ليسمح لنا الأستاذ الفيلسوف عبدالسلام بنعبدالعالي باقتباس إحدى تعريباته عن مفهوم السؤال والجواب والتعليق عليه بصيغة أخرى حسب ما فهمناه من احدي دراساته وبحوثاته القيمة لمثل تلك المفاهيم التي هي محط تلمس لواقع يتردد من داخل أروقة الخطاب .
عادة ما تصادفنا مفاهيم ومضامين خطابيه يوميه ، تكرارية ، وقتيه وزمنيه واحدة منها العنوان لآنف الذكر.
بين السؤال والجواب عدة أوجه، أوجه من حيث معنى التنافر والتجاذب في آن ، من حيث التنافر الجواب بعيداً عن السؤال والجواب لا يحتاج إلى السؤال بينما السؤال يبحث عن الجواب باستمرار دؤوب (دائب) ، السؤال يلاحق الجواب أينما كان بيد أن الجواب في سيرورة خفاء وغموض وهذا ما يشهد عليه الطرح عند حالة البحث عن الجواب .
السؤال يقابله عدة مسارات واتجاهات لصيرورة الجواب بينما الجواب لا يقابله إلا سؤال واحد وهكذا دواليك في شأن قضايا الفكر المعاصر من الأسئلة المطروحة والتي تبحث عن جواب يروي عطش السؤال .
من الناحية الفلسفية كما تعودنا على البحث في موضوعات شتى تصادفنا هذه الظاهرة ولعل المتأمل في أروقة الموضوعات ذات الاهتمام عند كثير الدارسين يتعين عليه أن يقف عند مثل تلك أمور من القضايا الهامة والتي ما فتأت تتجاذب هي الأخرى بين ما يطرح أو يقال أو ما يكتب ويناقش على طاولة قضايا البحث الفكري المعاصر.
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
