اقتباس:قصه عزازيل مثلا التى كتبها الكاتب وفى معظمها هى ترجمه لبعض الوثائق والمخطوطات القديمه تحكى كيف انه تم سحل هيباتيا فى شوارع الاسكندريه باسم الرب وتحت شعارات من مثل " اعلموا أن ربنا المسيح يسوع قال ما جئت لألقي في الأرض سلامًا بل سيفًا " او " باسم الرب سوف نطهر أرض الرب "
وبعد الاف السنين من هذا الحدث لازال البشر يتقاتلون باسم الرب بنفس القدر من القسوه والوحشيه , وكأن الرجل يريد ان يقول ان الافا من السنين لم تكن كافيه لأن يتعلم البشر فى بلادنا ماخلاصته ان " الدين لله والوطن للجميع " وانهم يحتاجون الى عده الاف اخرى لربما ايقنوا ذلك , فهل يحق لنا ان نصفه بالغبى والمتخلف او انه من الرعاع ؟

1. قصة عزازيل حدثت ولكن يوسف زيدان بالغ فيها كتير بشكل يخدم جيبه والبهار يفيد كثيرًا عند كتابة عمل روائي وهذا لا دخل له بالحقيقة التاريخية.

٢. يوسف زيدان بعيد كل البعد عن شعار "الدين لله والوطن للجميع". ليته كان كذلك ولكنه للأسف ليس كذلك. هو بدأ بداية ممتازة كرجل محقق للمخطوطات ثم انقلب لمتدين غيور يتلظى بلهيب الغيرة الدينية وهذه بطبيعة الحال من شأنها أن تضعك في فسطاط قوم ضد قوم آخرين.

٣. من الجبن المعهود أن كتاب الشرق لا يتورعون ولو للحظة واحدة لنقد المسيحية وتراثها ولكن لا يقدرون بالمرة- وأحيانا كثيرة لا يريدون بالمرة- الإقدام على أي نقد للإسلام.... الإمام السيوطي في كتابه الإتقان كان أكثر نزاهة وشجاعة وأمانة من كل هؤلاء المرتزقة.

---

اقتباس:اما بالنسبة لكتاب اللاهوت العربى .. فقد قرآت الكتاب واعتقد ان د. يوسف زيدان لجأ الى اسلوب غير مباشر لايضاح ان منابع التطرف الدينى الاسلامى جائت من منطقة الهلال الخصيب .. جائت من الشام والعراق وهى نفس المنطقة التى جائت منها معظم حركات الهرطقة فى المسيحية.. بمعنى اخر هو يريد ان يلفت النظر الى ان من هرطقوا فى المسيحية هم من هرطقوا فى الاسلام ...

منطقة الهلال الخصيب كانت وستظل دائمًا وأبدًا منطقة تعددية. بلاد عشتار لا تنتج الأحادية البدوية التي يمتاز بها يوسف زيدان وأمثاله من أصحاب التفكير الطائفي الضيق وممن يعملون لتأجيج الفتنة الطائفية مستغلين نفوذهم الاجتماعي والوظيفي. وجود هرطقات مسيحية غزيرة يعني ببساطة أن العقل نشيط ويأبى الرضوخ الأعمى لكل ما يتناقله بالتقليد والوراثة أو التسليم والتسلم؛ إنها حركة العقل ولا تعني بالضرورة أبدًا التطرف الديني. التطرف يأتي عندما نصبح جميعنا شبه بعض في ملابسنا وأفكارنا ورؤانا للحياة. الأحادية هي الأم الشرعية لدوجمائية التطرف.

(05-08-2010, 09:27 PM)إبراهيم كتب:  1. قصة عزازيل حدثت ولكن يوسف زيدان بالغ فيها كتير بشكل يخدم جيبه والبهار يفيد كثيرًا عند كتابة عمل روائي وهذا لا دخل له بالحقيقة التاريخية.

