الزميل القريواني
أنت تقارن بين جمادات وبين احياء وكائنات
فتقارن بين عمل كمبيوتر صدفة أو عمل قاموس صدفة وهذه من الجمادات وبين تكون كائن حي تدريجيا
فلا تخلط ما بين هو جماد وما هو حي ولذلك مثالك ليس صحيحت هنا ووجب عليك الاستهشاد بتكون كائن حي وليس بجماد من مثل القاموس أو السيارة .
أما أنا فلا اويد نظرية التطور ولا انفيها لأنه عندي شكوك من ناحيتها وبنفس الوقت اقبلها كحل في امور اخرى وما نقاشي معك إلا لابين لك خطأ امثلتك وليس دفاعا عن النظرية .
أما عن الفساد والمرض والبصيرة فهذه ليس مكانها هنا هذه تعطى للرعاع في الجوامع والكنائس ولا مكان لها في حوارات حول اشياء مصيرية او حول افكار عامة.
وكما قلت لك فأنا لا أنفي وجود كل ما لا يمكن للحاسة من ادراكه أو للعقل أن يتصوره بل أحوال أن أوضح أن الامثلة المطروحة مأخوذة من كوننا وهي لا تصح كمثال أو كاستهشاد أو كدليل على وجود الإله , يمكن القبول بها كأدلة معتبرة في المسائل الكونية ولا يمكن قبولها في مسألة الإله ووجوده وبما أن التحقق من وجود الإله غير ممكن لأنه خارج كوننا فلذلك أقول أن وجوده كوجود العدم والمستحيل لأنه من المستحيل الوصول له ولذلك يمكن اعتباره عدما أو لا موجودا .

ارجوا أن تكون الفكرة قد وصلت.

اقتباس:تقارن بين عمل كمبيوتر صدفة أو عمل قاموس صدفة وهذه من الجمادات وبين تكون كائن حي تدريجيا

يا زميلي الخلية متكونية من جمادات

بروتين متكون من حوامض امينية

و نحن نرى ان هذه الجمادات تعمل بنظام كمصنع

وان تكونها صدفة بدون مركب لها احتماله كما قلت

وليست انا من اعطى مثال قاموس ولكنه عالم احياء كبير

اقتباس:أما عن الفساد والمرض والبصيرة فهذه ليس مكانها هنا هذه تعطى للرعاع في الجوامع والكنائس ولا مكان لها في حوارات حول اشياء مصيرية او حول افكار عامة

هذه غفلة منك

لان الذي يبحث عن الحقق يجب ان يكون مستعدا للتعامل مع الحقيقة مهما كانت

ونظرية الاوتار تول بوجود عوالم موازية

وانا قلت لك ان في هذه العوالم عالم الجن والملائكة

وان الشيطان يستعمل بوابة للوسوسة

فانا كطالب للحق ابحث عن الحقية في الوجود و لا اقرر ما هو حق و ما هو باطل بافكار مسبقة

اقتباس:وبما أن التحقق من وجود الإله غير ممكن لأنه خارج كوننا فلذلك أقول أن وجوده كوجود العدم والمستحيل لأنه من المستحيل الوصول له ولذلك يمكن اعتباره عدما أو لا موجودا .

وماذا ان مت وفتحت عينيك من جديد كما فتحتها في هذه الدنيا ووجدت الاله يعذبك بناره

بل يريد كل منهم ان يوتى صحفا منشرة

ان اردت الهداية فادخل على الله من باب الذل

اما ان استكبرت عن عبادته
فلن يجري وراءك
وسيلقيك في نار فان اكثرت الصراخ قال لك اخسؤوا فيها و لا تكلمون


وكما لنا الاستدلال على الله يكون عبر خلقه تعالى

فصفاته تراها في الطبيعة

الخلق القهر العلم الرحمة الهداية الانتقام ...

