{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر......شعب تونس يحكم نفسه
الجواهري غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Nov 2010
مشاركة: #1
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر......شعب تونس يحكم نفسه
السلام عليكم ............تحية اعجاب وتقدير لشعب تونس الحبيب الذي اثبت اليوم بانه هو من يحكم نفسه ........لقد ارغمتموني ان انحني اعجابا لكم وان ترفع القبعات لكم عاليا ....ولا عجب فانتم من انجب ابو قاسم الشابي برائعته (اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر) وقد استجاب القدر....................الجواهري

ترتيب الأحداث:
17 ديسمبر2010 : أضرم الشاب التونسي محمد البوعزيزي، وهو من حاملي الشهادات العاطلين عن العمل، النار في نفسه احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة يبيع عليها الفاكهة والخضار، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد البوعزيزي تقديمها في حق شرطية صفعته.

18 / 19 ديسمبر: مواجهات بين مئات الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات الأمن. المظاهرة كانت للتضامن مع محمد البوعزيزي والاحتجاج على ارتفاع نسب البطالة والتهميش والإقصاء.
21 ديسمبر: توسع دائرة الاحتجاجات بولاية سيدي بوزيد لتنتقل الحركة الاحتجاجية من مركز الولاية إلى البلدات والمدن المجاورة كالمكناسي والرقاب وسيدي علي بن عون.
24 ديسمبر: تطور خطير للأحداث بولاية سيدي بوزيد حيث اتخذت الاحتجاجات السلمية شكل انتفاضة شعبية شملت جميع مدن المحافظة، وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المسيرة السلمية في مدينة منزل بوزيان مما أسفر عن مقتل الشاب محمد العماري.

25 ديسمبر: تجمع المئات من النقابيين والحقوقيين في ساحة محمد علي في تونس العاصمة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي سيدي بوزيد وللاحتجاج على قمع المسيرات الشعبية والاعتقالات واستعمال قوات الأمن للرصاص الحي ضد المحتجين.

27 ديسمبر 2010: انتقال الحركات الاحتجاجية إلى مدن ومحافظات تونسية أخرى في تصعيد خطير للأحداث حيث رفع المتظاهرون في مدن تونس وصفاقس والقيروان والقصرين وتالة ومدنين وقفصة شعارات مساندة لأهالي سيدي بوزيد ومنددة بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وارتفاع البطالة في عدد المدن التونسية والمطالبة بتنمية عادلة. في حين واصلت وسائل الإعلام المحلية والرسمية تجاهل هذه التحركات الاجتماعية التي أخذت تتوسع شيئا فشيئا.

28 ديسمبر: أول رد رسمي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي على الاحتجاجات الشعبية في خطاب متلفز بثته القناة الرسمية تونس 7، دان فيه "أعمال الشغب" وقال إنها تضر بصورة تونس لدى المستثمرين وتعهد بتطبيق القانون "بكل حزم" ضد المأجورين والمتطرفين

30 ديسمبر: بن علي يقوم بتعديل وزاري محدود حيث عين سمير العبيدي وزيرا جديدا للاتصال ووزير جديد للشباب والرياضة ووزير جديد للشؤون الدينية. ليبيا ترفع القيود الإدارية المفروضة على التونسيين الراغبين في السفر والعمل في ليبيا ومعمر القذافي يأمر بمعاملتهم كمواطنين ليبيين.

3يناير2011 مواجهات عنيفة في مدينة تالة بين محتجين وقوات الأمن استخدمت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى.

5 يناير: وفاة محمد البوعزيزي الشاب الذي أوقد نار الاحتجاجات الشعبية في تونس متأثرا بجراحه بعد 18 يوما من محاولته الانتحار أمام مقر ولاية سيدي بوزيد.

6 يناير: السلطات التونسية تعتقل مدونين ومغني راب تونسي على خلفية تعرضهم للنظام التونسي على صفحات الانترنت والمحامون ينظمون اعتصاما في أروقة المحاكم احتجاجا على الاضطهاد الأمني.

8 يناير: مقتل 6 أشخاص في مدينة تالة وشخصين في القصرين.

9 يناير: المظاهرات تصل إلى العاصمة تونس وتتسم بتصاعد العنف خلال الاحتجاجات التي رفعت لأول مرة شعارات ضد الحكومة التونسية.

10 يناير: خطاب جديد لزين العابدين بن علي لمحاولة تهدئة الأوضاع وتقديم حلول للخروج من الأزمة، ووعود بخلق 300 ألف فرصة عمل جديدة لاحتواء نسب البطالة المرتفعة لدى حاملي الشهادات. شريحة واسعة من المواطنين لا ترى خطاب بن علي مقنعا وكافيا لإخماد الاضطرابات، وتعليق الدروس في المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى.

