البلاد ترتعش.. العباد تنتفض والوالي المزعوم كشر عن أنيابه.. سقط برقع الخوف إنكشفت حجب الطاغوت.. هو الشعب الآن يخط طريقه بالألم.. يرسم حدود المستقبل بالدم.. يفتح أبوابا مغلقة أمام أجياله القادمة يمنحها جذوة الأمل بعد أن يأس من إرثه المظلم.. ولكن هل تصدح الصرخة؟؟ هل يعلو أزيز الغضب على أزيز الرصاص؟؟ هل يسقط جدار الخوف الذاتي الداخلي الفردي بعد أن سقط جدارالخوف العام الذي سور بلادنا منذ أكثر من نصف قرن؟؟
الخوف الذاتي.. الرعب الفردي المغروس عميقا في غياهب الأنا.. الخوف من الآخر.. من الأقوى.. من المختلف.. من اللامعتاد وغير المألوف.. الخوف من الحرية.. من التحرر ومن الحقيقة مهما كانت شائنة.. هل يسقط خوف الطائفة خوف الأقليات الدينية.. خوف العدو الخارجي وخوف المؤامرة الأبدية المزعومة.. خوف المصالح الصغيرة الخاصة.. خوف الإمتيازات الشخصية.. الخوف من المستقبل المجهول الذي أعتمه الطغيان..الخوف من فقدان الآمان القمعي.. أمان الطاغية لأتباعه.. أمان السلاح لحامله.. أمان الغول لأطفاله الذي لم يأكلهم بعد.. أمان مزيف تحرسه سياجات الوهم الشائكة وبنادق القمع الموجهة نحو صدور الخائفين بدلا من مصادر الخطر الحقيقي...
هذا الخوف الذي صار يوما حليباً رضعناه من أثداء الأمهات.. ونشأنا عليه في مقاعد الدراسة.. في الوظيفة والعمل اليومي.. مارسناه وتلقفناه كأي فعل ورد فعل.. هذا الخوف الذي اعتدناه فلم نعد نراه...
وأسأل كيف أسقطه هؤلاء الذين لا يهابون؟؟ هؤلاء الأبطال الإستثنائين هؤلاء الألوف المؤلفة التي حملت روحها على كفها وأسقطت كل هذه الجدران.. هشمت أصنام آلهة الرعب الذين جثموا عقودا على صدوهم وصدور آبائهم وربما أجدادهم..كلا لن يتربعوا بعد على عرش مستقبلنا لن يكونوا غولا يخطف أحلام أطفالنا..
هؤلاء الذين خرجوا عراة بأغصان الزيتون ليسقطوا أعتى وحوش الطغيان في تاريخ هذه البلاد وما جاورها.. تجرؤا على زعزعة عرش بني على جبال من الجماجم ومملكة من الظلام أطفأ فيها حتى نور الأحلام.. كيف استطاعوا أن يخطوا معناً جديداً للشهادة بعد أن زيفته كل النضالات الفارغات والحروب الخلـّبية التي شوهت وحرفت وقنـّعت مفاهيم الجهاد والنضال وأسقطت معنى الشهادة وجعلتها زيفاً يكشف سقوط القيم في ظلال ممالك الطغيان؟؟؟
أما من تبقى ممن لم يستطع بعد {حتى الآن} أن يسقط الخوف المعشش في داخل الروح في عمق الوجدان.. الخوف الذاتي الذي لا يحتاج إلا لوقفة وعي وصحوة روح أخيرة.. هؤلاء المتفرجين المصفقين خوفا او جهلاً او حتى تأييداً.. كيف عليهم جميعا أن يحطموا مدرجات المتفرجين ويحرقوا رايات التأييد المضللة التي أعمت الأبصار بعد سنوات طوال من التزييف والإغراق في الكذب الذي جعله التكرار والقمع والخوف صدقاً لا صدى له في الواقع او في أعماق النفوس.. متى يحطم هؤلاء المشاهدين الساكنين الصامتين الخائفين جدران الخوف الفردي الخاص قبل أن ينتشر ويتسرطن ويصعب إقتلاعه.. لهم أن يعيدوا حساباتهم وينظروا إلى مستقبل أولادهم وإلى أفق البلاد المفتوحة على المجهول.. أن ينظروا بعين مفتوحة إلى التاريخ والحاضر والمستقبل القادم.. ينظروا إلى محيطهم إلى جوارهم إلى شعوب حطمت أصنامها منذ قليل وخرجت مشرقة واثقة مستعدة لبناء المستقبل الذي كان مسلطا عليها فيما مضى كالقضاء والقدر..
إيه يا أنتم.. يا أشقاء الروح في هذا الوطن..
هل هناك أحد في هذه البلاد لم تمسه من قريب او بعيد سياط الطغيان بعد؟؟ هل هناك أحد لا يرى حقا أن الوقت حان لنصنع حاضرنا المكبل بآثام الماضي وندوب جراحه.. ونشق نفقا جديدا مضيئا للمستقبل القادم القريب؟؟ هذا المستقبل الذي حلم هؤلاء المتفرجون كثيرا أن يصنعه الطغيان وأثبت الماضي والحاضر أنه لا يزيده سوى خوفا ورعباً ويأساً لا حدود لمداه..
أيها المتفرجون والمصفقون أيتها الأغلبية الصامتة القابعة فوق جراحها المندملة.. أيها المشاهدون لهذا الدم المراق وهذه الصراخات التي لابد يتردد صداها في أعماق أعماقكم.. هلا أنصتم لها قليلاً.. هل حقا لا تسمعون هتفات الحقيقة والحرية التي باتت شعارات الثورة الكبرى والعظمى في هذه البلاد؟؟؟
هل حقا لا تسمعون أصواتكم الداخلية تحثكم على القيام بدور أكثر من الصمت او المشاهدة؟؟
ليس حقا لكم وإنما على الأقل حق لأولادكم عليكم