زميلي بصراحة أنت تخلط الحابل بالنابل
لسنا في درس لاعطاء المواعظ
تلك الاشياء ادخرها لنفسك فهي مجرد برواغندا قديمة ما فتأ الكهنة واتباعهم من استعمالها عندما يخونهم عقلهم أو لا يجد شيئا مفيدا يرد به على ما هو مكتوب .
أما أن البروتين من الجمادات فهذه أول مرة اسمع بها ( إذا انت يا قيرواني جماد ولست كائنا حيا )
أما نظرية الاوتار والاكوان الموازية والجن والشياطين ولارتباط بين الاثنين فهذه تنفع لفيلم كرتون وليست كأمثلة للاستهشاد
الدين والعلم لا التقاء بينهما ابدا
إما أن تكفر بالدين أو تكفر بالعلم .

اقتباس:زميلي بصراحة أنت تخلط الحابل بالنابل
لسنا في درس لاعطاء المواعظ
تلك الاشياء ادخرها لنفسك فهي مجرد برواغندا قديمة ما فتأ الكهنة واتباعهم من استعمالها عندما يخونهم عقلهم أو لا يجد شيئا مفيدا يرد به على ما هو مكتوب .
أما أن البروتين من الجمادات فهذه أول مرة اسمع بها ( إذا انت يا قيرواني جماد ولست كائنا حيا )
أما نظرية الاوتار والاكوان الموازية والجن والشياطين ولارتباط بين الاثنين فهذه تنفع لفيلم كرتون وليست كأمثلة للاستهشاد
الدين والعلم لا التقاء بينهما ابدا
إما أن تكفر بالدين أو تكفر بالعلم

البروتين من الجمادات يبدو انك لست من اهل الاختصاص ولذلك تتقول على العلم بدون علم
وقد الهمتني قصيدة يا زميلي وحركت في من جديد القريحة الشعرية :)

اتبع عدو البشر -*-الهادي الى سقر
وقال دونما خجل-*- ليس رب قد فطر
فكفوا عني حديثا -*-اتي من زمن غبر
لاتكن عبد الهوي-*- فان الامر قد ظهر
فهل يكتب قاموس-*- من مطبعة تنفجر
قال العلم بديل-*- عن ايات في الزبر
فصرخ العلم قائلا -*-كذب في ما ذكر

العلم يجيب عن السوال

كيف حدث الشيء

الدين يجيب عن لماذا حدث الشيء

فهما ليسا ضدين كما زعمت

ونظرية الاوتار اقترحها علماء كبار في الفيزياء النظرية

وهي نظرية صحيحة من الناحية الرياضية

فلا تسفه الرياضيات يا زميلي فمن سفهها فهذا دليل على كونه غير منطقي
وقد تنبات الرياضات في بداية القرن بوجود المادة المضادة فتم تسفيه هذه النتائج
ثم تم اكتشاف البوزيترون وهو زوج الالكترون

وانا اسال الكثير ممن احاورهم في حياتي اليومية

كم كانت علاماتك في الرياضيات
فهي اداة ليتعلم الانسان المنطق السليم

اقتباس:تلك الاشياء ادخرها لنفسك فهي مجرد برواغندا قديمة ما فتأ الكهنة واتباعهم من استعمالها عندما يخونهم عقلهم أو لا يجد شيئا مفيدا يرد به على ما هو مكتوب

لست من الذين يهربون من التحليل واعمال العقل

وكونها قديمة لا يدل على عدم صحتها

فهي ليست موضة تفنى بمرور الزمن

ااين عقلية الباحث الموضوعي
فالباحث لا يلغي الاحتمالات بهذه الطريقة

الباحث يلغي الاحتمال بعد ان يثبت بالمنطق بطلانه

ويقبل النظرية التي تفسر الظواهر وان لم تتفق مع احكامه المسبقة

ولكني اراك تشكك كون البروتين جماد

فالبروتين هو مجموعة من الحوامض الامينية

يمكن ان ياخذ اشكال متعددة

ولكنه مجموعة من الحوامض الامينية
ليس له القدرة على التكاثر ولا على الانشطار
فالحليب مثلا فيه بروتين هو الكازيين

