اقتباس:اولا-لا ادري ماذا يمكن ان يفهم من هذه العبارة غير التخوين و التهديد؟؟
كل إنسان له قدرة معينة على الفهم والتفكير والتدبر بحديث الطرف الآخر ، أنا أتحدث عن محكومة فياض ، ومصيرها في النهاية .
اقتباس:ثانيا-الدكتور سلام فياض ليس خائنا، و لكنه يرى ما لا تستطيعون ان تروه ولو بعد ١٠ سنين، بل يمكن ان يكون بن غوريون فلسطين لو يستمر في احسان اللعب.
الدكتور سلام فياض خائن من الطراز الفريد ، وهذه الحقيقة لا ينكرها إلا جاحد ، هل تريد أن أعدد لك مخازي هذا الطارئ على المجتمع الفلسطيني ؟
سلام فياض هو عبارة عن آداة لخلق الفلسطيني الجديد والذي لا يمت لفلسطين ولا لأهدافها المشروعة بصلة ، وهذا ما تحدث عنه الجنرال كيث دايتون في إحدى حواراته ، بأن كل مهمته تتلخص في إيجاد وخلق الفلسطيني الجديد ، ولك أن تفسر ما معنى كلمة " الفلسطيني الجديد " وفق مفهوم أمريكا وإسرائيل .
هل تتحدث من كل عقلك بأن سلام فياض من الممكن أن يكون بن غوريون فلسطين ؟ حدث العاقل بما سمع يا رجل .
اقتباس:يعني الذي اثارك هو وصف بعض عناصر حماس بقطاع الطرب و اللصوص؟؟!! فهل استمعت الى عبارات الادب و الكياسة التي تصدر عن اعلامكم كقناة الاقصى وغيرها؟؟!!
ولك أن تتابع تلفزيون النواح والكذب " تلفزيون فلسطين " ولك أن تتابع أيضاً ملتقى أبناء فتح على الإنترنت وحجم الغباء المتكلس على عقول هؤلاء القوم وحقاراتهم المبتذلة في سب الشهداء وشتمهم والإنتقاص من قدرهم في كل مناسبة .
اقتباس:في معظم الحالات التي ذكرتها لم تكن المبادرة بيد ياسر عرفات حتى يجنب المناطق حرب غير متكافئة. فقد تصرف بحكمة لدرجة انه جنب المناطق الكثير من الويلات التي من الممكن ان تحدث (كاحداث النفق مثلا في ١٩٩٦).
على العكس تماماً ، ياسر عرفات في حرب بيروت مثلاً ، كان يهدد إسرائيل في كل مناسبة بأن مدرعاتها ستكون غنيمة سهلة لمناضلي المنظمة ، وكان يرفض أي تهدئة أو حتى أن يقلل من لهجته الثورية في مخاطبة إسرائيل ، وكذلك المقاومين في جنين وغيرها من المناطق .
الأمر نفسه ينطبق على حماس ، هل تعتقد مثلاً بأن حماس تتمنى أن تحدث مثل هذا الدمار في غزة ؟ فالقضية كلها أننا شعب محتل وأن الخيارات المتاحة لدينا أقل من الخيارات المتاحة لعدونا ، وضريبة الدماء والشهداء أمر مفروغ منه لأننا مناضلين حتى تحقيق مطالبنا المشروعة ، ولكن أن يأتي فلسطيني " أو يدعي ذلك " وجعل حماس في مصاف إسرائيل وأنهما المسؤولتين عن ما حصل لغزة ، فهذه خيانة واضحة لا تحتاج لتأويل .
اقتباس:طالما ان الامور هكذا، لمَ تخافون الانتخابات؟؟ و تعملون كل ما في وسعكم لتجنبها؟؟!!
من قال لك بأننا نخاف أصلاً ؟ صدقاً أنت تواجه مشكلة في قراءة الواقع السياسي للقضية الفلسطينية ، فنحن مع أي إنتخابات جديدة ولكن قبل ذلك نريد توفير الضمانات لإجراء هذه الإنتخابات ، وبعد تحقيق المصالحة ، لأن أي انتخابات بدون مصالحة ستكون عبثاً من الخيال ومجرد لعب " أولاد صغار " ، ولذلك لن نخوض أي إنتخابات إلا بعد تحقيق هذين الشرطين .
