(07-26-2011, 02:29 AM)Rfik_kamel كتب:  "الزمان دار دورته والأيام دول
الدنيا تغيرت ولم يعد ممكنا استمرار هكذا نظام في القرن الواحد وعشرين "

على العكس فمنذ بدأ الدعم الأمريكي للرجعيا ت واندحار الإتحاد السوفياتي لا نرى سوى التراجع هلى المستوى الإجتماعي والأخلاقي ومسألة الحقوق الفردية.

إمارة قطع رؤوس كالطالبان والسعودية وتحول إيران إلى دولة دينية أما مصر فمن مرحلة الخديوية المتنورة إلى اتساع سيطرة الإسلام السياسي على الشارع.

من هنا لا يزال النظام السوري يرى نفسه كأفضل البدائل
وحقيقة هذا هو سبب استمراره

فلا استطيع على الاطلاق أن اتصور استمرار النظام إذا كانت هناك بدائل له سياسية متبلورة و وأفضل منه !

المشكلة الكبيرة هي وجود البديل الديمقراطي ذو القاعدة الإجتماعية العريضة الذي وحده من يستطيع أخذ الوطن إلى بر الأمان

صحيح أن العالم خلال المائة سنة الأخيرة حدثت تطورات علمية وتكنولوجية هائلة لكن هذا موضوع آخر

قراءة عجيبة للمشهد الاقليمى والدولى ادق وصف لها هو الخداع الذاتى

يا راجل لم يبقى كنظام سوريا فى العالم سوى بعض الجيوب المعزولة فى الشرق الاوسط وكوريا الشمالية وهى تتساقط الواحدة تلو الاخرى فى عملية تاخذ مسارا حتميا وما ان تبدا ديناميكية الاحداث حتى تاخذ مداها الاقصى ونهايتها بلا عودة
سقوط هكذا انظمة قد لا يؤدى فورا للنتائج المرجوة كما حدث فى شرق اوروبا لكنه بسير فى مسار باتجاه واحد فقط وهو الديمقراطية الليبرالية
يبدو انك تريد ا ضمانات مسبقة بان تنتهى الامور بديمقراطية متطورة تشبه تلك القائمة فى فرنسا او اميركا وليس هذا فقط بل وان تكون هذه الديمقراطية تحت سيطرة بشار الاسد او الطائفة العلوية لكى تقبل بالتغيير

---

هذه الرسالة وصلتنى من احد الاخوة السوريين ممن يتابعوا هذا الحوار هنا انشرها كما هى

اقتباس:و بعد ما انفجر الشارع بوجه النظام و كسر جدار الخوف و الصمت .. نزلت الطائفة العلوية بمعظمها لقمع الشارع .

يعني بحمص مثلاً .. الشبيحة هي من قرى الريف العلوي بحمص أو احياء حمص العلوية و هدول الشبيحة تنكليهم و بطشهم بالمتظاهرين أسوء من الجيش و من الأمن نفسو بمراحل . و من حمرنة هل الجماعة غالباً بيتركوا بصمتهم الطائفية .. فبسبوا الصحابة أو بسبوا الرب و الرسول بطريقة قذرة جداً. تأكيداً على حقدهم الطائفي .

هالشي ولد ردات فعل بالشارع السني .. هو بصريح العبارة اللي عم يتظاهر بالشارع هو الشارع السني المحافظ المتدين . العلمانين موجودين بس أقلية صغيرة و نخب هون و هنيك . و غالباً العلماني بيحسبها ببراغماتية الربح و الخسارة بالمشاركة بالمظاهرة بعكس الشباب المتدين المتحمس اللي عم يواجه الموت و التعذيب اللي أصعب من الموت و اللي بأدي لعاهات نفسية و جسدية مستدامة أكيد أنت أدرى بهالشي .. هدول أكتر من فدائيين صدقني .

يعني السنة بريف حمص بيحكوا عن العلوي خنزير .. من كتر الكراهية اللي كانت و فعلها النظام .

بصراحة أد ما بحكيلك في غضب كبير و خاصة بعد هل الأحداث النظام أحيا كل تاريخ قمعوا الدموي بالثمانيات و بنفس الأداوت .. كانت سرايا الدفاع و صارت بالفرقة الرابعة .

باللاذقية مثلاً أصدقائي حكولي كيف صاروا يشوفوا أصدقائن العلويين عم يشيبحوا مع الشبيحة .
كيف بيتحول طالب جامعي لمجرم بلمح البصر .. و مستعد يذبح زملاؤ بالجامعة .!!!

ببانياس كل الشبيحة كانوا من الضيع العلوية اللي حوليهن و من بانياس نفسها . و أخدو الشباب لضيعن مشان يذلوهن و يهينوهم على طريقتن .

جبلة نفس الشي .

طيب حتى بالشام .. برزة على أطراف الشام و هي منطقة سنية محافظة .. في جنبها عشوائية اسمها "عش الورور" و هي العشوائية فيها غالبية علوية , طبعاً البرازويين موجودين ببرزة أب عن جد يمكن من فجر التاريخ .. بينما العلويين وجودهم طارئ بهل المنطقة هو بعش الورور ..المهم جل الشبيحة اللي قمعوا المتظاهرين ببرزة و قتلوا شبابهم هنن ناس معروفين من عش الورور .. هلئ بتشوف اديش هنن منطقتين قراب لبعض و أديش حجم العداء و الكراهية بينهم كبير .. حتى الدولة ماعم تقصر صارت عم تقطع الكهربا عن برزة بالوقت اللي جاية فيه على بعد شارعين بعش الورور .

يا أخي شوبدي احكيلك لاحكليك .. بصراحة الشارع السني غاضب إذا ماقلت انو جانن و مستنفر بطريقة مرعبة .. و هاد واقع معاش و كل شوي عم نسمع دعاوي لرفع السلاح بئا و الخلاص متل سيناريو ليبيا . و موقف العلوية غذا هالشي اللي كان موجود أصلاً . و صار واضح اصطفاف 90% من العلوية خلف النظام خوفاً أو طمعاً .

الله وكيلك الجار العلوي صار مستعد يذبح جارو السني إذا بشوفوا بمظاهرة .. و لسى بيجوا بيحكولك عن عيش مشترك .!

أهل الريف بالذات صعب ينسوا ثاراتهم .. و لا ننسى المد الاسلامي الموجود بالمنطقة كلها عوامل ما بتساعد على تمرير المرحلة و النظام ظني عم يفكر للبقاء و ما عاد فارق معو شي . مرحلة مابعد السقوط شكلو مو مفكر فيها أبداً .

أنا بس حبيت انقلك شو الوضع و للأسف كان في فرصة للعلويين انهم يثبتوا انهم ضد النظام و مع الشعب و لو كانوا أقلية من أقلية .. بس فوتوها و حتى لو عذرناهم انو الوضع الامني صعب فوين علويين المهجر ؟ . هدنك صاروا يقمعوا المظاهرات بالخارج و تحولوا لشبيحة للسفارات يوصلوا تهديدات للمعارضين .

و

العلوي حيقاتل حتى آخر رمق حفاظاً على المكتسبات اللي حصلها من النظام .. يعني هو مواطن من الدرجة الأولى .. وين بدك ترجعوا لمساواة متلو متل غيرو , صعبه عليه . هو ماعاد يقبل هالشي . الوظائف الهن الامن و الجيش مسيطرين عليه . عندن بكل مكان واسايط و شو مابدن بيخدموهن يعني من معارف و أقارب و ولاد ضيعة وحدة . هنن لو كانوا فقراء عايشين بنعيم بهالنظام .

كمان فيك تعمل جولة بمنتديات العلويين لتشوف كيف بفكروا هالجماعة. التعايش صار صعب كتير و استقوائن بالأقليات التانية حرض السنة بقوة أكثر . مع الأسف .

.

