به راحلته 5 ،سئل عطاء عن المجاور يلبى بالحج قال وكان ابن عمر يلبى يوم التروية إذا صلى الظهر واستوى على راحلته 6(البخارى )والخلافات هى زاد فى 2و4 البيات بذى طوى والغسل والصلاة وفى 3 الإدهان وفى 4 الإمساك عن التلبية عند دخول أدنى الحرم وزاد فى 5 إهلال الناس حتى يوم التروية
-أن ابن عمر قال تمتع رسول الله فى حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدى من ذى الحليفة وبدأ رسول الله فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبى بالعمرة إلى الحج فكان بين الناس من أهدى فساق الهدى ومنهم من لم يهد فلما قدم النبى مكة قال للناس من كان منكم أهدى فإنه لا يحل لشىء حرم منه حتى يقضى حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحللل ثم ليهل بالحج فمن لم يجد هديا فليصم 3 أيام فى الحج و7 إذا رجع إلى أهله فطاف حين قدم مكة واستلم الركن أول شىء ثم خب 3 أطواف ومشى 4 فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم ثم انصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة 7 أطواف ثم لم يحلل من شىء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شىء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله من أهدى وساق الهدى من الناس 1(البخارى )أن عبد الله بن عمر قال تمتع رسول الله فى حجة الوداع بالعمرة إلى الحج فأهدى وساق معه الهدى من ذى الحليفة وبدأ رسول الله فأهل بالعمرة 00رسول الله 000أهدى فساق 00النبى مكة قال للناس من كان منكم 00وليحلل إلى أهله وطاف رسول الله حين قدم مكة فاستلم الركن 003 من السبع ومشى 4 أطواف ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام 00فانصرف 00منه حتى قضى حجه ونحر 00 (أبو داود)2،00فساق معه الهدى 00من كان منكم أهدى 00 3،عن عائشة عن رسول الله فى تمتعه بالحج إلى العمرة وتمتع الناس معه بمثل الذى أخبرنى به سالم بن عبد الله عن عبد الله عن رسول الله 4(مسلم)والخلاف زاد فى 1 "فمن لم يجد هديا فليصم3 أيام فى الحج و7 إذا رجع إلى أهله
-عن جابر أن رسول الله قرن الحج والعمرة فطاف لهما طوافا واحدا1(الترمذى)عن ابن عباس قال أخبرنى أبو طلحة أن رسول الله قرن الحج والعمرة 2(ابن ماجة)وهو يناقض حديث إفراد الحج
-عن ابن عمر قال قال رسول الله من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد وسعى واحد منهما حتى يحل منهما جميعا 1(الترمذى)000والعمرة كفى لهما طواف واحد ولم يحل حتى يقضى حجه ويحل منهما جميعا 2(ابن ماجة)والخلاف زاد فى 1 "وسعى واحد"وزاد فى 2 "ولم يحل حتى يقضى حجه"
-عن جبير بن مطعم أن النبى قال يا بنى عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار 1(الترمذى)لا تمنعوا أحدا يطوف 00ويصلى أنى ساعة شاء 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1 يا بنى عبد مناف
-عن ابن عباس وعائشة أن النبى أخر طواف الزيارة إلى الليل 1(الترمذى وابن ماجة)00طواف يوم النحر إلى الليل 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 2 يوم النحر وفى 1 الزيارة
-عن أم سلمة أن رسول الله قال من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له 1،00المقدس كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب 2(ابن ماجة)من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة 3(أبو داود)والخلاف زاد فى 3 الحج وما تقدم ووجبت له الجنة والقول يناقض وجوب الإهلال من بلد الأهل أى حيث تسكن الأسرة فى قولهم :
-عن على قال من تمام الحج والعمرة أن تهل بهما جميعا من دويرة أهلك(زيد )كما يناقضان هو والذى فوقه حديث المواقيت الذى يحدد أربع أماكن للإحرام وهو الإهلال وهو :
-وقت رسول الله لأهل المدينة ذو الحليفة ولأهل نجد قرن ولأهل الشام ذات عرق ولأهل اليمن يلملم
-أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله للمدينة ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافى يعنى السباع والطير 1،يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى يريد عوافى السباع والطير ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما 2(مسلم)وعند البخارى 00والطير وأخر من يحشر راعيان من 00 3،والخلاف أنه زاد فى 2و3 حكاية الراعيان وما يحدث لهما
-عن عبد بن زيد المازنى أن رسول الله قال ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة1،00زيد الأنصارى 00يقول00منبرى وبيتى00 2،000بيتى ومنبرى00الجنة ومنبرى على حوضى 3(مسلم)عن أبى هريرة عن النبى قال ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة ومنبرى على حوضى 4(البخارى)والخلاف هو زاد فى 3و4 ومنبرى على حوضى وتأخير وتقديم كلمتى بيتى ومنبرى فى الأربعة
-عن طاوس قال رأيت ابن عمر يسعى بالبيت وقد حزم على بطنه بثوب (الشافعى)فهنا لبس الحزام وهو عقد الثوب حلال وهو ما يناقض تحريمه فى أقوالهم الثلاثة التالية:
-أن نافعا أخبره أن ابن عمر لم يكن عقد الثوب عليه إنما غرز طرفيه على إزاره (الشافعى )
-عن مسلم بن جندب قال جاء رجل يسأل ابن عمر وأنا معه أخالف بين طرفى ثوبى من ورائى ثم أعقده وأنا محرم فقال عبد الله بن عمر لا تعقد شيئا (الشافعى )
-عن ابن جريج أن رسول الله رأى رجل محتزما بحبل أبرق فقال انزع الحبل مرتين (الشافعى )
-عن جابر بن عبد الله الأنصارى أن رسول الله دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام 1،أن النبى يوم فتح مكة 00 2،عن عمرو بن حريث أن رسول الله خطب الناس وعليه عمامة سوداء 3،قال كأنى أنظر إلى رسول الله على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه 4(مسلم) والخلاف زاد فى 1 "بغير إحرام "وفى 2 "يوم فتح " وفى 3"خطب الناس"وفى 4"على المنبر"و"قد أرخى طرفيها بين كتفيه "
-سمعت البراء يقول لما صالح رسول الله أهل الحديبية صالحهم على أن لا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألته ما جلبان السلاح قال القراب بما فيها (أبو داود)فهنا حلال حمل السلاح فى مكة وهو ما يناقض تحريمه فى قولهم :
-عن جابر قال سمعت النبى يقول لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح (مسلم)
-عن أنس بن مالك قال حج النبى على رحل وقطيفة تساوى 4 دراهم أو لا تساوى ثم قال اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة (ابن ماجة)فهنا أفرد الحج وهو ما يناقض قولهم :
-عن أنس سمعت رسول الله يقول لبيك حجا وعمرة مسلم
-عن رجل من بنى نمرة عن أبيه أو عمه قال رأيت رسول الله وهو على المنبر بعرفة (أبو داود)فوجود النبى (ص)على المنبر يناقض ركوبه بعير يخطب عليه فى قولهم :
-عن أبيه نبيط أنه رأى النبى واقفا بعرفه على بعير أحمر يخطب (أبو داود)
