تحليل جهاز الامن: اربعة اشهر على الاحتجاج في سوريا - فرار ألفي جندي، وتعاظم المظاهرات باستمرار../هآرتس


تحليل الاحتجاج في سوريا والذي كان أجراه مؤخرا جهاز الامن في اسرائيل يبين ان الرئيس بشار الاسد فشل في مساعيه لكبح جماح موجة الاعتراض على نظامه، وانه آخذ في الضعف. في الاشهر الثلاثة الاخيرة فر من الجيش السوري اكثر من الفي جندي لم يوافقوا على المشاركة في قمع المظاهرات، والجيش يظهر تعبا شديدا جراء المواجهة المستمرة مع معارضي الرئيس.
في المظاهرات في مدينة حماة في الاسبوع الماضي شارك على ما يبدو مئات الالاف من الناس. وتلقت قوات الامن السورية تعليمات بالوقوف جانبا وعدم الصدام مع جموع المتظاهرين الامر الذي زاد ثقة معارضي النظام في المدينة بأنفسهم، المدينة التي ذبح فيها أبو الاسد، حافظ، عشرات الاف النشطاء من الاخوان المسلمين قبل نحو 30 عاما.
وفي ضواحي دمشق أيضا تعاظمت المظاهرات مؤخرا، وان كان النظام نجح حاليا في وقف الاحتجاج العلني في وسط العاصمة السورية. ويلاحظ هنا في اسرائيل ارتفاعا في عدد المشاركين في المظاهرات في كل ارجاء سوريا واستعدادا متعاظما للمتظاهرين بدفع ثمن شخصي كجزء من المسعى لاسقاط النظام. مظاهرات نهاية الاسبوع الاخير كانت الاكبر التي سجلت في سوريا منذ بدء الاحتجاج.
وحسب منظمات حقوق الانسان، قتل النظام السوري حتى الان اكثر من 1.500 مواطن، واعتقل نحو 12 ألف شخصا. ومع ذلك، في هذه المرحلة يبدو أن معارضي النظام لم ينجحوا في تشكيل قيادة مشتركة وموحدة توجه الكفاح.
في مراحل مختلفة من المواجهة حاول الاسد تخفيض حدة المعارضة من خلال بادرات طيبة مختلفة، اصلاحات دستورية واقتصادية، عبر منح هويات سورية لابناء الاقلية الكردية وحتى زيادة الدعم الحكومي للمنتجات الاساسية. خطوة استثنائية للنظام العلوي، العلماني في أساسه، كانت منح الاذن للطالبات المسلمات بالتعلم في الجامعات وهن يعتمرن الحجاب.
وزير الدفاع، ايهود باراك، قال في الاسبوع الماضي لصحيفة "هآرتس" ان بتقديره نظام الاسد سيسقط في غضون أشهر. في المداولات الاخيرة انضمت محافل استخبارية لهذا التقدير وقالت ان المسألة الان ليست اذا كان النظام سيسقط، بل متى.

(07-15-2011, 02:28 PM)فضل كتب:  . في المداولات الاخيرة انضمت محافل استخبارية لهذا التقدير وقالت ان المسألة الان ليست اذا كان النظام سيسقط، بل متى.

وبكم من الضحايا سيسقط ؟

أخشى ومع تفاقم المظاهرات وتزايدها أن يفقد النظام السورى صبره وعقله وأن يقدم على ارتكاب حماقه كمجزره حماة تودى بحياه عشرات الألاف من الضحايا .

(07-16-2011, 07:08 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(07-15-2011, 02:28 PM)فضل كتب:  . في المداولات الاخيرة انضمت محافل استخبارية لهذا التقدير وقالت ان المسألة الان ليست اذا كان النظام سيسقط، بل متى.

وبكم من الضحايا سيسقط ؟

أخشى ومع تفاقم المظاهرات وتزايدها أن يفقد النظام السورى صبره وعقله وأن يقدم على ارتكاب حماقه كمجزره حماة تودى بحياه عشرات الألاف من الضحايا .

لا أعلم إن كانت المجزرة ستحل القضية، مثلا حماة اليوم "شبه مستقلة" وربما لو تدهورت المواجهات فيها لتمكن الجيش من إيجاد أعذار لارتكاب مجزرة لكن إن بقي معسكر المعارضة متماسكا فذلك لن يؤثر بشيء بل سيفقد النظام الحالي الشرعية... بعد أن رأينا ما حدث في مصر وتونس علمت الشعوب العربية بوجود أمل لو تماسكت ويمكنها عمل ذلك.... الاضطرابات موزعة على أكثر من منطقة وسيصعب إخمادها كلها كما أن كل دول العالم (باستثناء إيران وربما روسيا) ضد النظام...

