وايضا عن اقباط مصر :


البشاير - خاص :

يبدو أن ملف الأقباط فى مصر سيأخذ اتجاهاً آخر بعد المذبحة التى شهدتها نجع حمادي ليلة عيد الميلاد وأسفرت عن مقتل 7 أقباط.

حيث تعالت الأصوات المنادية بتدويل القضية, وظهرت آراء تطالب بإحالة محافظ ومدير امن قنا للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الابادة الجماعية للاقباط.

وبهذا تتحول القضية لنزاع دينى بين المسلمين والأقباط, وهو ما يضرب الوحدة الوطنية في مقتل وتنشر الفتنة الطائفية بين الجانبين .

وفى استطلاع أجراه مركز الدراسات العربي – الاوروبي في باريس كشف ان أبرز المخاطر الإقليمية والدولية التي قد تواجه العالم العربي التدخل الخارجي بمبرر من قلاقل داخلية .

وقال المركز في بيان صحفي ان 27.1% من الذين شملهم الاستطلاع اعتبروا ان الصراع الطائفي من اهم المخاطر التي ستهدد آمن العالم العربي, في حين رأى 10.8% أن الارهاب والتطرف الديني يمثلان أكبر المخاطر الإقليمية والدولية التي ستهدد امن العالم العربي .

وخلص المركز الي نتيجة مفادها انه لا يبدو ان العالم العربي مقبل على أي انفراجات لغياب اي مؤشر يفيد ذلك خاصة وأن العلاقات البينية العربية تميل الى التعارض والتضارب اكثر مما تميل الى التوافق مما يعني أن أي ازمة ستجد بسهولة التربة الخصبة لكي تنمو وتنتشر ورغم فداحة المخاطر المحدقة فإن أي مبادرة لم تصدر عن أي دولة عربية لجهة عقد قمة عربية طارئة او لجهة اطلاق مشروع مواجهة .

وكانت البشاير قد تلقت رسالة أمس من موريس صادق أحد الشخصيات العامة بين أقباط المهجر, يطالب فيها بوصاية دولية على مصر.

يقول موريس صادق في بيانة بالحرف الواحد :
تجرى الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه اتصالات دبلوماسيه مع احدى الدول الصديقه ، والقريبه لاقباط مصر ، لكى يتقدم مندوبها فى الامم المتحده ومجلس الامن ، بمشروع قانون لفرض الوصايه الدوليه الفوريه على مصر. وقد استجابت الدول الكبرى لطلب الجمعيه على الاهتمام بمذابح الاقباط من المسلمون .