{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مجتمعات البروج المشيده
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #1
مجتمعات البروج المشيده
كتب د/ أسامه الغزالى حرب :

إحدى الظواهر الاجتماعية التى يشهدها المجتمع المصرى الآن، والتى أخذت تنتشر بسرعة، هى ما أسميه ظاهرة «مدن البروج المشيدة»! إننى هنا أستعير التعبير القرآنى «البروج المشيدة» من الآية الكريمة «أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة..» (النساء - ٧٨) لوصف تلك التجمعات السكنية «المغلقة» أو الكومباوندز Compounds، والتى يتخذ الكثير منها – فى الواقع - تسميات تتفق مع مفهوم «البروج» مثل مرتفعات Heights أو تلال Hills ... إلخ.

وابتداء، فإن هذه المجمعات السكنية ظاهرة يعرفها كثير من بلاد العالم، باعتبارها نمطاً من الإسكان الذى يضم عدداً من الوحدات السكنية الفاخرة – فيلات أو قصور أو وحدات سكنية متميزة - على قطعة محددة من الأرض، غالبا ما تكون ذات مساحات خضراء واسعة تعزلها أسوار عما حولها، ويتم الدخول إليها من خلال بوابات محددة.

غير أن الانتشار السريع لهذا النوع من الإسكان فى بلادنا، فى المرحلة الراهنة، ينطوى على دلالات، تتجاوز بكثير مجرد وجود نمط من الإسكان الفاخر (لا غبار عليه فى ذاته) وفى سياق الظروف الاجتماعية والاقتصادية السائدة اليوم فى بلادنا.

إنه - من ناحية أولى – أحد أهم ملامح التفاوت الاجتماعى والطبقى البشع وغير المسبوق الذى تعرفه مصر اليوم، حيث يعانى ملايين المصريين من أشد مظاهر الفقر والحاجة، على رأسها: الحرمان من الحد الأدنى من المسكن الكريم والملائم، الذى يتبدى فى أقبح صوره فى مئات العشوائيات المنتشرة فى كل أنحاء مصر، فى حين أخذت تنتشر وتتزايد بسرعة «مجتمعات البروج المشيدة»، والمتمثلة فى المجتمعات (أو الكومباوندز) التى أضحت أكثر جذبا وإغراء للباحثين عن سكن فاخر (ممزوج بنوع من التمايز الطبقى الاجتماعى!)، حتى ولو كلفهم أكثر بكثير مما يطيقون!

والتى يمكن اليوم إحصاء العشرات منها. إنها اليوم الوجه الآخر لما يزيد على ١١٠٠ (ألف ومائة) منطقة عشوائية منتشرة فى أنحاء مصر، يسكنها ما لا يقل عن ١٥ مليون نسمة (فى أكثر التقديرات تفاؤلا) منهم نحو ٦.٥ مليون فى القاهرة الكبرى وحدها. وفى حين تبلغ كثافة السكن فى «مدن البروج المشيدة» – بداهة - ربما أقل من بضع عشرات فى الكيلو متر المربع، فإنها تصل إلى ٤١ ألف نسمة فى الكيلو متر المربع فى بعض أفقر الأحياء بالعاصمة.

وفى مقابل الوفرة والتميز لجميع المرافق والخدمات التى يتصور وجودها فى (مجتمعات البروج المشيدة)، فإن الغالبية العظمى من المناطق العشوائية، بالملايين من ساكنيها، لا تتوافر لها «المرافق الأساسية»، أى الكهرباء والمياه والصرف الصحى.

غير أن هذا التفاوت الطبقى الهائل، الذى يتجسد ببشاعة فى التناقض بين سكان «البروج المشيدة المسورة» وسكان العشوائيات، إنما يمتد بداهة – وذلك هو الأخطر - إلى انفصال اجتماعى كامل، يتجاوز بكثير مجرد العزلة والانفصال فى السكن. إننا فى الواقع إزاء «عالمين» لا علاقة لأحدهما بالآخر على الإطلاق.

فالعزلة والانفصال فى السكن يوازيهما انفصال اجتماعى كامل: فى أماكن العمل، فى الشارع، فى النادى، فى المصيف، وفى أماكن السهر والترفيه! وهنا، قد يقول قائل: وما الغرابة فى هذا؟ إن تلك السمات الطبقية موجودة فى كل المجتمعات، فلماذا إذن التركيز على الوضع القائم فى مصر، حتى ولو كان فيه بعض التزيد أو المبالغة؟ لا!