فهل الحليب جماد او لا

ارجو ان تكون اقتنعت ان البروتين جماد
والشفرة الوراثية جماد
وادوات غولجي جماد
والميتوكندريا مصدر الطاقة جماد
والانزيم المسوول عن تقسيم الدي ان اي جماد
وكل كا في الخلية جماد
ولكن الخلية هي تجمع لهذه الجمادات تعمل كمصنع فعلي حقيي تستهلك وتنتج و تخرج فضلات و تطلب الطاقة الخ


والبروتين مصنوع في مصنع الخلية

و لا يصنع في مكان اخر

وحسب شكله ومدى ارتباطه بالنشويات او الزلاليات ووجود الملتقط في الجسم ياخذ دوره

فهو جماد

اقتباس:إما أن تكفر بالدين أو تكفر بالعلم

درست الطب والحمد لله وتعرفت على جزء من ايات الله في نفسي وفي الانسان ولم اضظر لان اكفر بالعلم او بالدين لانه كما قلت

احدها يجيب عن السوال كيف
والاخر عن لماذا

قال تعالى
وفي الارض ايات للموقنين
وفي انفسكم افلا تبصرون

وهل ان فتحت الحاسوب وفهمت كيف يعمل يجب علي ان اعتقد انه تكون لوحده و لا صانع عاقل له

فيا زميلي الم اقل لك ان التفكير مع مرض القلب لن يودي الى الايمان

فانت تسفه هذه الفكرة رغم عجزك على نفيها
وتتهمني اني استعملها حجة لحجب العقل

واي عقل حجبته بهذه الفكرة

وهل ينفي العقل هذه الفكرة

انت تخلط بين العقل والعلم التجريبي و هو اعمال العقل في الوجود المحسوس
فالعلم التجريبي ميدان من ميادين العقل
فالعقل اوسع بكثر
ولكن العقل لا يقضي بقصر الوجود على هذا والدليل ما توصلت له الرياضايت في نظرية الاوتار

فمن الذي يحجب العقل و يضيق من سلطانه

الذي يقصره على ما هو محسوس رغم انه يجيز وجود اشياء اخرى
او الذي يحرره من قيد الحس و لا يحرمه من التدبر في احتمال لا ينفيه
فان كانت هذه الاشياء التي يجيز العقل وجودها موجودة فعلا ولكن العقل عاجز عن التواصل معها لعجز ذاتي فيه
فلما لا يقبلها اذا جاءته عن طريق الوحي وهو السبيل الوحيد لفهم جزء منها

وكيف لا يمنع العقل صاحبه ان يورد نفسه المهالك

فاحتمال تكون الخلية صدفة معدوم
واحتمال تكونها بفعل فاعل عالم هو 1 - المعدوم

فهو ان انكر الله تعالى اتبع الاحتمال المعدوم

فاحتمال نجاته في الاخرة معدوم
واحتمال عذابه الابدي 1- المعدوم

وكيف يفعل العاقل بنفسه مثل هذا لولا ان في قلبه مرض يمنعه من قبول الحق


الجواب تجده في اقوال هذه الفيلسوف الالماني الملحد
Dieter Heinrich Kerler (1882-1921
Même si l'on prouvait mathématiquement que Dieu existe je n'en veux pas parce qu'il me limitera la grandeur
حتىو ان اثبتنا رياضيا ان الله موجود فلن اقبل لانه يحد من عظمتي

وصدق الله اذا قال
سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين

ويقول العالم الاحيائي
Fred Hoyle
En effet, une telle théorie (que la vie a été créée par une intelligence) est tellement évidente que l'on se demande pourquoi elle n'est pas communément acceptée. Les raisons sont psychologiques plutôt que scientifiques."Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 14

ان هذه النظرية اي ان الحياة خلقت بذكاء امر بديهي وهذه شيء يدفعنا للتساؤل عن سبب رفضها
والاسباب هي نفسية وليست عليمة