لكن من يخاف هو من ألغى إنتخابات البلدية قبل عدة اشهر ، رغم أن الحركة قاطعت هذه الإنتخابات .
اقتباس:كلام سليم ١٠٠%، لان رفع السلاح في وجه ابناء الوطن لا نحسنه، و لو احسنته السلطة الشرعية لما حصل الانقلاب و خسرت غزة اصلا. انتم افضل من السلطة في هذا المجال، فانتم تتمتعون بلئم منقطع النظير يمكنكم من الضغط على الزناد لقتل ابناء وطنكم.
ولذلك دعمت سلطة فتح بأكثر من 400 مليون دولار بعد فوز حماس في الإنتخابات وهربت إليها الاف قطع الأسلحة وتم تدريب الكثير من وحدات " الأمن الوقائي والمخابرات " ؟
القضية ليست أنكم تكرهون الدم الفلسطيني ، فمن يكره الدم الفلسطيني لا يقتل أبناء حماس على اللحية وفي المساجد وفي ساحات الرباط غدراً كالعادة ، ومن يكره الدم الفلسطيني لا ينقلب على نتائج الإنتخابات ويرفض التسليم السلس لنتائجها ، ولكنكم ضعاف لا تمتلكون أي نوع من القوة الوطنية والبأس القتالي ، فمن يسمح للجيش الإسرائيلي بدخول مدن الضفة متى وأينما شاء لقتل واعتقال أبناء هذا الشعب لا يستحق منا كلمة تذكر .
اقتباس:من هذه الجملة نشتم رائحة قلة الحياء التي تنبعث دائما من الاسلاميين التي دائما ما يرددون جمل مثل، ناكرو الجميل او كفرتم بالنعمة او احمدوا ربكم اننا ابقيناكم الى اليوم، على العموم بالنسبة لهذه الملاحظة اقول لك:
اولا-هذه البلاد اساسا بيزنطية، تم سرقتها قبل ٥٠٠ عام على ايدي مغول اواسط اسيا (التاريخ و علم الاثار يشهد هناك على ذلك).
ثانيا-عندما آتي الى تركيا كما يأتي كل سائح، فالمستفيد الاول هم الاتراك، اذ ان كل مبلغ انفقه هناك من اجور فنادق و مطاعم وتكسيات و تسوق يصب في عجلة التنمية الاقتصادية التركية (لهذا فان كل بلد تشجع السياحة لديها و تعتبر كل سائح يدخل لديها هو بمثابة ثروة قومية). اما بالنسبة لي و لغيري من السياح فيمكن استبدال تركيا بسهولة بالجزر اليونانية مثلا و لن يفرق معنا الذهاب الى هناك.
ملاحظة، في السنة التي زرت بها تركيا كان قد دخل تركيا حوالي ٢ مليون سائح اسرائيلي.و عندما سألت احد السياح الاسرائيليين عن سر تعلق الاسرائيليين بتركيا قال، طبعا اذ ان عبارات الترحيب تنهال علينا منذ لحظة وصولنا للمطار و الى حين مغادرته وهذا لم يعتده الاسرائيلي، بعكس وجودنا في اليونان مثلا الذي نشعر ان وجودنا هناك غير مرغوب به.
ملاحظة اخرى نسيت ذكرها في البداية، و هي اني لا اشتم تركيا ابدا، ولكني اوضحت للذين طبلوا وزمروا للاتراك تاريخ علاقتنا السياسية بهم، فقط لا غير.
أولاً : رغم ما فعلته تركيا " بحقكم " ما زلتم تهرولون اليها طلباً للسياحة ؟ يا هوب سيرفر هناك بلدان أخرى أجمل للسياحة من تركيا ، فلماذا هذا الإصرار على تركيا ؟
ثانياً : كونها كانت في يوم من الأيام بيزنطية وحولها المسلمين لبلد إسلامي يشع حضارة ونورا قبل مئات السنين لا يعني أن لكم حق بها ، فمثلاً الشعب اليهودي كان متواجداً في فلسطين في فترة من الفترات فهل هذا يسمح له بأن يطالب بفلسطين ؟
ثالثاُ : بخصوص السياحة ومن المستفيد ، فمن الطبيعي أن تستفيد تركيا منك ، كما أنت تستفيد منها ، ولولا " استفادتك هذه " لما ذهبت إليها .
