(06-23-2011, 11:19 AM)رضا البطاوى كتب:  

هل تقوم الكنيسة المصرية بدورها فى تعليم النصرانية ؟
أعتقد أن إجابة هذا السؤال هى :
كلا الكنيسة المصرية حاليا على اختلاف طوائفها لا تقوم بتعليم النصارى أحكام دينهم .
قبل أربعين أو خمسين سنة كان الإنسان فى مصر لا يقدر على تمييز المسلمة من النصرانية فالكل كان محشوم اللباس يرتدى الجلابية(الجلباب) والطرحة (غطاء الرأس أو الحجاب)عدا قطعا قلة نادرة كانت تعيش فى المدن وتعتنق عقائد مخالفة لديانتها الأصلية إسلامية أو نصرانية .
الكنائس الآن أصبحت لا تدعو فتيات النصارى ونساءها إلى الحشمة فى اللباس وإنما توجد سياسة يكاد يكون متفق عليها وهى أن تخرج فتيات ونساء النصارى كاشفات الشعور والرقاب وبعض الصدور والأذرع والسيقان
هذه السياسة قد يكون هدفها عدم كبت النساء حتى لا يتركن الكنيسة وقد يكون هدفها هو اغواء رجال المسلمين وشبابهم بتلك المفاتن الظاهرة
وقبل زمن قصير لم يكن يخطر على بال أحد من النصارى أن يتحدث فى موضوع رئاسة نصرانى لمصر ولكن الآن أصبح هذا الموضوع يشغل النصارى .
وقبل زمن قصير لم يكن أحد من نصارى الداخل يقدر على الاعتراض على قرارات النظام الحاكم بعدم بناء أو تجديد الكنائس ولكن الآن الكل يعترض ويعتصم ويطالب والسبب هو أن رجال الكنيسة يغضون النظر عن نصوص العهد الجديد التى تطالب بالخضوزع للسلطات القائمة مسلمة أو غير مسلمة
وتوجد سياسة داخل الكنيسة تجعلها لا تقوم بدورها فهى توجه النصارى خارج الكنيسة توجهات تجارية فمثلا فى القرى يفتح بعض النصارى محلات بقالة تبيع أطعمة فيما تبيع ولكن لما كان المسلمون نتيجة التعود لا يشترون الطعام من النصارى فقد كان أصحاب المحلات لا يبيعون ومن ثم كان توجيه الكنيسة بتشغيل فتى مسلم أو فتاة مسلمة فى المحل .
قطعا لا غبار على هذا الأمر ولكن تعود المسلمون والنصارى خلال علاقاتهم من مئات السنين على تولى المسلمين التجارة فى الطعام خاصة الذبائح يجعل هذا الأمر الآن غريبا وكأنه سياسة تقوم به الكنيسة تعمدا .

بعد قراءة تلك المداخلة الفذة و العميقة في التحليل بدأت افهم خيوط المؤامرة التي تحيكها الكنيسة ضد الاسلام و المسلمين، مثل تشجيع الكنيسة نساء النصارى على التعري و افتتاح محلات لبيع الاغذية للمسلمين!!

أخ رضا، حرام ان يكون لشخص مثلك كل تلك القدرات الهائلة في تحليل الامور و قراءة ما بين السطور، ان يضع وقته في الكتابة هنا في نادي الفكر العربي، و الافضل ان تستغل تلك المؤهلات في العمل كمحلل استراتيجي لدى كبريات المؤسسات الصحفية.

الظاهر عليك يا اوبسرفر لم تقرأ كتاباته العظيمة التى تستحق التسطير بالذهب فى قضايا الديمقراطية والدولة المدنية والشريعة ,الأخ رضا مفكر فلتة لايقل عن قطقط فى شئ اللهم أن قطقط طيب القلب ونقى السريرة اما رضا فدماغه مليانة نسوان كاسيات عاريات وأرداف وصدور ياستار يارب وربما لا يستطيع الباءة فتضطره نساء النصارى الى عادة لم يجد فتوى هل هى مباحة ام لا! لذا فالحل ذبح نساء النصارى او اخذهن سبايا يتمتع بهن فهذا ارحم من التسعات والعشرات وباقى جدول الضرب ,أو فى الزامهن النقاب..

يا رضا فاتك الكثير، قبل زمن قصير كان الناس يركبون البغال والحمير وأحيانا الخيل (وفي البادية الإبل) لكن مؤامرة الأشرار في ما يسميه البعض الكنيسة وجهت علماء الغرب المسيحي الكافر (الذي يدعي الإلحاد لغواية المسلمين والتغرير بهم) باختراع عربات تسير لوحدها دون خيول تجرها، لعلها تحوي سحرا أو شعوذة والدليل حاجتها لسائل لزج غريب الرائحة شديد الاشتعال لا أستبعد أنه من المواد الموجودة في جهنم (فهو يستخرج من قاع الأرض)... هذه العربات الشيطانية آفة كبيرة وما تنفثه من غازات تسحر شباب المسلمين وتجعلهم يبتعدون عن دينهم... والله أعلم.