شكرا على تحمل هذه المواعظ

فخير الدعوة هي بالحكمة و الموعظة الحسنة
وانا اسعى الى الجمع بين الخطاب العقلي والموعظة الحسنة

حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش

وبخصوص سوالك

فليس كل ما لا يمكن لمخلوق استيعابه هو عدم

فالذي ولد اعمى مثلا لا يتصور وجود الالوان و لكنه يتاثر بالالوان
فلو لبس ثوبا اسود وخرج في الصيف لاحس بحرارة اشد وهذه الحراة تكون اخف لو لبس ثوبا ابيضا لانس الاسود يمتص الحرارة والابيض يعكسها
وكذلك فان احتمال ان تلدغه الحشرة المسؤولة عن المالاريا يكون اقل ان لبس ثوبا فاتحا
وان ركب سيارة مع مبصر وتوقف لان الاشارة حمراء فهو سيتاثر بوجود شيئ لا يمكنه ادراك ماهيته و لايمكنه تصوره ولا ان يقيس عليه شيئا معروفا لديه
فثبت ان عجز مخلوق عن ادراك شيء ما لا يعني عدم هذا الشيء

زميلي القيرواني
عندما اتكلم عن الجماد فإنني اعني به الاشياء التي تستشهد بها من مثل صناعىةسيارة صدفة او كتابة قاموس صدفة فهده لا تتكون من مواد عضوية او احماض امينية .
الاحماض الامينية تتحول إلى شيء آخر بارتباطها مع بعض ( بروتين ) ولكن الحديد لا يرتبط مع حديد آخر ليشكل سيارة بالصدفة وكدلك لا يكتب القلم لوحده على كتاب لتؤلف قاموسا , فشتان بين الامرين , اشياء يتم تركيب منها كائن حي واخرى لا يمكن ان تنتج شيئا لوحدها من مثل الحديد والخشب وانت تعرف ما هو الفرق بين الحديد والخشب والورق وهي اشياء مادية لا حياة فيها وبين احماض امينية وبروتينات وبكتيريا وفيروسات وغيرها ولدلك يصح مثلك إن قلت لي بأن الحديد مكون من احماض امينية مثلا فلا تجتزأ من كلامي اشياء وتعطيها اللفظ الدي تريد .
وكما قلت لك أنني لست من المؤيدين لنظرية التطور بكليتها بل ببعضها وانا انقد هنا مثالك ال>ي تقارن فيه كائنات عضوية باشياء مادية من مثل الحديد وغيره .
وانت يا زميلي حتى الآن تخلط بين امرين
تخلط العلم المادي والعقل المادي للتكهن بماورائيات ميتافيزيقية
اي انك تتكهن ولا سند علمي ولا حسي ولا حتى تجريبي لما تدعيه من وجود الخالق
انت تخلط ما بين أن يكون الامر متصورا او انه خارج التصور وتقول أن عدم التصور لا يعني عدم الوجود
ومئة الف مرة قلت لك أنني لا اتحدث عن الشيء الغير متصور بل اتحدث عن الاخد بالماديات الكونية والقياسات الكونية والتجارب الكونية والمحسوسات والمرئيات والمشاهدات الكونية والتي تعود كلها وبدا وآخرا إلى العقل المصنوع من الماةي للتكلم عن شيء ما اسمه الله وهدا الله هو الدي خلق الكون ليس بتجريب او قياس او مشاهدة خارجية بل كل ما تملكونه تستقونه من الكون المادي والعقل المادي وهدا لا يصح كدليل على وجود كائن ما خارج كل شيء فأنتم تستخدمون الدليل الكوني ولا تستخدمون الدليل اللاكوني وببساطة لأنكم لا تملكونه أي أنكم تستخدمون المعلوم للحديث عن المجهول وهدا الشيء لا يمكن يقينا معرفته من هدا المعلوم الدي استخلصتموه من العلم والتجربة وغيره ودائما ما تعود بنا الكرة إلى عقلنا الدي تكهن بهده الامور .