-سمعت عائشة خرجنا مع رسول الله لخمس بقين من ذى القعدة لا نرى إلا الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله من لم يكن معه هدى إذا طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يحل قالت فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر فقلت ما هذا قال نحر رسول الله عن أزواجه 1،خرجنا 000ولا نرى إلا الحج حتى إذا دنونا 00إذا طاف بالبيت أن يحل فدخل علينا يوم النحر يوم النحر ما هذا فقيل ذبح النبى عن أزواجه2(البخارى)والخلاف زاد فى 1 ذكر البقر
-عن على قال نهى رسول الله أن تحلق المرأة رأسها 1(الترمذى)أن ابن عباس قال قال رسول الله ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير 2وفى رواية الحلق 3(أبو داود والخلاف هو زيادة التقصير فى 2و3
-عن ابن عباس أن رسول الله احتجم وهو محرم1 (الشافعى وأبو داود وزاد عند ابن ماجة وهو صائم محرم)وعند الترمذى النبى 2 ،وعند ابن ماجة عن رهصة أخذته 3،أن رسول الله احتجم وهو محرم فى رأسه من داء كان به4(أبو داود)00وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به 5(أبو داود)احتجم رسول الله وهو محرم6(البخارى) والخلافات هى زاد فى 1 "وهو صائم محرم" ونلاحظ التناقض فى السبب ففى 3 "من رهصة أخذته "وفى 4"من داء كان به " وفى 5"من وجع كان به "والرهصة محددة والداء والوجع عام ونلاحظ التناقض فى مكان الإحتجام ففى 4"فى رأسه"وفى 5"على ظهر القدم"
- عن سليمان بن يسار أن رسول الله احتجم فوق رأسه وهو يومئذ محرم بمكان من طريق مكة يقال له لحى جمل 1(مالك)عن ابن بحينة قال احتجم النبى وهو محرم بلحى جمل فى وسط رأسه 2(البخارى)والخلاف زاد فى 1"بمكان من طريق مكة "وفى 2كلمة وسط
-أن معاوية بن أبى سفيان أخبره قال قصرت عن النبى بمشقص على المروة أو رأيته يقصر عنه على المروة بمشقص 1،عن ابن عباس أن معاوية قال له أما علمت أنى قصرت عن رسول الله بمشقص أعرابى على المروة 2(أبو داود)أعلمت 00من رأس عند المروة00فقلت لا أعلم هذا إلا حجة عليك 3(مسلم)وعنده كالأول بتغيير النبى لرسول الله ،عن ابن عباس عن معاوية قال قصرت عن رسول الله بمشقص4(البخارى)والخلاف زاد فى 1و2و3 ذكر المروة وزاد فى 1 الشك فى تقصير معاوية أو غيره للنبى (ص)وزاد فى فى 2كلمة أعرابى
-عن ابن عباس فى المعتمر يلبى حتى يستلم الركن1،يلبى المعتمر حتى يفتتح الطواف مستلما وغير مستلم 2(الشافعى)ونلاحظ التناقض ففى 1 استلام للركن وفى 2"وغير مستلم "والتلبية حتى الطواف بالركن يناقض التلبية حتى رمى الجمرة فى قولهم :
-عن ابن عباس أن النبى لبى حتى رمى جمرة العقبة (ابن ماجة)قال الفضل بن عباس كنت ردف النبى فما زلت أسمعه يلبى حتى رمى جمرة العقبة فلما رماها قطع التلبية2(ابن ماجة)عن ابن عباس أن أسامة كان ردف النبى من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى قال فكلاهما قال لم يزل النبى يلبى حتى رمى جمرة العقبة 3،أن النبى أردف الفضل فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبى حتى رمى الجمرة4(البخارى) والخلاف زاد فى 2و3و4 إرادف الفضل وفى 3 زاد إرداف أسامة
-قال عبد الله ونحن بجمع سمعت الذى أنزلت عليه سورة البقرة يقول فى هذا المقام لبيك اللهم لبيك 1(مسلم)أن عبد الله لبى حين أفاض من جمع فقيل أعرابى هذا فقال عبد الله أنسى الناس أم ضلوا سمعت 00يقول فى هذا المكان لبيك00 2،سمعنا عبد الله بن مسعود يقول بجمع سمعت00البقرة هاهنا يقول لبيك اللهم لبيك ثم لبى ولبينا معه 3(مسلم)والخلاف هو زاد فى 2و3 ذكر جمع وزاد فى 2 فقيل أعرابى هذا
-عن ابن عمر قال إن أسع بين الصفا والمروة فقد رأيت رسول الله يسعى وإن أمشى فقد رأيت رسول الله يمشى وأنا شيخ كبير 1(ابن ماجة)أن رجلا قال لعبد الله بين الصفا والمروة يا أبا عبد الرحمن إنى أراك تمشى والناس يسعون فقال إن أمشى فقد رأيت رسول الله يمشى وإن أسع فقد رأيت رسول الله يسعى وأنا شيخ كبير2(ابو داود)والخلافات هى زاد فى 2 كلام الرجل لعبد الله ونلاحظ تقديما للسعى فى 1 وتأخيرا فى 2 والعكس فى المشى
-عن عائشة قال أحرمت من التنعيم بعمرة فدخلت فقضيت عمرتى وانتظرنى رسول الله بالأبطح حتى فرغت وأمر الناس بالرحيل وأتى رسول الله البيت فطاف به ثم خرج 1،خرجت معه فى النفر الأخر فنزل المحصب ثم جئته بسحر فأذن فى أصحابه بالرحيل فارتحل فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف به حين خرج ثم انصرف متوجها إلى المدينة 2(أبو داود)والخلافات هى زاد فى 1 الإحرام من التنعيم وفى 2 قبلا صلاة الصبح والتوجه للمدينة
-أن ابن عباس كان يرى التحصيب سنة وكان يصل الظهر يوم النفر بالحصبة (مسلم)وكون التحصيب سنة يخالف قوليهم أنه ليس بسنة :
-عن عائشة قالت نزول الأبطح ليس بسنة (مسلم)
-عن ابن عباس قال ليس التحصيب بشىء إنما هو منزل نزله رسول الله(مسلم)
-أن معاوية بن أبى سفيان قال لأصحاب النبى هل تعلمون أن رسول الله نهى عن كذا وكذا وعن ركوب جلود النمور قالوا نعم قال فتعلمون أنه نهى أن يقرن بين الحج والعمرة فقالوا أما هذا فلا فقال أما إنها معهم ولكنكم نسيتم(أبو داود)والنهى عن القران يخالف وجوب القران فى قولهم :
-عن ابن عباس عن النبى أنه قال هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدى فليحل الحل كله وقد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة (أبو داود)فدخول العمرة فى الحج يعنى القران بينهما
- عن أبى موسى الأشعرى أنه قال فى بيضة النعامة يصيبها المحرم صوم يوم أو إطعام مسكين (الشافعى )وهو يناقض فى العقاب صوم يوم أو إطعام مسكين عقاب تغريم الثمن فى قولهم :
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال فى بيض النعام يصيبه المحرم ثمنه (ابن ماجة)
-عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين 1(مالك وأبو داود)عن ابن عمر عن النبى قال المحرمة لا تنتقب ولا 002(أبو داود)أنه سمع رسول الله نهى النساء فى إحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب ولتلبس بعد ذلك ما أحبت من ألوان الثياب معصفرا أو خزا أو حليا أو سراويل أو قميصا أو خفا 3(أبو داود)والخلافات هى زيادة "وما مس الورس 00حتى أخر القول
-عن ابن عباس قال سمعت رسول الله يقول السراويل لمن لا يجد الإزار والخف لمن لا يجد النعلين1(أبو داود)سمعت رسول الله يخطب بعرفات من لم يجد النعلين فليلبس الخفين ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل للمحرم2،خطبنا النبى بعرفات فقال من لم يجد الإزارا فليلبس السراويل ومن لم يجد له نعلين فليبلس الخفين 3(البخارى )والخلاف زاد فى 2و3 الخطبة بعرفات ونلاحظ تقديم السراويل مرة وتأخيرها مرة والعكس فى الخفين
-أقبل رسول الله فدخل مكة فأقبل رسول الله إلى الحجر فاستلم ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه فجعل يذكره ويدعوه والأنصار تحته فدعا وحمد الله ودعا بما شاء أن يدعو 2(أبو داود)ويناقض رفع اليدين هنا تحريم رفع اليدين فى قولهم :