11 يناير: المظاهرات تنتشر في العاصمة تونس وتبلغ الأحياء الشعبية التي تعاني الفقر وسوء التجهيزات كحي الانطلاقة والتضامن..

12 يناير: زين العابدين بن علي يعزل وزير الداخلية ويعين وزيرا جديدا وقمع قوات الأمن يخلف قتلى في مدن من الجنوب التونسي لأول مرة وفي مدن الوطن القبلي وانتشار الجيش في العاصمة تونس وأغلب المدن الكبرى. ووزير الداخلية الجديد يفرض حظرا لتجول ليلي في مدن تونس الكبرى ولأجل غير محدد.

13 يناير: خطاب هو الثالث للرئيس بن علي فيما اعتبر أقوى خطاب من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ، فاجأ زين العابدين بن علي الجميع في 13 يناير بالإعلان أنه لن يترشح لانتخابات 2014 ، مشددا على أنه لا رئاسة مدى الحياة ، وأضاف بن علي في ثالث خطاب يوجهه للشعب التونسي منذ تفجر الانتفاضة الشعبية في 18 ديسمبر الماضي أنه تمت مغالطته وتزويده بمعلومات غير صحيحة من قبل بعض المسئولين ، متوعدا بمحاسبتهم، وتابع " لقد فهمت التونسيين وفهمت مطالبهم وتألمت لما وقع بعد قضاء 50 سنة في خدمة البلد و23 سنة على رأس الدولة".
هذا، وقد استدعت ألمانيا سفيرها في تونس كما حذرت السلطات الالمانية رعاياها من الذهاب الى تونس كما عقد وزير الخارجية الالماني مؤتمرا صحفيا أمس مساء خص به الاوضاع في تونس بحديث مسهب حدد فيه الموقف الالماني من تصاعد وتيرة الاستخدام المفرط للقوة.. ومن جهته، أبدى رئيس الوزراء الفرنسي قلق بلاده من حالة العنف التي تم بها مواجهة المحتجين.
وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الخميس عن القلق من "الاستخدام غير المتكافىء للعنف" في تونس، داعيا "جميع الاطراف الى ضبط النفس واختيار طريق الحوار".


14 يناير(اليوم) أعلنت مصادر رسمية تونسية سقوط رئيس تونس وفراره خارج البلاد .. وأشارت مصادر رسمية إلى ان الجيش يسيطر على الأوضاع وأنه سيتم نقل السلطة لرئيس البرلمان لحين إحراء انتخابات مبكرة .

وأكد التليفزيون التونسي الرسمي هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من تونس إلى وجهة غير معلومة حتى الآن.

وأوضح التلفزيون أن فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب سيتولى قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية القادمة. وقال ناشطون تونسيون إن الجيش أمسك بزمام السلطة وطلب من الحرس الرئاسي تسليم سلاحه, مؤكدين القبض على أصهار الرئيس التونسي عائلة الطرابلسي قبيل مغادرتهم المطار وبهذا يكون بن علي أول ديكتاتور عربي يسقط بثورة شعبية

. ونقلت مصادر للعربية أن أصهار الرئيس التونسي بن علي حاولوا الفرار اليوم لفرنسا فرضت السلطات التونسية اليوم حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد, في محاولة لإجهاض التظاهرات التي عمت أنحاء البلاد والمطالبة بتنحية الرئيس زين العابدين بن علي . وأعلن أكثر من 100 الف متظاهر متواجدون امام وزارة الداخلية التوجه نحو القصر الرئاسي بضاحية قرطاج

و ذكر نشطاء تونسيون أن بعض الأشخاص حاولوا اقتحام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة التونسية, مؤكدين مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين برصاص الشرطة. وقالت المصادر إن شبابا تسلقوا أبواب وزارة الداخلية بعد مرور جنازة لأحد ضحايا الاحتجاجات، فهاجمتهم قوات الأمن وفرقتهم. ونقل نشطاء تونسيون أن بن علي فر إلى فرنسا هو وأسرته وأن رتلا من السيارات الفاخرة شوهد متوجها إلى المطار فيما نقلت رويترز ان الجيش حاصر المطار من كل جوانبه

وتواترت أنباء عن حدوث انشقاق داخل الحزب الحاكم، مما يثير مخاوف من انهيار النظام تماما دون وجود بديل جاهز لتولي السلطة. ونقل مصدر صحفي للعربية محاولة فرار أصهار الرئيس التونسي إلى فرنسا، ولكن قائد الطائرة الخاصة بهم رفض الاقلاع