اقتباس:اولا-لا ادري ماذا يمكن ان يفهم من هذه العبارة غير التخوين و التهديد؟؟
كل إنسان له قدرة معينة على الفهم والتفكير والتدبر بحديث الطرف الآخر ، أنا أتحدث عن محكومة فياض ، ومصيرها في النهاية .
اقتباس:ثانيا-الدكتور سلام فياض ليس خائنا، و لكنه يرى ما لا تستطيعون ان تروه ولو بعد ١٠ سنين، بل يمكن ان يكون بن غوريون فلسطين لو يستمر في احسان اللعب.
الدكتور سلام فياض خائن من الطراز الفريد ، وهذه الحقيقة لا ينكرها إلا جاحد ، هل تريد أن أعدد لك مخازي هذا الطارئ على المجتمع الفلسطيني ؟
سلام فياض هو عبارة عن آداة لخلق الفلسطيني الجديد والذي لا يمت لفلسطين ولا لأهدافها المشروعة بصلة ، وهذا ما تحدث عنه الجنرال كيث دايتون في إحدى حواراته ، بأن كل مهمته تتلخص في إيجاد وخلق الفلسطيني الجديد ، ولك أن تفسر ما معنى كلمة " الفلسطيني الجديد " وفق مفهوم أمريكا وإسرائيل .
هل تتحدث من كل عقلك بأن سلام فياض من الممكن أن يكون بن غوريون فلسطين ؟ حدث العاقل بما سمع يا رجل .
اقتباس:يعني الذي اثارك هو وصف بعض عناصر حماس بقطاع الطرب و اللصوص؟؟!! فهل استمعت الى عبارات الادب و الكياسة التي تصدر عن اعلامكم كقناة الاقصى وغيرها؟؟!!
ولك أن تتابع تلفزيون النواح والكذب " تلفزيون فلسطين " ولك أن تتابع أيضاً ملتقى أبناء فتح على الإنترنت وحجم الغباء المتكلس على عقول هؤلاء القوم وحقاراتهم المبتذلة في سب الشهداء وشتمهم والإنتقاص من قدرهم في كل مناسبة .
اقتباس:في معظم الحالات التي ذكرتها لم تكن المبادرة بيد ياسر عرفات حتى يجنب المناطق حرب غير متكافئة. فقد تصرف بحكمة لدرجة انه جنب المناطق الكثير من الويلات التي من الممكن ان تحدث (كاحداث النفق مثلا في ١٩٩٦).
على العكس تماماً ، ياسر عرفات في حرب بيروت مثلاً ، كان يهدد إسرائيل في كل مناسبة بأن مدرعاتها ستكون غنيمة سهلة لمناضلي المنظمة ، وكان يرفض أي تهدئة أو حتى أن يقلل من لهجته الثورية في مخاطبة إسرائيل ، وكذلك المقاومين في جنين وغيرها من المناطق .
الأمر نفسه ينطبق على حماس ، هل تعتقد مثلاً بأن حماس تتمنى أن تحدث مثل هذا الدمار في غزة ؟ فالقضية كلها أننا شعب محتل وأن الخيارات المتاحة لدينا أقل من الخيارات المتاحة لعدونا ، وضريبة الدماء والشهداء أمر مفروغ منه لأننا مناضلين حتى تحقيق مطالبنا المشروعة ، ولكن أن يأتي فلسطيني " أو يدعي ذلك " وجعل حماس في مصاف إسرائيل وأنهما المسؤولتين عن ما حصل لغزة ، فهذه خيانة واضحة لا تحتاج لتأويل .
اقتباس:طالما ان الامور هكذا، لمَ تخافون الانتخابات؟؟ و تعملون كل ما في وسعكم لتجنبها؟؟!!
من قال لك بأننا نخاف أصلاً ؟ صدقاً أنت تواجه مشكلة في قراءة الواقع السياسي للقضية الفلسطينية ، فنحن مع أي إنتخابات جديدة ولكن قبل ذلك نريد توفير الضمانات لإجراء هذه الإنتخابات ، وبعد تحقيق المصالحة ، لأن أي انتخابات بدون مصالحة ستكون عبثاً من الخيال ومجرد لعب " أولاد صغار " ، ولذلك لن نخوض أي إنتخابات إلا بعد تحقيق هذين الشرطين .
