(07-19-2011, 01:23 AM)مسلم كتب:  الفساد الذي اقصده هو الفساد الاخلاقي ( الكيل بمكيالين )

أهااااا
شكراً للتوضيح
هلأ فهمنا فساد المعارضة
يعني لم تسرق البلد وتحوله لحسابها بالبنوك الغربية والداخلية، لم تقتل من ابناء بلدها أكثر من الذين قتلهم أعداءها، لم تسجن الآلاف لاختلافهم معها في التوجهات السياسية، لم ترتكب مجازر بحق أبناء شعبها، لم تبع لواء الإسكندرون، لم تشتغل حارس على حدود إسرائيل، لم تورث البلد إلى ولد غبي كبشار وكأنها مزرعة لآل الأسد.

المعارضة تكيل بمكيالين: تقول لك عليك أن تختار بين الحرية والكرامة، وبين آل الأسد والمخابرات
وبمناسبة كيل المعارضة بمكيالين
علينا أن نقبل بحكم الأسد ومخلوف إلى الأبد
على الشعب أن يُداس بالبسطار العسكري، أو أن يركع ويبوس بكيفه

يمكنكم أن تركعوا وتبسوا وتلعقوا الأحذية التي تريدون، ولكن الكثير من أبناء سوريا يرفضون ذلك
يرفضون أن يركعوا لبشار وعصابته،
ولا تخف، فقد طلبوا الحرية والكرامة وسيرفضون أن يركعوا ويبوسوا لغيره

انتم تضحكون على انفسكم
اية كرامة وأي حرية ستحصلون عليها
لن تحصلوا على حريتكم ( المزعومة ) إلا إذا لعقتم وبستم ما تتهموننا بأننا نلعقه ونبوسه
ما هو الفرق أصلا بين لعق ولحس الأشياء المتاشبهة
إذا كنتم ستتخلصون من لعق حذاء النظام فإن حذاء الأمريكان والصهاينة ينتظركم بفارغ الصبر
ستنالون حريتكم المزعومة وكرامتكم المهدورة بناء على الشروط التالية:
تحويل سوريا لقاعدة امريكية
فتح سفارة لاسرائيل في سورية
منع الامدادات عن حزب الله
قطع العلاقات مع ايران وكوريا الشمالية والصين وروسيا أو التخفيف منها للحد الادنى
فتح البلد للحيتان الغربية بحيث تتحول سوريا تابعة للاقتصاد الغربي بحيث يتم التحكم بها كيفما شاء

إذا كنتم تعيرون النظام بأنه حامي لحدود اسرائيل فعليكم أن تعرفوا بأنكم ستحمون حدودها أكثر من النظام , فللحصول على مكاسب فلا بد من تنازلات ومن أولى هذه التنازلات الاعتراف بدولة اسرائيل .

المعارضة السورية هشة ولا أساس قوي لها , والشعب لا يمكن أن يدير البلد بعد أن يسقط النظام , المعارضة يجب أن تكون قوية وهي وكما وضح للجميع من أهشش المعارضات في الوطن العربي .
وما زلت أقول أعطوني الوجه الآخر للمعارضة والذي لا يشبه النظام كي أقف معه , أنا لم أقل بأن النظام شريف ولكن هل المعارضة شريفة أيضا ؟؟؟؟
أشك بذلك أشد الشك .

هذه كلها تهيؤات من مخيلتك التي لا ترى إلا ما تعودت عليه
لا يمكنك أن تتصور حياة كريمة وحرة
وإنما دائماً تتخيل الإنتقال من حذاء إلى آخر
وهذا غير صحيح واقعياً، هذه مجرد مشكلة نفسية، كل من ولد تحت العبودية ونشأ عليها يظنها حالة طبيعية ولا يرى فيها مشكلة.
سهل أن تتحدث عن الكرامة، وأنت خارج سوريا، وتتغنى بالمواقف القومية،
ولكن مع أول تجربة لكل في أرض الوطن مع كلاب النظام وأمنه، ستعرف أنه لا كرامة لبلد بدون كرامة مواطنيه

تخاف أن تنهب البلد من الخارج، ولا مشكلة لديك أن ينهبها آل مخلوف وشاليش وحمشو وشركاؤهم؟
أما عن قطع العلاقات مع إيران، وكوريا الشمالية، والصين وروسيا، فهذا أمر مهم ويجب أن تضيف إليهم كوبا أيضاً، الدول التي لا تحترم مواطنيها وحريتهم وحقوقهم لن تحترم الآخرين.

أما أنك تحاسب المعارضة وتراها هشة، فالجميل أننا نجد معارضة سورية الآن، بعد أربعين سنة من القتل والنفي الذي مارسه النظام، ولا زلنا في بداية الطريق ونتعلم من أخطائنا، وهذا أمر حسن.
وبما أن النظام غير شريف، والمعارضة فيها الشريف وفيها الغاضب وفيها من يستغل الظروف،
والطريق مفتوح أمامك إن كنت تريد معارضة مختلفة، لا أحد يطلب منك أن تكون على شاكلة آخرين، يمكنك أن تبدأ وتعلن عما تريد وما هي أفكارك، وإن كانت لخير البلد ، وتقدم بديلاً أفضل، فستجد الكثير يلتفون حولك.
التغيير قادم، وبدلاً من شتمه والتخويف منه، ساهم ببناء شيء أفضل، الطريق مفتوح للجميع