يعنى انت يا ابوخليل هتعرف الحقيقه التاريخيه اكثر من رجل مهنته هى " تحقيق المخطوطات " ويجب عليا ان اصدقك انت وأكذبه هو !!

(05-08-2010, 09:27 PM)إبراهيم كتب:  ٢. يوسف زيدان بعيد كل البعد عن شعار "الدين لله والوطن للجميع". ليته كان كذلك ولكنه للأسف ليس كذلك. هو بدأ بداية ممتازة كرجل محقق للمخطوطات ثم انقلب لمتدين غيور يتلظى بلهيب الغيرة الدينية وهذه بطبيعة الحال من شأنها أن تضعك في فسطاط قوم ضد قوم آخرين.

ماذا تعرف عن الدكتور يوسف زيدان ؟؟

كلامك انت والزميل بهجت يوحى بأنكما لا تعلمان عن يوسف زيدان شيئا اكثر من انه مؤلف روايات او اديب لا اكثر ولا أقل , ولم يشر احدكما الى انه حاصل على درجه الاستاذيه فى الفلسفه وتاريخ العلوم عام 99 !!

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%8...8%A7%D9%86

اصبح يوسف زيدان يروج للطائفيه ويزدرى الدين المسيحى ويتلظى بلهيب الغيره الدينيه لأنه اعاد انتاج مخطوطات تاريخيه تحكى وقائع حقيقيه فى شكل روايات لفائده المجتمع !!

هل تعلم ان يوسف زيدان امتثل منذ يومين للوقوف امام النائب العام وتم تحويله الى نيابه امن الدوله العليا بتهمه ازدراء المسيحيه بسبب رواياته " عزازيل " و " اللاهوت العربى " ؟

فمن الغبى والمتخلف هنا ؟ يوسف زيدان ام نجيب جبرائل مقدم البلاغ ضده؟

اقتباس:الإمام السيوطي في كتابه الإتقان كان أكثر نزاهة وشجاعة وأمانة من كل هؤلاء المرتزقة.

نفس الإمام هذا يعير به المسلمون لتأليفه كتاب نواضر الآيك

اقتباس:منطقة الهلال الخصيب كانت وستظل دائمًا وأبدًا منطقة تعددية. بلاد عشتار لا تنتج الأحادية البدوية التي يمتاز بها يوسف زيدان وأمثاله من أصحاب التفكير الطائفي الضيق وممن يعملون لتأجيج الفتنة الطائفية مستغلين نفوذهم الاجتماعي والوظيفي. وجود هرطقات مسيحية غزيرة يعني ببساطة أن العقل نشيط ويأبى الرضوخ الأعمى لكل ما يتناقله بالتقليد والوراثة أو التسليم والتسلم؛ إنها حركة العقل ولا تعني بالضرورة أبدًا التطرف الديني. التطرف يأتي عندما نصبح جميعنا شبه بعض في ملابسنا وأفكارنا ورؤانا للحياة. الأحادية هي الأم الشرعية لدوجمائية التطرف.

هل انت صادق فيما تقول ؟

وما قولك فى بولس السميساطى و لوقيانوس و آريوس ومكدونيوس وأبوليناريوس ونسطور وأوطيخا .

(05-08-2010, 08:32 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى عاشق الكلمة

لا اوافق على مبدء الفصل بين الدين والسياسة لأنه يتنافى مع الدين الاسلامى وهو كذلك يتنافى مع الدين اليهودى. وفصل الدين عن السياسة هو دعوة لهدم الدين الاسلامى وجعله فى المساجد فقط ولكن الدين الاسلامى ينبغى لمتبعيه ان يطبقوه فى كل جوانب حياتهم.

فصل الدين عن السياسة يمكن ان يناسب الاخوة المسيحيين ولا تعارض بين ذلك وبين الايمان ، فما يهم المسيحى هو الكنيسة بالمقام الاول ولكن بالنسبة للمسلم فالأمر يختلف ، فهذا هو الايمان الذى ارتضيناه والدين الذى اعتنقناه وليس لنا من الامر شيئا.

