جاء ذلك خلال ندوة "تحديات الثورة ومستقبل مصر" التى عقدت بكلية العلوم ببنها بحضور محسن راضى، وأحمد دياب القياديين بالإخوان، والدكتور محمد ناجى عميد الكلية، وأضاف حجازى أن المرحلة الثانية من الثورة ستنتهى فى بيت المقدس بتحرير القدس، رافضاً قيام الانتفاضة الثالثة والزحف نحو فلسطين فى المرحلة الحالية، مطالباً بالانتظار 9 شهور أو عام لبدء التحرير، وأكد أن الزحف المليونى فكرة مرفوضة تماما فى هذا الوقت، لأن إسرائيل لن تتورع عن قتل المصريين ولو كانوا بالملايين، سواء أكانوا على الحدود أو حاولوا الدخول إلى فلسطين وكلا الأمرين مرفوض تماما، فى ظل غياب الدولة وانشغال القوات المسلحة بالأمن الداخلى، مما يهدد بعودة احتلال إسرائيل لسيناء.....
وأعلن حجازى أن الزحف نحو فلسطين لتحريرها سيبدأ بعد استقرار الأمور فى مصر ويصبح لمصر دستور وبرلمان ورئيس جمهورية منتخب، مؤكدا أنه لا يفكر فى الترشح للرئاسة أو مجلس الشعب أو حتى شيخ خفر مضيفا قوله: "أنا شيخ مش بتاع سياسة، ولو ترشحت رئيساً للجمهورية هما 5 أيام والشعب سيخرج إلى ميدان التحرير"، وكل ما أحلم به أن تنجح الثورة وأعود لمسجدى شيخاً، وأضاف أن الثورة المصرية لن تنتهى ألا بتحقيق 3 مطالب هى الدستور الجديد والبرلمان والرئيس المنتخبان من شعب مصر......
وحول قضية تطبيق الحدود والشريعة الإسلامية قال إنه ليس وقتها الآن، مستندا إلى أن الرسول مكث 13 عاماً فى بداية الدعوة لا يتحدث عن تطبيق الحدود، مرحباً بالأحزاب الدينية سواء أكانت إسلامية أو قبطية بشرط أن تحترم قيم وأخلاق المجتمع.

وحول الدولة الدينية أوضح حجازى أن الدولة الدينية لم توجد فى الإسلام إلا فى عهد النبى، لأنه معصوم ولا يخطئ ولا يحاسب ويحكم بالوحى، ومن يريد أن يقيم دولة دينية فليذهب إلى الفضاء الخارجى، نريد دولة مدنية تحكم بالشريعة الإسلامية، بها حاكم مسلم يخطئ ويصيب ويعاقب ويعزل ويمكن أن يحكم عليه بالإعدام........
لمطالعة بقية الخبر:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=400493
___________________________________________________
قلت لكم قبل كدة هى شكلها أخرتها سودا اسود من قرن الخروب,أيها الأخوة والأخوات أننا نشاهد بدايات الحربية العالمية الثالثة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا المخبول المهووس يتكلم كما لو كان رئيساً لمصر
يتكلم دائماُ بفجاجة ووقاحة و يأمر المسئولين أعملوا كذا و إلا هاعملكوا مليونية

طبيعي مادام "الشارع " هو ما يحكم وليس العقل .
اعتقد لايوجد ابدا داعي للسعادة بالخلاص من مبارك فقط ، فالاخطار كثيرة ، يجب ان ناخذ المواضيع بجدية ونكف عن التفاؤل الحيواني بان الغد بالضرورة سيكون افضل بعد مبارك فهو افتراض تسرب فجاة للوعي الجمعي وصار مسلمة لا يجادل فيها احد.
لايوجد مبرر للتسامح مع الغوغاء وانصاف المثقفين ووارباع البهائم . الحرية لاتعني الانسياق البهيمي وراء كل ناعق.