رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال مسؤول فلسطيني رفيع يوم السبت إن السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ستجري انتخابات رئاسية وتشريعية قبل سبتمبر أيلول.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية قررت اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل سبتمبر وتحث كل الاطراف على تنحية خلافاتها جانبا في اشارة الى التنافس المرير بين حركة فتح في الضفة الغربية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

---

في احد منتديات الحمساوية قرأت الرد التالي :

اقتباس:نعم لمقاطع اي انتخابات غير شرعية
المقصود بشرعية ليس شرعية القوانين والدساتير
انما شرع الله

من الواضح أن حماس لا تريد إنهاء الانقسام والاحتكام لصناديق الإقتراع حتى بعد نهاية ولايتها الدستورية فهي تريد البقاء على رأس سلطتها الانفصالية التي تمولها وتدعمها إيران وقطر وسوريا بأي ثمن خلافا للرئيس محمود عباس وحكومة فياض التي لا تنفك تدعو الطرف الآخر للمصالحة التي تفضي لانتخابات تعطي الحق للشعب الفلسطيني باختيار سلطته

أعتقد أن مصادرة حق الشعب الفلسطيني بانتخاب قيادته (رئيسا وحكومة وبرلمانا) والإصرار على تقسيم فلسطين سياسيا خوفا من خسارة الانتخابات والسلطة هي جريمة لا تغتفر ترتكبها حماس ، وإذا استمرت بهذا النهج العنادي الذي يريد فرض سلطته بالإكراه على الناس من خلال قمعهم وارهابهم بواسطة ميليشيات حزبية لا تعرف ما هو الشرف العسكري وولاءها الأول والأخير هي لقيادة التنظيم السياسي ، فالأمور في غزة التي وصلت نسبة البطالة فيها لـ 70% ستوف تتجه نحو انتفاضة ضد حكومة حماس بدأت بوادرها تلوح في الأفق.

اقتباس:غزة (رويترز) - رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة دعوة إلى انتخابات فلسطينية جديدة اطلقها الرئيس محمود عباس يوم السبت.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم ان حماس لن تشارك في هذه الانتخابات ولن تمنحها شرعية ولن تعترف بالنتائج.

وكانت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة تأجلت بسبب عجز الجماعات المتنافسة عن التوصل الى اتفاق مصالحة.

كما هو متوقع ، قمة السفالة وقمة الانتهازية وتقديم المصالح الحزبية على مصالح الشعب

حماس تتصرف مع غزة كما يتصرف المجرم مع الرهينة ، لا مصالحة ولا انتخابات وكأن حق الشعب الفلسطيني الأصيل بانتخاب رئيسه وحكومته وبرلمانة ومجالسه البلدية مرهون برضى حماس فقانون الديمقراطية والانتخابات عند الاخوان والمتأسلمين يكون لمرة واحدة ، لذلك حماس لن تخوض هذه الانتخابات ..

برأيي عزيزي ثاندر ان التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة حاليا تستدعي اعادة النظر في مجمل الحالة الفلسطينية..

شخصيا كنت وما زلت مؤمنا ان منظمة التحرير الفلسطينية حينما اتخذت قرار التفاوض والمسار السلمي ..فبسبب ظروف موضوعية كانت تفرض هذا التوجه في تلك الفترة(بعد الخروج من بيروت)
ولعل من اهم تلك الاسباب هو الواقع العربي الرسمي ووجود انظمة عربية لم يكن مطلوبا منها ان تدعم القضية بقدر ما كان مطلوب منها ان "تكف شرها" عنها ولا تتآمر عليها.. وهذا لا يعني ان الفلسطينيون ايضا لا يتحملون جزءا اكبر من المسؤولية ..

اما والحال قد تغير الان ونحن نشهد تغييرات جذرية في اكثر من بلد عربي فاعتقد انه ان الاوان لمراجعة كل المرحلة السابقة ومحاولة التوصل الى صيغة جديدة واستراتيجية مختلفة تتوافق مع التغيرات التي حدثت وستحدث قريبا لامحالة في اكثر من بلد

يقينا انه في حالة وجود انظمة عربية وطنية ديموقراطية حقيقية تمثل شعوبها فان هذا سيكون له تاثيرات ايجابية على القضية الفلسطينية بشكل لم نكن نحلم به ..
وبالتالي فان خيار التفاوض والحل السلمي وما تبعه من نتائج يجيب اعادة النظر فيه من الاساس..

