بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
RE: البابا شنودة يدين استخدام العنف ضد الاقباط....مقتل قبطي...وعشرات المسلمين شاركوا !!!!
(12-03-2010, 09:55 PM)صلاح علي كتب: بسام : بدك تقنعنا أنو مافي تفرقة ضد الاقباط في مصر والأعمى شايف التفرقة
---------------------------------
يا بسام يا كافر انا ما اتكلمت عن التفرقة ضد الاقباط وانما عن ربطتك بين النظام وبين الاخوان وهذا لا يكون الا عن جهل بما يحدث على الساحة المصرية
انظر ما يحدث يوميا من اعتقالات لقيادات وشبان الاخوان وما حدث من تزوير للانتخابات من النظام ضد الاخوان وجعلهم جماعة محظورة قانونا
ربما أسأت التعبير والأصح محافظ الجيزة مسلم متزمت عنده عداء مبطن وغير معلن وبالعقل الباطن للأقباط ....يعني طائفي ...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-03-2010, 10:21 PM بواسطة بسام الخوري.)
|
|
12-03-2010, 10:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: الرد على: البابا شنودة يدين استخدام العنف ضد الاقباط....مقتل قبطي...وعشرات المسلمين شاركوا !!!!
(12-04-2010, 01:32 AM)المعتزلي كتب: عزيزي عاشق الكلمة
سأطرح نقاط قصيرة كلها تناقض ما ذكرته أنت بمشاركتك الأخيرة و أرى أنك ترى المسيحيين بمنظار المسلم التقليدي فحاول مرة أن تضع نفسك مكان المسيحي حتى تتفهمني:
- لا يوجد مصلحة لأي شخص على دين آخر غير الاسلام أن تطبق عليه قوانين الشريعة الاسلامية، كيف يكون ذلك في مصلحة المسيحي من وجهة نظرك؟؟
شوف يا سيدى :
بحسب فهمى قد لا يكون للبهائى أو الشيعى أو الملحد اى مصلحه فى تطبيق الشريعه الاسلاميه , بل على العكس فانها ستجذرهم جذرا , لكن بالنسبه للمسيحيين فهناك النص الذى ذكرته " وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه " وهذا يعنى أنه فى حال تطبيق الشريعه الاسلاميه فان ما سيتم تطبيقه على المسيحيين هو شريعتهم هم من خلال كتابهم هم وليست أحكام الشريعه الاسلاميه .
طبعا فى ظل دوله المواطنه التى ننادى بها والتى لا تفرق بين أى من مواطنيها على أى أسس عقائديه فلا يستقيم هذا , لكنى هنا أقول وركز معايا ,,,, أقول أن الماده الثانيه من الدستور التى تنص على أن الشريعه الاسلاميه هى المصدر الأساسى للتشريع لا يجب أن تكون ماده مستفزه لأى مسيحى بيفهم , لأنه فى حال تطبيقها بشكل عملى فهذا ليس معناه أن أحكام الشريعه الاسلاميه سيتم تطبيقها عليهم وانما معناه تطبيق شريعتهم هم , لذلك فأنا أرى أن الزن بخصوص الغاء تلك الماده على أنها دليل اضطهاد للمسيحيين لا يصح لأنها ليست ضد المسيحيين وانما هى ضد غيرهم, وانما يجب الضغط لالغائها ليتساوى جميع المواطنين أمام القانون الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى وعابد للبقر .
(12-04-2010, 01:32 AM)المعتزلي كتب: - بما أننا اتفقنا على أن التشريع الاسلامي معطل في مصر بدليل بيع الخمور و الربا و النايت كلوبس الخ الخ الخ فلماذا توقفت العلمنة عند المسيحي أو أي غير مسلم لتظهر الشريعة الاسلامية مرة اخرى في الصورة؟
هذا بفعل الغالبيه المسلمه .
انتشار الكتب الدينيه والفضائيات الاسلاميه والسيديهات وشرائط الكاسيت كلها تجاره رابحه , فعندما تقوم بتأليف كتاب دينى فى بلد يقطنه مالا يقل عن سبعين مليون مسلم فلابد وأن تضمن أرباحه , واطلاق فضائيه دينيه فى بلد يقطنه سبعين مليون مسلم لابد وأن تضمن أرباحها من الاعلانات وخلافه , وهكذا ...