إن ما أقصده – بوضوح ودون أى لبس- أن ذلك الانفصال الطبقى والاجتماعى قد أدى – فى أبعاده وممارساته - إلى فقدان كامل من جانب النخب والطبقات العليا للإحساس بالظروف التى تعيش فيها (لا أقول الطبقات الدنيا وسكان العشوائيات!) وإنما حتى الطبقات المتوسطة. ولكى أوضح مقصدى هنا – وعلى سبيل المثال - فإن أى شخص منا إذا أتيحت له الفرصة للذهاب والمعيشة لبعض الوقت فى إحدى العواصم الأوروبية (فى لندن أو باريس أو برلين أو روما!)،

سوف يلاحظ – مثلا - أن الأتوبيسات العامة يمكن أن يركبها أستاذ جامعى، أو مدير لشركة، أو طبيب مشهور، وأن الغالبية العظمى من المواطنين الميسورين مثلا لا يستعملون سياراتهم للانتقال بشكل يومى إلى العمل، بقدر ما يستخدمون الباصات أو المترو أو القطارات بين الضواحى.. وهم بالتالى حريصون على أن تكون تلك المواصلات العامة على أفضل درجة من الكفاءة والانتظام.

فى حين أنه من المستحيل، تقريبا، أن تشاهد فى أحد شوارع القاهرة (وحتى فى ضواحيها) أستاذا جامعيا أو مهنيا مرموقا، فضلا عن مسؤول حكومى أو وزير، سائرا على قدميه فى الشارع، أو مستقلا «باص»، أو فى المترو فى طريقه إلى عمله مثلا. لقد أصبحت «المواصلات العامة» فى مدن مصر هى فقط للفقراء وغير القادرين!

مما يضطر الآلاف (من الطبقة المتوسطة أو حتى دونها) للسعى للحصول على سيارة بأى شكل للوصول إلى أعمالهم، وتجنب مشاق وبهدلة المواصلات العامة، فما بالنا إذن بسكان «البروج المشيدة» الذين ينتقلون – بسياراتهم الفارهة - من العمل إلى النادى إلى «الكومباوند» السكنى!

وبعبارة أخرى، فإن عقلية سكان «البروج المشيدة» هى التحصن فى السيارة الخاصة، والحرص على تملكها، وتشجيع نشرها، والعزلة بالتالى عن الحافلات العامة ومشاكلها، وهكذا فى العديد من نواحى الحياة اليومية المتعددة، فى مقدمتها التعليم والصحة.

فلا شك أن التعليم فى مصر، وإن تعددت أوجه انقسامه وتشعبه، فإن أخطر مظاهر ذلك الانقسام اليوم هو الذى يقوم بين «التعليم الحكومى» وغيره، سواء كان التعليم الخاص أو الأجنبى أو مدارس اللغات.. إلخ.

لقد انتهى العصر الذى كان فيه أبناء الطبقة الوسطى يتلقون تعليمهم فى المدارس «الحكومية» المميزة، والتى خرَّجت فى القاهرة والإسكندرية وجميع عواصم ومدن مصر، أعظم رجالات مصر على الإطلاق. وظلت أسماء مدارس فى القاهرة، مثل السعيدية والخديوية والتوفيقية.. إلخ، لامعة بأساتذتها وطلابها وتقاليدها، وكانت هى التى تزود الجامعات بأفضل الطلاب.

ومثلما حدث فى الإسكان، فقد عرف التعليم أيضا «بروجه المشيدة» فى المدارس الأجنبية والخاصة، بل فى مناهج التعليم الأجنبية. ومثلما يصعب السكن فى (الكومباوندز) أو فى البروج المشيدة إلا بتكلفة باهظة، فإن الأمر نفسه ينطبق على المدارس الخاصة والجامعات الخاصة، التى هرول إليها أبناء الطبقات الوسطى (وليس فقط العليا)، ولتتحول المدارس الحكومية إلى أبنية باهتة متهالكة، خاوية على عروشها –إلا فى أيام محدودة من العام الدراسى، بعد أن انتقل المعلمون والطلاب إلى أوكار الدروس الخصوصية.

أما ظاهرة الكومباوندز أو البروج المشيدة فى مجال الصحة، فتبدو –أكثر من أى مجال آخر- بادية للعيان، فى شكل مستشفيات، وعيادات، ومراكز طبية، خاصة فاخرة، تمثل فعلا –لا مجازا- بروجا مشيدة عالية، وأنيقة، وفارهة. وذلك –بلا شك- أمر طيب فى ذاته، ولكن المشكلة هى أنه مثلما تتضاءل المساكن والبيوت العادية أمام فيلات وقصور المجمعات السكنية «أو البروج المشيدة!»، ومثلما تتضاءل وتبهت المدارس الحكومية أمام المدارس الأجنبية والخاصة، تتضاءل المستشفيات والعيادات «الحكومية» أمام بروج الصحة المشيدة فى الضواحى والأحياء الراقية!