-سئل جابر بن عبد الله عن الرجل يرى البيت يرفع يديه فقال ما كنت أرى احدا يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله فلم يكن يفعله(أبو داود)
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال يأتى على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذى نفسى بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبث لا تقوم الساعة حتى تنفى المدينة شرارها كما ينفى الكير خبث الحديد1،أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهى المدينة تنفى الناس كما ينفى الكير خبث الكير 2،كما ينفى الكير الخبث 3(مسلم)وعند البخارى كالأخير والخلاف زاد فى 1 زمان الرجل وابن عمه وقريبه حتى إخلاف الله خيرا منه فيها وزاد فى أكل القرية وتسميتها
-عن سليمان بن أبى عبد الله قال رأيت سعد بن أبى وقاص أخذ رجلا يصيد فى حرم المدينة الذى حرم رسول الله فسلبه ثيابه فجاء مواليه فكلموه فيه فقال أن رسول الله حرم هذا الحرم وقال من أخذ أحدا يصيد فيه فليسلبه ثيابه فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه 1،أن سعد وجد عبد من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال يعنى لمواليهم سمعت رسول الله ينهى أن يقطع من شجر المدينة شىء وقال من قطع منه شيئا فلمن أخذه سلبه2(أبو داود)أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله وأبى أن يرد عليهم 3(مسلم)والخلافات هى التناقض بين صيد العبد فى 1 وقطع الشجر فى 2و3 وزاد فى 3 ذهاب سعد لقصره
-عن شقيق بعث رجل معى بدراهم هدية إلى البيت فدخلت البيت وشيبة جالس على كرسى فناولته إياها فقال له ألك هذه قلت لا ولو كانت لى لم آتك بها قال أما لئن قلت ذلك لقد جلس عمر بن الخطاب مجلسك الذى جلست فيه فقال لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة بين فقراء المسلمين قلت ما أنت فاعل قال لأفعلن قال ولم ذاك قلت لأن النبى قد رأى مكانه وأبو بكر وهما أحوج منك إلى المال فلم يحركاه فقام كما هو فخرج 1(ابن ماجة)عن شيبة بن عثمان قال قعد عمر بن الخطاب فى مقعدك الذى أنت فيه فقال لا أخرج 00الكعبة قلت ما أنت بفاعل قال بلى لأفعلن قلت ما أنت بفاعل قال لم قلت لأن رسول الله قد 00فلم يخرجاه فقام فخرج 2(أبو داود)عن أبى وائل جلست مع شيبة على الكرسى فى الكعبة فقال لقد جلس هذا المجلس عمر فقال لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته قلت إن صاحبيك لم يفعلا قال هما المرآن اقتدى بهما 3(البخارى )والخلاف زاد فى 1 بعث الرجل الدراهم الهدية للكعبة وزاد فى 3 جلوسه على الكرسى مع شيبة وذكر الصفراء والبيضاء
-عن عبد الرحمن بن أبى بكر أن النبى أمر عبد الرحمن بن أبى بكر أن يعمر عائشة من التنعيم 1(الترمذى )00أمره أن يردف عائشة فيعمرها 00 2(ابن ماجة) أن رسول الله قال لعبد الرحمن يا عبد الرحمن أردف أختك 00فأعمرها من التنعيم فإذا هبطت بها من الأكمة فلتحرم فإنها عمرة متقبلة 3(أبو داود)عن عائشة أن النبى بعث معها أخاها عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وحملها على قتب وقال عمر شدوا الرحال فى الحج فإنه أحد الجهادين 4 ،عن عائشة أنها قالت يا رسول الله اعتمرتم ولم اعتمر فقال يا عبد الرحمن اذهب بأختك فأعمرها من التنعيم فأحقبها على ناقة فاعتمرت 5،أن النبى أمره أن يردف عائشة ويعمرها من التنعيم 6(التنعيم )والخلاف زاد فى 3 عمرة متقبلة وقال عمر شدوا وحملها على قتب وزاد فى 4 الإحقاب على الناقة وقول عائشة للنبى (ص)والتناقض بين قوله التنعيم فى 1و2و4و5 وبين قوله الأكمة فى 3
-عن عبد الله بن أبى أوفى أن رسول الله اعتمر فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس فقيل لعبد الله أدخل رسول الله الكعبة قال لا 1،00ثم أتى الصفا والمروة فسعى بينهما سبعا ثم حلق رأسه 2 (أبو داود)اعتمر رسول الله واعتمرنا معه فلما دخل مكة طاف وطفنا معه وأتى الصفا والمروة وأتيناهما معه وكنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد فقال لى صاحب لى أكان دخل الكعبة قال لا فحدثنا ما قال لخديجة قال بشروا خديجة ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب 3،اعتمر رسول الله فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس فقال له رجل أدخل رسول الله الكعبة قال لا 4(البخارى) والخلاف زاد فى 1و4 الصلاة خلف المقام وزاد ف 2و3 السعى بين الصفا والمروة وزاد فى 2 حلق الرأس وزاد فى 3 تبشير خديجة وزاد فى 3 سبب ستر النبى (ص)وهو يناقض قولهم أن النبى دخل الكعبة فصلى فيها
-عن أبى سعيد قال خرجنا مع رسول الله فصرخ بالحج صراخا فلما قدمنا مكة أمرنا أن نجعلها عمرة إلا من ساق الهدى فلما كان يوم التروية ورحنا إلى منى أهللنا بالحج 1،عن جابر وأبى سعيد قالا قدمنا مع النبى ونحن نصرخ بالحج صراخا 2(مسلم)عن جابر أنه حج مع النبى يوم ساق البدن معه وقد أهلوا بالحج مفردا فقال لهم أحلوا من إحرامكم بطواف البيت وبين الصفا والمروة وقصروا ثم أقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج واجعلوا التى قدمتم بها متعة فقالوا كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج فقال افعلوا ما أمرتكم فلولا أنى سقت الهدى مثل الذى أمرتكم ولكن لا يحل منى حرام حتى يبلغ الهدى محله ففعلوا 3 ،عن جابر قدمنا مع رسول الله ونحن نقول لبيك اللهم لبيك بالحج فأمرنا رسول الله فجعلناها عمرة 4(البخارى )والخلاف زاد فى 1و3 يوم التروية وزاد فى 3 قول النبى (ص)ومناقشة الصحابة له والتقصير والطواف ويناقض الإهلال بالحج فقط أن هناك من أهل بحج ومن أهل بحج وعمرة ومن أهل بعمرة فقط فى قولهم :
-عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله للحج على ثلاثة أنواع فمنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة مفردة (ابن ماجة )
-عن سفيان بن أبى زهير قال قال رسول الله يفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيخرج من المدينة قوم بأهليهم
-عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل من أصحاب النبى قال خطب النبى الناس بمنى ونزلهم منازلهم فقال لينزل المهاجرون ههنا وأشار إلى ميمنة القبلة والأنصار ههنا وأشار إلى ميسرة القبلة ثم لينزل الناس حولهم (أبو داود)وهو يناقض فى المكان قولهم :
-عن عبد الرحمن بن معاذ التيمى قال خطبنا رسول الله ونحن بمنى ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن فى منازلنا فطفق لعلهم مناسكهم حتى بلغ الجمار فوضع إصبعيه السبابتين ثم قال بحصى الخذف ثم أمر المهاجرين فنزلوا فى مقدم المسجد وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد ثم نزل الناس بعد ذلك(أبو داود)فالميمنة غير مقدمة المسجد والميسرة غير وراء المسجد فى الجهات فطبقا للجهات الأربع يكون شمال وجنوب أمام وخلف وشرق وغرب يمين ويسار ومن ثم لا يمكن الجمع بين الجهات فى القولين .
-عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله للحج على أنواع ثلاثة فمنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بحج مفرد ومنا من أهل بعمرة مفردة 0000(ابن ماجة)القول يناقض قولهم :
-قدم النبى وأصحابه لأربع خلون من العشر وهم يلبون بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة (مسلم)فهنا الكل خرج للحج فقط بينما فوقه خرجوا ثلاثة أنواع للحج والعمرة معا والحج فقط والعمرة فقط
-عن جابر بن عبد الله وابن عمر وابن عباس أن رسول الله لم يطف هو وأصحابه لعمرتهم وحجتهم حين قدموا إلا طوافا واحدا1،عن جابر أن النبى طاف للحج والعمرة طوافا واحدا 2،عن ابن عمر أنه قدم قارنا فطاف بالبيت سبعا وسعى بين الصفا والمروة ثم قال هكذا فعل رسول الله 3(ابن ماجة)سمعت جابر بن عبد الله يقول لم يطف النبى ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا طوافه الأول 4(أبو داود ومسلم )والخلاف زاد فى 3و4 السعى بين الصفا والمروة
-عن أسامة بن زيد بن حارثة أنه قال يا رسول الله أتنزل فى دارك بمكة فقال وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا على شيئا لأنهما كانا مسلمين وكان عقيل وطالب كافرين 1،قلت يا رسول الله أين تنزل غدا وذلك فى حجته حين دنونا من مكة فقال وهل ترك لنا عقيل منزلا 2،يا رسول الله أين تنزل غدا إن شاء الله وذلك زمن الفتح قال وهل ترك لنا عقيل من منزل 4(مسلم) 00أين تنزل 000ولا على لأنهما 00كافرين فكان عمر بن الخطاب يقول لا يرث المؤمن الكافر 5(البخارى )والخلاف هو زاد فى 1و4 وراثة عقيل لأبى طالب وزاد فى 4 قول عمر ونلاحظ تناقضا زمنيا ففى 2 الزمن "فى حجته "وفى 4 "وذلك زمن الفتح "فموعد الحجة غير موعد الفتح
-عن ابن عباس قال كنا مع رسول الله بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال أى واد هذا قال وادى الأزرق قال كأنى أنظر إلى موسى فذكر من طول شعره شيئا واضعا إصبعيه فى أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادى ثم سرنا حتى أتينا على ثنية فقال أى ثنية هذه قالوا ثنية هرشى أو لفت قال كأنى أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف وخطام ناقته خلته مارا بهذا الوادى ملبيا 1(ابن ماجة)عن مجاهد قال كنا عند ابن عباس فذكروا الدجال أنه قال مكتوب بين عينيه كافر فقال ابن عباس لم أسمعه ولكنه قال أما موسى كأنى أنظر إليه إذا انحدر فى الوادى يلبى 2(البخارى)والخلاف هو زاد فى 1 مرور النبى(ص)بين مكة والمدينة والأزرق وطول شعر موسى(ص)وثنية هرشى ويونس(ص)وناقته وزاد فى 2 ذكر الدجال والمكتوب بين عينيه
-خلاد بن السائب الأنصارى 00أن أباه أخبره أن رسول الله قال أتانى جبريل عليه السلام فأمرنى أن آمر أصحابى أو من معى أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو بالتلبية 1(مالك والشافعى )أتانى جبرائيل 00أصحابى أن يرفعوا00 2(الترمذى)أتانى جبريل00أصحابى أن يرفعوا 00بالإهلال 3(ابن ماجة)عن زيد بن خالد الجهنى قال قال رسول الله جاءنى جبريل فقال يا محمد مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج 4(ابن ماجة)00ومن معى 00 5(أبو داود)والخلاف زاد فى 1و2 التلبية ونقص من 3 الإهلال وزاد شعائر الحج
-قال ابن عباس قد أحصر رسول الله فحلق رأسه وجامع نساءه ونحر هديه حتى اعتمر عاما قابلا 1،عن المسور أن رسول الله نحر قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك 2(البخارى)والخلاف زاد فى 1"جامع نساءه"و "حتى اعتمر عاما قابلا "
-عن محمد بن كعب أن رجلا من أصحاب رسول الله كان يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى لبيت الله تعالى أن يكون شىء منه مهجورا وكان ابن عباس يقول لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة (الشافعى )فهنا الرجل الذى يمسح كل الأركان ابن عباس وهو يناقض أنه ابن الزبير فى قولهم :
-أن ابن عباس كان يمسح على الركن اليمانى والحجر وكان ابن الزبير يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى لبيت الله تعالى أن يكون شىء منه مهجورا (الشافعى )وهما يناقضان أن معاوية هو القائل فى قولهم :
-عن أبى الطفيل قال كنا مع ابن عباس ومعاوية لا يمر بركن إلا استلمه فقال له ابن عباس أن النبى لم يكن يستلم إلا الحجر الأسود والركن اليمانى فقال معاوية ليس شىء من البيت مهجورا (الترمذى )
-عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال طفت مع عبد الله بن عمرو فلما فرغنا من السبع ركعنا فى دبر الكعبة فقلت ألا نتعوذ بالله من النار قال أعوذ بالله من النار قال ثم مضى فاستلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فألصق صدره ويديه وخده إليه ثم قال هكذا رأيت رسول الله يفعل 1(ابن ماجة)طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت ألا تتعوذ وقال نعوذ بالله 000حتى استلم الحجر وأقام بين 00فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ثم قال 000يفعله 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1"وخده"وفى 2 "وذراعيه وبسطهما بسطا "
-عن ابن عمر أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل ويجعل الباب قبل الظهر يمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذى قبل وجهه قريبا من 3 أذرع يتوخى المكان الذى أخبره بلال أن رسول الله صلى فيه وليس على أحد بأس أن يصلى فى أى نواحى البيت شاء (البخارى)وصلاة النبى (ص)فى داخل الكعبة المزعومة تناقض أنه لم يصلى فيها فى قولهم :
-عن ابن عباس 000يقول أخبرنى أسامة بن زيد أن النبى لما دخل البيت دعا فى نواحيه كلها ولم يصل فيه (مسلم )
-عن عائشة قالت خرج النبى من عندى وهو قرير العين طيب النفس فرجع إلى وهو حزين فقلت له فقال إنى دخلت الكعبة وددت أنى لم أكن فعلت فقلت إنى أخاف أن أكون أتعبت من بعدى 1(الترمذى وابن ماجة)أن النبى خرج من عندها وهو مسرور ثم رجع إلى وهو كئيب فقال 00الكعبة ولو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما دخلتها إنى 00أكون قد شققت على أمتى 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 2 "ولو استقبلت 00ما دخلتها "ونلاحظ اختلاف التعبيرات فى القولين ومعناهما واحد مثل حزين وكئيب ودخول النبى الكعبة فى هذا الحديث والحديثين قبله يناقض عدم دخوله إياها فى قولهم :
