أيعودُ ذاك الفجرُ يومًا
أمْ تُرانا سَوْفَ نبقى حالمين
وفي اغتراب؟

إن كان لهذا السؤال جواب غير نعم فإنه وهم

يبدو أني أصبحت لا أشعر بهذا الحنين أبدا

محبتي ومودتي ^_^

(11-13-2010, 06:35 PM)قناع الهيثم كتب:  أيعودُ ذاك الفجرُ يومًا
أمْ تُرانا سَوْفَ نبقى حالمين
وفي اغتراب؟

إن كان لهذا السؤال جواب غير نعم فإنه وهم

يبدو أني أصبحت لا أشعر بهذا الحنين أبدا

محبتي ومودتي ^_^

الزميل قناع الهيثم

لأننا ونحن نبحث عن الإنسان فينا
ولأننا وجدناه أخيرا ممدّدا على نطعٍٍ
ولأننا نعرف أن الإنسان يجب أن يحيا كإنسان
لكل هذا بتنا لا نحلم بالحلم ولا نصدق بأن الوهم لن يكون غير وهم

نبكي الماضي ونقف عنده وهو لا يطلقنا كي نعيش كما يجب

سررتُ بمرورك على النص

محبتي ومودتي

الزميل عادل نايف البعيني...
قرأت قصيدة قوية في خطابها, عميقة في معانيها,
أكسبتها وقعات التفاعيل الموسيقية عذوبة طابت
للقارئ.
بورك هذا النبض المبارك....

نمضي حفاةَ الفكرِ والعقلِ الرزين
أَسرَى لما كُتِبَ على غبشِ الجَبين
أسرى الأئمةِ والشيوخِ
أسرى الْمقدّس من كتابٍ أو قرارْ
أسرى اجتهادِ مجاهدٍ قسمَ اليمينْ

استاذنا الفاضل ان سعة اطلاعتك و ثري تجربتك تابيان عليك ارجاع وهن المسلمين و الحضيض الذي يستقرون فيه الي" المقدس من كتاب"..هكذا بصفة اجمالية..
صحيح ان اقوال رجال كالبخاري و بن حنبل و الشافعي لها من القدسية لدي المسلمين و الثدييات المعممة ما ليس للقرآن.. ولكن هذا ليس ذنب الإسلام.
فلئن سقطنا اليوم بعد انفراد الغباء السلفي بسنة الرسول تدوينا و تصحيحا( بعد اقصاء اهل الراي و اصحاب الفكر الحر) و تشكيلها على مقاس الحاكم، قلت لئن سقطنا الي الحضيض فنحن لسنا كما قال احد ابناء المسلمين" دخلنا القرن الواحد و العشرين كما دخلت ذبابة حجرة ملك" بل يرجع الينا فضل ابتكار المنهج التجريبي في العلوم المنهج الذي اعتمدته الحضارة الغربية لتحقيق التفوق . اما في الناحية الإنسانية فيرجع الينا الفضل في اقامة مجتمعات متعددة الديانات مجتمعات يظللها التسامح الشرف الذي انفردنا به بين امم الشرق الغرب ان امتنا قد اسست سقوطها على ثوابت لا يسندها اي دليل شرعي من كتاب و سنة حين اعطت للحاكم الوراثي المستهين بالشورى باعتبارها غير ملزمة بالنسبة له و حين ركنت لظلم الحكام باعتباره قدرا مقدورا فاباحت له جلد الظهور و مصادرة المال و ازهاق الأرواح دون رقيب,.و قد آن الأوان للشجعان من مفكري المسلمين ـخصوصا و قد حمّل القرآن اخطاء المسلمين فأصبح هو المدان ـ ان يعلنوها صريحة ان الإصرار على القول بان ما تقدمه المنظومة السلفية هو الإسلام لا يعني الا ان الله قد ارسل دينا لا يصلح بقرش واحد.ولما كان الأمر خلاف ذلك فيجب علينا التمسك بالنص الخالص و نزع الثقة من المنظومة السلفية و رموزها هذا ان اردنا الأقلاع والا" فلنتمتع بالسيء في انتظار
الأسوأ"
استاذنا الفاضل ارجو ان تكون محبطاا حين كتبت ما كتبت.
نحن نملك كل اسباب النهوض كما نملك ايضا كل دواعي الفشل و دوام السقوط
تحياتي و تقديري

