ثورة..
ثورة رهيبة تجتاح العالم العربي ، وغضب فظيع
بسبب أن الفنانة صابرين ارتدت باروكة بدلا من حجابها في مسلسل سوف يتقرر عرضه في رمضان..
انتفض الشباب المؤمن ورفضوا تماما أن تمرر عليهم هذه الخديعة ، وأن تسن في مجتمعهم هذه الضلالة، فإذا بجمهور صابرين ومحبيها يتخلون عنها لوجه الله تعالى ، لا يخافون فيه لومة لائم .. وينشئون المجموعات على الفيس بوك والإنترنت مطالبين بمقاطعة المسلسل في رمضان ، نظرا للخطر المحيط بالأمة وبالفتيات المسلمات المؤمنات إذا ما رأين امرأة تتخلى عن حجابها وترتدي باروكة بدلا منه.
وقفة عظيمة وتاريخية سوف تحسب للغيورين على دين الإسلام وعلى عفة الأمة العربية ، موقف مشرف لن ينساه التاريخ للمسلمين أن هبوا للذود عن أعراضهم ودينهم والدفاع عنه من البدع التي تدخل فيه عن طريق التلفاز .. ونداء..نداء إلى صابرين أن تتوب وتعود إلى سنة المصطفى الحبيب وترتدي حجابها وتتخلى عن الباروكة..
هل نبيع الآخرة بالدنيا من أجل بضعة آلاف من الجنيهات يمكن إنفاقها لإعادة تصوير المشاهد في المسلسل بالحجاب بدلا من الباروكة ؟ كيف ستقف صابرين أمام الله عز وجل وتبرر ارتداءها الباروكة أثناء تصوير المشاهد وتخليها عن الحجاب ؟ كيف ؟ كيف ؟ كيف ؟ ماذا تقول امام رب الأرباب هي والمخرج ، وحجابها في غرفة تبديل الملابس بينما الباروكة على رأسها ؟
إليكم نص الخبر .. مع صورة للفاسقة وهي ترتدي الباروكة ولا حول ولا قوة إلا بالله..
بمجرد أن أعلنت الفنانة المصرية صابرين أن ارتداءها الباروكة في مسلسلها المصري "شيخ العرب همام" موظّف درامياً ضمن سياق المسلسل وأنه لا يتعارض مع حجابها إلا وفوجئت بثوره عارمة من جمهورها بعدما أنشأت مجموعة من الشباب العربي جروباً على الفيس بوك تطالب فيه بمقاطعة المسلسل وعدم عرضه في شهر رمضان.
لن أخلع حجابي أبداً
من جهتها أكدت صابرين لـ"العربية نت" أنها لم تخلع حجابها مثلما ذكرت بعض مواقع النت، وأن ما ظهرت به في البرومو الدعائي لمسلسل "شيخ العرب همام" على قناة "الحياة" ما هي إلا باروكة أصرّ مخرج المسلسل حسني صالح على ارتداء صابرين لها بعدما أقنعها بأنه ليس من المنطقي أن تظهر في بعض المشاهد وهي تجلس بجوار زوجها بعدما استعدوا للخلود إلى النوم وهي ترتدي حجاباً، فهذا يخرج عن مصداقية الأحداث وسيجعل المشاهد لا يقتنع بما يتم تصويره وعليه فقد استجابت صابرين لتعليمات المخرج وارتدت باروكة "شعراً مستعاراً" أثناء تصوير تلك المشاهد وأكدت أن باقي مشاهدها في المسلسل تم تصويرها جميعها وهي ترتدي حجابها الذي تعتز به ولن تقدم يوماً ما على خلعه أبداً.
لم أحصل على فتوى للباروكة
وأضافت أن الصحافة تداولت هذا الموضوع بصورة خاطئة وغير صحيحة بالمرة بعدما بدأت بعض الصحف تنشر على لسان صابرين أنها حصلت على تصريح "فتوى" من بعض الشيوخ بارتدائها الباروكة، وذلك لكي يلقوا بها في دوامة جديدة حول الافتراءات غير الصحيحة، وهو الأمر الذي أصبح يسبب لها ضيقاً شديداً لدرجة كانت تجعلها في بعض الأحيان تقرر مقاضاة تلك الصحف على ما يقومون بنشره من أخبار ليس لها أي أساس من الصحة، إلا أنها كانت تتراجع لأنها لا تحب المشاكل ولا المنازعات القضائية.
ونفت صابرين ما نُشر على لسانها بخصوص حصولها على إجازة ارتداء الباروكة، مؤكدة أنها لم تحصل على أي فتوى بهذا الخصوص وأنها ارتدت الباروكة لاقتناعها بأن الضرورات تبيح المحظورات ولأن عملها ضرورة أساسية لحياتها ومعيشتها وهو الباب الرئيس لدخلها فهو يعد من أهم الضروريات في حياتها، مشيرة إلى أن الله يعلم ما بداخلها وأن علاقتها بربها لا يعلمها سواه.
وانتقدت الصحف التي تركت العري والكليبات الإباحية والمناظر الخادشة للحياء وتمسكت بباروكة صابرين ونصحت بعض الإعلاميين أن ينصرفوا عن العبث بأقلامهم لمهاجمه الغير سواء عن حق أو عن دون حق.
حملة لمقاطعه العمل
هذا وقد فوجئت صابرين بحملة هجوم كبيرة تُشنّ ضدها من على شبكة الإنترنت بعد ظهورها في الإعلان الترويجي للمسلسل "شيخ العرب همام" وهي من دون حجاب ومرتدية شعراً مستعاراً.
وتنوّع الهجوم على صابرين بسبب "الباروكة" ما بين المنتديات وموقع الـFacebook الذي طالب بعض أعضائه بمقاطعة أعمال صابرين ووقف عرض مسلسل "شيخ العرب همام" في شهر رمضان.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى لصابرين التي ترتدي فيها الباروكة أثناء التصوير بعد ارتدائها الحجاب، حيث ارتدتها من قبل في مسلسل "الفنار" الذي عُرض منذ عامين، وتعرّضت وقتها لانتقادات حادة وأكَّدت أنها أرادت تحافظ على مصداقية الشخصية التي كانت تلعبها، وأنها أيضاً لم تستشر أياً من علماء الدين في استخدامها لـ"الباروكة".
"توبي إلى ربك"
هذا وقد أنشأت مجموعة أخرى من الشباب من الجنسين جروباً آخر ضد صابرين على الفيس بوك تحت عنوان "توبي إلى ربك"، هاجموا صابرين من خلاله ردّاً على تصريحاتها القائلة إنها "سترقص بالحجاب إن أقصيت الجزائر في الدور الأول من تصفيات كأس العالم"، وكتب مصمّم الجروب قائلاً: "كنت أحترمها، ولكن بعدما نزعت القناع عن وجهها، أصبحت أكرهها، خاصة بعد الذي حدث بين الجزائر ومصر، وأقول لها توبي إلى ربك قبل فوات الأوان، فتندمي حيث لا ينفع الندم".
http://www.alarabiya.net/articles/2010/0...11109.html