يقول ابن سوريا

اقتباس:لا بد أن نغير ونتغير.. وليس في إطار نظام قمعي طائفي فاسد سيأتي هذا التغيير.
بل في إطار مشروع حضاري ثوري ليبرالي نشارك به جميعاً، والتغيير آتٍ فإن نأى البعض عن النشاط فيه فلا لوم بعد ذلك إن انتصر المشروع الآخر المناقض الأكثر نشاطاً.
فالسلبية ليست موقفاً بحد ذاته وستؤدي للنتيجة المعاكسة لما يريدون، ولا فائدة بعد ذلك من اللطم واللوم والعتب، فلقد أعذر من أنذر.

شو طرطوسي والأقليات المتابعة للنادي بدون مشاركة هل من الممكن ان تفكروا ولو لحظة ان الوطن اهم من الطائفية. هل حان وقت الأقليات للتحرك لمساندة اخوانهم من السوريين أم ستتركوهم يقتلون حتى أخر رمق فيهم. هل تعلمون ان رصاصة الرحمة بأيديكم. قرية صغيرة ستقلب الموازين. لقد خرج الناس ومازالوا يخرجون في السلمية أين أهلنا في القدموس ومصياف والنهر. أين الشيخ بدر ومحردة وسلحب والسقيلبية ومرمريتا وصافيتا والدريكيش والحواش ووادي العيون. انظروا الى سقبا وتلبسسة ودير بعلبة. حتى في اسرائيل هناك الكثير من اليهود من يؤيد حقوق الشعب الفلسطيني ويسانده في انتفاضاته وثورته ضد الظلم والطغيان حتى في اسرائيل. الوداع يا فيتوريو أريغوني الايطالي. هل تعتقدونه مندس أم ماذا.

برأيي الناس بسوريا ثلاث فئات لو صح التعبير حسب تقسيم على أساس التوجهات السياسية و الموقف مما حدث و يحدث

- فئة 1 : هذه الفئة تنافق بشراسة لمصلحة النظام ولا تتورع أن القيام بأي فعل لا أخلاقي لأنها من المستفيدين من الفساد و المرتشين و أبناء السلطة و اللصوص وراء المكاتب .
- فئة 2 : وهي الأغلبية الساحقة المؤمنة بالنظام عن قناعة راسخة و مؤيدة لبشار و مصدقة لشرعيته و متوهمة بأكذوبة الممانعة و أن بشار شوكة بخاصة إسرائيل بينما هو شوكة بعنق شعبه .
- فئة 3 : شريحة بسيطة من أصحاب الوعي و المثقفين و من تعرض بشكل قوي لبطش النظام و بعض المتدينين وهذه الفئة للأسف متقلبة على نفسه لتنوع أفرادها و أختلاف أهدافهم و دوافعهم .