يقينا انه في حالة وجود انظمة عربية وطنية ديموقراطية حقيقية تمثل شعوبها فان هذا سيكون له تاثيرات ايجابية على القضية الفلسطينية بشكل لم نكن نحلم به ..
وبالتالي فان خيار التفاوض والحل السلمي وما تبعه من نتائج يجيب اعادة النظر فيه من الاساس..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كلام سليم
ولكن كل هذا يتوقف على البلورة النهائية لما ستحمله الأيام القادمة بأكبر وأهم بلد عربي ...
حينها يجب توجيه البوصلة بما يتوائم مع هذه البلورة .............
ولو أني أجد أن طالما لم يتغير النظام بالسعودية من جذوره
فما زال هو الخطر الداهم لأي تغيير

يا أخ عاصي


لم افهم ما هو المقصود بصيغة جديدة واستراتيجية مختلفة تتوافق مع التغيرات التي حدثت وستحدث قريبا

إذا كنت تقصد حل السلطة وتغييبها فأحب فقط أن أذكر أن تجربة تغييب السلطة التي يدعوا اليها ويتحمس لها الكثيرون خصوصا الذين يعرفون ان لا مكان لهم عن طريق صناديق الاقتراع قد حصلت بالفعل وجربها الشعب الفلسطيني في التاريخ القريب في الانتفاضة الثانية وانتهت الى كارثة الفلتان الأمني والزعران الذين يتحكمون في كل مدينة وقرية في فلسطين ويدفعون الناس خاوات ويغتالون ويعتدون على من يشاؤون وأن الناس هناك كفرت بالانتفاضة ولم يهدأ لها بال وتستقر أمورها إلا بعد تسلم حكومة فياض واعادة بناء المؤسسة الامنية مرة أخرى لتقوم بدورها. والشعب الفلسطيني بالداخل لا يريد العودة لحالة ما قبل حكومة فياض وتغييب دور المؤسسة الامنية وتغييب السلطة على الارض.

المشكلة الآن أنه حتى خيار المقاومة أصبح متعذرا بدون مصالحة ، فسياسة غض النظر عن تسلح الفصائل الفلسطينية واعتبار أن سلاحها هو ورقة قوة بيد المفاوض والتي ورثها عباس عن عرفات وعمل بها لفترة من الزمن قد انتهت فعليا نتيجة غدر فصيل حركة حماس واستغلاله لهذا التوجه السياسي الوطني من أجل بناء قوة عسكرية ليس للنضال بل من أجل فصل جزء من فلسطين والاستقلال به سياسيا خدمة لمصالح دول في الاقليم هي ايران وسوريا لا تهمها القضية الفلسطينية بشيء وخدمة لمصالح حزبية ضيقة تتعارض المصلحة الوطنية الفلسطينية.

فكيف يمكن الان وبعد هذا الجرح ان يثق الفلسطينيين في بعضهم مرة اخرى كيف يمكن ان أأمن جانبك وان اعطيك سلاح وانا اخشى ان تستعمل السلاح ضدي في اي لحظة كيف يمكن ان أأمن جانبك وانت سبق لك ان طعنتني في ظهري وهل من الممكن قيام حالة مقاومة في هذا الجو. يعني قيام حالة مقاومة فلسطينية مع تغييب السلطة ليس فقط عملية متعذرة بل مستحيلة الآن لأن هناك فصيل اسمه حركة حماس لا يؤمن بالمشاركة السياسية ويريد تسليح عناصره من أجل اخضاع بقية المجتمع الفلسطيني بالقوة وليس لديه أي مشروع مقاومة بل مشروع يرفع شعار المقاومة ويمارس التهدئة

يا عزيزي
التفاصيل التي تتحدث عنها وهي مهمة بالتاكيد ...هي في النهاية جزء من نتائج المرحلة السابقة
التي ارى انه يجب ان نعيد النظر فيها...

منظمة التحرير وجدت لتحقيق اهداف واضحة
حصل تغيير على تلك الاهداف نتيجة ظروف املتها اوضاع واحداث كبرى خلال سنين طويلة
هناك ظروف تستجد حاليا ومتغيرات كبيرة جدا تحدث
وهذا يفرض علينا ايضا عملية تقييم شاملة تاخذ بعين الاعتبار ما يستجد من احداث
وما يتبلور من واقع جديد انا شخصيا اراه يصب في مصلحتنا كفلسطينيين
فيما لو ظهرت انظمة عربية منتخبة تمثل شعوبها

اما الكيفية فهذه انا لا اعرف الاجابة عليها في ظل ما تفضلت به
لكني مؤمن انه بالامكان التوصل الى صيغة تدفع باتجاه تحقيق ما نسعى اليه