-عن عبد الله بن أبى أوفى قال اعتمر رسول الله فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس فقال له رجل أدخل رسول الله الكعبة قال لا (البخارى وأبو داود)
-عن أبى واقد الليثى قال سمعت رسول الله يقول لأزواجه فى حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر (أبو داود)وهذا يعنى أن زوجاته لم يحججن بعد وفاته وهو ما يناقض حجهن فى قولهم :
-حدثنا إبراهيم عن أبيه عن جده أذن عمر لأزواج النبى فى أخر حجة حجها فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن (البخارى )
-عن ابن عمر قال ما تركت استلام هذين الركنين فى شدة ولا رخاء منذ رأيت النبى يستلمهما 1(البخارى)عن سالم عن أبيه قال لم أر النبى يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين 2(البخارى)والخلاف زاد فى 1 "شدة ولا رخاء"وكلام 1 عن فعل ابن عمر وكلام2 عن فعل النبى (ص)والقول يناقض فى تسمية الركنين قولهم :
-أن ابن عباس كان يمسح الركن اليمانى والحجر (الشافعى )
-عن أبى الطفيل 00فقال له ابن عباس أن النبى لم يكن يستلم إلا الحجر الأسود والركن اليمانى(الترمذى)فهنا ركن واحد هو اليمانى وفى القول قبلهما الركنين اليمانيين والقول قبلهما يناقض فى وجوب الإستلام قولهم بعدم وجوب الإستلام فى قولهم
-عن عطاء عن ابن عباس إذا وجدت على الركن زحاما فانصرف ولا تقف (الشافعى)
-عن منبوذ بن أبى سليمان عن أمه أنها كانت عند عائشة زوج النبى أم المؤمنين فدخلت عليها مولاة لها فقالت لها يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا فقالت لها عائشة لا آجرك الله لا آجرك الله تدافعين الرجال ألا كبرت ومررت (الشافعى)
-عن ابن عباس أنه قال الحجر من البيت وقال الله عز وجل وليطوفوا بالبيت العتيق وقد طاف رسول الله من وراء الحجر (الشافعى)فهنا طاف ولم يستلم وفوقه لا استلام للمرأة وفوقه لا استلام لمن يجد زحاما
-عن ابن عباس أن رسول الله وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت ثلاثا ومشوا أربعا 1،000بالبيت ثلاثا وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم قد قذفوها على عواتقهم اليسرى 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1 "ومشوا أربعا "وفى 2"وجعلوا أرديتهم 00اليسرى"
-عن أبيه نبيط أنه رأى النبى واقفا بعرفه على بعير أحمر يخطب 1،حدثنى خالد بن العداء بن هوذة قال رأيت رسول الله يخطب الناس يوم عرفه على بعير قائم بين الركابين 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1"أحمر "وفى 2"قائم بين الركابين "وهو يناقض قولهم بركوبه البغلة عند ابن ماجة
-عن جابر بن عبد الله الأنصارى أنه سمعه يقول طاف رسول الله فى حجة الوداع على راحلته بالبيت وبين الصفا والمروة ليراه الناس وليشرف لهم أن الناس غشوه 1،عن ابن عباس أن رسول الله طاف بالبيت على راحلته واستلم الركن بمحجنه 2،أخبرنى عطاء أن رسول الله طاف بالبيت وبالصفا والمروة راكبا فقلت ولم قال لا أدرى قال ثم نزل فصلى ركعتين 3،عن ابن عباس أن النبى طاف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه4 (الشافعى )والخلاف هو زاد فى 1"ليشرف لهم أن الناس غشوه "و"وبين الصفا والمروة"وزاد فى 3 صلاة ركعتين
-عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال لم يكن رسول الله يستلم من أركان البيت إلا الركن الأسود والذى يليه نحو دور الجمحيين 1(ابن ماجة)لم أر رسول الله يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين 2(أبو داود)كان رسول الله لا يدع أن يستلم الركن اليمانى والحجر فى كل طوافه وكان عبد الله يفعله 3(أبو داود)عن عبد الله بن عمر كالأول والثانى ،أن رسول الله كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليمانى 4،ما تركت استلام الركنين اليمانى والحجر مذ رأيت رسول الله يستلمهما فى شدة ولا رخاء 5،عن ابن عباس لم أر رسول الله يستلم غير الركنين اليمانيين 6(مسلم)والخلاف زاد فى 6"فى شدة ولا رخاء "وتناقضت أسماء الركنين بين الركن الأسود وركن الجمحيين فى 1 وبين الركنين اليمانيين كما فى 6 وبين الركن اليمانى والحجر كما فى 3 وقد سبق مناقشة هذا فى أحد الأقوال
-إن ابن عمر كان يقول المرأة الحائض التى تهل بحج أو بعمرة تهل بحجتها أو بعمرتها إذا أرادت ولكن لا تطوف بالبيت ولا بين الصفا والمروة حتى تطهر وتشهد المناسك كلها مع الناس غير أنها لا تطوف بالبيت ولا بين الصفا والمروة ولا بقرب المسجد ولا تحل حتى تطوف بين الصفا والمروة (مالك )هنا حرم على الحائض السعى بين الصفا والمروة بينما حلل فى قولهم :
-عن على قال فى الحائض أنها تعرف وتنسك مع الناس المناسك كلها وتأتى المشعر الحرام وترمى الجمار وتسعى بين الصفا والمروة ولا تطوف بالبيت حتى تطهر (زيد )فهنا تسعى بين الصفا والمروة
-عن طاوس أن رسول الله أمر أصحابه أن يهجروا بالإفاضة وأفاض فى نسائه ليلا على راحلته يستلم الركن بمحجنه ويقبل طرف المحجن (الشافعى )وإفاضته ليلا تناقض إفاضته قبل طلوع الشمس فى قولهم :
-عن ابن عباس أن النبى أفاض قبل طلوع الشمس (الترمذى )
-قعدنا إلى عبد الله بن عمر فسمعته يقول سأل رجل رسول الله فقال ما الحاج قال الشعث التفل فقام أخر فقال يا رسول الله أى الحج أفضل قال العج والثج فقام أخر فقال يا رسول الله ما السبيل قال زاد وراحلة 1(الشافعى )عن أبى بكر الصديق أن رسول الله سئل أى الحج أفضل قال العج والثج 2(الترمذى ) عن ابن عمر قال قام رجل إلى النبى فقال يا رسول الله ما يوجب الحج قال الزاد والراحلة قال يا رسول الله فما الحاج قال الشعث التفل وقام أخر فقال يا رسول الله وما الحج قال العج والثج 3،عن ابن عباس أن رسول الله قال الزاد والراحلة يعنى قوله "من استطاع إليه سبيلا "4،عن أبى بكر الصديق أن رسول الله سئل أى الأعمال أفضل قال العج والثج5(ابن ماجة)والخلاف هو اختلاف بدايات ونهايات الروايات فابتدت 1 بالشعث و2 بالعج و3 بالزاد والتناقض فى عدد السائلين ففى 1 ثلاثة "سأل رجل "و"فقام أخر "و"فقام أخر "وفى 2 واحد وفى 3 "قام رجل "و"قام أخر "فهما اثنان وكله متناقض عدديا
-عن عطاء بن أبى رباح أن عمر بن الخطاب قال ليعلى بن منية وهو يصب على عمر ماء وعمر يغتسل اصبب على رأسى قال له يعلى أتريد أن تجعلها فى إن أمرتنى صببت قال اصبب فلم يزده الماء إلا شعثا 1(مالك)عن يعلى بن أمية أنه قال بينما عمر بن الخطاب يغتسل إلى بعير وأنا أستر عليه بثوب إذ قال عمر بن الخطاب يا يعلى اصبب على رأسى فقلت يا أمير المؤمنين أعلم فقال عمر بن الخطاب ما يزيد الماء الشعر إلا شعثا فسمى الله تعالى ثم أفاض على رأسه 2(الشافعى )والخلاف زاد فى 2 الغسل للبعير والستر بالثوب والتسمية والإفاضة والتناقض بين صب يعلى فى 1 على رأس عمر وفى 2 "ثم أفاض على رأسه "يعنى عمر هو الصاب
-عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال افصلوا بين حجكم وعمرتكم فإنه أتم لحج أحدكم وأتم لعمرته أن يعتمر فى غير أشهر الحج (مالك )فهنا يفصل بين الحج والعمرة وهو بهذا يناقض وجوب الجمع بينهما فى قولهم :
-عن ابن عباس عن النبى أنه قال هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدى فليحلل الحل كله وقد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة 1(أبو داود)فانظر لقولهم "وقد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة"تجد وجوب الجمع ،عن سراقة بن جعشم قال قام رسول الله خطيبا فى هذا الوادى فقال ألا إن العمرة قد دخلت فى الحج إلى يوم القيامة 2(ابن ماجة)عن سبرة قال خرجنا مع رسول الله حتى إذا كان بعسفان قال له سراقة بن مالك المدلجى يا رسول الله اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم فقال إن الله تعالى قد أدخل عليكم فى حجكم هذا عمرة فإذا قدمتم فمن تطوف بالبيت وبين الصفا والمروة فقد حل إلا من كان معه هدى 3 (أبو داود) والخلاف هو فى 2 الخروج حتى عسفان وقول سراقة والرد عليها من أول فإذا قدمتم 00هدى وفى 2 الخطبة فى الوادى
-عن أبى ذر قال كانت المتعة فى الحج لأصحاب محمد خاصة 1(ابن ماجة ومسلم)كانت لنا رخصة يعنى المتعة فى الحج 2 ،لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة يعنى متعة النساء ومتعة الحج 3،عن إبراهيم التيمى أنه مر بأبى ذر بالربذة فذكر له ذلك فقال إنما كانت لنا خاصة دونكم 4(مسلم) والخلاف زاد فى 3 متعة النساء وزاد فى 4 المرور بالربذة
-سمعت أبا حسان الأعرج قال قال رجل من بنى الهجيم لابن عباس ما هذا الفتيا التى قد تفغت أو تشغبت بالناس أن من طاف بالبيت فقد حل فقال سنة نبيكم وإن رغمتم1،قيل لابن عباس إن هذا الأمر قد تفشغ بالناس من طاف000حل الطواف عمرة قال سنة وإن رغمتم 2(مسلم)والخلاف هو زاد فى 1 رجل من بنى الهجيم وزاد فى 2 الطوف عمرة
-عن بلال بن الحارث قال قلت يا رسول الله أرأيت فسخ الحج فى العمرة لنا خاصة أم للناس فقال رسول الله بل لنا خاصة 1(ابن ماجة)000 الله فسخ 000خاصة أو لمن بعدنا قال بل لكم خاصة 2،أن أبا ذر كان يقول فيمن حج ثم فسخها بعمرة لم يكن ذلك إلا للركب الذين كانوا مع رسول الله 3(أبو داود)والخلاف هو التناقض بين "أم للناس عامة "فى 1 وبين "لمن بعدنا "فى 2 فالناس تشمل من فى عصرهم وبعده بينما بعدنا تشمل من بعدهم فقط
-عن أبى هريرة قال خرجنا مع رسول الله فى حج أو عمرة فاستقبلنا رجل من جراد فجعلنا نضربه بأسياطنا وعصينا فقال النبى كله فإنه من صيد البحر 1(الترمذى)أصبنا صرحا من جراد فكان رجل منا يضرب بسوطه وهو محرم فقيل له إن هذا لا يصلح فذكر ذلك للنبى فقال إنما هو صيد البحر 2 ،عن كعب قال الجراد من صيد البحر 3،عن أبى هريرة عن النبى قال الجراد من صيد البحر 4 (أبو داود)والخلاف زاد فى 1 الخروج مع النبى والعصى وفى 2 زاد فقيل إن هذا لا يصلح "
-سمعت القاسم يقول كنت جالسا عند ابن عباس فسأله رجل عن جرادة قتلها وهو محرم فقال ابن عباس فيها قبضة من طعام وليأخذن بقبضة جرادات ولكن لو يقول تحتاط فتخرج أكثر مما عليك بعدما أعلمتك أنه أكثر مما عليك 1(الشافعى )عن القاسم عن ابن عباس أن رجلا سأله عن محرم أصاب جرادة فقال يصدق بقبضة من طعام وليأخذن بقبضة جرادات ولكن على ذلك رأى 2(الشافعى )والخلاف زاد فى 1 الجلوس والإحتياط
-عن عطاء أن عثمان بن عبيد الله بن حميد قتل ابن له حمامه فجاء ابن عباس فقال له ذلك فقال ابن عباس تذبح شاة فتصدق بها 1،عن عطاء أن غلاما من قريش قتل حمامه من حمام مكة فأمر ابن عباس أن يفدى عنه بشاة 2(الشافعى )والخلاف زاد فى 1 التصدق بها وزاد فى 2 "من قريش "و"حمام مكة"
-عن ابن جريج أن رسول الله كان إذا رأى البيت رفع يديه وقال اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما وبرا 1 ،عن ابن عباس عن النبى أنه قال ترفع الأيدى فى الصلاة وإذا رئى البيت2 (الشافعى )ورفع الأيدى هنا يناقضه تحريم رفعهما فى قوليهم:
-سئل جابر بن عبد الله عن الرجل يرى البيت يرفع يديه فقال ما كنت أرى أحد يفعل هذا إلا اليهود وقد حججنا مع رسول الله فلم يكن يفعله (أبو داود)
- عن المهاجر المكى قال سئل جابر بن عبد الله أيرفع الرجل يديه إذا رأى البيت فقال حججنا مع رسول الله أفكنا نفعله (الترمذى )
-حدثنا الهرماس بن زياد الباهلى قال رأيت النبى يخطب الناس على ناقته العضباء يوم الأضحى بمنى 1،سمعت أبا أمامة يقول سمعت خطبة رسول الله بمنى يوم النحر 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1 ذكر الناقة العضباء والقول يناقض فى الزمن قولهم :
-عن رجلين من بنى بكر قال رأينا رسول الله يخطب بين أوسط أيام التشريق ونحن عند راحلته وهى خطبة رسول الله التى خطب بمنى (أبو داود)فالزمن هنا أوسط أيام التشريق وفوقه يوم النحر أى الأضحى والقول السابق لهذا يناقض فى المكان قولهم :
-عن ابن عمر أن رسول الله وقف يوم النحر بين الجمرات فى الحجة التى حج فقال أى يوم هذا قالوا يوم النحر قال هذا يوم الحج الأكبر(أبو داود)فهنا المكان عند الجمرات وفى القول عند الهرماس وأبا أمامة منى وهو تناقض وقول الهرماس يناقض فى الركوبة قولهم :
- حدثنى رافع بن عمرو المزنى قال رأيت رسول الله يخطب بمنى حين ارتفع الضحا على بغلة شهباء وعلى يعبر عنه والناس بين قاعد وقائم (أبو داود)فهنا ركب بغلة وفى حديث الهرماس وأبا أمامة ركب الناقة العضباء
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء 1(ابن ماجة ومسلم)من أراد أهل هذه البلدة بسوء (يعنى المدينة)00 2،من أراد أهلها بسوء (يريد المدينة)00 3،سمعت سعد بن أبى وقاص يقول قال رسول الله من أراد أهلها بسوء وفى رواية بهم 4،سمعت أبا هريرة وسعدا يقولان قال رسول الله اللهم بارك لأهل المدينة فى مدهم وساق الحديث وفيه من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوبه الملح فى الماء 5(مسلم)سمعت سعدا قال سمعت النبى يقول لا يكيد أهل المدينة أحدا إلا إنماع كما ينماع الملح فى الماء 6(البخارى )والخلاف هو زاد فى 4 اللهم بارك00مدهم "ونلاحظ التعبير بالإذابة فى كل الروايات عدا 5 الإنمياع