من سوسة إلى رئاسة تونس

ومعروف أن الرئيس زين العابدين بن علي من مواليد 3 سبتمبر/أيلول 1936 بمدينة حمام سوسة وهو ثاني رئيس للجمهورية التونسية بعد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وذلك منذ 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1987.
وبن علي هو خريج المعهد الفني بسوسة والتحق بالجيش سنة 1958 ثم واصل تكوينه العسكري بأحد المعاهد العسكرية في مدينة سان سير بفرنسا.
وتولى بن علي عدة مهام فعمل ضابطا في أركان الجيش حين تم تأسيس إدارة الأمن العسكري سنة 1964 ومديرا عاما للأمن الوطني سنة 1977.
وعين سفيرا في بولندا سنة 1980 وتولى مجددا الإدارة العامة للأمن الوطني سنة 1984 كما عين وزيرا للأمن الوطني سنة 1985.
وأصبح عضوا في الديوان السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري سنة 1986، وأمينا عاما مساعدا للحزب ثم أمينا عاما للحزب بعد ذلك ، وعين وزيرا للداخلية بحكومة رشيد صفر ثم عوضه كوزير أول مع الاحتفاظ بوزارة الداخلية سنة 1987.
انقلاب 1987
وتولى بن علي رئاسة تونس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1987 بانقلاب أبيض على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وانتخب رئيسا للجمهورية في انتخابات سنة 1994 و1999.
وفي 2002 أجرى تعديلا دستوريا مكنه من الترشح لفترة رئاسية جديدة في 2004 وفاز فيها بـ94.4%, ثم ترشح مجددا في 2009 لولاية خامسة وفاز بنسبة 89.62% من أصوات الناخبين.
وعرفت الفترة التي تقلد فيها زمام السلطة بتوترات سياسية واقتصادية أبرزها " تصاعد التيار الإسلامي" والصراع على السلطة أواخر أيام بورقيبة.
وتحت رئاسته ، عرفت البلاد ازدهارا اقتصاديا وصنفت تونس مرات عدة الأولى إفريقيا في التنافسية الاقتصادية ومعدلات النمو حسب أرقام هيئات دولية مستقلة.
غير أن هذا النجاح الاقتصادي لم يخف انتقادات لنظام بن علي من قبل الهيئات الحقوقية الدولية إزاء انتهاكات لحقوق الإنسان وقمع المعارضين وفرض رقابة شبه كلية على الإعلام وحرية التعبير.
بل وذكرت قناة "الجزيرة" أن عدة منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات إضافة إلى وسائل إعلام غربية عديدة وصفت بن علي بأنه "ديكتاتور" كما أنه وضع سنة 1998على قائمة أسوأ عشرة أعداء لحرية الصحافة بالعالم.
01-15-2011, 12:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ديك الجن غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 63
الانضمام: Aug 2008
مشاركة: #2
الرد على: اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر......شعب تونس يحكم نفسه
اعتبرت تونس العام الماضي أنها أسوء دولة عربية في الرقابة على الأنترنت
وخصوصا في نطاق المدونات

سأبحث عن رابط التقرير الذي يحمل معلومات خطيرة

تحيا تونس الخضراء ويحيا الشعب التونسي الحضاري
01-15-2011, 01:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الجواهري غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Nov 2010
مشاركة: #3
الرد على: اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر......شعب تونس يحكم نفسه
بالفعل ديك الجن
حيث ان السلطات التونسية قامت بالتحقيق مع مدونين على الانترنيت لتعرضهم للحكومة التونسية

01-15-2011, 02:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البعث حزب الشعب والأمة ويتلاحم مع فصائل الشعب المجاهدة زحل بن شمسين 2 408 10-03-2014, 04:29 PM
آخر رد: Sniper +
  الوهابية وإخوان من طاع الله وداعش.. هل أعاد التاريخ نفسه؟ jafar_ali60 3 453 08-26-2014, 01:11 AM
آخر رد: ابن فلسطين
  الوهابية وإخوان من طاع الله وداعش.. هل أعاد التاريخ نفسه؟ jafar_ali60 3 477 08-21-2014, 02:22 AM
آخر رد: jafar_ali60
  عودة الحياة و الشعب السورى الى القلمون على نور الله 52 2,863 05-08-2014, 08:45 AM
آخر رد: على نور الله
  عودة الحياة و الشعب السورى الى القلمون على نور الله 0 305 04-20-2014, 09:48 AM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS