كنت أريد إكمال الرد السابق و لكن يبدو أن ردك هذا أهم ..
(03-29-2011, 11:44 AM)sassosun كتب: السلام علي من اتبع الهدي
الاستاذ brave mind انا اقر فعلا ان الوثنيه هي اي شئ ماعدا الكتب السماويه الثلاثه والديانات الثلاثه التابعه لها
بل فهمك انت للوثنيه خاطئ وتفكيرك محدود مقصدي من السجود لصنم وهذا مايحدث بالفعل في الوثنيه هو عباده وجعل غير الله اله مثل الفراعنه كانوا يعبدون الشمس والبقر والنيل ..... الخ ويجسدونهم في ملوكهك ويعبدونهم ويسجدون لهم وان لم تصدق فأذهب للمعابد المصريه وشاهد ما علي جدرانها كما يسجدو للبقر في الهند ويقدسونه هذا غير اصنام الهتهم التي يقدمون لها القرابين اما بوذا فهو حاله خاصه هم لا يعتبرونه اله او رسول ولاكنهم قدسوه عبدوه وبنوا له التماثيل حتي ضلو وسجدو له وعبدوه مجمل الحوار انهم يسجدون لغير الله ويعبدون غير الله الواحد الاحد
وهذا يخالف الاسلام نحن لا نعبد القرأن ولا نعبد الرسول الكريم وتقبيل المصحف من الاجلال والحب والتكريم وليس العباده نحن لا نعبد غير الله ولا نسجد لغير الله ولا نلجأ لغير الله
هل هذا منطق ؟
أنت تعتبر الوثنية بمثابة سبة أو شتيمة تلصقها بكل شيء ما عدا دينك ؟
يا عزيزي أي وصف له قياس فإذا إنطبق القياس على الشيء تحقق الوصف ..
يجب أن تحدد الوثنية بموضوعية و لنرى كيف تنطبق على الأشياء بطريقة موضوعية و ليس أن تبتدع وصفا على مقاسك : مثل أي شيء ما عدا ديني ..
مرة أخرى أعيد عليك :
المصريين القدماء لم يكونوا يعبدون البقر و لا الهنود الحاليين بل يقدسون البقر لأنه يرمز للآلهة و بالتالي فإن تقديسه و إحترامه يعطي المرء بركة و سعادة ..
تلك الوثنية مثلها تماما التطير من الكلب الأسود في الإسلام و إنما بالعكس :
ورد في صحيح مسلم وغيره قوله عليه الصلاة والسلام: الكلب الأسود شيطان.
يعني لا فرق بين الأديان فهذا يقدس الحيوان و ذاك ينجسه ..
متفقين على أن تقديس المصريين القدماء للبقر و عبادتهم للشمس أو للنيل لا تجعلهم إلا وثنيين ..
و لكن ما لا نتفق عليه هو موقفك المكابر بالنسبة للإسلام :
لا أحد يقول أنكم تعبدون القرآن أو الكعبة أو محمدا بل الواضح أنكم تقدسونهم أقصى التقديس ..
و لو فكرت في تلك الأشياء ستجد ان القرآن هو مجرد كتاب و الكعبة حجر أسود و محمد رجل ميت ..
مجرد تقبيلك لكتاب أو لحجر هو سلوك وثني بحسب عمر بن الخطاب حتى, يعني و شهد شاهد من أهلها :
(صحيح البخاري باب الحج 50 حديث رقم 1597) "عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال: "والله إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".
إعترف و كن صادقا مع نفسك .. لا تستطيع أن تتعالى على بقية الأديان بحجة أنهم وثنيين.