-عن على قال أمرنى رسول الله أن أقوم على بدنه وأن أقسم جلالها وجلودها وأن لا أعطى الجازر منها شيئا وقال نحن نعطيه 1(ابن ماجة)00بدنه وأقسم جلودها وجلالها وأمرنى أن لا أعطى الجزار منها شيئا وقال نحن نعطيه من عندنا 2(أبو داود)000بدنه وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها وأن 00 قال نحن نعطيه00 3،أن نبى الله أمره أن يقوم على بدنه وأمره أن يقسم بدنه كلها لحومها وجلودها وجلالها فى المساكين ولا يعطى فى جزارتها منها شيئا 4(مسلم)عن على أمرنى رسول الله أن أتصدق بجلال البدن التى نحرت وبجلودها 5،بعثنى النبى فقمت على البدن فأمرنى فقسمت لحومها ثم أمرنى فقسمت جلالها وجلودها 6،أمرنى النبى أن أقوم على البدن ولا أعطى عليها شيئا فى جزارتها 7،أن النبى أمره أن يقوم على بدنه وأن يقسم بدنه 00وجلالها ولا يعطى فى جزارتها شيئا مثل الرابع 8،أهدى النبى مائة بدنة فأمرنى بلحومها فقسمتها ثم أمرنى بجلالها فقسمتها ثم بجلودها فقسمتها 9(البخارى)والخلاف زاد فى 3و4 التصدق باللحم وزاد فى 5 "فى المساكين "وزاد فى روايات مثل 1و2 عدم إعطاء الجزار شىء وزاد فى روايات مثل 1 قسمة الجلال واللحوم والجلود وزاد فى الأخيرة "أهدى النبى مائة بدنة"
-أخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا كان يقول ما استيسر من الهدى شاة 1،نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول 00الهدى بعير أو بقرة 2(مالك)والخلاف زاد فى 2 بقرة
-عن عبد الرحمن بن يزيد قال صلى عثمان بمنى أربعا فقال عبد الله صليت مع النبى ركعتين ومع أبى بكر ركعتين ومع عمر ركعتين ومع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لى من 4 ركعات ركعتين متقبلتين 1،عن الزهرى أن عثمان إنما صلى بمنى 4 لأنه أجمع على الإقامة بعد الحج 2،عن إبراهيم قال إن عثمان صلى 4 لأنه اتخذها وطنا 3،عن الزهرى لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها صلى أربعا ثم أخذ به الأئمة بعده 4،إن عثمان بن عفان أتم الصلاة بمنى من أجل الأعراب لأنهم كثروا عامئذ فصلى بالناس 4 ليعلمهم أن الصلاة أربعا 5(أبو داود)والخلاف هو التناقض فى سبب صلاة الأربع ففى 3 "لأنه أجمع على الإقامة بعد الحج "وفى 4"لأنه اتخذها وطنا "وفى 5 "لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها "وفى 6"من أجل الأعراب لأنهم كثروا عامئذ فصلى بالناس أربعا ليعلمهم أن الصلاة أربعا "وزاد فى 1 الصلاة مع النبى وأبو بكر وعمر
-أن عبد الله بن عمر كان يصلى الظهر والعصر والمغرب والصبح بمنى ثم يغدو إذا طلعت الشمس إلى عرفه 1(مالك)عن ابن عباس صلى بنا رسول الله بمنى 00والعشاء ثم غدا إلى عرفات 2،أن النبى صلى بمنى الظهر والفجر ثم غدا إلى عرفات 3(الترمذى )أن النبى صلى بمنى يوم التروية الظهر 000ثم غدا إلى عرفه 4،عن ابن عمر أنه كان يصلى الصلوات الخمس بمنى ثم يخبرهم أن رسول الله كان يفعل ذلك 5(ابن ماجة)أن رسول الله أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى قال نافع فكان ابن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلى الظهر بمنى ويذكر أن النبى فعله 6(مسلم)صلى رسول الله بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان وصدرا من خلافته 7(البخارى )صليت مع النبى ركعتين ومع أبى بكر ركعتين ومع عمر ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق فيا ليت حطى من أربع ركعتان متقبلتان 8،عن أنس حدثه أن النبى صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به 9،أنه 00العشاء ورقد 00 10 (البخارى )والخلاف هو التناقض فى الصلوات فمرة "الظهر والعصر والمغرب والصبح "فى 1 ومرة "الظهر والعصر والمغرب والعشاء "فى 2 ومرة "الظهر والفجر "فى 3 ومرة "يصلى الصلوات الخمس "فى 4 ومرة "فصلى الظهر بمنى "وكله متناقض وزاد فى 7و8 الصلاة فى عصر أبو بكر وعمر وزاد 9و10 المحصب والركوب للبيت والطواف
-عن ناجية الخزاعى قال قلت يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من الهدى قال انحرها ثم اغمس نعلها فى دمها ثم خل بين الناس وبينها فيأكلوها 1(الترمذى)00وكان صاحب بدن النبى قال قلت يا رسول 000من البدن قال انحره واغمس نعله فى دمه ثم اضرب صفحته وخل بينه وبين الناس فليأكلوه 2(ابن ماجة)أن رسول الله بعث معه بهدى فقال إن عطب منها شىء فانحره ثم اصبغ نعله فى دمه ثم خل بينه وبين الناس 3،عن ابن عباس بعث رسول فلانا الأسلمى وبعث معه ب18 بدنة فقال أرأيت أن أزحف على منها شىء قال تنحرها ثم تصبغ نعلها فى دمها ثم اضربها على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أصحابك 4(أبو داود)ابن عباس 000فقال على الخبير سقطت بعث رسول الله ب16 بدنة مع رجل وأمره فيها فمضى حتى رجع فقال يا رسول الله كيف أصنع بما أبدع على منها قال انحرها ثم اصبغ نعليها فى دمها ثم اجعله على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك 5،أن رسول الله بعث ب18 بدنة مع رجل 00مثله 6،أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله كان يبعث معه بالبدن ثم يقول إن عطب منها شىء فخشيت عليه موتا فانحرها ثم اغمس نعلها فى دمها ثم اضرب به صفحتها ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل رفقتك 7(مسلم)والخلافات هى التناقض فى عدد البدن ففى 6و4 عددهم 18 وفى 5 عددهم 16وزاد فى روايات مثل 2 و4و5 ضرب الصفحة ولم يذكر فى 1و3 ونلاحظ التناقض فى اسم من بعث معه البدن فمرة "ناجية الخزاعى "كما فى 1و2و3 ومرة "فلانا الأسلمى "فى 4 ومرة "ذؤيبا أبا قبيصة "فى 7 ونلاحظ التناقض بين إباحة أكل الناس منها فى 1و2و3 "ثم خل بين الناس وبينها فيأكلوها "وبين تحريم الأكل منها فى باقى الروايات "ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أصحابك "و"لا أحد من أهل رفقتك"
