تصعيد جديد للمجلس العسكرى ضد الثورة
اصدر المجلس العسكرى اليوم قانونا مجلسى الشعب والشورى والانتخابات بالقائمه النسبيه 50% والفردى50% مع اعادة تقسيم الدوائر الانتخابيه على ان تجرى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى يوم واحد اذ يقوم الناخب بالادلاء بصوته والاختيار بين عشرات القوائم ومئات المرشحين فى اربعة صناديق وهو ماسوف يؤدى الى مهازل انتخابيه لتفشى الاميه غياب الوعى السياسى عند الاغلبية العظمى للشعب نتيجه الممارسات السابقه للنظام البائد وعلى الرغم من ان المجلس العسكرى يتشدق بالدفاع عن مصالح هذة الاغلبيه غير المسيسه على حد تعبيرة حين يرفض ماانتهت اليه الاحزاب والقوى السياسيه قاطبه فى تحد سافر لارادتها حين طالبت بان تكون الانتخابات بالقائمه النسبيه المطلقه على ان يتم السماح للمستقلين بتشكيل قوائم انتخابيه وذلك للحد من سيطرة راس المال على الانتخابات وضمان ان يكون التصويت كاشفا ومعبرا عن ارادة الناخبين وضمان الا يعود اعضاء الحزب الوطنى المنحل الى المجلس مرة اخرى فرادى محمولين بالعصبيات وبالاموال التى نهبوها طوال السنوات الماضيه
الا ان المجلس العسكرى ضرب بكل هذا عرض الحائط وفى توقيت يكشف ربما اتجاة نيه المجلس العسكرى لاثارة القلائل اذ يبدو توقيت الاعلان عن القوانين الجديدة مع الاعتصام والاضراب عن الطعام بمثابه تصعيد من المجلس العسكرى ضد كل قوى المجتمع وضد ارادة الجميع وهو مايوحى بالتصعيد وفتح الباب للمزايدات واتاحه الفرصه للثورة المضادة للدفاع عن وجودها فى ظل الفرص التى يمنحها المجلس العسكرى لهم للعودة للحياة السياسيه صحيح ان كل التيارات الدينيه ضد الاعتصام الحاصل الان ولكنها والمعتصمون فى خندق واحد وكل القوى الاخرى فى المطالبه بان تكون الانتخابات بالقائمه النسبيه المطلقه فهل تعود التيارات الدينيه للميدان وتتوحد ارادة الجميع ام ستكشف الايام القادمه عن وجه الثورة الحقيقى من معها ومن تأمر عليها ولكننا فى كل الاحوال لم ولن نبيع ثورتنا وليعلم المجلس العسكرى ان العصمه والارادة للشعب وحدة واننا لن نورث بعد اليوم

منقول