(03-27-2011, 10:57 AM)بهجت كتب:  السلام الروحي .
أوافقك كلية أن هناك من أتى فلم يتعلم شيئا ولم ينس شيئا .
هل تدري من هو ؟.
هم من مازال مخدوعا في حزب طائفي يمارس البلطجة الإجرامية في المنطقة ،و يدين بالتبعية المطلقة للحرس الثوري الإيراني .. حزب الله .
هو من يعتقد أن قتلة الحريري و مفجري الكويت ، و مرتزقة الولي الفقيه ،و مستحلي بيروت ، و من قاد بلاده للدمار خدمة لمشروع طائفي فارسي ،ومن استغل الفراغ الأمني في مصر لإقتحام السجون ،و تخليص مجرم سنستعيده قريبا . من يعتقد ان هؤلاء قد أدوا دورهم !. نعم أدوا دورهم التخريبي العميل ،و لكن ليس أكثر .
حسنا لا تسمع لنا نحن الذين غيرنا المنطقة للأبد كما فعلنا دائما ،و لكن استمع لرفاقنا في ثورة سوريا البطلة . كانت صيحات الحرية الأولى هي رفض الإرتهان للمشروع الإيراني .. " ثوري .. ثوري يا حوران..لا حزب الله و لا إيران ". من لم يتغير هو من لا يستمع لصوت الشعوب .
هل تسمعها يوما بدلآ من تلك القوقعة الطائفية الخانقة ؟.

يا حبيبي بهجت
لاحظ أنك تتحدث عن حالة ماضية قبل الثورات العربية وتريد ان تحاكم حزب الله اليوم بحالة جديدة ولكن الوضع الجديد أنت لا تملك فيه شيء لأنه قلب الأوراق جميعها
وبيني وبينك حتى يتم انتخاب رئيس لجمهورية مصر العربية لن يتم فتح ملف حزب الله في مصر وانظر لما يقوله وزير الخارجية المصري أنه يفتح صفحة جديدة مع الجميع
ويبدو أنك لم تتبين الخلل الذي تحاول أن ترمي به غيرك
وعلى فكره هل ما زلت مقاطعا قناة الجزيرة ولا تشاهدها وتستمر في "لعنها" وقد فرضت نفسها في ساحة التحرير بشاشة عملاقةّ!
أما الشعار الذي ردده بعض المحتجين بخصوص حزب الله وإيران فعلى الرغم من إمكانية تفسيره على نحو ليس عدائي كما أشار الزميل علي نورالله فقد صب في صالح النظام أكثر مما أضره ورفعا بعض الحرج الذي يمكن أن يلحق بحزب الله وانظر كيف أغفل ثوار تونس ومصر الحديث عن حليف النظامين الأمريكي فلم يرفعوا شعارا ضده لأن مشكلتهم بالدرجة الأولى مع النظام الذي يحكمهم وهنا يتبين خطا تريد هذا الشعار.