-عن أنس قال صلى رسول الله الظهر بالمدينة أربعا وصلى العصر بذى الحليفة ركعتين ثم بات بذى الحليفة حتى أصبح فلما ركب راحلته واستوت به أهل 1،أن النبى صلى الظهر ثم ركب راحلته فلما علا على جبل البيداء أهل 2 ،قال سعد بن أبى وقاص كان نبى الله إذا أخذ طريق أحد أهل إذا أشرف على جبل البيداء 3،عن أنس أن النبى بات بها – يعنى بذى الحليفة- حتى أصبح ثم ركب حتى إذا استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى إذا كان يوم التروية أهلوا بالحج ونحر رسول الله بدنات بيده قياما 4،(أبو داود)عن أنس قال صلى النبى بالمدينة أربعا وبذى الحليفة 000بات حتى أصبح بذى الحليفة فلما ركب راحلته واستوت به أهل 5،أن النبى صلى ركعتين وأحسبه بات بها حتى أصبح 6 ،صلى النبى 00ركعتين وسمعتهم يصرخون بهما جميعا 7،صلى رسول الله ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر00أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج ونحر النبى بدنات بيده قياما وذبح رسول الله بالمدينة كبشين أملحين 8 ،عن أنس صلى 00ركعتين فبات بها فلما أصبح ركب راحلته فجعل يهلل ويسبح فلما علا على البيداء لبى بهما جميعا فلما دخل مكة أمرهم أن يحلوا ونحر النبى بيده 7 بدن قياما وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين 9،صلى النبى 00ركعتين 00 10،00ثم بات حتى أصبح فصلى الصبح ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحجة 11(البخارى )والخلاف هو زاد فى بعض الروايات جبل البيداء وزاد فى بعض الروايات نحر البدنات والكبشين فى 9 وكل هذا يناقض قولهم :
-عن ابن عمر قال هذه بيداؤكم التى تكذبون فيها على رسول الله ما أهل رسول الله إلا من عند مسجد ذى الحليفة
-عن ابن عمر أن عمر كان يصلى فى مسجد ذى الحليفة فإذا انبعثت به راحلته أحرم 1(مالك)كان ابن عمر إذا صلى بالغداة بذى الحليفة أمر براحلته فرحلت ثم ركب فإذا استوت به استقبل القبلة قائما ثم يلبى حتى يبلغ المحرم ثم يمسك حتى إذا جاء ذا طوى بات به حتى يصبح فإذا صلى الغداة اغتسل وزعم أن رسول الله فعل ذلك 2 ،كان ابن عمر إذا أراد الخروج إلى مكة أدهن بدهن ليس له رائحة طيبة ثم يأتى مسجد الحليفة فيصلى ثم يركب وإذا استوت به راحلته قائمة أحرم ثم قال هكذا رأيت النبى يفعل 3،كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية ثم يبيت بذى طوى ثم يصلى به الصبح ويغتسل ويحدث أن نبى الله كان يفعل ذلك 4،قال عبيد بن جريج لابن عمر رأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى يوم التروية فقال لم أر النبى يهل حتى تنبعث به راحلته 5 ،سئل عطاء عن المجاور يلبى بالحج قال وكان ابن عمر يلبى يوم التروية إذا صلى الظهر واستوى على راحلته 6(البخارى )والخلافات هى زاد فى 2و4 البيات بذى طوى والغسل والصلاة وفى 3 الإدهان وفى 4 الإمساك عن التلبية عند دخول أدنى الحرم وزاد فى 5 إهلال الناس حتى يوم التروية
-أن ابن عمر قال تمتع رسول الله فى حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدى من ذى الحليفة وبدأ رسول الله فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبى بالعمرة إلى الحج فكان بين الناس من أهدى فساق الهدى ومنهم من لم يهد فلما قدم النبى مكة قال للناس من كان منكم أهدى فإنه لا يحل لشىء حرم منه حتى يقضى حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحللل ثم ليهل بالحج فمن لم يجد هديا فليصم 3 أيام فى الحج و7 إذا رجع إلى أهله فطاف حين قدم مكة واستلم الركن أول شىء ثم خب 3 أطواف ومشى 4 فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم ثم انصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة 7 أطواف ثم لم يحلل من شىء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شىء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله من أهدى وساق الهدى من الناس 1(البخارى )أن عبد الله بن عمر قال تمتع رسول الله فى حجة الوداع بالعمرة إلى الحج فأهدى وساق معه الهدى من ذى الحليفة وبدأ رسول الله فأهل بالعمرة 00رسول الله 000أهدى فساق 00النبى مكة قال للناس من كان منكم 00وليحلل إلى أهله وطاف رسول الله حين قدم مكة فاستلم الركن 003 من السبع ومشى 4 أطواف ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام 00فانصرف 00منه حتى قضى حجه ونحر 00 (أبو داود)2،00فساق معه الهدى 00من كان منكم أهدى 00 3،عن عائشة عن رسول الله فى تمتعه بالحج إلى العمرة وتمتع الناس معه بمثل الذى أخبرنى به سالم بن عبد الله عن عبد الله عن رسول الله 4(مسلم)والخلاف زاد فى 1 "فمن لم يجد هديا فليصم3 أيام فى الحج و7 إذا رجع إلى أهله
-عن جابر أن رسول الله قرن الحج والعمرة فطاف لهما طوافا واحدا1(الترمذى)عن ابن عباس قال أخبرنى أبو طلحة أن رسول الله قرن الحج والعمرة 2(ابن ماجة)وهو يناقض حديث إفراد الحج
-عن ابن عمر قال قال رسول الله من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد وسعى واحد منهما حتى يحل منهما جميعا 1(الترمذى)000والعمرة كفى لهما طواف واحد ولم يحل حتى يقضى حجه ويحل منهما جميعا 2(ابن ماجة)والخلاف زاد فى 1 "وسعى واحد"وزاد فى 2 "ولم يحل حتى يقضى حجه"
-عن جبير بن مطعم أن النبى قال يا بنى عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار 1(الترمذى)لا تمنعوا أحدا يطوف 00ويصلى أنى ساعة شاء 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 1 يا بنى عبد مناف
-عن ابن عباس وعائشة أن النبى أخر طواف الزيارة إلى الليل 1(الترمذى وابن ماجة)00طواف يوم النحر إلى الليل 2(أبو داود)والخلاف زاد فى 2 يوم النحر وفى 1 الزيارة
-عن أم سلمة أن رسول الله قال من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له 1،00المقدس كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب 2(ابن ماجة)من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة 3(أبو داود)والخلاف زاد فى 3 الحج وما تقدم ووجبت له الجنة والقول يناقض وجوب الإهلال من بلد الأهل أى حيث تسكن الأسرة فى قولهم :
-عن على قال من تمام الحج والعمرة أن تهل بهما جميعا من دويرة أهلك(زيد )كما يناقضان هو والذى فوقه حديث المواقيت الذى يحدد أربع أماكن للإحرام وهو الإهلال وهو :
-وقت رسول الله لأهل المدينة ذو الحليفة ولأهل نجد قرن ولأهل الشام ذات عرق ولأهل اليمن يلملم
-أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله للمدينة ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافى يعنى السباع والطير 1،يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى يريد عوافى السباع والطير ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما 2(مسلم)وعند البخارى 00والطير وأخر من يحشر راعيان من 00 3،والخلاف أنه زاد فى 2و3 حكاية الراعيان وما يحدث لهما