عندما قال ماركس أن الدين هو أفيون الشعوب فقد صدق فى هذا الى حد ما .
أنا شخصيا أتعاطى الدين , لكنى أتعاطاه وحدى ومع نفسى ولا أجبر الأخرين على التعاطى معى , لكنى بالفعل أتمنى أن يتعاطاه كل الناس داخل بيوتهم وفى مساجدهم وكنائسهم ومعابدهم بعيدا المجتمع المدنى .
(12-04-2010, 01:32 AM)المعتزلي كتب: - هل سينقص الوطن أو يضيع اذا تساوى فيه كل المواطنين من الأديان التي يعترف بها الدستور المصري؟ ألا يساوي الدستور المصري - على الورق - بين المواطنين؟
هذا ما نتفق عليه ونقول وننادى به , لكن الملاحظ أن المسيحيين فقط هم من يرددون دائما أن نص الماده الثانيه من الدستور فيه تمييز واضطهاد لهم , هذا لأنهم الأقليه الكبرى فى أوساط المسلمين ولهم كيانات وتجمعات ضاغطه مثل الكنيسه وأقباط المهجر , بعكس الأقليات الأخرى من شيعه وبهائيين وملحدين وغيرهم وهؤلاء صوتهم خفيض ومفيش منهم صداع .
لكنى أرى أن الدستور يساوى بين المواطنين ليس على الورق فقط ولكن عمليا أيضا , فالمسيحى وزير برغم قله أعداد الوزراء منهم لكن المبدأ نفسه موجود , وهو محافظ رغم وجود محافظ واحد منهم لكن أيضا المبدأ موجود , وهم قيادات فى القوات المسلحه برتبه لواء رغم قله عددهم لكن المبدأ موجود , أحدهم كان رئيسا للهيئه الهندسيه بالقوات المسلحه ومنها رئيس لجنه الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المصرى .
اذا فمبدأ المساواه موجود ويتم تفعيله وان كانت شواهده قليله لكن ذلك له عوامل أخرى .
أحمد طارق قال " وكون التمييز الإجتماعي قائم ليس مبرراً للتمييز الديني " وأنا أقول أن التمييز ظلم قائم بين المواطنين جميعا وهناك مساواه فى الظلم بين الجميع , فالمسلم غير لائق أجتماعيا والمسيحى عنصر غير موالى , فمبدأ التمييز بين المواطنين موجود وان اختلفت أسبابه , لكن الوضع الاجتماعى المرموق للمواطن مهما كان دينه يفتح له كل الأبواب ويمحو من أمامه كل الصعاب , يعنى عاوزين تفهمونى مثلا أنه لو تقدم ابن نجيب ساويرس لاختبارات وزاره الخارجيه أو لأى وظيفه موموقه كان سيتم رفضه ؟
ياعزيزى لا الدين الاسلامى ولا المواطن المسلم له يد فى ذلك , انما يقع عبء كل ذلك وأسبابه على النظام الحاكم , ففى ظل أنظمه سابقه كان الدين الاسلامى كماهو , وكان المواطن المسلم كماهو , لكن ما اختلف فى المنظومه هو النظام الحاكم .
(12-04-2010, 01:32 AM)المعتزلي كتب: - نعم المسيحي يعتبر الكنيسة وطنه الأول و شنودة رئيسه مدى الحياة و ليس هذا التقوقع من فراغ و لا تسليط الكنيسة المسيحيين للثورة جاء من فراغ، اذا أردت أن تلوم فابدأ من الجاني الأول، السادات الذي حرر مصر من اليهود و استعمرها بالوهابية، نعم الكنيسة تسير في طريق خاطىء الآن و لكن مجبرة لأن السكوت اكتر من كدة اسمه "خولنة"
- نعم بالفعل هناك شك في ولاء المسيحي في المناصب الحساسة و أنا لو كنت مبارك كنت هامنع عنهم المناصب الحساسة لكن يا ترى ما السبب الذي يجعلك تشكك في ولاء المسيحي و ما الذي يجعل المسيحي بالفعل اكثر عرضة لخيانة الوطن؟
الجواب هو لأنك لا تعتبره اصلا من الوطن فهو كافر يعبد المسيح و يلبس الأسود حزنا على احتلال مصر بواسطة العرب الرعاع، بالفعل كيف تصنف مواطن كدرجة تانية و تنتظر منه أي ولاء؟!
