ميشيل عون: كش ملك..!
أولا, أنا أخلع قبعتي اجلالا واحتراما لنبي الجمال في لبنان الجنرال ميشيل عون. هذا الرجل رغم اني اختلف معه كثيرا, (سياسيا) الا انني أكن له حبا و احتراما كبيرا في تقديمه للجمال. فهو الذي بدأ ماركسيا م مال مع الواقع كثيرا في عدة محطات في حياته. فقد وصل الى عرش لبنان قبل أن يقاتل ببسالة السوريين ثم هرب الى فرنسا ليقضي فيها 15 سنة في المهجر كمعارض صعب محاججته..
ولأن السياسة حركة, و لشدة اعجابي بشخصه, فقد قمت بمراقبة حركاته حتى تاريخ اليوم..
من فرنسا كان يطالب بنزع سلاح حزب الله, و كان يقول دائما "أن سلاح حزب اللة ليس الا أداة لاجهاض الديموقراطية في لبنان"..!
لكنه عاد الى لبنان بعد رحيل الحريري, و كان رحيله فاجعة لا يتصورها كائن. و كانت هذه الحركة الأولى لعون..و لم نكن نعلم الى أين..
و انضم حينها الى فريق 14 آذار, و وقف في طابورهم ضد سوريا. ثم سرعان ما أنقلب على فريق 14 آذار لينضم الى فريق 8 آذار الموالي لحزب الله و المناهض للحريري و الجميل و جعجع. و بعد انضمامه الغريب الى فريق 8 آذار اليساري المعادي لاسرائيل, و هو أي عون يردد دائما أن الجيش الاسرائيلي هو قوات دفاع و ليس عدوا, أقول و حين انضمامه الى حزب الله و قتال السيء حسن مع اسرائيل و من ثم هزيمته النكراء, (كون الموتى لا تأوهون), في 2006, و هو ذات التاريخ الذي كشف الستار عن تورط حزب الله في اغتيال الحريري, كما أفاد وسام الحسن لسليمان فرنجية ذات يوم, ويقول الحسن أن الحريري يعلم ذلك مذ 2006 و قبيل حرب نصو الله على اسرائيل..
لكن العدوان الشيعي اللبناني لم يقف عند حد اغتيال الحريري, بل في 7 أيار قام باجتياح بيروت و التنكيل بالآمنين فيها و احتلال قناة المستقبل و العبث بأدواتها, و صعوده الى عاليه الدرزية و قتل المواليين لوليد بيك, دون مسوغ قانوني, واي قانون يبيح لحزب قتل الناس..؟؟
تم كل ذلك بموافقة عون..وهنا يجدر بنا أن نتأمل قليلا علامات الاستفهام التي تركها لنا عون..
ولكن اليمين اللبناني, ألتف على فريق 8 آذار بحركة حصان رهيبة و رائعة. فقد قام 3 من السنة, الريفي, الحسن و ميرزا بالقبض على جواسيس لبنانيين لاسرائيل. و معطمهم من الشيعة, بل أن بعضهم, اي الشيعة كانوا من أصحاب الحسينيات, و لكنهم خونة. فصرخ نصو الله باعدامهم, كونهم خونة, و كل من يتعامل مع اسرائيل خائن وجب شنقه..
و لكن اللعبة أتمت شكلها الرائع بأن قبض على أهم حلفائه جاسوسا,,
و أفاد رسميا أن عون على علم ب"جاسوسيته"..!!
أنا أترك الباقي لله..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقد عجز عقلي في التحليل..
حسام راغب..
|