سلامات  

شخصية  وولف ميسينج  لا تتناسب مع الفكر الإسلامي التي تعتقد أن إله الإسلام هو العالم بالغيب
ولذلك قد تجد في الإنترنت عشرة أو عشرين موضوع أو ربما  أكثر عن  وولف ميسينج بالعربي ولكن لو بحث  وكتبت اسمه بالإنكليزي فقد يصل العدد لحوالي 800 موضوع اسمه مذكورا بالإنكليزي رغم أنه بولوني  قضى معظم حياته في روسيا علما أن مستوى ذلك الشخص تاريخيا كان  مثلا بإمكانه زيارة ستالين و  سمح له  كحالة  من الحالات  الخاصة  أن يعيش  غنيا نسبيا في الإتحاد  السوفيتي  المتشدد و هكذا

لمن يرغب بالإطلاع
هنا  بالعربي  و قد تجد بعض التخبيص  
http://www.google.com/search?q=%22%D9%88...%D8%AC+%22&btnG=%D8%A8%D8%AD%D8%AB&hl=ar&lr=&as_qdr=all&sa=2
هنا بالإنكليزي
http://www.google.com/search?hl=ar&as_qdr=all&q=%22+Wolf+Messing%22&btnG=%D8%A8%D8%AD%D8%AB&lr=&aq=f&aqi=&aql=&oq=&gs_rfai=

من مداخلة لزميل




يذكر الباحثون أن أهم ماكان يشغل هتلر وقت الحرب أن يعتقل رجلاً بولندياً يدعى وولف ميسينج ويأتي به إلى برلين حياَ أو ميتاَ . حيث كان قد تنبأ بأن هتلر سيخسر الحرب ولذلك أراد هتلر قتله حيث انه من الذين يؤمنون بالعرافة والتنجيم لذلك اضطر ميسينج أن يهرب إلى موسكو ولكنه كان كالمستجير من الرمضاء بالنار حيث هرب من قبضة ديكتاتور ليقع في قبضة ديكتاتور آخر هو ستالين الرهيب .


فقد سمع الديكتاتور السوفيتي بحكايته وقرر أن يختبر قواه وحدد بنفسه مكان الاختبار .. في البداية أراد أن يختبر قواه في سرقة بنك سوفيتي وأختار وولف ميسينج بنكاَ كبيراَ في موسكو ، لايعرفه أحدٌ فيه ، وفي اليوم المحدد دخل ميسينج لبنك بخطواتٍ ثابتة ، وتقدم إلى الصراف الذي يجلس خلف نافذته الزجاجية ، وقدم إليه ورقة بيضاء منتزعة من دفتر مدرسي ووضع أمامه حقيبة فارغة مفتوحة ، وأمره إيحائياَ أن يصرف له مبلغ 100 ألف روبل . ونظر الصراف إلى الورقة وفحصها جيداً ، لم يشك لحظة أنها شيك صحيح .. ولم يلبث أن فتح الخزنة وراح يخرج منها رزم البنكنوت ويضعها في الحقيبة حتى عد 100 ألف روبل بالتمام والكمال.


وحمل ميسينج الحقيبة وخرج من البنك وهناك اطلع رجال ستالين على النقود مثبتاً نجاحه في سرقة البنك ..


وبعد ذلك عاد إلى الصراف مرة أخرى وبدأ يعيد إليه رزم البنكنوت ودهش الصراف وأخذ ينظر إليه والى النقود والى الورقة البيضاء الخالية أمامه ثم سقط على الأرض مصاباٌ بأزمة قلبية..




ولكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد فقد أراد ستالين أن يتأكد شخصياً من قوة ميسينج الاستثنائية فأمره أن يدخل عليه في مكتبه بالكرملين بدون الحصول على إذن كتابي خاص شأن كل من يدخل هذا المكان كائناً من كان حتى لو كان احد زعماء الحرب والقادة السوفيت .


وفي اليوم المحدد تقدم رجل إلى قصر الكرملين وقطع مساحته وعند الباب حياه الحرس برفع السلاح وأخذ الرجل يقطع دهاليز الكرملين ويصعد درجاته أمام أعين الحراس ورجال المخابرات المبثوثين في كل مكان . وهؤلاء كانوا يحيونه عندما يمر بهم ، إلى أن وصل إلى غرفة ياور ستالين فقام وحياه وصحبه إلى غرفة ستالين وفتح له الباب وهو ينحني انحنائه كبيرة وعندئذ رفع ستالين عينيه عن الأوراق التي أمامه ليجد ميسينج أمامه وجهاً لوجه !



والتفسير الذي أعطاه ميسينج فيما بعد أنه أوحى للحراس أنه هو نفسه بيريا رئيسهم الذي وضعهم في هذا المكان ، ومدير المخابرات الروسية الرهيب وكان هو الوحيد الذي يستطيع الدخول إلى ستالين بدون تصريح وفي أي وقت يشاء .