أنا شخصيا لا أشكك فى ولاء المسيحى للوطن , انما قلت أن ولائه للكنيسه مقدم عنده على ولائه للوطن , ولو حدث تعارض بين ولائه للكنيسه وولائه للوطن فانه يقدم الكنيسه أولا , وهذا واضح جدا فى مظاهراتهم واللافتات التى رفعوها والمطالبه بتدخل بوش لحمايه الأقباط فى مصر , وبرغم ذلك فأنا لا أشك فى حبهم لمصر واستعدادهم للزود والدفاع عنها برغم كراهيه بعضهم لمسلميها , كما أن تلك مسأله مشاعر شخصيه لا نستطيع التعميم فيها , بمعنى أنه لوحدث تعارض بين ولاء المسيحى لكنيسته وبين ولائه للوطن فستجدهم منقسمين على أنفسهم , فأحدهم سيقف فى صف الكنيسه والأخر فى صف الوطن .
شوف ,, هناك شرخ حدث وفقدان للثقه بين الطرفين , ولكى يلتئم هذا الشرخ فلابد من قرارات قويه وجريئه هدفها مصلحه الوطن لا المصالح الشخصيه , فيجب الغاء الماده الثانيه من الدستور وبالمقابل تحجيم وتهميش دور الكنيسه لتمارس دورها الروحى فقط بعيدا عن السياسه , بعدها لو تشاجر مسلم ومسيحى وظهرت النعره الطائفيه فيتم جر الطرفين على المعتقل وسحلهم وجعلهم عبره لمن يعتبر .
(12-04-2010, 01:32 AM)المعتزلي كتب: - يجب أن تقتصر مواد الدستور الخاصة بالأديان فقط على الأحوال المدينة مثل الزواج و الطلاق و الميراث و ادارة الأوقاف فيصبح لكل طائفة قوانينها الخاصة في هذه الأمور لكن أن تمنع الشخص من تغيير قناعته الدينية أو تحرم مسيحية من ميراث زوجها المسلم أو تمنع مسلمة من الزواج من مسيحي فهذه هي العنصرية الدينية بعينها.
ودى نعمل فيها ايه الأخيره دى ان كانت بنص قرأنى ؟
يعنى حتى لو سمح الدستور بذلك على أساس المواطنه وأن كل المواطنين سواسيه أمام القانون فى الحقوق والواجبات ولاتوجد بينهما أى فروق على أسس دينيه , فواحد زى حالاتى يطبق الشريعه الاسلاميه على نفسه وداخل بيته وأسرته لن يسمح لأخته أو لابنته أن تتزوج من مسيحى هذا فضلا عن رفضها هى للمبدأ من أساسه لتحريمه دينيا , يعنى صحيح المسيحى زميلى وصديقى وأخى فى الوطن لكن هذا لايبرر أن أخالف دينى واعتقادى من أجله .
(12-04-2010, 01:32 AM)المعتزلي كتب: - نشر ثقافة التسامح مستحيل في وجود نظام ظالم فأنسى هذه الطريقة، دع الزمن يمر و دع الأصول تتصدع و صدقني مش هنقوم الا بعد حمام دم.
تحياتي
فليكن بتكميم الأفواه والضرب بالصرم كما فعل صدام حسين .