هذا ولله المستعان

(05-07-2011, 12:00 AM)Enkidu61 كتب:  يقول ابن سوريا

اقتباس:لا بد أن نغير ونتغير.. وليس في إطار نظام قمعي طائفي فاسد سيأتي هذا التغيير.
بل في إطار مشروع حضاري ثوري ليبرالي نشارك به جميعاً، والتغيير آتٍ فإن نأى البعض عن النشاط فيه فلا لوم بعد ذلك إن انتصر المشروع الآخر المناقض الأكثر نشاطاً.
فالسلبية ليست موقفاً بحد ذاته وستؤدي للنتيجة المعاكسة لما يريدون، ولا فائدة بعد ذلك من اللطم واللوم والعتب، فلقد أعذر من أنذر.

شو طرطوسي والأقليات المتابعة للنادي بدون مشاركة هل من الممكن ان تفكروا ولو لحظة ان الوطن اهم من الطائفية. هل حان وقت الأقليات للتحرك لمساندة اخوانهم من السوريين أم ستتركوهم يقتلون حتى أخر رمق فيهم. هل تعلمون ان رصاصة الرحمة بأيديكم. قرية صغيرة ستقلب الموازين. لقد خرج الناس ومازالوا يخرجون في السلمية أين أهلنا في القدموس ومصياف والنهر. أين الشيخ بدر ومحردة وسلحب والسقيلبية ومرمريتا وصافيتا والدريكيش والحواش ووادي العيون. انظروا الى سقبا وتلبسسة ودير بعلبة. حتى في اسرائيل هناك الكثير من اليهود من يؤيد حقوق الشعب الفلسطيني ويسانده في انتفاضاته وثورته ضد الظلم والطغيان حتى في اسرائيل. الوداع يا فيتوريو أريغوني الايطالي. هل تعتقدونه مندس أم ماذا.

زميل أنكيدو
المشكلة أن الصامت ليس بالضرورة طائفي.. وأن الكثير من الأغلبية السنية لها مصلحة هائلة مع النظام وقسم منها ايضا خائف على مكتسبات حققتها سورية عبر الزمن منها العلمانية النسبية وشيء من التساوي أمام القانون والأمن المكرس لحماية الأقليات...
سوريا تضم ثلاثة أحزاب شيوعية على الأقل.. منهم الكثير الذي يخاف فعلا على مكتسبات حققتها الأحزاب المدنية...
يمكن لأابن سوريا أن يوضح الكثير من هذه الإهتمامات والمخاوف عند ما تبقى من العلمانيين والملحدين إذا شئنا التوسع..

الأغلبية الصامتة تنظر أيضا بعين الحسد لأهل المحافظات والبلدات ممن تجرؤا على التظاهر..
حسد يمكن له ان يتحول إلى حقد كما هو معروف عند أبناء المدن الكبرى والعواصم المحكمة أمنيا..
إن كل متظاهر في سوريا يخرج الآن متحديا الإعتقال والضرب وحتى الرصاص الحي لابد يقابله ألف او ألاف ممن يفتقرون قليلا الى هذه الجذوة الضرورية في بلد كسوريا للرفض المعلن...
هي نسبة نوعية لا يمكن ابدا مقارنتها مع عدديا مع الأغلبية الصامتة أو حتى مع المؤييدين اللذين يسهل بل يحبذ وقد يجبرون على التأييد...
النسبة النوعية مهمة جدا في ظروف قمعية شديدة لا تشبه اي من غيرها في بلدان الجوار أرجوا ان أكون قد وفقت في شرحها.. وهي تنطبق أيضا على الحالة اليمنية...

