بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
الرد على: ما هي احتمالات انقلاب عسكري داخل القصر في سوريا ???
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-15-2011, 01:19 PM بواسطة بسام الخوري.)
|
|
04-15-2011, 01:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
الرد على: ما هي احتمالات انقلاب عسكري داخل القصر في سوريا ???
|
|
04-15-2011, 06:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
RE: ما هي احتمالات انقلاب عسكري داخل القصر في سوريا ???
السيناريو السوري: بين حافظ ورفعت وبشار وماهر
2011-04-15
ان ما يجري على الارض السورية في اماكن التظاهر، تحديدا في درعا، وما حدث في دوما في ريف دمشق واللاذقية وغيرها من المدن السورية هو حقا مثير للتساؤل والدهشة، فتارة نسمع الخطاب الرسمي على لسان بثينة شعبان، ان الاوامر من قبل الرئيس نفسه تدعو الى الامتناع عن اطلاق النار بأي شكل كان.
وتارة نسمع في الاعلام المحلي عن موتورين وقناصة على سطوح المنازل هم من يطلقون النار لاثارة الفوضى والفتنة، ثم سقوط عدد كبير من قوات الامن قتلى وجرحى، وما هو الا اسبوع اخر ويوم جمعة اخر حتى برز التحدي من جديد بعد التهدئة التي سمعنا عنها، وبعد خطاب الدكتور سعيد رمضان البوطي الذي حاول تهدئة الكثيرين، بعد كلامه الذي صار واقعا والذي يخبرنا عن الاصلاحات بكافة اطيافها وبتواريخ تنفيذية صادقة منه ومن الرئيس، وهذا حقيقة ما يريده الشعب عامة وبكافة فئاته، فالدكتور البوطي له مصداقية واسعة على مدى عقود فهو محل ثقة الكثير من الشعب السوري وايضا محل ثقة الرئاسة السورية منذ ايام حافظ الاسد والى الان، اذا ما الذي يجري على ارض الواقع، فها هم القتلى امس في درعا وحرستا وحمص واللاذقية ومن افراد الشعب وعناصر الامن والجيش والتعمية والتمويه بوجه وسائل الاعلام العربية والعالمية وعدم السماح لأي منها بدخول المشافي، حتى التصوير في الشوارع تجده نادرا ومن قلة تجرأت وصورت من اجهزة الهواتف النقالة، من الذي يعطي الاوامر بهذا كله ومن له القرار من قوات الامن او الجيش او المخابرات، سواء المخابرات العامة او مخابرات الجيش (الجوية) تحديدا او من قوات الحرس الجمهوري التي تأتمر بالنهاية من قبل ماهر الاسد قائد الفرقة الرابعة والتي لها ثقلها في الداخل الامني السوري، هذه التساؤلات جميعا لو نطرحها على الشعب الذي اراد التظاهر سلميا او وهو يشيع شهداءه تجده شعبا طيبا اعزل يريد الحياة الكريمة، وبغضب وحزن عفوي مما جرى لأحبتهم واهل بلدهم لتجده اجاب انهم هم الامن او الجيش او المخابرات لا يهمه ان يحدد الفئة التي تقتل، بل يهمه ان يعلن انهم مواطنون عزل تم الاعتداء عليهم وتفريقهم وقتلهم وهم يريدون العيش بكرامة وأمن.
السيناريو الذي نتحدث عنه هو حقا مرعب لأن حلقة خفية وراء هذا التباين والاختلاف، وهي الخلاف الناشئ داخل الرئاسة ومصنع القرار في دمشق ما الذي يجري اذا ومن هم المختلفون وما الذي سيحصل وكيف ستنتهي الامور.
كلنا يذكر الخلاف الذي نشأ بين الراحل حافظ الاسد واخيه رفعت على السلطة في ثمانينيات القرن الماضي والانقلاب الذي كان قاب قوسين او ادنى الذي قاده رفعت ضد أخيه اثناء وجوده في المشفى، وكيف ان حكمة الهية حالت دون تنفيذه، والذي كما قلنا كان يفصله عن الحدوث ساعات محدودة حيث استطاع الراحل حافظ الاسد وبدهاء ان يقنع اخاه وبحضور الأم السيدة ناعسة وهي التي كانت نقطة ضعف رفعت ان يسحب رفعت الاسد قواته من محيط مدينة دمشق، وبعد الاتفاق بين الاخوين ليبقى رفعت الاسد حرا في التصرف في الاقتصاد السوري ولمدة ما يقرب من سنة، حيث تحولت الليرة السورية الى خمس قيمتها الحقيقية وبعد ان سحب رفعت الاسد اكثر من ثلاثين مليار دولار من اقتصاد السوق السوري بعد ضخ هذه القيمة من الدولارات بطباعة الليرات السورية بدون رصيد، انهت اثناءها المشكلة وبقيت سورية منهكة اقتصاديا حتى الان، هنا بيت القصيد وهنا نجد الرئيس ونجد من يحاول ان ينازعه الرئاسة، ولكن على اسلوب مختلف ليس الكرسي او منصب الرئاسة هو المطلوب تحديدا، لكن الصلاحيات التي يملكها الرئيس بشار حاليا في مطبخ صنع القرار السوري هي صلاحيات محدودة، فلكل من ماهر الأسد (الشقيق) واللواء اصف شوكت (الصهر) وبعض القيادات العلوية غير المعلنة او التي ليس لها منصب محدد امثال رامي مخلوف وغيره لها اليد الطولى في سورية وفي القرار السوري الداخلي فقط لنكون منصفين، فالقوة يجب ان تستعمل ضد من يفكر في تغيير الوضع القديم، الذي مرت عليه عقود، هذا رأي البعض والرئيس يريد الا تستعمل القوة والرصاص الحي ضد أي من الناس فتصدر الاوامر من هنا ومن هناك ومن قيادات الحرس الجمهوري، التي كما قلنا لها الـتأثير الاكبر في الداخل السوري كما ان بعض القوى المخابراتية في محيط دمشق والجوية تحديدا، أمثال اللواء ابراهيم حويجة هو دولة بحد ذاته وله وزنه وقراره الذي يمكن لنا ان نقول عنه انه مستقل او متفرد .