افعل ماشئت وقل ماشئت الا ما يكدر الصفو العام ويشعل فتيل الفتنه بين قطبى الأمه والذى حتما ولابد سيؤدى الى الحريق , اعتقال مثيرى الفتنه واعدامهم ولو كانوا بالعشرات هو أفضل وأرحم كثيرا من حمام الدم هذا , لكن من الذى يفعل ذلك؟
باعتقادى أن النظام فى مصر ممسك بخيوط اللعبه جيدا , وفى حال تشابكت الخيوط أو أفلت احداها من يده فلديه من الحلول ما يعيدها الى يده مره أخرى , قوات الأمن المركزى والقوات الخاصه قادره على حفظ الأمن والنظام , لو تطور الأمر الجيش هينزل ولن يتورع عن استخدام مدافع الدبابات لقصف حصون وقلاع , ولا أتخيل أبدا حدوث حمام الدم هذا .
|
|
12-05-2010, 02:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
الرد على: البابا شنودة يدين استخدام العنف ضد الاقباط....مقتل قبطي...وعشرات المسلمين شاركوا !!!!
دعوى ضد الأهرام بسبب البابا شنودة
الأهرام نشرت مقالا يتهم البابا شنودة بالاستقواء بالخارج (الجزيرة-أرشيف)
محمود جمعة-القاهرة
تقدم رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الدكتور نجيب جبرائيل ببلاغ إلى النائب العام بمصر ضد رئيس مجلس إدارة صحيفة الأهرام ورئيس تحريرها وأحد المحررين فيها، بسبب نشرها مقالا يتهم البابا شنودة الثالث بالاستقواء بالخارج وإدخال مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية إلى البلاد.
ويتعلق الأمر بمقال للكاتب عبد الناصر سلامة نشر في الأهرام تحت عنوان "أقباط 2010"، أكد فيه سلامة أنه منذ اعتلاء البابا شنودة الثالث عرش الكنيسة المرقسية عام 1971، ظهرت على السطح مصطلحات مثل الفتنة الطائفية، مشيرا إلى خطاب ألقاه شنودة بالإسكندرية عام 1973 دعا فيه إلى طرد من أسماهم الغزاة المسلمين من مصر.
وأثار المقال مسألة قضية وجود أسلحة وذخائر في الكنائس المصرية، متهما الكنيسة بالإعداد المسبق لأحداث العنف الأخيرة في العمرانية بتجميع الناس من خارج القاهرة وتحت إشراف رجال دين، ونقل الآلاف إلى موقع الحدث للاعتداء على المال العام والتخريب وإتلاف واستهداف ضباط الشرطة، معتبرا هذه الأحداث نتيجة طبيعية لتهاون الدولة تجاه الأقباط.
وقال جبرائيل في البلاغ –الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه– إنه كمصري وقبطي يتضرر مما نال رمزه الديني، وما أصاب الكنيسة التي ينتمي إليها من اتهامات، ومن ثم تتوافر له صفتا المصلحة والصفة اللازمتان لتقديم البلاغ، معتبرا أن ما ورد في المقال المذكور يشكل أركانا لجريمة البلاغ الكاذب والسب والقذف وتقويض السلام الاجتماعي وإثارة الفتنة الطائفية.
شعار صحيفة الأهرام (الجزيرة نت)
البابا والتطبيع
ورفع جبرائيل بلاغه ضد كل من رئيس تحرير الأهرام أسامة سرايا، ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عبد المنعم سعيد، مشيرا إلى أنه إذا صحت هذه الاتهامات التي أوردتها الصحيفة بحق البابا شنودة ورجال الدين المسيحي، فقد وجب احتقارهم في وطنهم.
وفند جبرائيل ما ورد في المقال، مشيرا إلى أن البابا شنودة الثالث هو شخصية وطنية ولا يختلف عليه اثنان في مصر، وأن ما يتحدث عنه أشقاء علماء ومفكرون مسلمون عن وطنية البابا يفوق كثيرا ما يتكلم عنه الأقباط في مصر، لاسيما مناصرته للقضية الفلسطينية واتخاذه قرارا بحظر سفر الأقباط إلى القدس، إيمانا بأن ذهابهم إليها هو لون من ألوان التطبيع مع إسرائيل، التي لا تزال تحتل القدس.
وأكد جبرائيل أن البابا شنودة رفض ولا يزال يرفض استقبال أي مسؤول إسرائيلي، كما رفض مرارا استقبال لجنة الحريات الأميركية، رغم أن كثيرا من المسؤولين ورجال المجتمع المدني قد استقبلوا أعضاء هذه اللجنة، وذكّر بأن الأهرام ما زالت تنشر مقالا أسبوعيا للبابا شنودة، وهو ما اعتبره "تناقضا شديدا".