أنكيدوا سررت بحضورك وبالجميع





* مصطلح النسبة النوعية سمعته على لسان المفكر العروبي عزمي بشارة وقد ساعدني كمصطلح في توضيح الفكرة التي تتعلق بالأغلبية الصامتة فوجب التذكير

(05-07-2011, 12:13 AM)الجوكر كتب:  برأيي الناس بسوريا ثلاث فئات لو صح التعبير حسب تقسيم على أساس التوجهات السياسية و الموقف مما حدث و يحدث

- فئة 1 : هذه الفئة تنافق بشراسة لمصلحة النظام ولا تتورع أن القيام بأي فعل لا أخلاقي لأنها من المستفيدين من الفساد و المرتشين و أبناء السلطة و اللصوص وراء المكاتب .
- فئة 2 : وهي الأغلبية الساحقة المؤمنة بالنظام عن قناعة راسخة و مؤيدة لبشار و مصدقة لشرعيته و متوهمة بأكذوبة الممانعة و أن بشار شوكة بخاصة إسرائيل بينما هو شوكة بعنق شعبه .
- فئة 3 : شريحة بسيطة من أصحاب الوعي و المثقفين و من تعرض بشكل قوي لبطش النظام و بعض المتدينين وهذه الفئة للأسف متقلبة على نفسه لتنوع أفرادها و أختلاف أهدافهم و دوافعهم .

هذا ولله المستعان

الزميل جوكر

أظن ان هذه الفئات لا تشمل كل الشعب السوري كما لا تشمل ايضا الأغلبية الصامتة
أحيلك على موضوع البعبع السوري لتشابه الفكرة
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=42569&highlight=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%A8%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
تحية لك واهلا بك

زميلي تموز العزيز
معك حق فلا عتب على من بالداخل اذا كان من بالخارج ومتجنس بجنسية اجنبية يخاف. بعد مظاهرة البارحة اتصلت باصدقاء دراسة قدامى من السوريين الملتحيين وسالتهم ان كان الدين من وراء عدم مشاركتهم وقالوا لا بل الخوف من النظام مع انهم في امريكا وهم سوف يشاركون عندما يسقط النظام.

العلمانية في سوريا استبدلت بالانتهازية منذ زمن فالشيوعيين باعوا نفسهم لحافظ الاسد مقابل المرسيدس خاصة خالد بكداش وابنه عمار وزوجته وصال نفس الشي ينطبق على جماعة يوسف فيصل ومراد يوسف واغلبية القوميين السوريين الذين انقسموا ايضا الى مؤيد للنظام ومعارض منذ زمن بعيد.
الحق يقال ان العلمانيين الذين لم يبيعوا نفسهم هم رابطة العمل الشيوعي وجماعة المكتب السياسي الذين تحولوا الى حزب الشعب الديمقراطي هنالك ايضا البعثيين الشباطيين من جماعة صلاح جديد بالاضافة الى اقلية من القوميين السوريين. هؤلاء العلمانيين لا مشكلة لهم مع الاخوان المسلميين وكان هناك تنسيق قديم بين قياداتهم وذلك بعد وفاة حافظ وقبل الاحداث الاخيرة بزمن بعيد.
لذلك لا اظن ان هناك من يخاف على مكتسبات العلمانية بل على مكتسبات الوصولية والانتهازية.

بانتظار راي اين سوريا

الأحزاب السورية كلها بما فيها حزب البعث العربي الإشتراكي كعقيدة لها معجبين ومنتمين.. عليها ان تشكل ببساطة جبهة إنقاذ وطنية وتتحاور مع السلطة بأجهزتها العسكرية والأمنية من طرف آخر...

السؤال هل تكون هذه الجبهة ممثلة للاغلبية الصامتة الكبيرة؟؟؟؟


وعليه البحث




هلا انكيدو..

نداء هام إلى أهل دمشق ليوم الجمعة


http://www.facebook.com/Syrian.Revolutio...4565875727&set=a.10150397575815727.619133.420796315726&type=1&theater