قرأت تحليلا بالإنجليزية مؤخرا (لا أذكر أين) قيل فيه أن الاقتصاد هو ما سيرجح كفة الصراع.... الطبقة المستفيدة من النظام الحالي والداعمة له حاليا قد لا تقف وراءه إذا ما رأت بعدم قدرته على استرجاع الاستقرار (الأمني والاقتصادي) وقد تتخلى عنه... زد على ذلك عدم نفاد المال وعدم قدرته لدفع أجور مرتزقته فعندها قد يسقط النظام... كل ما على المعارضة عمله هو الصمود وكسب تأييد المزيد من شرائح الشعب وبرهان فقدان النظام لشرعيته. الأهم من ذلك هو ما سيحدث بعد انتهاء الثورة، وعدم الاستسلام لقوى الثورة المضادة (كما يحدث في مصر حاليا مثلا)... خاصة وأن بعض قوى المعارضة تتلقى دعما سعوديا يجب الحذر منه.

(07-16-2011, 02:46 PM)الحوت الأبيض كتب:  

(07-16-2011, 07:08 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(07-15-2011, 02:28 PM)فضل كتب:  . في المداولات الاخيرة انضمت محافل استخبارية لهذا التقدير وقالت ان المسألة الان ليست اذا كان النظام سيسقط، بل متى.

وبكم من الضحايا سيسقط ؟

أخشى ومع تفاقم المظاهرات وتزايدها أن يفقد النظام السورى صبره وعقله وأن يقدم على ارتكاب حماقه كمجزره حماة تودى بحياه عشرات الألاف من الضحايا .

لا أعلم إن كانت المجزرة ستحل القضية، مثلا حماة اليوم "شبه مستقلة" وربما لو تدهورت المواجهات فيها لتمكن الجيش من إيجاد أعذار لارتكاب مجزرة لكن إن بقي معسكر المعارضة متماسكا فذلك لن يؤثر بشيء بل سيفقد النظام الحالي الشرعية... بعد أن رأينا ما حدث في مصر وتونس علمت الشعوب العربية بوجود أمل لو تماسكت ويمكنها عمل ذلك.... الاضطرابات موزعة على أكثر من منطقة وسيصعب إخمادها كلها كما أن كل دول العالم (باستثناء إيران وربما روسيا) ضد النظام...

قرأت تحليلا بالإنجليزية مؤخرا (لا أذكر أين) قيل فيه أن الاقتصاد هو ما سيرجح كفة الصراع.... الطبقة المستفيدة من النظام الحالي والداعمة له حاليا قد لا تقف وراءه إذا ما رأت بعدم قدرته على استرجاع الاستقرار (الأمني والاقتصادي) وقد تتخلى عنه... زد على ذلك عدم نفاد المال وعدم قدرته لدفع أجور مرتزقته فعندها قد يسقط النظام... كل ما على المعارضة عمله هو الصمود وكسب تأييد المزيد من شرائح الشعب وبرهان فقدان النظام لشرعيته. الأهم من ذلك هو ما سيحدث بعد انتهاء الثورة، وعدم الاستسلام لقوى الثورة المضادة (كما يحدث في مصر حاليا مثلا)... خاصة وأن بعض قوى المعارضة تتلقى دعما سعوديا يجب الحذر منه.

الحوت الابيض
بالنسبة للتقرير فهو صادر عن معهد كارنيجى وقد قمت بترجمة النقاط المهمة فيه قبل اسبوعين ونشرتها هنا

يبدو ان المعلومات الخطيرة التى نشرها التقرير بدات تظهر حتى اسرع مما توقع التقرير نفسه فهو توقع فى غضون 6 اشهر ان يصبح النظام عاجزا عن تمويل قطاعات مهمة من الدولة وعلى راسها الجيش مما سيؤدى لتفككه ... وان يصل حجم تضرر طبقة الاثرياء السورين درجة كبيرة تدفعهم للتخلى عن النظام... فى بعض المواقع الاخبارية الاميركية بالامس نقلت ان ايران وبموافقة خمينائى مستعدة فورا ان تعطى سورىا قرض طويل المدى بحجم ( 5,8 ) مليارد دولار وهى طبعا لن تسترده لان النظام سيسقط ولان هذا المبلغ لن يحل الاشكال لربما يؤجله شهرين او ثلاث عدا ان ايران تعانى صعوبات مالية ستكون كارثية مع الزمن

اما ان يصل النظام لحالة ياس ويرتكب مجزرة بابعاد مجزرة حماة فى العام 82 فهذا اراه مستحيلا الان اعتقد ان معظم اركان التظام الان وضمن المشهد السورى وزوابع التغيير فى المنطقة سيكون اقصى ما لديهم هو الحفاظ الشخصى على الذات