(10-24-2010, 04:11 AM)حنيفا على الفطرة كتب:  

(10-23-2010, 11:48 PM)عابرون في كلام عابر كتب:  

(10-19-2010, 01:23 AM)حنيفا على الفطرة كتب:  قال الله تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحج65

لنعود إلى الاية
فهي تحمل فهما قديما لمعنى السماء و الارض المستويتين والمتوازيتين، فالسماء في الفهم الديني هي ذاك السقف الذي يمسكه الله كي لا يسقط على عباده- هذا الفهم تجده لدى بعض الناس الاميين للاسف-
لكن الآن فلا يوجد شيء اسمه السماء-السقف انما كون شاسع نحن في خضمه كما توجد غواصة في أعماق بحر لا سقف له أو قاع.
ان النيازك فعلا لم تضرب مدينة اذا فهd رحمة من عند الله حسب فهمك أما الصواريخ الامريكية الفتاكة التي تسقط على عدد من البلدان فلا قدرة لله أن يوقفها عن السقوط على راس الابرياء كما أوقف النيازك.

كلامك مغلوط علام سيحاسب الله الناس أذا لم يتركهم يفعلون الشر أو الخير ؟؟

من هو الشرير بنظرك؟ الذي يفعل الشر؟ أم الذي يستطيع ايقافه ولايتدخل من أجل ذلك؟

ألأخ حنيفاً على الفطرة,

أذا كان القصد التي تسعى اليه هو أن الله رحمة بالبشر والخلق يمسك بالنيازك حتى لا تؤذي البشر....فما بالك بالزلازل والتسونامي والفيضانات...لماذا لا يكترث الله كثيرا بمنعها...؟

قبل عدة سنوات قضت الزلازل في الباكستان على أكثر من( 200000)شخص أكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ..ومن سخرية الأقدار معظم هؤلاء الأطفال قُتلوا وهم يتلون الذكر الحكيم في مدارسهم الإسلامية...!

وفي هذه السنة قضت الفياضانات على الآلاف وشردت الملايين...!

وفي هايتي ما يقرب من 250000 قضوا تحت أنقاض الزلازل.....وكانوا فقراء ومساكين ولم يكونوا من المترفين....!

إلى متى تظل الأوهام مستحكمة في العقول...؟

Maybe in someday before tomorrow

ما راح يوعى حدا منكن إلا إذا تفجر راسو بنيزك من النوع اللي بالصورة

ميرسي أخي

الزملاء الاعزاء
وقع بيدى فيلم جميل اسمه Death of the Universe انتاج قناة National Geographic فى مجموعة Naked Science وهذا الفيلم يمكن تحميله مترجم من النت.

=====================================
وأنقل اليكم الترجمة الحرفية لما قيل فى الفيلم بدءا من الدقيقة 7:00 فى الفيلم

سيرتد الكون ليهوى على نفسه وينهار تحت تأثير قوة جاذبيته الخاصة
فى هذا السيناريو
يمكن ان يعود الكون الى حالته الاصلية قبل "الانفجار الكبير" مباشرة
ليمهد مسرح الكون لعملية من التذبذب المستمر بين الخلق والافناء
لم تعد نظرية الانسحاق الكبير سائغة الان بين العلماء
فالعلماء على ثقة كبيرة من وجود نوع من الطاقة ستمنع الكون من الانهيار
إن وجود مثل هذه القوة
أدى إلى نظريات جديدة عن ماهية تركيب الكون
وكيف ستكون نهايته
والأدلة حول كيفية حدوث ذلك
قد وجدت فى احد اقوى الظواهر الكونية واكثرها غموضا
الثقوب السوداء
========================

هل تلاحظون الحديث عن قوة او نوع من الطاقة يمنع الكون من الانهيار (امساك السماء ان تقع على الارض) ، هل تلاحظون عبارة النجم يهوى (والنجم اذا هوى) وهل تلاحظون اهمية الثقوب السوداء (الخنس ، الجوار الكنس).

ونظرية الانسحاق الكبير تعنى ان الكون سينهار على نفسه مثل البالون الذى يتفرغ من الهواء ، ولكن علميا تم اثبات ان الكون مثل الصفحة يمكن ان تطوى (كطى السجل للكتب).

هل كل هذه مصادفة ام أنها تأويلات خيالية ام أنها (وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا).

أترك لكم التعليق أما أنا فقد أمنت بالله ودلتنى آيات الله عليه.

وتقبلوا تحياتى.

الإله الابراهيمي المزعوم يمسك النيازك على حسب اعتقاد البعض !!! مع ان ذلك ليس فيه اي شيء من الصحة ، من الممكن ان نتعرض لنيزك في اي وقت.

لماذا لا يمسك الزلازل و البراكين ؟؟ أو التسونامي ؟؟؟؟

زلزال هاييتي كمثال ؟؟

النيازك جزء مما يمسكه الله ان يقع على الارض إلا بإذنه.

اما الزلازل او غيرها ، فمثلا مصرع مائة الف شخص فى كارثة طبيعية هى امر مؤلم ولكن بعد مائتين عام كم سيصير عدد هؤلاء الافراد ، وبعد ألف عام كم سيصير عددهم.

لو شاهدنا موسم فقس بيض السلحفاة المائية لوجدنا الشواطئ مغطاة بصغار السلاحف ، ويؤلمنا مشهد طيور الشاطئ وبعض الحيوانات وهى تلتقط تلك الصغار وتلتهمها وكذلك الاسماك وهى تتربص بها ، لقلنا لماذا هذه القسوة على صغار السلاحف ، ولكن لوفكرنا كم سيبلغ عدد هذه السلاحف بعد عشرات ومئات السنين لشعرنا أن هناك تنظيم للحياة ودورة يرتبها الله عن علم حتى تستمر الحياة.

ومن الظلم ان ننظر الى الزلازل او اى كارثة طبيعية بدون ان ننظر الى يوم البعث ويوم تعويض المظلومين وكذلك قد تكون الكوارث الطبيعية سببا فى دفع شر بعض الامم او إيقاظ ضمائر بعض البشر.

من كان يدير الكون بهذه القدرة وجعله يستمر بلايين السنين ليس عاجزا على ان يدير كوكب الارض.

ولماذا نفكر فى البشر فقط دون سائر المخلوقات ، فمن الذى اعطانا حق اكل غيرنا من المخلوقات او قتلها فى سبيل أن نحيا نحن ، إن كان منطق القوة والذكاء هو الذى يعطينا هذا الحق فلابد ان نوافق على هذا المبدأ ونرضى لقوة البراكين والزلازل أن تقضى علينا.

من الصعب على الانسان المحدود المعرفة بأن يفسر أفعال الخالق ولكن المطلوب من الانسان ان يتخذ من الاسباب ما يحجم به الاضرار المحيطة به، فحتى لو انكر الانسان ان هناك خالق بيده الموت والحياة فمع ذلك سيظل الموت والحياة كما هما وليس مطلوب من المؤمن او المنكر لله سوى أى يأخذ بالاسباب للنجاة قدر ما يستطيع.

يمنع النيازك رحمة بالبشر ...!

ولكنه لا يأبه بمنع الكوارث الأخرى... إذاً أين الرحمة بالبشر....؟!

كالذي يمنع مرض الكوليرا من الوصول الى البشر ..ولكنه لا يمنع الطاعون والجدري من الفتك بهم...!

هذا ما نسميه بالمنطق الأفلج ...!

والذي دأب المؤمنون ..على إستخدامه..مع كثير من الأسف....!