اخى المصرى :

هناك مقوله اعتقد انها حديث قدسى تقول ( ان الله يقيم دوله العدل ولو كانت كافره ويسقط دوله الظلم ولو كانت مؤمنه ) ولو نظرت حولك ستجد ان تلك المقوله مطبقه الى حد كبير , فالدول الاسلاميه المؤمنه والظالمه تتراجع الى اسفل سافلين , والدول الكافره العادله تخطو وتتقدم وتتسيد .

العلمانيه تحقق هذا العدل , كما انه لا تعارض بين العلمانيه والاسلام من وجهه نظرى سوى فى بعض القضايا التى يمكن البحث عن حلول عصريه لها , وسواء كان الاسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع بنص الدستور او لم يكن فطالما ان الحكم للأغلبيه والاغلبيه مسلمه فالشريعه الاسلاميه ستحكم رغما عن انف التخين , فعند مناقشه اى قانون بالبرلمان فلو انه يوافق القناعه الدينيه للمصوتين فستتم الموافقه عليه بالاغلبيه ولو انه يعارضها فسيتم رفضه بالاغلبيه ايضا وبمنتهى الديمقراطيه وفى ظل دوله علمانيه .

فالحكم سيكون للأغلبيه سواء كانت مسيحيه او مسلمه , والتشريع سيكون للأغلبيه سواء كانت مسيحيه او مسلمه , ولن يستطيع احد ان يفتح فمه او يعارض حكم الاغلبيه , واعتقد ان هذا ما يقصده الدكتور يوسف زيدان عندما تحدث عن الاداء الجماعى للدين والسياسه وانه يصعب فصلهما .

انا شخصيا عندما اتحدث عن العلمانيه وأطالب بها فانا فى الحقيقه اطالب بعلمانيه لا تتعارض مع الدين الاسلامى , وهى حق المواطن فى حياه حره كريمه وعدم الفصل بين المواطنين على اساس دينى او مذهبى او عرقى وان لا تكون القناعات الدينيه سببا فى عدم حصول صاحبها على فرصته فى التعليم والعمل او الترقى لأرفع المناصب , وان تتم ممارسه الشعائر الدينيه بحريه كامله داخل دور العباده , وان لايتم تدريس الدين فى المدارس وفرضه على غير المؤمنين به واقتصار ذلك على المساجد والكنائس , وان لايتم بث برامج دينيه عبر المحطات التليفزيونيه الرسميه التابعه للدوله واقتصار ذلك على الفضائيات الخاصه , وسن عقوبات رادعه لكل من تسول له نفسه ازدراء الاديان او التحقير والتقليل من شان دين الاخر او الاساءه له .
باختصار يعامل جميع المواطنين على اختلاف مذاهبهم وأديانهم سواسيه كأسنان المشط .

انت تطالب بتطبيق الدين فى كل جوانب الحياه ومنها السياسه , وفى حاله تم الفصل فأين التعارض بينهما فى ظل ايه " لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ......... " ؟

اقتباس:يعنى انت يا ابوخليل هتعرف الحقيقه التاريخيه اكثر من رجل مهنته هى " تحقيق المخطوطات " ويجب عليا ان اصدقك انت وأكذبه هو !!

ليست مسألة من فينا يعرف أكثر من الآخر ولكن من الواضح جدًا أن الرجل يريد تصفية خصومات من خلال كتاباته والأمر لا يحتاج لمفهومية لرؤية ما هو واضح أكثر.

تحقيق المخطوطات لا يجعل منك باحث نقدي منصف في دراسة النصوص القديمة وخاصة أمور التاريخ. شغل التحقيقات ده عامل زي شغل الجواهرجي. تكشف على المخطوطة وتحدد زمنها وتدوينها وفي الآخر تحط اسمك على الكتاب وتبقى زيك زي ابن تيمية والسيوطي والباقلاني وكل المشاهير الحلوين دول. أهم حاجة أن الواحد يعرف يلطع اسمه على المخطوطة ويتشهر.