بالمختصر فلا دليل على وجود إله او عدم وجوده سوى في العقل والدماغ أما خارج هدا العضو فلا تجد أي دليل أو عدم دليل للاستدلال على وجود الإله أو عدمه ولاحظ أنني حتى الآن اناقش فكرة أن هناك دليل على وجود الإله وانتم تتحججون بالاحتجاجات العقلية على دلك وانتم تعلمون أن هدا منطق قديم وقد حل محله منطق آخر لا يرضى بمثل هدا المنطق الدي يفتح الباب للحديث في المجهول والدي لا يؤدي سوى إلى المجهول , فلا انت تملك دليلا على وجود الإله سوى احتجاجك بقانون السببية وحجة المحرك الاول وحجة الدكاء في صنع المخلوقات زكل هده الحجج استنتاجية من خلال المشاهدات في كوننا هدا وفي وقتنا هدا او في وقت قريب سابق وانت تعرف يا زميلي انها تبقى حجج عقلية بحتة لا يمكن اثباتها سوى بالاتيان من امثلة الحياة الآن ومن واقعنا وليس من واقع آخر او من اشياء لا نعرفها أو لم نألفها .
إن هده الامثلة لا تخرج سوى من العقل من خلال المشاهدة والقياس العقلي
وخارج المشاهدة والقياس على الكون الحالي والحياة الحالية لا نجد دليلا على وجود إله أو على معنى للخلق أو أن الامر يستلزم خلقا أو أن المادة مخلوقة أو ازلية فكل هدا الكلام يعود إلى منشأة العقلي البحت والدليل عليه هو دليل فلسفي وليس دليل يقيني تجريبي او حتى اي دليل مشابه للتجربة العلمية .
وكما قلت واقول لا نتكلم عن المتصور او اللامتصور وهل يعني عدم التصور هو عدم الوجود بل اتحدث من ان كل حججنا تعود باصلها إلى عقلنا وليس إلى تجربة وقياس ورؤية تأثير مباشر كما يحدث في العلم التجريبي فهي ستبقى حججا فلفسية تطرح تساؤلات واجوبة عن اصل الوجود وماهيته وكيف اتى وإلى اين مصيره , وكل ما تأتيني به من رياضيات من مثل عدم او -1 او - 10 او أن الكون لا بد له من خالق وأن وأن وأن ..... إلى آخر الاستنتاجات وطرح الافكار فما تقوم به هنا هو محاولة لحل المشكلة عن طريق طرح فكرة والفكرة ليست بدليل على شيء فأنت تستخدم مثلا مصطلح -1 للحديث عن أنه لا يوجد شيء بعد العدم من مثل -1 وانت هنا لا تقدم دليلا بل محاولة لحل مشكلة او طرحا فكريا لمحاولة حل المشكلة ولكن كل هدا لا يعني دليلا على وجود إله فالرياضيات ليست بدليل ولا اي فكر ولا اي منطق ولا اي عقل ولا اي شيء دليل او لا دليل على وجود او عدم وجود إله لأاننا في الاصل نحاول أن نتوصل إلى شيء مجهول موجود قبل الكون ( كافتراض ) ونحاول أن نثبت هدا الافتراض بما وصلنا من علم وما عرفناه وما خبرناه وما قالته له التجربة والقياس وغيره من الاشياء التس نستخدمها في الوعي والادراك والتفكير ولدلك فاثبات شيء مجهول تماما موجود قبل الكون بمعطيات حديثة من مثل عقولنا المادية والمخلوقة والفانية والتي لم تخبر سوى الكون هو مجرد خوض في المجهول والدليل العقلي هنا هو دليل استنتاجي سواء كان موافقا لوجود إله او معراضا فلا انا ولا انت يملك دليلا على وجود او عدم وجود إله سوى ما نطرحه من افكار واستنتاجات تعتمد على مشاهداتنا المادية وتفكيرنا المادي وهدا لا يصح مطلقا وابدا في الحديث عن شيء ما هو فوق كل شيء ولا يشبه اي شيء اي انه مجهول تماما وحتى الدليل على ان الله هوكما تقول عنه انت لا تملكه سوى استخدام المنطق لاثبات ايمانك وحججك وليس كآدة تستخدم للاستدلال على الإله فالمنطق ليس دليل بل هو حصيلة او قواعد معينة يلتزم بها العقل لكي لا يخرج عن المألوف ويتكلم في اشياء لا عقلانية فلدلك المنطق ليس بدليل بل هو مجردقواعد لتهديب عملية التفكير لكي لا تكون عشوائية وتطرح اسئلة لا وجود لها في ارض الواقع والدليل الدي ينطلق ابتداءا من المنطق هو دليل ناقص لانه يفتقد إلى المؤيد الخارجي والدي هو هنا هو الله بداته والدي للاسف هو غير موجود لنستخدمه كدليل على على صدقية المنطق المطروح فالدليل هنا ناقص للمؤيد وبالتالي يبقى دليلا لا دليل عليه سوى القبول به كحل وليس كمطلق او كحقيقة.