لكن من يخاف هو من ألغى إنتخابات البلدية قبل عدة اشهر ، رغم أن الحركة قاطعت هذه الإنتخابات .
اقتباس:كلام سليم ١٠٠%، لان رفع السلاح في وجه ابناء الوطن لا نحسنه، و لو احسنته السلطة الشرعية لما حصل الانقلاب و خسرت غزة اصلا. انتم افضل من السلطة في هذا المجال، فانتم تتمتعون بلئم منقطع النظير يمكنكم من الضغط على الزناد لقتل ابناء وطنكم.
ولذلك دعمت سلطة فتح بأكثر من 400 مليون دولار بعد فوز حماس في الإنتخابات وهربت إليها الاف قطع الأسلحة وتم تدريب الكثير من وحدات " الأمن الوقائي والمخابرات " ؟
القضية ليست أنكم تكرهون الدم الفلسطيني ، فمن يكره الدم الفلسطيني لا يقتل أبناء حماس على اللحية وفي المساجد وفي ساحات الرباط غدراً كالعادة ، ومن يكره الدم الفلسطيني لا ينقلب على نتائج الإنتخابات ويرفض التسليم السلس لنتائجها ، ولكنكم ضعاف لا تمتلكون أي نوع من القوة الوطنية والبأس القتالي ، فمن يسمح للجيش الإسرائيلي بدخول مدن الضفة متى وأينما شاء لقتل واعتقال أبناء هذا الشعب لا يستحق منا كلمة تذكر .
اقتباس:من هذه الجملة نشتم رائحة قلة الحياء التي تنبعث دائما من الاسلاميين التي دائما ما يرددون جمل مثل، ناكرو الجميل او كفرتم بالنعمة او احمدوا ربكم اننا ابقيناكم الى اليوم، على العموم بالنسبة لهذه الملاحظة اقول لك:
اولا-هذه البلاد اساسا بيزنطية، تم سرقتها قبل ٥٠٠ عام على ايدي مغول اواسط اسيا (التاريخ و علم الاثار يشهد هناك على ذلك).
ثانيا-عندما آتي الى تركيا كما يأتي كل سائح، فالمستفيد الاول هم الاتراك، اذ ان كل مبلغ انفقه هناك من اجور فنادق و مطاعم وتكسيات و تسوق يصب في عجلة التنمية الاقتصادية التركية (لهذا فان كل بلد تشجع السياحة لديها و تعتبر كل سائح يدخل لديها هو بمثابة ثروة قومية). اما بالنسبة لي و لغيري من السياح فيمكن استبدال تركيا بسهولة بالجزر اليونانية مثلا و لن يفرق معنا الذهاب الى هناك.
ملاحظة، في السنة التي زرت بها تركيا كان قد دخل تركيا حوالي ٢ مليون سائح اسرائيلي.و عندما سألت احد السياح الاسرائيليين عن سر تعلق الاسرائيليين بتركيا قال، طبعا اذ ان عبارات الترحيب تنهال علينا منذ لحظة وصولنا للمطار و الى حين مغادرته وهذا لم يعتده الاسرائيلي، بعكس وجودنا في اليونان مثلا الذي نشعر ان وجودنا هناك غير مرغوب به.
ملاحظة اخرى نسيت ذكرها في البداية، و هي اني لا اشتم تركيا ابدا، ولكني اوضحت للذين طبلوا وزمروا للاتراك تاريخ علاقتنا السياسية بهم، فقط لا غير.
أولاً : رغم ما فعلته تركيا " بحقكم " ما زلتم تهرولون اليها طلباً للسياحة ؟ يا هوب سيرفر هناك بلدان أخرى أجمل للسياحة من تركيا ، فلماذا هذا الإصرار على تركيا ؟
ثانياً : كونها كانت في يوم من الأيام بيزنطية وحولها المسلمين لبلد إسلامي يشع حضارة ونورا قبل مئات السنين لا يعني أن لكم حق بها ، فمثلاً الشعب اليهودي كان متواجداً في فلسطين في فترة من الفترات فهل هذا يسمح له بأن يطالب بفلسطين ؟
ثالثاُ : بخصوص السياحة ومن المستفيد ، فمن الطبيعي أن تستفيد تركيا منك ، كما أنت تستفيد منها ، ولولا " استفادتك هذه " لما ذهبت إليها .