وأشار جبرائيل إلى ما يتعرض له الأقباط من "تمييز"، وليس كما يدعيه المقال من تهاون الدولة معهم، وذكّر بمطالب الأقباط بإدراج الحقبة القبطية والتاريخ القبطي في المناهج التعليمية، قائلا إنها يربو عمرها على ألفيْ سنة "وما زالت تدرس في وريقات بسيطة في مناهج التاريخ المصري".
وأضاف أن الأقباط يتعرضون للتهميش في قطاعات كثيرة حساسة في الدولة وآخرها البرلمان، حيث لا تتجاوز نسبة تمثيلهم 0.5%.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FF3CF...leStatID=9
هذا مقال للكاتب عبد الناصر سلامة يتكلم فيه عن شنودة وزبانيته, وكان هذا في صحيفة الأهرام, ثم بعد ساعات تم حذف المقال بعد ضغوطات كنسية على الصحيفة.
وهذا نص المقال :
أقباط 2010
أحداث التجمهر والتجاوز والخروج علي الشرعية والقانون التي شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة الأربعاء قبل الماضي, تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان الدلع والطبطبة والمدادية لابد ان تسفر في النهاية عن مثل هذه الأحداث.فيبدو أن البعض قد فهم المواطنة علي أنها عدم التقيد باللوائح والضرب بالقوانين عرض الحائط, واتخاذ قرارات فردية سواء بالبناء أو الهدم دون الرجوع إلي أي سلطة إدارية أو أمنية في ظل ضعف عام أو خاص أمام سطوة أبناء العم سام!وبخلاف الدهاء في اختيار التوقيت استطيع ان ارصد عدة نقاط مهمة حول هذه الأحداث تتلخص في الآتي:
ذلك الإعداد المسبق للتجمهر بإشراف رجال دين ونقل الآلاف إلي موقع الحدث بسيارات خصصت لهذا الغرض وغالبيتهم من خارج القاهرة, وتجدر الإشارة إلي أن الشابين اللذين لقيا حتفهم خلالها كانا من محافظة سوهاج.
استهداف الضباط تحديدا من بين رجال الشرطة في الاعتداءات, علي الرغم من الدور المتميز للشرطة في حماية المنشآت الكنسية بصفة عامة.
عمليات التخريب التي طالت ـ بخلاف مؤسسات الدولة ـ ممتلكات وسيارات المواطنين الأبرياء, والسؤال المهم الذي اناشد المسئولين عدم تجاهله هو: من سيقوم بتعويض هؤلاء؟.
العدد الكبير من زجاجات المولوتوف التي تم ضبطها مع المشاركين في التجمهر, وهو أمر يطرح العديد من الأسئلة التي طالها نقاش واسع قبل عدة أسابيع حول وجود أسلحة بالكنائس.
موقف البابا شنودة من الأحداث الأخيرة بعدم استنكارها يظل يثير الدهشة, ويؤكد ان الأمر أصبح يحتاج إلي حسم, وكفانا مواقف متخاذلة في امور لايجدي معها التخاذل.
وفي هذا الصدد استطيع ان اؤكد ان مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول علي الألسنة ولم تكن تعرف طريقها إلي وسائل الاعلام حتي اعتلي البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية في عام1971, وألقي خطابه العجيب بالكنيسة بالإسكندرية عام1973 والذي أتي فيه بالبشري لشعب الكنيسة علي حد تعبيره ـ بأن عدد المسيحيين في مصر سوف يتساوي مع عدد المسلمين عام0002 طبقا لخطة شرحها في خطابه.
وفي ذلك الخطاب أيضا دعا البابا شنودة إلي طرد الغزاة المسلمين ـ علي حد قوله أيضا ـ من مصر, وقال ليس في ذلك ادني غرابة, كما دعا إلي أشياء أكثر غرابة أيضا أربأ عن ذكرها هنا.