وهنا، وعلى عكس ما حدث فى «السكن»، فإن مواطنين عاديين وبسطاء وفقراء كثيرا ما يضطرون لطرق أبواب بروج الصحة المشيدة، للحصول على ما لا يستطيعون الحصول عليه فى المستشفيات الحكومية والعامة، التى ودعت للأبد العلاج المجانى، واستبدلت به «بدعة العلاج على نفقة الدولة».

غير أن سكن «البروج المشيدة» ينمى أيضا، وبقوة، ليس فقط الإحساس بالعزلة والغربة عن المجتمع المحيط، وإنما الشعور بالأمن، المرتبط بالتحصن وراء أسوار وبوابات. وبالتالى، فإن المعيشة العادية فى شقة أو فى منزل أو حتى فى فيلا أو حى سكنى عادى أو راق، لا تبدو باعثة على الاطمئنان، مثلما تثيره المعيشة فى الـ«كومباوندز»، يكون الدخول إليه والخروج منه محسوبا ومرصودا.

ما دلالة أو مغزى هذا كله؟ دلالته ومغزاه أن هذا الميل المتزايد لدى الطبقات العليا (وفى القلب منها النخبة الحاكمة)، ثم لدى قطاعات من الطبقة الوسطى لسكن (البروج المشيدة) من ناحية، وتصاعد المعروض من تلك (البروج) من ناحية أخرى، يقدم أحد الأمثلة الدالة على انقسام طبقى واجتماعى حاد فى المجتمع المصرى.

صحيح أنه يلمس شريحة ضيقة جدا من الطبقات العليا، ولكن ما أقصده هو «عقلية وذهنية» مجتمعات البروج المشيدة أكثر منها الوجود المادى لتلك المجتمعات أو «البروج»!! والتى نلمس نتائجها حولنا كل يوم فى هوة هائلة –وأكرر أنها غير مسبوقة- بين من يملكون ومن لا يملكون، وبالتالى وجود قنبلة اجتماعية تحت سطح المجتمع المصرى، يمكن أن تنفجر فى أى لحظة، وتصيب الجميع: من فى البروج ومن فى خارجها.
06-20-2010, 07:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
tornado غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 215
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #2
RE: مجتمعات البروج المشيده
البروج المشيدة او المجمعات السكنية المغلقة هي عشوائية اخرى ناتجة عن عشوائية فكرية
06-20-2010, 10:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Blue Diamond غير متصل
إنسان مصري
*****

المشاركات: 1,929
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #3
RE: مجتمعات البروج المشيده
هو أسامة الغزالي حرب ساكن فين ؟
وكيف يذهب إلى عمله ؟ Cool
06-20-2010, 10:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #4
RE: مجتمعات البروج المشيده
ظاهرة البروج المشيدة التى يعنيها د. اسامة هى ليست السكنية ولكن الرجل اشار الى حقيقة المشكلة وهى (الكومباوندز) وهى ظاهرة فى السكن وظاهرة فى التعليم وظاهرة فى العلاج.

إن مشكلة (الكومباوندز) هى وصولها الى الخدمات التى تبنى الدولة الحضارية ، فنجد الدولة ترفع يدها عن المساواة بين الابناء فى التعليم او العلاج وتتجه نحو التمييز الطبقى بالسكن.

وفى نفس الوقت على الجانب الاخر يتدهور الاغلبية العظمى فى نظام تعليمى فاشل ونظام علاجى لا انسانى واسكان دون المستوى الآدمى مما يؤدى إلى انفجار الوضع ويلتهم الجائعون (الكومباوندز) بمن فيها تماما كالثورة الفرنسية ولكن لن تصنع محور تاريخى مثل الثورة الفرنسية ولكنها ستدخل البلاد لمرحلة تمزق يوازيها فتنة طائفية وقتل على الهوية مثلما فى العراق بين الشيعة والسنة (اعلم ان هذا الكلام غريب ولكن من يخطط سياسة انهيار الدول يعرف متى يدفع بافكار مسمومة وفى اى وقت يدفعها).