على فكرة هذا ليس رأيي لوحدي في يوسف زيدان. جرب تسأل صاحبك "يجعله عامر" عن يوسف زيدان وبعيدًا عن موضوع عزازيل وجبرائيل والنصارى والمسلمين ده. يوسف زيدان يا "عاشق الكلمة" رجل وصولي. فيه صنف من الناس كدة. وصولي وبأي تمن. هل مثلا ها أجيب زيدان وأحطه جنب عبد الرحمن بدوي؟ طب جرب تقول لـ "يجعله عامر" إنك شايف إن يوسف زيدان زي عبد الرحمن بدوي ها يجري وراك بالمقشة.


مساءك ورد.

---

اقتباس:نفس الإمام هذا يعير به المسلمون لتأليفه كتاب نواضر الآيك

كتاب نواضر الأيك كتاب ممتاز وقرأته بتلذذ. عندما رأيت أنه مطبوع في سوريا أكلتني الحسرة وقلت: اشمعنى هما منفتحين كدة واحنا مقفلين في مصر؟ كتاب زي ده انطبع في سوريا؟! تمنيت لحظتها لو أكون سوريا.

لا يعيب الإسلام وجود كتاب مثل نواضر الأيك بل كنت أتمنى أن يكون الإسلام كله بأكبر مساحة من الاتساع والانفتاح الممكنة. حاليًا نسمع عن من يريدون مصادرة ألف ليلة وليلة... وأتساءل: الناس دي فعلا بتتكلم جد؟ هما جايين من فين؟ أنا شخصياً من جانبي تربيت جنب زريبة بهايم ومش ترباس... لكن دول مخهم جزمة قديمة.

لو تقصد أن الأقباط يعيرون المسلمين بكتاب "نواضر الأيك" فالكتاب المقدس به أيضًا عمل أيروسي ترجع أصوله لعناصر مصرية فرعونية وغيرها وهو كتاب نشيد الأنشاد. الإيروتيكي جميل. نعمة. حد يتبطر على النعمة؟ الأقباط أكترهم معقدين وعندهم نظرة مش ولابد من ناحية الجنس بسبب غنوصية الفكر الرهباني. هذا الفكر اكتسح المسيحية في عصورها الأولى عامة والتطهر منه ليس سهل. لكني عندما أنظر لشاب إيراني ويقول لي إنه ليس مسلم أو مسيحي أو يهودي ولكنه زرادشتي أذكر إيران في أيامها الجميلة ومساحة الانفتاح وخصوبة أفكارهم وحريتهم الطلقة. عشان كدة تلاقي فرق كبير بين المفكرين الفرس القدام وأكثرية العرب: هذا ينفتح بمساحة كبيرة جدًا والآخر مخه جزمة.


من جهة أسامي الهراطقة الذين ذكرت أسمائهم فطبعًا يأكلني الفضول لمعرفة كتاباتهم ولماذا تم تدوين التاريخ من زواية معينة وهي زاوية المنتصر وليس زاويتهم مثلا... لكن هناك أبحاث تخرج الكثير من إنتاجاتهم وبهذا نرى الوجه الآخر من "الحقيقة" ذات الوجوه العديدة. ده كلام للناس الحلوين اللي زيك لأني عارف أن مخك واسع. وكل واحد بنكلمه على قد عقله. مساءك عمبر.