اما المواعظ يا زميلي فإدا احببت فادخرها لاولادك ولمن هم اقل منك علما تستطيع ان تمارس عليهم عملية غسيل المخ بالايمان بالغيب .

* كيبوردي اللعين توقف فيه عمل حرف د الدي فوقه نقطة ولدلك ترى بأن كل المكتوب هنا كتب بحرف الدال الغير منقط فاعتدر .

اقتباس:قى دليلا لا دليل عليه سوى القبول به كحل وليس كمطلق او كحقيقة.

هذه بداية الطريق
القبول به كحل لانه الحل الذي يقبله العقل

ولكن الايمان والوصول الى درجة اليقين لا يكون بالعقل المجرد
ولكن بالانابة الى الله

فدور العقل هو التدبر والبحث و منع الاهواء من اتخاذ القرار

فما الذي يجعل انسانا يومن ان خلية تكونت صدفة رغم سخافة هذه الطرح عقليا
ناهيك عن الاعضاء المعقدة في جسم الانسان

العقل يقبل وجود الله كحل امثل يفسر الوجود
ويرفض الحلول الاخرى مثل الصدف العمياء

و هذا حده

والايمان يكون بالاشياء التي لا تريد ان تقبلها وتعتبرها احاديث مساجد وكنائس

ولكن العقل يقتضي ان تكون موضوعيا

فما دام وجود الله يعتبر حلا يفسر الوجود

فكيف اتواصل معه واوقن به

العقل لا يمكنه ان يجيب

لذلك اسعفه الله تعالى بالوحي
وبين له كيف يحدث هذا

والوحي هو الطريقة الوحيدة التي تبين هذا

ولكن هناك الصادق وهناك الكاذب

لذلك خاطب الوحي العقل بحجج يفهمها ليبين له صدقه

ثم يخبره بما يريده الله وكيف يتحقق اليقين الذي عجز العقل بذاته عن الوصول اليه

ولكنك رفضت السبيل الذي اخبر به الوحي وهو ان الله تعالى جعل في القلب لطيفة تستقبل وساوس الشيطان ولمم الملك وتعبر وسلية تواصل ولو محدود بيننا وبين عوالم الغيب وبها يتحقق الايمان

فان كنت ترفض هذا فلما ترفضه

ان كنت ترفضه بالعقل فقد اثبتنا ان العقل عاجز عن الحكم في هذه الغيبيات ودوره يقتصر على المحسوسات والتصورات
وقد خاطبه الوحي بما يفهم وطلب منه ان يسلم له في الاشياء التي تتجاوزه

فانت اذا تجعله عاجزا عن ادراك الغيبيات و في نفس الوقت حاكما عليها

وان كنت ترفضها لانها تحكى في الجوامع والكنائس فهذا كبر منك وشعور انك افضل و ارقى منهم
فما الذي يجعلك كذلك
عقلك
ولكننا اتفقنا انه عاجز عن الحكم في هذه الغيبيات ان لم يناقض بعضها بعضا