(12-11-2010, 07:55 AM)حمادي بلخشين كتب:  نمضي حفاةَ الفكرِ والعقلِ الرزين
أَسرَى لما كُتِبَ على غبشِ الجَبين
أسرى الأئمةِ والشيوخِ
أسرى الْمقدّس من كتابٍ أو قرارْ
أسرى اجتهادِ مجاهدٍ قسمَ اليمينْ

استاذنا الفاضل ان سعة اطلاعتك و ثري تجربتك تابيان عليك ارجاع وهن المسلمين و الحضيض الذي يستقرون فيه الي" المقدس من كتاب"..هكذا بصفة اجمالية..
صحيح ان اقوال رجال كالبخاري و بن حنبل و الشافعي لها من القدسية لدي المسلمين و الثدييات المعممة ما ليس للقرآن.. ولكن هذا ليس ذنب الإسلام.
فلئن سقطنا اليوم بعد انفراد الغباء السلفي بسنة الرسول تدوينا و تصحيحا( بعد اقصاء اهل الراي و اصحاب الفكر الحر) و تشكيلها على مقاس الحاكم، قلت لئن سقطنا الي الحضيض فنحن لسنا كما قال احد ابناء المسلمين" دخلنا القرن الواحد و العشرين كما دخلت ذبابة حجرة ملك" بل يرجع الينا فضل ابتكار المنهج التجريبي في العلوم المنهج الذي اعتمدته الحضارة الغربية لتحقيق التفوق . اما في الناحية الإنسانية فيرجع الينا الفضل في اقامة مجتمعات متعددة الديانات مجتمعات يظللها التسامح الشرف الذي انفردنا به بين امم الشرق الغرب ان امتنا قد اسست سقوطها على ثوابت لا يسندها اي دليل شرعي من كتاب و سنة حين اعطت للحاكم الوراثي المستهين بالشورى باعتبارها غير ملزمة بالنسبة له و حين ركنت لظلم الحكام باعتباره قدرا مقدورا فاباحت له جلد الظهور و مصادرة المال و ازهاق الأرواح دون رقيب,.و قد آن الأوان للشجعان من مفكري المسلمين ـخصوصا و قد حمّل القرآن اخطاء المسلمين فأصبح هو المدان ـ ان يعلنوها صريحة ان الإصرار على القول بان ما تقدمه المنظومة السلفية هو الإسلام لا يعني الا ان الله قد ارسل دينا لا يصلح بقرش واحد.ولما كان الأمر خلاف ذلك فيجب علينا التمسك بالنص الخالص و نزع الثقة من المنظومة السلفية و رموزها هذا ان اردنا الأقلاع والا" فلنتمتع بالسيء في انتظار
الأسوأ"
استاذنا الفاضل ارجو ان تكون محبطاا حين كتبت ما كتبت.
نحن نملك كل اسباب النهوض كما نملك ايضا كل دواعي الفشل و دوام السقوط
تحياتي و تقديري

الأستاذ الأديب حمادي
بداية أشكرك على المرور
أما بعد
فلا أدري يا صديقي علام هذه الثقة الضعيفة لدى البعض ممن يفسرون ما يكتب أنه موجه للدين؟
أتساءل لماذا حرفت قولي بأن الكتاب المقدس المقصود هنا هو القرآن، ولماذا دائما النقاط بأيدينا نضعها مباشرة في المكان الذي نحدده سلفا؟
أليس من كتاب مقدس سوى القرآن مثلا؟؟
ماذا عن الإنجيل واسمه هكذا تماما!!
ماذا عن التوراة وهو منزل من عند الله؟
ماذا عن الزبور؟؟ الخ
ومع ذلك فأنا لست بصدد كل ما سبق
ألم تسمع بكتب مقدسة لزعماء عرب يريدون أن يسقوننا ما يكتبون وإذا قال أحدهمك لا لم يبق له أثر؟
على سبيل المثال ألم تسمع بالكتاب الأخضر في ليبيا؟ ألا يعتبره القذافي نقدسا؟