(05-08-2010, 11:45 PM)مواطن مصرى كتب:  نفس الإمام هذا يعير به المسلمون لتأليفه كتاب نواضر الآيك

هل تعتقد ان الازهر في الوقت الحالي سيسمح ويوافق على اعادة طبع ونشر هذا الكتاب

فيما لو قام احد الناشرون بذلك

[quote='إبراهيم' pid='423471' dateline='1273343229']

اقتباس:٣. من الجبن المعهود أن كتاب الشرق لا يتورعون ولو للحظة واحدة لنقد المسيحية وتراثها ولكن لا يقدرون بالمرة- وأحيانا كثيرة لا يريدون بالمرة- الإقدام على أي نقد للإسلام.... الإمام السيوطي في كتابه الإتقان كان أكثر نزاهة وشجاعة وأمانة من كل هؤلاء المرتزقة.

---

[quote]

you are right Heema, I remember the movie, Baheb Alseema" I think if this movie talked about taboos in Islam, it would have been impossible to see it

اخى الفاضل عاشق الكلمة

اعتقد ان المقولة التى ذكرتها هى لأحد الاصلاحيين الاسلاميين ربما يكون الامام محمد عبده ، وأؤيدك الرأى فى أن هناك جوانب من العلمانية تتفق مع الاسلام ولا تعارضه ولكن هناك جوانب يحدث فيها التعارض وعلى قولك فى حالة ان الاغلبية مسلمة فالديمقراطية تعنى تطبيق حكم الاغلبية دون اهدار حقوق الاقلية.

وبالنسبة لفصل الدين عن السياسة فكما ذكرت لك هو مرفوض اكثر للمسلمين واليهود لأن كلاهما يعنى بالدنيا والاخرة ولكن المسلمون اكثر اهتماما من اليهود بالاخرة ولا يقل اهتمامهم عنهم بالدنيا. اما المسيحيين فإهتمامهم اكثر بالآخرة.

وما تقول عنه يا صديقى علمانية لا تتعارض مع الدين فهى الدين بمفهوم غير المسلمين ، فعلى سبيل المثال "أمركم شورى بينكم" هى علمانية ايضا بمفهوم الديمقراطية والشورى والانتخاب وكذلك "لا يشم رائحة الجنة من ولى شخص وهناك من هو احق منه" هى مقولة علمانية ايضا ولكن تندرج تحت بند الشفافية والعدالة الاجتماعية ... وهكذا.

وموضوع تحقير دين الاخر فهو ليس من الاسلام فى شئ (بالنسبة للاديان السماوية) فلو نظرت الى وصف المسلمين فى الكتاب المقدس لوجدتهم ينطبق عليهم وصف الكافرين ولكن تقال غير المؤمنين. فليس من الاسلام ان اقول للمسيحى انت صحيح ولا اقول لليهودى انت صحيح ولكن الصحيح ان اقول لهم {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }العنكبوت46

ويجب ان اكون يقظ للذين ظلموا منهم، لأنهم سيعتدون على المسلمين لو سكت لهم. ولا تنسى اننا جميعا نجتمع على شئ واحد نعبد الله ونبغض الشيطان.... وهذه هى المعادلة التى يجب على ولى الامر فى دولة الاسلام ان يفهمها جيدا.

اما اصحاب غير الاديان السماوية فأذكر ان سيدنا على بن ابى طالب لما سأله عماله عن المجوس بعد الفتح فقال لهم اضربوا عليهم الجزية .. أى انه طبق عليهم نفس منطق اصحاب الاديان السماوية.

وعند التعامل مع المسيحيين من واقع القرآن فيجب ان اجمع من القرآن كل الآيات التى تتحدث عن النصارى حتى افهم تصنيفات النصارى فى القرآن وسأجد الأسوء هو من يوالى اليهود (وتلك الصفة ايضا وردت على بعض المسلمين) وسأجد من النصارى من لا ينهانا الله عنهم ومن هم لا يستكبرون وهم جديرون بالرعاية والمحبة والحرص على حماية حقوقهم.

صديقى هناك من يحاول ان يشهوه صورة الاسلام رغم ان الفتح العربى لمصر جاء فى عصر كان الرومان يسيئون لقبط مصر اشد اساءة لدرجة ان بابا الاسكندرية فى هذا الوقت قد هرب وقام الرومان بالقبض على اخيه حتى يسلم نفسه ولما لم يفعل حرقوا اخيه. ولم يعد البابا إلا بعد ان استقر الامر لعمرو بن العاص.