وعن نفسى أرى ان أخطر انواع (الكومباوندز) هو التعليمى ، فبعد أن كان الطبيب او المهندس هو المتفوق اصبح الطبيب او المهندس هو الفاشل الذى يملك المال، مما يترتب عليه اعلاء قيمة المال داخل المجتمع لدى الاباء الذين يسعون وراء المال وعلى المقابل انهيار القيمة لمجهود الفرد لدى الابناء اعمادا على اموال الاب ، مما يترتب عليه تحول المجتمع الى اخلاق الغابة ، نلتهم بعضنا بعضا لنعيش كما نريد ان نعيش او لننعم بعيشة نراها ادمية (كأن أسكن سكن معقول وأعلم اولادى تعليم معقول).

اما عن انتشار السيارات فليس السبب فيها الرغبة بالتمييز ولكن تعود فى احيان كثيرة الى انخفاض المستوى الاخلاقى والادمى فى المواصلات العامة، فمن له زوجة محترمة يخشى عليها من ركوب المواصلات العامة حتى لا تتعرض الى سماع او فعل خادش ، ومن كان فى مكان عمل يحتم مظهر معين فلا يستطيع ركوب مواصلات عامة لأنه سيصل عمله فى حالة يرثى لها.

وهكذا فنحن لا نعالج مشكلة دولة ولكن نعالج مشكلة افراد.
06-20-2010, 11:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Blue Diamond غير متصل
إنسان مصري
*****

المشاركات: 1,929
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #5
RE: مجتمعات البروج المشيده
الأخ العزيز مواطن مصرى

(06-20-2010, 11:09 PM)مواطن مصرى كتب:  إن مشكلة (الكومباوندز) هى وصولها الى الخدمات التى تبنى الدولة الحضارية فنجد الدولة ترفع يدها عن المساواة بين الابناء فى التعليم او العلاج وتتجه نحو التمييز الطبقى بالسكن.

إذا هذه ليست مشكلة الكومباوندز.. بل الأصح أنه مشكلة الدولة..فهل المطلوب هو عدم وصول بعض المناطق السكنية إلى الخدمات الحضارية ؟
أكيد لا..
هل المطلوب أن تمنع الدولة بناء المدن الخاصة ؟
لا أظن...

اقتباس:وعن نفسى أرى ان أخطر انواع (الكومباوندز) هو التعليمى ، فبعد أن كان الطبيب او المهندس هو المتفوق اصبح الطبيب او المهندس هو الفاشل الذى يملك المال

ربما هذا الكلام صحيح ولكن جزئيا فقط..
لأن الجامعات الخاصة مقيدة بحد أدنى من المجموع وبشروط معينة قبل أن توافق على دخول الطالب إلى كلية الطب أو الهندسة فيها.. هذه الشروط تضعها وزارة التعليم العالي..
ثانيا : التفوق في التعليم لا يدل على أن هذا الشخص مؤهل فعلا لدخول كلية الطب أو الهندسة أو حتى مؤهل لأي شيء... لأن الغش منتشر والمناهج قائمة على الحفظ لا الفهم والدروس الخصوصية تركز على أسطر معينة وكلمات معينة ولا تهتم بأن الطالب فهم المراد من الموضوع ولا الطالب مهتم بفهم المقصود من تدريسه هذا الموضوع ... كله عايز يعدي وخلاص.. والشاطر هو من يدفع أكثر في الدروس الخصوصية ويستطيع صنع برشام متقن أو الغش من أصدقائه أثناء اللجنة ثم إضافة معلومات من عنده كما حفظها عن ظهر قلب أثناء السنة...
أي أن المال يحكم العملية التعليمية من مرحلة ما قبل الجامعة وليس مقيدا بالمدارس الخاصة أو الجامعات الخاصة بل يشمل الحكومية أيضا..

أسامة الغزالي حرب كان عضوا معينا من قبل الرئيس مبارك في مجلس الشورى وعضوا بأمانة السياسات في الحزب الوطني طوال السنوات السابقة على حد علمي ( يعني جنبا إلى جنب مع أحمد عز وجمال مبارك والبقية ) .. ولا بد أنه من الأغنياء ومن سكان الكومباوندز السوبر.. وهو الأعلى درجة من الكومباوندز التي ينتقدها في مقالته .. وهو من سكان الكومباوندز السياسي في مصر .. ولا شك لديه أكثر من سيارة وسائق ولا يركب الباص ولا يختلط بالمواطنين وتنطبق عليه كل العيوب التي ذكرها في مقالته...
مصداقية الكلام مرتبط بمصداقية الكاتب عندما يكون شخصية عامة ويريد أن يعرض نفسه على الناس من أجل ترشيحه..
فهذا الكلام كله يصبح بلا قيمة إذا صدر من شخص لا يطبقه على نفسه أولا
وهذا كان قصدي من التساؤل حول مكان سكنه ووسيلة مواصلاته..
06-20-2010, 11:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #6
RE: مجتمعات البروج المشيده
الأخ العزيز بلو دياموند

