الناس اليوم تطالب بالحرية و العدالة التي لا يمكن تحقيقها سوى بإسقاط النظام، أو بتغيره بشكل جزري، قد يستطيع النظام اكماد الثورة لاسبوع، لشهر، لسنة أو لسنوات، و لكن الاستقرار للبلد لا يمكن أن يعود قبل أن يطلق سراح البلد و تخرج من سجنها الكبير.


مرة أخرى، لا تدفن رأسك بالرمل مثل النعامة، إدانة طائفية النظام هي الطريق لمحاربة الطائفية ، صدق او لا تصدق، انت حر














يخرب بيتك يا ابن العم شو بتلت وبتلعي

يا بسام

هل تشاهد حضرتك برامج قناة "شام" ومايجري على ألسنة شيوخها تلميحات تكفيرية وغمز طائفي؟
وهل خطر في بالك أن تستمع إلى ما يسمى بتقارير الجهاد التي تبثها قناة "الصفا" الفضائية؟
بل وهل استمعت يوماً إلى اللغة التي تتحدث بها هذه القناة الأخيرة عن "الرافضة" الموجودين في القرى المحيطة بحلب وإدلب؟

بالنسبة لي مجرد الخروج إلى الشارع باسم "الجهاد في سبيل الله" فهذا يعني إن النص الإسلامي هو المتحكم بالثورة وهو سيد الثورة. وبديهي أن هذا النص لن يحترم حقوق الأقليات الطائفية والدينية في البلد إن وصل أصحابه إلى كراسي السلطة.

أنا أخشى يا عزيزي أن هؤلاء الذي يسفك دمهم في الشوارع ليسوا إلا ضحايا للفكر التي تنضح به كلتا القناتين السابقتا الذكر ومثلهما من القنوات الأخرى على الفضائيات وعلى الإنترنت.

بالمناسبة...

هل قرأ أحد تقرير السفير الأمريكي في دمشق الذي رفعه إلى الخارجية الأمريكية آخر الأسبوع الماضي؟ يبدو - من خلال سياق التقرير - أنه قد تم إعداده كي يتم على أساسه تحديد الجهة العلمانية الأفضل المعارضة للنظام التي يمكن أن تتعامل أمريكا معها وتدعهما.

تحدث هذا التقرير بأسلوب نقدي قوي وأحياناً ساخر من طريقة عمل المعارضة العلمانية في سوريا ومشاكل المثقف العلماني السوري. إذ سخر مما أسماه "استغراقهم في الذاتية والشخصانية" وتحدث بإسهاب عن الغيرة المتبادلة وعدم رغبة العلمانيين في العمل مع بعضهم. بل وادعى بأن الكثير من المفكرين العلمانيين السوريين لا يرون بعضهم بعضاً ولا يتحاورون مع بعضهم البعض إلا عندما تدعوهم السفارة الأمريكية إلى اجتماعاتها!

وفي النهاية خلص التقرير إلى عدم جدوى وعدم إمكانية تقديم أي دعم لأي معارضة علمانية فاعلة في البلد نتيجة هذا "التفكك" و"الضعف" الذين تعانيان منه هذه المعارضة.

لاحظوا أنه تم رفع هذا التقرير في عز المضاهرات والدم إلى الركب. مما يعني بوضوح أن هناك من لا يريد لهذه البلد أن تنتقل فيها السلطة إلى عقلائها، بل ويريدها مطية للتكفيريين.

البارحة كنت أقرأ مختارات الصحافة الأمريكية عما يدور في سوريا. وكان واضحاً أن الكتاب الذين استعرضوا السيناريوهات في سوريا يكادوا يجمعون على أن سقوط نظام الأسد يعني حرباً طائفية.

لست أحب الشطح في التشاؤم، ولكني أعتقد أننا بصدد تنفيذ الفوضى البناءة الأمريكية بأيدينا بعد أن كنا نعارضها بألسنتنا وبسياسة بعض بلداننا.

رغم أني أحلم بسقوط النظام وبالانتقال إلى دقرطة علمانية للسلطة بعيداً عن الطائفية. لكني لا أرى أية بشائر لتحقيق ذلك على الأرض مع الأسف.

كريك

(05-01-2011, 06:28 PM)كريك بيك كتب:  يا بسام

هل تشاهد حضرتك برامج قناة "شام" ومايجري على ألسنة شيوخها تلميحات تكفيرية وغمز طائفي؟
وهل خطر في بالك أن تستمع إلى ما يسمى بتقارير الجهاد التي تبثها قناة "الصفا" الفضائية؟
بل وهل استمعت يوماً إلى اللغة التي تتحدث بها هذه القناة الأخيرة عن "الرافضة" الموجودين في القرى المحيطة بحلب وإدلب؟

بالنسبة لي مجرد الخروج إلى الشارع باسم "الجهاد في سبيل الله" فهذا يعني إن النص الإسلامي هو المتحكم بالثورة وهو سيد الثورة. وبديهي أن هذا النص لن يحترم حقوق الأقليات الطائفية والدينية في البلد إن وصل أصحابه إلى كراسي السلطة.

أنا أخشى يا عزيزي أن هؤلاء الذي يسفك دمهم في الشوارع ليسوا إلا ضحايا للفكر التي تنضح به كلتا القناتين السابقتا الذكر ومثلهما من القنوات الأخرى على الفضائيات وعلى الإنترنت.

بالمناسبة...

هل قرأ أحد تقرير السفير الأمريكي في دمشق الذي رفعه إلى الخارجية الأمريكية آخر الأسبوع الماضي؟ يبدو - من خلال سياق التقرير - أنه قد تم إعداده كي يتم على أساسه تحديد الجهة العلمانية الأفضل المعارضة للنظام التي يمكن أن تتعامل أمريكا معها وتدعهما.

تحدث هذا التقرير بأسلوب نقدي قوي وأحياناً ساخر من طريقة عمل المعارضة العلمانية في سوريا ومشاكل المثقف العلماني السوري. إذ سخر مما أسماه "استغراقهم في الذاتية والشخصانية" وتحدث بإسهاب عن الغيرة المتبادلة وعدم رغبة العلمانيين في العمل مع بعضهم. بل وادعى بأن الكثير من المفكرين العلمانيين السوريين لا يرون بعضهم بعضاً ولا يتحاورون مع بعضهم البعض إلا عندما تدعوهم السفارة الأمريكية إلى اجتماعاتها!

وفي النهاية خلص التقرير إلى عدم جدوى وعدم إمكانية تقديم أي دعم لأي معارضة علمانية فاعلة في البلد نتيجة هذا "التفكك" و"الضعف" الذين تعانيان منه هذه المعارضة.

لاحظوا أنه تم رفع هذا التقرير في عز المضاهرات والدم إلى الركب. مما يعني بوضوح أن هناك من لا يريد لهذه البلد أن تنتقل فيها السلطة إلى عقلائها، بل ويريدها مطية للتكفيريين.

البارحة كنت أقرأ مختارات الصحافة الأمريكية عما يدور في سوريا. وكان واضحاً أن الكتاب الذين استعرضوا السيناريوهات في سوريا يكادوا يجمعون على أن سقوط نظام الأسد يعني حرباً طائفية.

لست أحب الشطح في التشاؤم، ولكني أعتقد أننا بصدد تنفيذ الفوضى البناءة الأمريكية بأيدينا بعد أن كنا نعارضها بألسنتنا وبسياسة بعض بلداننا.

رغم أني أحلم بسقوط النظام وبالانتقال إلى دقرطة علمانية للسلطة بعيداً عن الطائفية. لكني لا أرى أية بشائر لتحقيق ذلك على الأرض مع الأسف.

كريك

اسمك كرييييييييك ؟؟ يا ســــــــــــاتر ..طيب ليش ؟؟؟؟؟ !!!!

(05-01-2011, 12:27 PM)بسام الخوري كتب:  يخرب بيتك يا ابن العم شو بتلت وبتلعي

لك تضرب بسام، يعني هل اللت و اللعي، يلي تعبت به، لا يشكل نقصة ببحر اللت و اللعي يلي بنتقلوا حضرتك


هون و بالعاصفة ، و ما بعرف اذا بتلت و بتلعي بمنتديات اخرى كمان

بس معليش

بوسة من شوارك، سامحنا يعني

نقول لإبن بلدنا، هو بذاته
يعني من الواضح أن فئة المنتفعين والمنافقين والخائفين و نضيف عليها تسميات أخرى، يعني جماعة منحبك، و جماعة المنزلين الراكعين الذين يقبلون الأرض التي تدوسها أقدام الأسد، يعني من الواضح أنها لا تقتصر على الطائفة العلوية.

و برضوا هذا لا ينفي طائفية النظام التي تعتبرها حضرتك أسطورة.

اخي ما تزعل، اذا كنت معتقد أن طائفية النظام أسطورة، تصطفل، أنت حر. بس رجاء حاجة الأسد و النعامة، و لا مبرر لتزج بالنقاش حيوانات أسطورية أخرى و مدافن أخرى.

ترى برأيك الديناصور أسطورة و إلا حقيقة

بس من فضلك يعني، ممكن نستفيد من خبراتك بمحاربة الطائفية، اللهم ألا أن كنت تريد الدفاع عن النظام الذي تصفه بأنه "العائلي و الطبقي".

لنكتفي بهاللت و اللعي حتى ما يزعل بسام

---

(05-01-2011, 07:41 PM)مصطفى علي الخوري كتب:  بوسة من شوارك، سامحنا يعني

قصدي شواربك، عفوا للخطأ المطبعي

البارحة كنت أقرأ مختارات الصحافة الأمريكية عما يدور في سوريا. وكان واضحاً أن الكتاب الذين استعرضوا السيناريوهات في سوريا يكادوا يجمعون على أن سقوط نظام الأسد يعني حرباً طائفية.












والله يا كريك قلبي ....مابدها الشغلة محلل أمريكي أو محلل بول ...هالشيء ابن صف سادس بيعرفو ...السؤال شو طالع بإيدنا ...شو شايفني قائد فرقة رابعة ....الكرة في ملعب النظام ...ويلي بيقول غير هيك بدو الشعب يخرس ويحط صرماية بتمو وينضب ...النظام فيه 50 ضابط كبير أسهل تقنعهم من إقناع 3 ملايين مثلا ...ما حدى بدو دم وصوملة ....لكن القبول بالفتات والزبالة يلي عرضها النظام كمان غباء وخيانة ...

---

من عام 1982 ( يعني هالشباب المتظاهرين ما كانو خلقانين ) وكل سنة متوقعين يلي صار ولهيك هاجر يلي هاجر ...وانتقى مكان سكنه بمكان مناسب ...وحافظ أسد دفن نفسه بالقرداحة وليس في الرستن وإلا كانو نثروا عضامو ....يعني إذا وقفنا كما نحن حاليا فالقلق والخوف من المستقبل سيستمر ولن يدخل دولار أجنبي للاستمرار ..والناس بازدياد ....والجفاف بتصاعد ...الموضوع إما أن نكون أو لانكون ....يعني شغلة مثل قلع الضرس عليك وعليك ...اقلعه قبل ما يسبب خراج ....الاصلاحات الجذرية والفورية هي الحل وغير هيك ماعندي وأي مضاعفات مسؤول عنها هال 50 قرد من ضباط الأمن والجيش الكبار