من شدة ما أشعر فلا أشعر بكثير من الرغبة بالتعليق على المواضيع أو التحليل، وأحس بأن ما بداخلي لا كلمات تعبر عنه.
لذا عبرت عن بعض منه بهذه الخاطرة ، تبثّ شيئاً مما يعتريني:



هذا رصاصٌ .. ذاك رصاص
ودماءٌ بعبير خلاص
أرواحٌ تفضي لقابضها
أن الشام الآن قصاص

ورصاصٌ يفضح كذبتهم
ويعري زيف ثقافتهم
ويؤكد أن عروبتهم
دون الشعب .. بلا إخلاص

هذا رصاصٌ .. أيُّ رصاص؟
لنساءٍ تطلب عزتها
ورجالٍ طالت غيبتها
وكلامٍ كالروح مريح
يشدو قوياً ضد الريح
للأحرار يهب يصيح
ثم يُصادُ بطلق رصاص


هذا رصاصٌ .. ثم مدافع
من أجل صبيٍّ بأصابع
قلعوا الظفر لأنه عبّر
فتعتنتر مخصيٌّ أبتر
وجاء الرد قوياً رادع

هذي مدافع .. تلك مدافع
وعدوي في أرضي قابع
اختلط الأمر على الجلاد
بين عدوٍّ صهيونيٍّ
وتلميذٍ في الصف الرابع

هذا رصاصٌ .. ذاك رصاص
ويفوح في الشام عبير
للروح تسر لبارئها
أن قصاص النذل خلاص

فعلاً يا حيث و الأنكى أن تجد كلاب الأمن هنا بالنادي تبرر مجازر الامن السوري السافل

عذراً على اللغة فأنا أحترق

هذا و الله المستعان