كلنا شركاء/ قال موقع (هوفينغتون بوست ) الالكتروني الاميركي أن الشاب الأميركي باثيك رووت قد اختفى في سورية منذ يومين.
فيما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً لمواطنيها المسافرين إلى سورية ينتهي بتاريخ 24 حزيران القادم.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن والد الشاب الاميركي، توم رووت، أن ابنه قدم إلى سورية لمتابعة دراسته للغة العربية، وكان آخر اتصال به في 16 آذار الحالي لكنه وبحسب اعتقاد الأب، قد أصبح مفقوداً منذ يومين تقريباً.
وفي تصريحات أخرى صرح الوالد إلى موقع الكتروني أميركي آخر، أنه يستبعد أن يكون ابنه قد تورط في الاحتجاجات الحاصلة حالياً في سورية
وأنه يرجح أن يكون ابنه اعتقل أثناء مراقبته للاحتجاجات.
ونقل موقع (بوسطن) الالكتروني أن متحدثة باسم الخارجية الأميركية أوضحت أن مكتب الشؤون القنصلية على علم باختفاء الشاب وأنها تعمل مع السلطات السورية من أجل حل القضية.
وذكرت وسائل الاعلام الاميركية أن الشاب باتيك رووت، وبعد دراسته في جامعة ميدليبري ذهب لدراسة اللغة العربية في مصر، إلا أنها تركها اثر موجة الاحتجاجات في مصر بداية هذا العام، وانتقل إلى دمشق التي اختفى فيها اثناء الاحتجاجات أيضاً.
وكان بدأ دراسته للغة العربية في جامعة دمشق الأسبوع الماضي.
وبحسب والده أيضاً فإن الاحتجاجات في مدينة درعا السورية قد كانت مفاجئة للإبن. كما كان مفاجئاً له ازدياد تعقيد الوضع في درعا بقدر ما كان الأمر مفاجئاً لأني شخص آخر، بحسب الأب.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها الأميركيين من احتمال استمرار ما أسمته الاضطرابات السياسية والاجتماعية في سورية.
وقالت في بيان لها، وصل كلنا شركاء نسخة منه، أن الاحتجاجات الأخيرة قد تحولت في مناسبات عديدة إلى اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، مما أدى إلى وفيات وإصابات وأضرار في الممتلكات.
وحثّ بيان الخارجية الأميركية مواطنيها
على تجنب مناطق المظاهرات إن أمكن والبقاء على اتصال دوري بعائلاتهم وأصدقائهم وأن يبقوا على إطلاع دائم على الأحداث من خلال ما تبثه وسائل الإعلام.
كما طلبت من المسافرين أن يبقوا على
حذر من الدخول في محادثات حول مواضيع السياسة والدين والمواضيع الاجتماعية الاخرى التي يمكن أن تقودهم للاعتقال.
يذكر أن البيان الذي صدر بتاريخ 24 آذار الجاري، تنتهي مدته في شهر حزيران القادم.
ذكرني هالشب بابني يلي درس عربية بسوريا ستة أشهر والحمد لله مرت على خير بسبب نصائحي المتكررة له ...