اقتباس:ايهما افضل التعدد ام الخيانة ؟
شعاره "الحياة قصيرة، أقم علاقة"
موقع يدعو لـ"الخيانة الزوجية" يُدر على صاحبه الملايين
دبي - العربية.نت
أطلق رجل أعمال كندي النسخة الثانية من موقعه الذي يُعد الأكبر في العالم للدعوة إلى الخيانة الزوجية عبر الإنترنت، وذلك لاعتقاده أن كون الزوج أو الزوجة في علاقة غير شرعية "يسهم في إنقاذ العلاقة الزوجية".
وأوضح مؤسس الموقع نويل بيدرمان (39 عاماً) والمقيم في لندن، أن استهداف بريطانيا في النسخة الجديدة لموقعه الإلكتروني، من بعد النسخة الأولى التي كانت تستهدف كندا وأمريكا، قد حقق له مبالغ هائلة، بالإضافة إلى أنه إذا قرر بيع الموقع فلن يكون السعر أقل من 100 مليون دولار، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية الجمعة 1-10-2010.
واستخدم بيدرمان للترويج لموقعه الذي يسمى "أشلي ماديسون" شعاراً جديداً هو "الحياة قصيرة، أقم علاقة"، في حين كان شعار الموقع عند إطلاقه بالنسخة الأولى "عندما تصطدم الحياة الزوجية بالملل".
وبرر بيدرمان بحماس قائلاً: "إن الموقع ضمن حدود اللياقة الأخلاقية، وأن المجتمع سيكون في حال أحسن"، مضيفاً: "موقعي ليس كأي موقع خليع يروج للدعارة، حيث غالباً ما تكون المخدرات أو سوء المعاملة موجودة".
واستهدف مؤسس الموقع بريطانيا في النسخة الثانية استجابة لطلبات الانضمام الهائلة من البريطانيين المهتمين، حيث يوجد حالياً 600 ألف بريطاني وبريطانية انضموا إلى الموقع، ويعتقد أن عددهم سيصل إلى المليون في مدينة لندن وحدها.
وعبر بيدرمان عن رأيه في الخيانة الزوجية بأن: "العلاقة الزوجية لا تنجو بدون حب، وأن الالتزام بزوج أو زوجة واحدة غير ممكن، وليس في جيناتنا الإنسانية".
وأشار أيضاً إلى أن في بلدان مثل اليابان وفرنسا معدلات الطلاق أقل من غيرها من الدول، لتقبلهم فكرة "العشق خارج إطار الزواج"، وأن الغش يطيل الزواج، بحسب ما قاله.
وفي المقابل، فإن مؤسس الموقع بيدرمان متزوج ولديه طفلان، وكان قد نشأ في مجتمع يُقدر القيم، ويعطي الأولوية للعائلة، وهو يعتبر نفسه "حالة خاصة" ولا يفكر في الخيانة.
وفي سياق متصل، فإن الإعلانات عن الموقع محظورة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وشبكة "أم أس أن"، والعديد من القنوات الفضائية، باستثناء قناتي "فوكس نيوز" و"سي إن إن" الأمريكيتين.
تجدر الإشارة إلى أن الموقع المخصص للمتزوجين قد تأسس عام 2001، ويشترك فيه حالياً 7 ملايين عضو، ويزوره ما يقرب من 700 ألف شخص شهرياً غالبيتهم من الرجال.
http://www.alarabiya.net/articles/2010/1...20913.html