فخلاصة الموضوع

ان العقل يقبل بوجود الله كنظرية تفسر الوجود
ان العقل عاجز بمفرده عن الذهاب لاكثر من هذا

الطريقة الوحيدة للتواصل هي الوحي

فان لم يات وحي فسيبقى العقل في الحالة التي تركناه عليها وان ترجح لديه الامر
ان جاء الوحي فالعقل يقضي بصدقه اوبعدم صدقه

الوحي ان اقنع العقل بما يفهم وجب على العقل التسليم له في ما اقر العقل بعجزه عن ادراكه

فالامر يرجع اذا الى التثبت من صدق الوحي

وهذا ما جاء في الاثر
لا تتفكروا في الله، وتفكروا في خلق الله
فحصر دور العقل في خلق الله الذي يدركه العقل

اما الذات الالهية والغيبيات التي يعجز العقل بذاته عن اثباته او نفيها
فقد صرفه عن الخوض فيها

اقتباس:ما المواعظ يا زميلي فإدا احببت فادخرها لاولادك ولمن هم اقل منك علما تستطيع ان تمارس عليهم عملية غسيل المخ بالايمان بالغيب

الموعظة تاتي من الرسل و من الحكماء و من العجوز و من الحيوان

فهي لسيت محاولة للتاثر على من هم اقل علما

ولكن الكبر مانع من موانع الهداية
والكبر لا يذهب بنقاش عقلي وبحجة تقارع اخرى بل لعل هذه الحجج تزيده استفحالا

فما دام الكبر مانعا من موانع الهداية
وما دامت هدايتك تهمني واسعى في سبيلها
وما دامت الحجج لا تاثر في الكبر و ربما تزيده

كان وجود الموعظة محاولة لازالة المانع من الهدف المطلوب


وفي الختام
اعتذر عن مواصلة الحوار في هذا الموضوع فلا اظنني عندي شيئا اضيفه

الزميل القيرواني
الوحي هو ايضا حل آخر
كلها مجرد حلول لطروحات فلسفية غيبية
الحلول لا تعني الايمان ولكن تعني أن هذا الجواب هو الاعم والاشمل أو الاكثر قبولا لتفسير ظاهرة من الظواهر أو حادثة من الحوادث
ولكن هل هذا الحل هو الصحيح ؟
الجواب المنطقي هو:
أنه لا أحد يملك دليلا على فكرته الفلسفية والغيبية وعلى صحتها سوى ما يأتي به من أفكار أخرى تؤيد هذه الفكرة وتلك الأفكار المؤيذة تحتاج لأفكار مؤيذة أخرى وهكذا إلى مالا نهاية أو أننا سنسير في دائرة تنطلق بنا من الصفر لتعود إلى الصفر وهكذا.
الإيمان لا يبنى على حل تحتمل احتمالين وكل احتمال يمكن أن يرجح ببراهينه ولكن حتى تلك البراهين تحتاج لمرجحات وكذلك سنسير في نفس الدائرة من جديد.
نعم يا زميلي الحل الذي يقول بوجود إله خالق للكون هو أسهل وأقرب للعقل من الحل الآخر الذي ينفي هذا الوجود
ولكن هذا لا يعطي حجية للفكرة الأولى لأنها سهلة واقرب للعقل
فالاعتقاد السهل اجوبته سهلة
أما الاعتقاذ الصعب فأجوبته صعبة وقد لا يملك اجابات اصلا .

أما المواعظ يا زميلي فلا يجب أن تصدر من انسان يخطأ مثله مثل غيره
فالموعظة يجب أن تأتي من الذين لا يخطئون وهؤلاء لا اظن بأنهم موجودون
ولذلك اطلب منك عذم اعطاء المواعظ لأن قائل الموعظة يجب أن يكون مطهرا من اي دنس كي تقبل منه.