أعتقد ان الأقباط في عام2010 هم أفضل حالا من1910 و1810, إلا ان الأحداث الدائرة في العالم من حولنا بدءا من ضعف السودان الشقيق وانتهاء بهيمنة الولايات المتحدة تسول لدي النفوس الضعيفة منهم التفكير بغباء والتصرف بلا مسئولية, وهو ماجعل نسبة ليست قليلة منهم تستنكر ذلك وتتبرأ منه, وترفض كل هذه المهاترات, بل ويدعو العقلاء منهم الدولة إلي اتخاذ مواقف حاسمة.
وبالفعل.. الكرة الآن في ملعب الدولة.. وكفانا تخاذلا ودلعا.
* نقلا عن الأهرام .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-10-2010, 09:30 PM بواسطة بسام الخوري.)
|
|
12-10-2010, 09:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
المعتزلي
الطارق
المشاركات: 641
الانضمام: Sep 2007
|
RE: البابا شنودة يدين استخدام العنف ضد الاقباط....مقتل قبطي...وعشرات المسلمين شاركوا !!!!
اقتباس:شوف يا سيدى :
بحسب فهمى قد لا يكون للبهائى أو الشيعى أو الملحد اى مصلحه فى تطبيق الشريعه الاسلاميه , بل على العكس فانها ستجذرهم جذرا , لكن بالنسبه للمسيحيين فهناك النص الذى ذكرته " وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه " وهذا يعنى أنه فى حال تطبيق الشريعه الاسلاميه فان ما سيتم تطبيقه على المسيحيين هو شريعتهم هم من خلال كتابهم هم وليست أحكام الشريعه الاسلاميه .
طبعا فى ظل دوله المواطنه التى ننادى بها والتى لا تفرق بين أى من مواطنيها على أى أسس عقائديه فلا يستقيم هذا , لكنى هنا أقول وركز معايا ,,,, أقول أن الماده الثانيه من الدستور التى تنص على أن الشريعه الاسلاميه هى المصدر الأساسى للتشريع لا يجب أن تكون ماده مستفزه لأى مسيحى بيفهم , لأنه فى حال تطبيقها بشكل عملى فهذا ليس معناه أن أحكام الشريعه الاسلاميه سيتم تطبيقها عليهم وانما معناه تطبيق شريعتهم هم , لذلك فأنا أرى أن الزن بخصوص الغاء تلك الماده على أنها دليل اضطهاد للمسيحيين لا يصح لأنها ليست ضد المسيحيين وانما هى ضد غيرهم, وانما يجب الضغط لالغائها ليتساوى جميع المواطنين أمام القانون الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى وعابد للبقر .
و ما الفائدة اساسا من وضع مادة لا تنفذ على أرض الواقع؟ هل هي لإرضاء الشعب لا اكثر لأن غالبيته مسلمة؟
لو كلامك صحيح فأنا اتفق معك
اقتباس:هذا ما نتفق عليه ونقول وننادى به , لكن الملاحظ أن المسيحيين فقط هم من يرددون دائما أن نص الماده الثانيه من الدستور فيه تمييز واضطهاد لهم , هذا لأنهم الأقليه الكبرى فى أوساط المسلمين ولهم كيانات وتجمعات ضاغطه مثل الكنيسه وأقباط المهجر , بعكس الأقليات الأخرى من شيعه وبهائيين وملحدين وغيرهم وهؤلاء صوتهم خفيض ومفيش منهم صداع .
لكنى أرى أن الدستور يساوى بين المواطنين ليس على الورق فقط ولكن عمليا أيضا , فالمسيحى وزير برغم قله أعداد الوزراء منهم لكن المبدأ نفسه موجود , وهو محافظ رغم وجود محافظ واحد منهم لكن أيضا المبدأ موجود , وهم قيادات فى القوات المسلحه برتبه لواء رغم قله عددهم لكن المبدأ موجود , أحدهم كان رئيسا للهيئه الهندسيه بالقوات المسلحه ومنها رئيس لجنه الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المصرى .
اذا فمبدأ المساواه موجود ويتم تفعيله وان كانت شواهده قليله لكن ذلك له عوامل أخرى .