فالمسيحى الحقيقى لا يكره المسلم بل يشفق عليه ويعتبره كافر وغير مؤمن ولو احبه فسيتمنى من اعماق قلبه ان يؤمن بالمسيح حتى يتحقق له الخلود فى الملكوت. وهذا المسيحى هو مواطن مسالم لا يريد اكثر من فرصة حياة مساوية لحياة المسلم فى الوطن ولا يريد اكثر من كنيسة مفتوحة له فى كل وقت يمارس شعائره فيها وهو لا يريد طرد المسلم من بلده. وهذا المسيحى افديه بروحى وبأولادى أيضا .. وأعتقد أن أغلب المسيحيين هم من هذا النوع.

وعند اقامة دولة اسلامية فى عصرنا الحديث .. فهى يجب ان تكون دولة تحترم الديانة المسيحية وهذا بنص القرآن وليس اجتهاد شخصى منى...ومن مظاهر احترام الديانة المسيحية الحفاظ للمسيحيين على تاريخهم وخصوصيتهم .. بل يجب على الدولة الاسلامية لو كانت مصر فيجب عليها ان يكون هناك قناة مسيحية ومشاركة من الدولة فى اعياد المسيحيين وتكريم آباء المسيحيين فى احتفال مسيحى تنظمه الدولة (هذه لعبة السياسة لمن يدركها).

الحق ان برأسى نهر من الافكار للتعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين وهذا من واقع الاسلام وليس اجتهاد شخصى منى فى المقام الاول وسيكون منهجى القرآن فى هذا ومن بعده السنة ومن بعده مكارم الاخلاق.

ودمت بكل خير
========================================================================


عزيزى ابراهيم

كتاب نواضر الايك هو كتاب بشرى وضعه رجل ولا يعتبره المسلم ضمن المقدسات.

اما نشيد الانشاد فهو جزء من الكتاب المقدس أى كتاب دينى وعندما اقول دينى أى اننى ابتغى به وجه الله .. والتعامل الدينى مع ما ورد فى نشيد الانشاد يقتضى ان يتم التعامل معه بصورة اخلاقية وليست ماجنة، فهو قد يفيد الرجل فى التعامل مع زوجته من حيث اللجوء الى الغزل والرقة والحياة الرومانسية من اجل اسعاد زوجته وكذلك اسعاد الزوجة لزوجها .. ولا ينبغى لك ان تقرن وتربط بين البشرى والمقدس.

وعن ألف ليلة وليلة ، فلا اوافق على التعديل فى نص تاريخى بل هو كما هو وليس لى حرية التعديل فيه, حتى يعطى دلالة عن العصر الذى ظهر فيه.

وعن الانفتاح الفكرى والثقافى فقدر الامكان احاول الابتعاد عن المجون ، فقد نكون فى عمرنا هذا قد تمكنا من ضبط انفسنا الى درجة ما ولكن ماذا عن صغار السن ممن هم اقل منا علما وأعباء أدبية واكثر منا قوة وحمية، يجب ان اعمل حساب لهؤلاء حتى لا افسدهم دون أن أعى ذلك.

وعن محاولة رؤية الوجه الآخر من الحقيقة .. فهذه مشكلة تقابل المؤمن ولن يصل إليها بصورة ترضيه تماما وما يرضيه فلن يرضى غيره ولكن فلننشد القيم العليا من كتبنا المقدسة فى محاولة لعمل هارمونى للسعادة، ولنحافظ على ديننا الذى أرتضينا ونضرب من أنفسنا مثلا على صحة هذا الدين بأن نكون نماذج طيبة قدر جهدنا.