اقتباس:إذا هذه ليست مشكلة الكومباوندز.. بل الأصح أنه مشكلة الدولة..فهل المطلوب هو عدم وصول بعض المناطق السكنية إلى الخدمات الحضارية ؟
أكيد لا..
هل المطلوب أن تمنع الدولة بناء المدن الخاصة ؟
لا أظن...
لا طبعا ليس عليها ان تمنع بناء المدن الخاصة ولكن المطلوب شفافية العمل فى منظومة الاسكان، فكما تلاحظ ان ارتفاع اسعار وحدات الاسكان تتزايد بصورة غير منطقية فى فترات قليلة مما يزيد هامش الغير قادرين على السكن .. لا شك ان السياسة العقارية يتم ادارتها لمصلحة مجموعة معينة ولكن لا اعلم ابعادها، ولكن الذى اعلمه ان المواطن يزيد توحش فى ظل هذه الساسة .. يزيد توحش ليظل حيا.

اقتباس:أي أن المال يحكم العملية التعليمية من مرحلة ما قبل الجامعة وليس مقيدا بالمدارس الخاصة أو الجامعات الخاصة بل يشمل الحكومية أيضا..
المواطن اصبح فى معاناة بسبب نظام القبول فى الجامعات والذى فتح الباب امام التعليم الخاص بصورة غير مسبوقة واصبح علمية استثمارية مثل المقاولات او الاستثمار الفندقى وقد بدأ فى الصحة قبل التعليم.

اقتباس:أسامة الغزالي حرب كان عضوا معينا من قبل الرئيس مبارك في مجلس الشورى وعضوا بأمانة السياسات في الحزب الوطني طوال السنوات السابقة على حد علمي ( يعني جنبا إلى جنب مع أحمد عز وجمال مبارك والبقية ) .. ولا بد أنه من الأغنياء ومن سكان الكومباوندز السوبر.. وهو الأعلى درجة من الكومباوندز التي ينتقدها في مقالته .. وهو من سكان الكومباوندز السياسي في مصر .. ولا شك لديه أكثر من سيارة وسائق ولا يركب الباص ولا يختلط بالمواطنين وتنطبق عليه كل العيوب التي ذكرها في مقالته...
مصداقية الكلام مرتبط بمصداقية الكاتب عندما يكون شخصية عامة ويريد أن يعرض نفسه على الناس من أجل ترشيحه..
فهذا الكلام كله يصبح بلا قيمة إذا صدر من شخص لا يطبقه على نفسه أولا
وهذا كان قصدي من التساؤل حول مكان سكنه ووسيلة مواصلاته..

لا يشترط ان يكون الانسان فقيرا او من الطبقة المتوسطة ويعانى نفس معاناة المواطن حتى يشعر به، ولكن من موقع اعلى يستطيع رؤية تفاصيل اكبر للصورة تجعل تحليله افضل للامور.

واعتقد انه استقال من امانة لجنة السياسات لعدم اقتناعه بخطوات الاصلاح الاقتصادى التى تتم.

من وجهة نظرى حتى الآن ان د. اسامة الغزالى حرب من الشخصيات المحترمة ، ولكننى لا اضع انسان فوق مستوى الشبهات فكلنا بشر.
06-21-2010, 02:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحوت الأبيض غير متصل
Party Pooper
*****

المشاركات: 2,292
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #7
RE: مجتمعات البروج المشيده
الحديث عن ظاهرة عالمية وليدة المجتمع الرأسمالي... اليوم بدأ بث مسلسل the gates في الولايات المتحدة تدور أحداثه في كومباوند مغلق... عقلية السوق الحر هي التي تتيح ذلك
06-21-2010, 08:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مجتمعات تكفير / مجتمعات تفكير arfan 5 927 10-25-2007, 08:03 PM
آخر رد: السلام الروحي
  لا يريدون أن ننتخب، أن نقاطع، أن نتظاهر، أن نعترض، أي مجتمعات مدنية ديمقراطية يريد ليبراليو العرب!! الطوفان الأخضر 31 4,427 02-10-2006, 02:40 PM
آخر رد: Hajer

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS