اقتباس:و برجع بقتبسلك من تعليقات القراء بخبرني
إقتباس :منشان الله رجعولنا الاحكام العرفية خلي اللي بدو بس يفكر يخرب البلد يندعس على رقبتو
زمن أول حول يا Narina
عايزني أرجع زي زمان قـــول للزمــــان ارجع يـــــــــا زمــان
لو الشغلة بإيد النظام فهو أحب ما عليه يقلب الأردن مشيخة خليجية والناس ما الها دخل بالسياسة لكن المشكلة انو ما بيقدر لإنو الثمن أكبر من قدرته على الدفع
أياميها كان الدينار يجيب 3 دولار والموظف ابو 150 دينار بيقدر ياخذ قرض من بنك الإسكان ويشتريلو سيارة مرسيدس 200 وقطعة أرض ويعمرلو بيت عليها وكنا نسخر وقتيها من فكرة الشقق والناس اللي عايشين في "شقة" بمصر وسوريا.
والناس بتعبي عربايات تموين من المؤسسة الاستهلاكية المدنية والعسكرية بأقل القليل من راتبها والبنزين ببلاش والشريف شبعان والحرامي شبعان والأراضي ببلاش وتراب الفلوس ومعظم الأردن طبقة وسطى والمحلات والمصانع بتربح من التجارة بسبب الحماية الجمركية وانعدام المنافسة وآخر النهار بيتفرجو على مسلسل أبو عواد .
هذا كلو راح وراح عصر التلفزيون الأردني ونشرة الساعة 8 اللي بتعمل غسيل دماغ للناس مع انهيار الدينار ومع هبة نيسان
اقتباس:تانياً و باختصار يا ثندر الديمقراطية اللي بدها تيجي عن طريق "رأي الأغلبية" بوضعنا هادا بلا منها أحسن
إذن فقد آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه
(07-20-2011, 02:26 PM)خالد كتب: وقال كنا خايفين من الاسلاميين يا ثندر..
بتعرف المدنية يللي شفتها عند كثير اسلاميين ما شفت مثلها عند مدعي الليبرالية الجدد، من يدعو للأحكام العرفية حين تخالفه الناس يا ثندر
ثندر،
يمكن أنا وأنت نختلف مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، لكن حين دخلت الانتخابات وفازت، نذكر جميعا كيف أدخل العرفيون البلد في نفق مظلم وألغوا الانتخابات ونتائجها.. هذا المصير ليس فقط هناك بل حين تتحول الأردن إلى ملكية دستورية، ويجد الناس أن رئيس الوزراء المنتخب يجب في مرحلة ما أن يكون إسلاميا، ويفوز في انتخابات حرة ونزيهة، سنجد قوما "ليبراليين" يطالبون بتدخل الجيش لاعتقال رئيس الوزراء المنتخب وحزبه ويللي انتخبوه كمان.
ثندر عزيزي، كما قال سعد زغلول
ما فيش فايدة يا صفية، غطيني وصوّتي
يعني يا بتكونوا مثلنا يا بتروحوا ورا الشمس
لكن بالمجمل لا أختلف معك في أنني كثيرا ما أجد إسلاميين يمارسون الديموقراطية ويفهمون روحها أكثر من بعض الليبيراليين.
لكن على الجانب الآخر هناك للإسلاميين أيضا تجاربهم في الاستئثار بالحكم والاستبداد والاقصاء والانفراد بالسلطة يا خالد ومحاولات لقولبة المجتمع على نسقهم الفكري ، قناعتي الشخصية أن الحركة الإسلامية وبضمنها الإخوان قاموا بكثير من المراجعات واستوعبوا كثير من المفاهيم المعاصرة وهم ليسوا نفس الإخوان الذين يسيرون على منهج سيد قطب والبنا.
وعلى فكرة حتى الحزب الشيوعي الروسي والذي يحظى بنسبة لا بأس بها في البرلمان الروسي ليس هو الحزب الشيوعي في أيام ستالين ولينين ، فهو لا يعترض على الدستور ويؤمن بالتعددية السياسية ولا يريد إلغاء القطاع الخاص والعودة للحقبة السوفيتية ونفس الشيء ينطبق على كثير من الأحزاب الشيوعية الاشتراكية التي كانت تحكم أوروبا الشرقية والتي عادت فيما بعد عن صناديق الاقتراع.
برأيي الشخصي أي حزب يؤمن بالدولة المدنية ويحترم الدستور والتعددية الثقافية والحزبية وحرية الاعتقاد والتداول السلمي للسلطة فيجب أن يعطى الحق بممارسة العمل السياسي. وبعدها ليعطى الحق للشعوب عن طريق صناديق الاقتراع إما بإيصاله للسلطة أو إعدامه سياسية ويبدو أن الإسلاميين في مجتمعاتنا هم النظير للمحافظين بالمجتمعات الغربية.