ودمت بكل خير
========================================================================


عزيزى فودكا

لست باحثا متخصصا فى شأن الامام جلال الدين السيوطى ، ورغم انه كان يسكن فى الحى الذى امام منطقة سكنى وكم قضيت من الاوقات اصطاد السمك على شاطئ النيل فى منطقة سكنه ولكن ما علينا.

فى بداية تعرضى لكتاب نواضر الايك ظننت ان هذا الكتاب مزور عليه اسم الامام السيوطى ولكن سألت نفسى متى كان هذا الامام ، إنه كان فى نهاية العصر المملوكى .. أى انه كان فى عصر الانحطاط التاريخى للمماليك .. وليس غريبا ان نجد فى عصر الانحطاط رجل دين يتكلم عن الجنس كما نجد "سهير البابلى" و"شمس البارودى" تتحدث عن الاسلام فى يومنا هذا.

ومن دواعى عدم الثقة بالامام السيوطى هذه الجملة (تمنى السيوطي أن يكون إمام المائة التاسعة من الهجرة لعلمه الغزير، فيقول: "إني ترجيت من نعم الله وفضله أن أكون المبعوث على هذه المائة، لانفرادي عليها بالتبحر في أنواع العلوم". )

فما من عالم فى الدين يبحث عن الدنيا ويجاهر بطلبها ناظرا للفضل فى نفسه ومقدرا نفسه عن الآخرين.

لذلك فى حال بحثى عن نهضة اسلامية فلا اجعل مثلى الاعلى رجل قد ظهر فى عصر الانحطاط واطبع له كل كتبه بدون تمييز ، وقد يكون عزاءه انه كان العالم فى عصره يتحدث فى الدين والادب وطبائع النفوس والبلدان وبالتالى فى "السيكوسيكو".

ولكن فى عصرنا هذا لدينا رجل الدين ورجل التاريخ ورجل الادب ورجل الجغرافيا ورجل "السيكوسيكو" ايضا.. فلا داعى أن أقحم الازهر فى هذا ولندع ما للأزهر للأزهر وما للسيكوسيكو للسيكوسيكو.

ودمت بكل خير

(05-09-2010, 11:12 AM)القمر المر كتب:  [quote='إبراهيم' pid='423471' dateline='1273343229']

اقتباس:٣. من الجبن المعهود أن كتاب الشرق لا يتورعون ولو للحظة واحدة لنقد المسيحية وتراثها ولكن لا يقدرون بالمرة- وأحيانا كثيرة لا يريدون بالمرة- الإقدام على أي نقد للإسلام.... الإمام السيوطي في كتابه الإتقان كان أكثر نزاهة وشجاعة وأمانة من كل هؤلاء المرتزقة.

---

[quote]

you are right Heema, I remember the movie, Baheb Alseema" I think if this movie talked about taboos in Islam, it would have been impossible to see it

Yes, dear friend, it is the taboo mentality in its ugly face where people can't breathe or even realize the full extent of their humanity. Sadly, Muslims are not alone in this. The Christians of the East including the Coptic people are just as guilty. There is no way I would thrive in such world.

---

عزيزي مواطن مصري:

مع كل التقدير الصادق لشخصك إلا أني أرى أنك تنظر لكل ما هو أيروسي/ إيروتيكي وكل ما هو مقدس من زاوية إسلامية بحتة وهذا متوقع. أنا لا أنظر للأمور بهذه النظرة. الإيروسي عندي لا يتناقض مع ما هو مقدس. الغريزة الجنسية ليست خطيئة الخطايا. خدعوك فقالوا إنها خطيئة الخطايا. خطيئة الخطايا هي الكبرياء وقبح النفس من طمع وجشع إلخ لا عاشقان يتحابان وتتلاحم قلوبهما وأجسادهما. طبعًا هذا التفكير لم أصل له بين يوم وليلة ولكني مقتنع الآن بهذا تمام الاقتناع ومن تجربة عملية محضة.

وكل الحب لك أخي العزيز.