أحمد طارق قال " وكون التمييز الإجتماعي قائم ليس مبرراً للتمييز الديني " وأنا أقول أن التمييز ظلم قائم بين المواطنين جميعا وهناك مساواه فى الظلم بين الجميع , فالمسلم غير لائق أجتماعيا والمسيحى عنصر غير موالى , فمبدأ التمييز بين المواطنين موجود وان اختلفت أسبابه , لكن الوضع الاجتماعى المرموق للمواطن مهما كان دينه يفتح له كل الأبواب ويمحو من أمامه كل الصعاب , يعنى عاوزين تفهمونى مثلا أنه لو تقدم ابن نجيب ساويرس لاختبارات وزاره الخارجيه أو لأى وظيفه موموقه كان سيتم رفضه ؟
ياعزيزى لا الدين الاسلامى ولا المواطن المسلم له يد فى ذلك , انما يقع عبء كل ذلك وأسبابه على النظام الحاكم , ففى ظل أنظمه سابقه كان الدين الاسلامى كماهو , وكان المواطن المسلم كماهو , لكن ما اختلف فى المنظومه هو النظام الحاكم .
اتفق معك تماما
اقتباس:أنا شخصيا لا أشكك فى ولاء المسيحى للوطن , انما قلت أن ولائه للكنيسه مقدم عنده على ولائه للوطن , ولو حدث تعارض بين ولائه للكنيسه وولائه للوطن فانه يقدم الكنيسه أولا , وهذا واضح جدا فى مظاهراتهم واللافتات التى رفعوها والمطالبه بتدخل بوش لحمايه الأقباط فى مصر , وبرغم ذلك فأنا لا أشك فى حبهم لمصر واستعدادهم للزود والدفاع عنها برغم كراهيه بعضهم لمسلميها , كما أن تلك مسأله مشاعر شخصيه لا نستطيع التعميم فيها , بمعنى أنه لوحدث تعارض بين ولاء المسيحى لكنيسته وبين ولائه للوطن فستجدهم منقسمين على أنفسهم , فأحدهم سيقف فى صف الكنيسه والأخر فى صف الوطن .
شوف ,, هناك شرخ حدث وفقدان للثقه بين الطرفين , ولكى يلتئم هذا الشرخ فلابد من قرارات قويه وجريئه هدفها مصلحه الوطن لا المصالح الشخصيه , فيجب الغاء الماده الثانيه من الدستور وبالمقابل تحجيم وتهميش دور الكنيسه لتمارس دورها الروحى فقط بعيدا عن السياسه , بعدها لو تشاجر مسلم ومسيحى وظهرت النعره الطائفيه فيتم جر الطرفين على المعتقل وسحلهم وجعلهم عبره لمن يعتبر .
تقديم الكنيسة على الوطن لأن الوطن اعتبره مواطن درجة ثانية لذا هو الآخر وضع الوطن في المرتبة الثانية و اتفق معك في كل ما قلته
اقتباس:ودى نعمل فيها ايه الأخيره دى ان كانت بنص قرأنى ؟
يعنى حتى لو سمح الدستور بذلك على أساس المواطنه وأن كل المواطنين سواسيه أمام القانون فى الحقوق والواجبات ولاتوجد بينهما أى فروق على أسس دينيه , فواحد زى حالاتى يطبق الشريعه الاسلاميه على نفسه وداخل بيته وأسرته لن يسمح لأخته أو لابنته أن تتزوج من مسيحى هذا فضلا عن رفضها هى للمبدأ من أساسه لتحريمه دينيا , يعنى صحيح المسيحى زميلى وصديقى وأخى فى الوطن لكن هذا لايبرر أن أخالف دينى واعتقادى من أجله .
لا تخالف دينك و لا حاجة لكن ضع نفسك أنت ايضا مكان المسيحي!
فقهيا أي شيخ يقدر يطلع فتوى بحجة درء المفاسد مقدم على جلب المنافع، تمام زي ما عمر ابن الخطاب عطل بعض الاحكام القرآنية لمنع المفاسد التي ستترتب عليها في الظروف الاستثنائية و حاليا احنا ظروفنا مزفتة و لا تسمح بأن اتنين حبيبة يتسببوا في حرب اهلية
|
|
12-11-2010, 01:29 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|