مجد عوني
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=...qpt470.htm&arc=data\2011\04\04-15\15qpt470.htm
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-16-2011, 11:15 AM بواسطة بسام الخوري.)
|
|
04-16-2011, 11:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري
Super Moderator
المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
|
الرد على: ما هي احتمالات انقلاب عسكري داخل القصر في سوريا ???
هل يحدث انقلاب قصر في سوريا؟
طارق الحميد
السبـت 27 جمـادى الاولـى 1432 هـ 30 ابريل 2011 العدد 11841
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي
مع خروج المظاهرات السورية مجددا بشكل كبير يوم أمس في عدة مدن كبرى، على الرغم من القمع الشديد وسقوط قتلى من المحتجين، تكون الأحداث في سوريا قد أخذت منحى تصاعديا مفتوحا على عدة سيناريوهات، وجميع المصادر تجمع على رؤية واحدة للسيناريو القادم في سوريا، وسأنقل ما سمعته عن ثلاثة مصادر بمستويات مختلفة، لكنها متطابقة.
فالاعتقاد السائد، ووفق مصادر معطياتها مبنية على معلومات من الداخل السوري، فإن صراعا حقيقيا على السلطة يدور في سوريا. فهناك من يرى أن الحل الأمني غير مجد، ولا بد من تقديم حزمة إصلاحات، بينما هناك من يرى أن الإصلاحات تعني نهاية حكم طائفة. وبالتالي، فإن القمع هو الحل، وهذا ما تفعله اليوم شخصيات سورية مدعومة من إيران، بالعدة والعتاد والخبراء الإيرانيين الموجودين في سوريا، وهذا ما أكدته لي المصادر.
مراكز الحكم في سوريا اليوم تتركز بيد أربع شخصيات: الرئيس، وأخيه ماهر، ورجل الأعمال رامي مخلوف، وأخيه المشرف على الأجهزة الأمنية حافظ مخلوف. وأحد مصادري الرفيعة جدا يقول: «احفظ هذا الاسم جيدا»! وعليه، فإن الصراع في سوريا يدور بين تلك النخبة، وهناك قلق غربي، تؤكده مصادر من واشنطن، من أنه قد يقوم أحد تلك المراكز بانقلاب على الرئيس، وبالتالي الارتماء في أحضان إيران بحثا عن الدعم. ومن هنا، يصبح التغيير في سوريا راديكاليا شكلا ومضمونا، ولذا، فإن مصدرا أميركيا أكد لي أن قلق واشنطن يكمن ليس في تغيير النظام، بل في الطريقة التي قد يحدث بها التغيير.
وتضيف المصادر أننا أمام مشهد قد يعيد التاريخ فيه نفسه، فإما أن تنقلب مراكز القوى تلك على الأسد، بجلب وجه علماني أو سني للقيادة، ولو مؤقتا، أو يستفرد أحد الأسماء المعروفة بالسلطة والارتماء في أحضان إيران بحثا عن الدعم والحماية، لأن سقوط نظام دمشق يعني قصم ظهر للسياسة الخارجية الإيرانية، أو أن يقوم الرئيس بشار الأسد بحركة تشبه «الحركة التصحيحية» التي قام بها والده ضد أخيه رفعت الأسد، وآخرين، قبل ثلاثة عقود تقريبا. وأبرز المؤشرات على ذلك كان ما نقله الصحافي الأميركي ديفيد إغناتيوس قبل شهر تقريبا في مقال له في «واشنطن بوست» عن مصادر لم يسمها في دمشق، أن الأسد قد يكسر قوة رامي مخلوف الاقتصادية. واللافت أيضا ما كتبه، قبل أيام، إبراهيم الأمين في صحيفة «الأخبار» اللبنانية التي تعتبر مسرحا سوريا، حيث طالب الأسد بالانقلاب، وأن من «يرسل الدبابات إلى حمص ودرعا فعليه أن يرسل دورية من الشرطة لاعتقال رامي مخلوف ومن على شاكلته ومصادرة أمواله». وبالطبع، فهذه لغة لا يجرؤ أحد في لبنان على التلفظ بها، ناهيك عن كتابتها!
والملاحظ أن الغربيين، ومعهم واشنطن وأنقرة، ما زالوا يكررون أنهم يرون في الأسد وجها إصلاحيا، ويحثونه على اتخاذ قرارات. وأحد مصادري يرى أن الإصلاح يعني أن يقوم الأسد بانقلاب قصر، قبل أن يفعلوه به، والسؤال: هل تجاوزت الأحداث النظام ككل، أم أن انقلاب القصر قد يحدث لينقذ ما يمكن إنقاذه؟ دعونا نر!
tariq@asharqalawsat.com
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=619447&issueno=11841
|
|
04-30-2011, 07:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}