ارجل صحفي فيكي يامصر عبد الله كمال ونعم الرجال فعلا مازال حتى اللحظة مؤيدا ومواليا لمبارك وانبه وولي نعمته عز بية
بالرغم من عبد الله كمال جعل من روزاليوسف اعرق مؤسسة صحفية بمصر ماخور من مواخير الدعارة وكان سببا لاقلاعي عن تلك المجلة من اكثر من ٥ سنين بعد ان كانت تحوى اقلاما كالعشماوي والقمني وشحرور والسيسي والفنجري وتحولت في عهده المبين الى التحدث عن مفجر ثورة الحزب الوطني السيد جمال مبارك وحكمته وحكمة السيد الوالد وفكر احمد عز
تحية الى السيد عبد الله كمال
عليت في نظري والله
للي ميعرفش الاستاذ عبد الله كمال وارائه هذا مقال نشر عنه في بداية احداث الانتفاضة
http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...eID=286311&IssueID=2029
عبدالله كمال على «تويتر»: سخرية من المتظاهرين ثم عزاء لـ«الداخلية».. ثم صمت تام
كتب هيثم دبور ٢٨/ ١/ ٢٠١١
كمال
عدد قليل من الصحفيين اهتم بنقل أخبار المتظاهرين عشية يوم الغضب، وخلال أحداث اليوم نفسه، غير أن عبدالله كمال رئيس تحرير «روزاليوسف» كان حالة مختلفة فى ذلك اليوم، إذ كان الوحيد بين رؤساء تحرير الصحف القومية الذى اهتم بالتفاعل وإبداء الآراء بصفحتيه، على كل من «تويتر» و«فيس بوك». ومع تتابع الأحداث السريع جرت تغييرات كثيرة فى الطريقة التى تعامل بها كمال مع الحدث.
بدأ عبدالله كمال كتاباته قبل ثلاثاء الغضب بتحية لرجال الشرطة «ألف مبروك لشرطة مصر، ألف مبروك لكل مصر» ثم تعليقات «ساخرة» تهزأ بفكرة الثورة أو المظاهرات السلمية، حيث جاء على صفحة ليلة ثلاثاء الغضب «لست أدرى لماذا تختار هذه المجموعات دائما أيام الإجازات لكى تعلن عن ثورتها. هل لأنها تخشى أن يعطل المرور وصول الثورة؟ نلتقى بعد الثورة» ثم اختتم سلسلة تعليقاته الساخرة بعبارة «تصبحون على خير. نلتقى بعد الثورة.. أقصد يعنى على ناصية شارع الثورة أول ما تلف يمين».
فى صبيحة يوم الغضب، قلل كمال من حجم الحدث ووصف الغضب بأنه إلكترونى فقط، وكتب: «الثورة هتقوم الساعة كام؟ سؤال حقيقى تلقيته من أحد الأصدقاء ضاحكاً، كما لو أنها موعد حفلة سينمائية؟ قلت له الثورة قامت فعلا فى تويتر»، ثم عبارة «فقط، وبدقة، مائتان من جموع ملايين الشعب المصرى يشاركون فى فعاليات الثورة الفظيعة.. أكثرهم ٥٠ عند دار القضاء العالى لو حسبنا عدد المراسلين».
عندما بدأت الاشتباكات الأولى بين الأمن والمتظاهرين نحو الثانية ظهرا فى شارع قصر العينى على بعد خطوات من شرفة كمال فى «روز اليوسف» كتب «الملاحظة الأهم هى أن جنود الأمن المركزى فى شوارع القاهرة اليوم خرجوا للقيام بمهمتهم الأمنية بدون درع أو عصا»، ومع بدء سخونة الأحداث والاعتداء على الصحفيين كتب كمال متعجبا مما اعتبره همجية المتظاهرين الذين ضربوا جنود الأمن المركزى قائلا «ما ذنب هذا الغلبان..شاب مجند فى العشرين من عمره.. اسمه أحمد عزيز.. ضربه متظاهرون همج على رأسه.. هل هذا هو الاحتجاج السلمى».
واختتم كمال سلسلة تعليقاته المؤيدة للأمن المركزى بعزاء لأسرة متوفى الأمن المركزى، قبل أن يختفى تماما منذ الرابعة والنصف عصراً، دون أى تعليقات على «تويتر» و«فيس بوك» وطوال يوم الأربعاء حتى عاود الظهور الخميس من خلال إعلانه عن حوار مع وزير الداخلية ينشر فى «روزاليوسف» و«الرأى الكويتية».