نـــــــداء :: إلى كل الإخوة المتضامنين مع الثورة في مدينة دمشق : كلنا ندرك مدى
صعوبة اتخاذ القرار بالمشاركة بالمظاهرات, و صعوبة الوصول إلى مناطق التظاهر أحيانا ,
وعدم معرفتها أساسا أحيانا أخرى , وندرك أن الكثير منكم يقوم بدعم الثورة بوسائل توازي أهمية التظاهر و ربما تزيد عنها أهمية , و لكن ما يحدث يوم الجمعة هو أن التواجد بالشارع يكون فقط للراغبين بالتظاهر و الأمن الذي يضيق على أي تجمع بالمراقبة و نشر عناصر أمام أي مكان تجمع , لا أحد سيعتقلك إذا نزلت يوم الجمعة لشرب فنجان قهوة و إذا امتلأت بعض المقاهي بعدد جيد سيقومون فورا بفرز الأمن حولها و خاصة بالمواقع الحيوية و ذلك سيسهم بتشتيت الأمن و تسهيل المهمة على من يرغب بالتظاهر و تسهيل الهروب للمتظاهرين في مناطق أخرى , ففي يوم الجمعة و خاصة قبل و أثناء موعد الصلاة , قد تقطع مدينة دمشق من شرقها إلى غربها دون أن تصدف إلا بعض السيارات المدنية و بعض الأناس يمارسون نشاطاتهم الطبيعية , مع أن الوضع آمن جدا إن لم تكن مشاركا بالتظاهر , فنرجوا من الجميع أن يحاولوا تكثيف حركتهم يوم الجمعة و الأفضل أن يكون الحراك بعيدا عن أماكن التظاهر لإن سلامتكم تهمنا و نقدر كل جهد بذلتموه أو من الممكن أن تبذلوه, فممكن أن تتوجهوا إلى أماكن وسط البلد البعيدة عن التظاهر مثل مقاهي الروضة و الكمال و الفورسيزونز و استراد المزة و أبو رمانة , تأكد تماما أن أحدا لن يعترضك إن لم تكن مشاركا بالتظاهر ,و تأكد أن قيامك بهذه الخطوة قد يكون أكثر أهمية من التظاهر و أنك ستحمي الكثيرين أخوتك بالحلم و الأمل بالتحرر من القتل و الاعتقال و الاصابات , و بما أن العاصمة هي عصب الثورة و لن تحسم الأمور إلا بحراكها فإنكم بهذه الحالة ستدعمون المتظاهرين دعما منقطع النظير , حالوا أن تمارسوا نشاطاتكم التي اعتدم ممارستها يوم الجمعة و التجول بالسيارات لمن يتمكن من ذلك لإنه سيشكل زحمة تمنع باصات الأمن من الانتقال بسرعة من مكان إلى آخر , و تأكد أنك إذا فعلت أي مما طرح ستحمي أخا لك و ستخفف عنه عبئا كبير , نرجوا المشاركة من الجميع لنسرع في اسقاط النظام و نقلل من الخسائر في الأرواح و لا تنسوا أن من يقتلون و يعتقلون في كل المدن السورية هم اخوتنا و أنهم لن يتوقفوا حتى يحققوا ثمن الدم الذي دفعوه و شكرا ..
أخوكم المتظاهر
يرجى تعميم هذه الرسالة بشكل مستمر على بكل الوسائل المتاحة




سأعيد فتح الموضوع في ساحة أخرى، عذرا للتكرار ولكن للأهمية القصوى

هل يكون الإضراب عن العمل أسلوب جديد تتخذه المعارضة لإعادة إحياء انتفاضة القورة السورية؟؟
هل هي بسبب فشل الإستمرار بالمظاهرات التي تقام هنا أو هناك وتستدعي تدخل الجيش وحصار المنطقة من قبل الجيش؟؟
هل هي وسيلة تكون أشد نفعا وأكثر تعميماً لتشمل أكثر أغلبية ممكنة؟؟؟
هل تستجيب لها الفعاليات السورية من موظفين واصحاب مهن حرة والأهم تجار بلاد الشام؟؟


أسئلة سريعة تحتاج إلى أجابات بطيئة...
بانتظار النتائج




تحيا الثورة السورية العظمى

برأيي الإضراب كان فاشل جداً و الدعوة إليه في غير وقتها.. الناس ليست بهذه الشجاعة لتجاهر بالثورة لهذه الدرجة .! نحن نشاهد الكثير من المتظاهرين يخفون وجوههم (كما نفعل مع معرفاتنا) مبتعدين حتى عن عدسات الكاميرا التي توثق المظاهرة , كما أن الموضوع يتعلق بشكل أو بآخر بأرزاق الناس , قد يكون ناجعاً الإضراب في مناطق المجابهات و المواجهات و المناطق المشتعلة و ليس بكل أنحاء البلاد إذ ما تزال الأغلبية تحت حاجز الخوف و لم ينكسر هذا الحاجز عنها بعد .

عالعموم خيرها بغيرها .