ألم تمر على كتب لزعماء في العالم هي برأيهم أكثر قدسية من كتب الله السماوية؟
ثم يا صديقي قلت:
أسرى المقدّس من كتاب أو قرار
فكلمة قرار معطوفة على كتاب، فلماذا لا يكون هذا الكتاب هو مقدس هذا القرار المنزل من مستبدي الشعوب في عصرنا.

ثانية أقول لك شكرا على المرور
وإنني كنت ولا أزال وسأبقى محبطا طالما تلك الدلائل هي هي ، مع يقيني بأننا نحن العرب سنبقى أسرى ما قلت والله على ما أقول شهيد.
هنا أطلب منك أن تسعى لقراءة روايتي الروائي الأفغاني خالد حسيني( عداء الطائرة الورقية) ( ألف شمس مشرقة) وسنرى بعد ذلك رأيك.

محبتي ومودتي

استاذ عادل
حياك الله و كل عام و انت بخير و عافية.
عفوا عن التأخير في الرد لأنني لم اوفق على ما بذلت من جهد عقلي في صياغة رد يقنعني و لا يثير حفيظتك.
ثم عفوا ان كنت قد جانبت الصواب في تأويل قراءة شعرك القيم فالمعني سيظل اولا و أخيرا ـ و كما قيل ـ في بطن الشاعر
سلم لنا باطنك وظاهرك.
ــ
اخي العزيز لقد قرات ملخصات عن كتابات الروائي الأفغاني خالد حسيني زهدتني ـ بفعل ضيق الصدر ـ في البحث عن النص الكامل فالرجل كما يبدو يجيد العزف على الأوتار الأمريكية لأجل ذلك نالت كتاباته هذا الصيت الواسع.

تقبل خالص مودتي

(01-03-2011, 09:42 PM)حمادي بلخشين كتب:  استاذ عادل
حياك الله و كل عام و انت بخير و عافية.
عفوا عن التأخير في الرد لأنني لم اوفق على ما بذلت من جهد عقلي في صياغة رد يقنعني و لا يثير حفيظتك.
ثم عفوا ان كنت قد جانبت الصواب في تأويل قراءة شعرك القيم فالمعني سيظل اولا و أخيرا ـ و كما قيل ـ في بطن الشاعر
سلم لنا باطنك وظاهرك.
ــ
اخي العزيز لقد قرات ملخصات عن كتابات الروائي الأفغاني خالد حسيني زهدتني ـ بفعل ضيق الصدر ـ في البحث عن النص الكامل فالرجل كما يبدو يجيد العزف على الأوتار الأمريكية لأجل ذلك نالت كتاباته هذا الصيت الواسع.

تقبل خالص مودتي

الصديق العزيز حمادي
سعدت بك كاتبا وأديبا وسعدت بردك وأرجو ألاّ تظنني من الذين يتعصبون لآرائهم بل تراني أترك مساحة في قلبي للحوار
وأرجو أن نتفق دائما على ما حق وحقيقة.
أعجبني رأيك برواية خالد حسيني
وأعتقد خلال أسبوع أو غثنين سيصدر لي في الملحق الثقافي لجريدة الثورة السورية قراءة لرواية ( عداء الطائرة الورقية ) وسترى أنّ رأيك من رأيي من حيث ممالأة الكاتب لأمريكا وعزفه على وتر مناغاتها.
وقد وجهت للكاتب انتقادا لاذعا في هذا الخصوص
وعندما يصدر المقال سأضعه في الموقع ليقرأه الجميع

محبتي ومودتي