الطرطوسي /
إليك هذا الفيديو المسرّب حديثا
فيه اذلال وإهانة لشيخ جامع عبد القادر الجيلاني - حمص
استمع إلى لهجة الضابط ؛ تعرّف عليها ؛ وقل لنا ن أي منطقة قد يكون ؟
وماهو الهدف من تسريب الفيديو ؟
شاهد
وعلق بصراحة

(07-26-2011, 10:58 PM)فضل كتب:  

اقتباس:


هو بصريح العبارة اللي عم يتظاهر بالشارع هو الشارع السني المحافظ المتدين . العلمانين موجودين بس أقلية صغيرة و نخب هون و هنيك

يعني السنة بريف حمص بيحكوا عن العلوي خنزير



.

الشي الوحيد الصحيح من كل ما ذكره صديقك
أما ما تبقى فأكاذيب ولدها الحقد و الكره الأعمى.
نفس الحقد و الكره الذي جعل مصادر صديقك تقول أن عناصر حزب الله و الباسيج تشارك في قمع المتظاهرين.

من إياد شربجي وحديثه عن ظروف إعتقاله

مع ازدياد الضغوطات الإعلامية في الخارج بدأنا نحن في الداخل نشعر ان الرقابة تخفّ علينا، فقد خرج معظم العناصر الذين كانوا يشتمون وآتى عناصر أكثر تهذيباً، لكن أحدهم على الأقل توضّح لنا أنه أرسل بمهمة محددة، فقد دخل علينا وقال بكل بساطة "الله وكيلكن يا شباب…مافي أحلى من القانون…وهون نحنا منطبق القانون ع الكل، شوفوا مثلاً الزنزانة اللي جنبكن بتعرفوا مين هنن؟؟" أومأنا بـ"لا" فقال "هدلول اللي هجموا على السفارة الأمريكية والفرنسية…يعني موالين…الله وكيلكن صرلهن 3 أيام هون…القانون فوق الجميع" ثم ذهب، فعلاً أثار الموضوع فضولنا، وبدأنا بالوتوتة، وحيث إن باب الغرفة ترك مفتوحاً فقد أطلّينا برؤوسنا لنرى من هم أولئك، كان باب غرفتهم مفتوحاً أيضاً، وكانوا يجلسون في الخارج، كانو خمسة شبان، أحدهم فقط كان بالعقد الرابع من عمره، وهيأته كانت كالشبيح النموذجي الذي نعرفه، حليق الرأس، كثّ الذقن، مفتول العضلات، وكانوا جميعاً يرتدون كنزات قطن بيضاء مكتوب عليها منحبك مع صورة للرئيس، نظرنا من حولنا فلم نجد من يمنعنا من الخروج إليهم، شعرنا أنه يمكننا فتح حديث معهم رغم تضارب مواقفنا، إذ ما يجمعنا كثير؛ ليس أقلّه أننا سوريون على بعضنا، وليس أكثره أننا نحب البلد وإن كلّ بطريقته، ذهب خمسة منا إليهم وكنت بينهم، تبادلنا السلام وجلسنا، وبدأنا الحديث، المميز بينهم كان أبو بمحمود بهيئته التشبيحية التي أشرت إليها، سألنا أبو محمود ماذا يفعل هنا؟، فأجابنا بكل وضوح "جابونا للشام من جبلة بالباصات، كنا 500 واحد، هجمنا على السفارتين الفرنسية والأمريكية ولما خلصنا اعتقلونا وجابونا لهون" استرعى انتباهنا الموضوع وبدأنا الدخول بالتفاصيل، ما فاجئنا فعلاً أن أبو محمود رجل بمنتهى الطيبة والبساطة، فهو فلاح فقير بل معدم، وغير متعلّم، وكل ما يعرفه أن سورية في خطر ويجب الدفاع عنها!!….بداية كنّا حذرين أن تكون هذه مسرحية جديدة من مسرحيات المخابرات الممجوجة، لكن مع استمرار حديثنا تبين لنا فعلاً ان ابو محمود ورفاقه هم من يصحّ عليهم الوصف "المغرر بهم" الحقيقيون، بكل بساطة تم احضارهم من جبلة على عجل، ثم تم استخدامهم لهدف سياسي، ثم قبض عليهم لتظهر السلطات السورية أمام الدبلوماسية الأمريكية والفرنسية بأنها غير راضية عما فعل أولئك، وأنها ستعاقبهم..!