في تقييمي أن خرا مبارك عرف يلعبها بوساخة ,, في البداية أمر الأجهزة الأمنية بالانسحاب .. مما يحدث نوع من الفوضى وعمليات سلب ونهب وقد كان وذلك على أمل إفقاد الروح المعنوية لبقية الناس في البيوت .. أما الهدف الثاني وبعد تطور العملية فهو إظهار سقوط السلطات وعجز النظام وذلك لإظهار أنتصار الشارع ودخوله في حالة النشوة والأحتفال .. وقد كان, وبالتالي يبدأ الناس بالمغادرة على أساس أن الثورة قد وصلت لذروتها وأن مسألة رحيل خرا مبارك أمر مفروغ منه وأن بقاء عدد قليل من المعتصمين كفيل بإنهاء الأمر ,, ولكن حقيقة الأمر أنه أجل أوراقه للأخر وأول ما استشعر تراجعاً في الشارع أنزل قوات الحمير والبعير - ما خلاص هي بقت ملخية ومن قائد أعلى للقوات المسلحة وقائد سلاح طيران إلى زعيم عصابة وبلطجية وقائد أعلى لقوات البعير والحمير والجمال والنفير - لترهب الناس في الداخل والخارج وكسر المعنويات عند الناس وعبرة لمن لم يعتبر ,,, طبعاً كل هذا وهو يعرف أنه يخسر الدعم الدولي ويعزل مصر عالمياً وأقليمياً ولكنه رسم مساره واختار طريقه وضرب بمصر وأهلها عرض الحائط ...

أما من يراهن الآن على رحيل مبارك في نهاية ولايته فهو حمار واهبل وعبيط وماعندوش دم ,, في واحد هيمشي بعد كام شهر يعمل اللي اتعمل امبارح ويضحي بالسلم الأهلي ووحدة المجتمع المدني عشان كام يوم عايز يكملهم على خرا ...

والآن ،،،، الرهان الأخير يبقى للشارع ليحسم الموضوع مرة واحدة وأخيرة وغداً سيكون موعدنا وإلا فلتخرس الثورة إلى الأبد ...