مرحبا بكم ..

الا تلاحظون معي ان المثقف عنصر اجتماعي يفتقر للكثير من المهارات الحياتية ؟

امثلة :
- لايجيد اختيار البطيخة الجيدة ويدفع ثمنها ويحصل على بطيخة " فايتة "

- لايجيد اختيار اللحمة الطيبة .

- لايجيد شراء ارض بالسعر الصحيح .

- لايجيد التفاوض مع المقاولين ولايعرف مهارات البناء العامة والتي يجيدها العوام .

- العوبة ولقمة سائغة للسباك والكهربائي والنجار .

- لايعرف حيل النساء كثيرا وان تظاهر بعكس ذلك .

- يجيد التعامل مع مشاكل المجتمع نظريا فقط ، وفي اول مشكلة اجتماعية يرتبك ويؤدي ادوار مضحكة اثناء تلك المشاكل .

- يؤمن بالكتالوج اكثر من ايمانه بالخبرة واسرار البيع والشراء .

ما اود قوله باختصار : ان المثقف العربي عموما خارج المجتمع الحقيقي وايضا هو خارج القضايا الكبيرة .

اذا كانت نظرتي صحيحة فهل يعني هذا انه يأكل هواء وهو لايشعر ام انه يشعر بسعادة وهو يمتح الوهم ؟

* اتحدث عن عامة المثقفين وليس عن المثقف الذي يعتلي سلطة ويمتلك قرار .

(08-09-2010, 02:24 AM)ابن نجد كتب:  مرحبا بكم ..

الا تلاحظون معي ان المثقف عنصر اجتماعي يفتقر للكثير من المهارات الحياتية ؟

امثلة :
- لايجيد اختيار البطيخة الجيدة ويدفع ثمنها ويحصل على بطيخة " فايتة "

- لايجيد اختيار اللحمة الطيبة .

- لايجيد شراء ارض بالسعر الصحيح .

- لايجيد التفاوض مع المقاولين ولايعرف مهارات البناء العامة والتي يجيدها العوام .

- العوبة ولقمة سائغة للسباك والكهربائي والنجار .

- لايعرف حيل النساء كثيرا وان تظاهر بعكس ذلك .

- يجيد التعامل مع مشاكل المجتمع نظريا فقط ، وفي اول مشكلة اجتماعية يرتبك ويؤدي ادوار مضحكة اثناء تلك المشاكل .

- يؤمن بالكتالوج اكثر من ايمانه بالخبرة واسرار البيع والشراء .

ما اود قوله باختصار : ان المثقف العربي عموما خارج المجتمع الحقيقي وايضا هو خارج القضايا الكبيرة .

اذا كانت نظرتي صحيحة فهل يعني هذا انه يأكل هواء وهو لايشعر ام انه يشعر بسعادة وهو يمتح الوهم ؟

* اتحدث عن عامة المثقفين وليس عن المثقف الذي يعتلي سلطة ويمتلك قرار .

و خصوصا انك حددت ب(المثقف العربى )
لان المثقفين فى بقية العالم
يجيد اختيار البطيخة الجيدة ويدفع ثمنها ويحصل على بطيخة دعاية فوقها
يجيد اختيار اللحمة الطيبة و طبخها
يجيد شراء ارض بالسعر الصحيح و يكوش على اجزاء من ارض العامة للحكومة او جاره الغير مثقف
يجيد التفاوض مع المقاولين ويعرف مهارات البناء العامة والتي يجيدها العوام و يعرف مهارات البناء التى لا يجيدها العامة و يبهرهم بمعرفته الشمولية .
السباك و الكهربائى و النجار العوبة و لقمة سائغة له لانه كاشفهم و يعرف المحترف من المتطفل عالصنعة.
النساء لا يعرفن حيله و ان تظاهرن بالعكس
و دائما يشعرن انه مضيع و هن ضايعات معاه بس هو صاحى و مو مضيع
يعنى بالعربى : يوديهم عالنهر و برجعهن عطشانات .
يجيد التعامل مع مشاكل المجتمع نظريا و عمليا
يؤمن بالكتالوج و يحاسب فى حالة مخالفته مع احترامه للخبرة و الاحتراف.

و اخيرا :
اذا كانت نظرتي صحيحة فهل يعني هذا انه يأكل هواء وهو لايشعر ام انه يشعر بسعادة وهو يمتح الوهم ؟
الجواب:
ما يعرف بالمثقف العربى اليوم للاسف هو فى الواقع ظاهرة صوتية و بياع كلام و حكى .
ما يعجبنى بالثقافة الغربية هو اهتمامهم بالواقع العملى و النتائج
بعد ذلك تكلم كما يحلو لك و نظر كما تشاء.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

شو خص المثقف بالبطيخ وبالمقاولين ..!!!

الاصل يكون انسان واعي ناضج.. ورغم انه صاحب فكر و وعي و على رأيك مثقف يقدر يراعي امور حياته الاخرى مو يكون بس مثقف و غرقان بهالمعلومات وبالنواحي التانية .." حوبة ولخمة" وما يقدر يتصرف.!؟!

وقتها شو ثقافته رح تفيده..!!؟

ليلاء

اقتباس:- لايعرف حيل النساء كثيرا وان تظاهر بعكس ذلك .

لا ازعم انني مثقف قوي لكن قبل يومين بس كنت ضحية حيلة نسوانجية
واكيد بعض ما لدي من ثقافة هو السبب
كل البلطجية والزعران فاهمين النسوان الا المساكين المثقفين المغفلين

شكرا استاذ

فكرتنى بصديقة اجنبية كانت فى القاهرة برفقتى قالتلى " اللى يشوف المصريين بيتفاوضوا مع سواق التاكسى على الاجرة , يحس أنهم بيتفاوضوا على شراء الهرم .. مش حاجة المفروض تكون منتهية النقاش فيها ". ودى اصل المشاكل عندنا , ان مفيش حالة عامة يسير عليها الكل - الفهلولة والجشع والرغبة فى الاوفر تشرشج بدون مهارة حقيقة بقت هى الاصل ,أما الاستثناء فاصبح النظر الى بعد فى تكوين شبكة من العملاء وخدمتهم والحفاظ عليهم ...

لو الصفات المدرجة اعلاه حصل عليها المثقف العربى , اعتقد انه هيبقى هو السباك. ضف على ذلك , ان اغلبية المتكلمين بالعربية بيعانوا من أمية وحالة عداء شديدة للكتاب والكاتب والافكار بشكل عام , ولديهم احساس بان العلم فى الدماغ مش فى الكراس , مما انتج مجتمع حيوانات يعيش بعضه بجوار بعض ينتظر الفرصة لنهش الاخر. والسباك والكهربائى اصبح لا يختلف عن الجراح والدكتور والمهندس اللى لو لقى فرصة لنهشك ويأخذ اكتر من حقه هيعملها. والموقف ده حصل معى شخصيا فى مستشفى خاصة , وحصل مع صديق اوروبى فى دولة اوروبية بنفس الطريقة .

السؤال هو , ايه اللى وصل مجتمعنا للصورة دى ؟

أنا مفيش سباك ولا نجار ولا كهربائى بيدخل بيتى , ونادرا ما أذهب بالسياره الى الميكانيكى فعاده ما أقوم باصلاح أعطال كتغيير البوجيهات والأبلاتين والكوندنسر وضبط الكربارتير وأحيانا ضبط التاكيهات بالفلابر وتغيير زيت الفرامل والمحرك ,,, الخ , وأجيد مهاره الطبخ , وأستطيع التسوق وشراء أفضل المنتجات لكنى لا أجيد الفصال , فما يطلبه البائع أدفعه دون نقاش , كل هذا لأنى أعتبر نفسى من أنصاف المثقفين

فى فتره من الفترات حبيت أعمل فيها مثقف فانقطعت عن العالم الخارجى , حيث كنت أمضى معظم أوقاتى أمام الكمبيوتر لتحميل الكتب وقراءتها , وكنت أقضى ساعات طوال حتى الصباح مما أثر على أدائى لعملى حيث كنت أذهب الى العمل متأخرا عن الموعد وفاقدا للنشاط والحيويه , وأعود من العمل عصرا أتناول الطعام ثم أنام حتى بعد العشاء , ثم أقوم لاكرر ما سبق , وأدى ذلك الى انقطاعى عن أهلى وزياده المشاكل بينى وبين زوجتى , فلعنت أبو الثقافه اللى مبتأكلش عيش وهتخرب بيتى وأيقنت أن خير الأمور أوسطها , فنصف مثقف يجيد المهارات الحياتيه أفضل من مثقف كامل منقطع عن العالم

(08-09-2010, 03:33 AM)The Holy Man كتب:  

(08-09-2010, 02:24 AM)ابن نجد كتب:  مرحبا بكم ..

الا تلاحظون معي ان المثقف عنصر اجتماعي يفتقر للكثير من المهارات الحياتية ؟

امثلة :
- لايجيد اختيار البطيخة الجيدة ويدفع ثمنها ويحصل على بطيخة " فايتة "

- لايجيد اختيار اللحمة الطيبة .

- لايجيد شراء ارض بالسعر الصحيح .

- لايجيد التفاوض مع المقاولين ولايعرف مهارات البناء العامة والتي يجيدها العوام .

- العوبة ولقمة سائغة للسباك والكهربائي والنجار .

- لايعرف حيل النساء كثيرا وان تظاهر بعكس ذلك .

- يجيد التعامل مع مشاكل المجتمع نظريا فقط ، وفي اول مشكلة اجتماعية يرتبك ويؤدي ادوار مضحكة اثناء تلك المشاكل .

- يؤمن بالكتالوج اكثر من ايمانه بالخبرة واسرار البيع والشراء .

ما اود قوله باختصار : ان المثقف العربي عموما خارج المجتمع الحقيقي وايضا هو خارج القضايا الكبيرة .

اذا كانت نظرتي صحيحة فهل يعني هذا انه يأكل هواء وهو لايشعر ام انه يشعر بسعادة وهو يمتح الوهم ؟

* اتحدث عن عامة المثقفين وليس عن المثقف الذي يعتلي سلطة ويمتلك قرار .

يعني؟

---

(08-09-2010, 06:41 AM)على نور الله كتب:  

ما يعجبنى بالثقافة الغربية هو اهتمامهم بالواقع العملى و النتائج

---

(08-09-2010, 09:36 AM)ليلاء كتب:  شو خص المثقف بالبطيخ وبالمقاولين ..!!!

المثقف اشوفه بالواقع اضحوكة للعوام ومهاراته بالحياة العامة تكاد تكون صفر .

---

(08-09-2010, 09:53 PM)Sheshonq كتب:  

اقتباس:- لايعرف حيل النساء كثيرا وان تظاهر بعكس ذلك .

لا ازعم انني مثقف قوي لكن قبل يومين بس كنت ضحية حيلة نسوانجية
واكيد بعض ما لدي من ثقافة هو السبب
كل البلطجية والزعران فاهمين النسوان الا المساكين المثقفين المغفلين

شكرا استاذ

لأه هو مش الثقافة السبب ، السبب هو الانفصال عن الواقع ، المثقف العربي يعتقد ان الثقافة لوحدها كافية لفهم الناس والحياة وهذا هو المقلب الكبير .

(08-10-2010, 01:45 AM)بهاء كتب:  فكرتنى بصديقة اجنبية كانت فى القاهرة برفقتى قالتلى " اللى يشوف المصريين بيتفاوضوا مع سواق التاكسى على الاجرة , يحس أنهم بيتفاوضوا على شراء الهرم .. مش حاجة المفروض تكون منتهية النقاش فيها ". ودى اصل المشاكل عندنا , ان مفيش حالة عامة يسير عليها الكل - الفهلولة والجشع والرغبة فى الاوفر تشرشج بدون مهارة حقيقة بقت هى الاصل ,أما الاستثناء فاصبح النظر الى بعد فى تكوين شبكة من العملاء وخدمتهم والحفاظ عليهم ...

لو الصفات المدرجة اعلاه حصل عليها المثقف العربى , اعتقد انه هيبقى هو السباك. ضف على ذلك , ان اغلبية المتكلمين بالعربية بيعانوا من أمية وحالة عداء شديدة للكتاب والكاتب والافكار بشكل عام , ولديهم احساس بان العلم فى الدماغ مش فى الكراس , مما انتج مجتمع حيوانات يعيش بعضه بجوار بعض ينتظر الفرصة لنهش الاخر. والسباك والكهربائى اصبح لا يختلف عن الجراح والدكتور والمهندس اللى لو لقى فرصة لنهشك ويأخذ اكتر من حقه هيعملها. والموقف ده حصل معى شخصيا فى مستشفى خاصة , وحصل مع صديق اوروبى فى دولة اوروبية بنفس الطريقة .

السؤال هو , ايه اللى وصل مجتمعنا للصورة دى ؟

انت وضعت اصبعك على الجرح ، لكن الواقع مستمر وواقع المثقف مستمر ، خذ مثلا هذا احد اقاربي اللي كانوا يسافروا لحضروا صالون العقاد ولديه مكتبة عامرة بالنوادر ومسؤول كبير ومعاصر لكل مراحل الثقافة والسياسة العربية ، 3 مرات يبني بيت وينضحك عليه بالسعر والمواد لانه حسب زعمه نظيف ولايأكل حق احد ، فاصبح هو المأكول ، وزوجته تكرر دائما انه طيب اكثر من اللازم وممكن اي شخص يشيل اللي بجيبه وهو جالس يتفلسف ولا داري عن شي .

---

(08-10-2010, 02:43 AM)عاشق الكلمه كتب:  , فنصف مثقف يجيد المهارات الحياتيه أفضل من مثقف كامل منقطع عن العالم

هو ده الكلام المزبوط

بل انني ارى ان الثقافة تخصص مثلها مثل اي تخصص بالحياة لكنها تخصص بلا نتيجة ، الا لمن يتصل بالسلطة .

اقتباس:فنصف مثقف يجيد المهارات الحياتيه أفضل من مثقف كامل منقطع عن العالم

طيب متى نعرف أننا صرنا "نصف مثقف" أو "مثقف الا ربع" حتى نتوقف عن تثقيف أنفسنا و نحافظ على التوازن مع العالم؟

ثم أني أرى في هذه المداخلات اعتبارا للثقافة على أنها حفظ معلومات لاستعراضها عندما تتاح فرصة حوار أو نقاش! فهل هذه فعلا ثقافة؟ أم أن الثقافة هي اتساع مداركنا في فهم العالم و البشر بحيث ان تلك المدارك تفعل فعلها في تغيير أسلوب حياتنا و في مواقفنا و سلوكياتنا فتتطور الى الأفضل و الأنجع؟

أن لا يجيد المثقف اختيار بطيخة أو اصلاح حنفية فلأن هناك أدمغة تميل للعمل الفكري المجرد و أخرى الى المادي المحسوس و هي أمور لها علاقة وطيدة بتركيبة الدماغ و الاستعدادات العقلية لهذا الفرد أو ذاك و هي قضية شغلت المفكرين المثقفين من أيام افلاطون و حتى يومنا هذا و بناء على تركيبة الدماغ نجد ان الفشل في السباكة أو في مكنكة السيارة أو ما شاكل من أنشطة "عملية" ليس وقفا على المثقف بل على دائرة أوسع من الناس تفتقد القدرات العقلية "العملية".بالمقابل نجد أن ذوي الميول العملية غالبا ما نجدهم لا يطيقون الفكر النظري و القراءة و الحوار و فقراء معرفة و ثقافة و ذوي فكر تقليدي لا يأتي بتغيير و لا بتطور اجتماعي. و لذلك رأى الحاج افلاطون أن الفلاسفة و المفكرين هم من يجب أن يكونوا في مواقع السلطة على المجتمع.

اقتباس:بل انني ارى ان الثقافة تخصص مثلها مثل اي تخصص بالحياة لكنها تخصص بلا نتيجة ، الا لمن يتصل بالسلطة .

الثقافة ميل عقلي و متعة عقلية و ليس مطلوبا منها أن تعطيك نتائج من النوعية التي تريد فصاحبها "يجد ذاته" في اكتساب و مراكمة المعرفة و في البحث و الغربلة و ما شاكل. النتائج التي نراها هي فرد "فهمان" و "لديه ما يقوله" و "قابل للحوار" و مؤهل لتقديم نصيحة و توجيه غيره الخ بينما تعال لميكانيكي أو جزار أي عقلية تجد عنده؟ بل ان فقراء الثقافة يصعب التفاهم معهم ان لم يكن مستحيلا. و كثيرا ما نراهم يميلون للعنف لاسكات الآخر و ليس التفاهم و الحوار الذي يفتقدون مادته.

هذا التخصص -الذي بلا نتيجة- يصنع الانسان بينما كل ملايين النفط لا تستطيع ذلك دون الاستعانة بالثقافة و المعرفة.