حمدي محمد سعيد
2011 / 8 / 4
ساحاول ان اقترب فقط من المناطق الهامة والمحظورة في الدساتير الاسلامية والتغيير الذي سوف تقود مصر اليه والاتجاهات السياسية الداخلية والخارجية لانه وبعد النجاح المنقطع النظير الذي صنعه الاسلاميين مثلا في افغانستان وتحويلها الي منظمة ارهابية عالمية وايضا في السودان وتم تقسيمه الي بلدين وفي الصومال حققوا المجاعة ولهذا يجب ان نقترب من الدستور الاسلامي او ما يسمونه الدستور الاسلامي والاسلام منه بريء وعندما قررت البحث عن هذا المصطلح وجدت اربع دساتير اسلامية ولكن ساركز في مقالي علي الدستور الاخواني ......
عقب الانقلاب العسكري سنه 1952 ونجاحه بالطبع احست الجماعة انها في طريقها الي السلطة وذلك بسبب صلاتها بعدد من رجال مجلس قياده الثورة حين ذاك وبالتالي قرر العبقري المرحوم حسن البنا رضي الله عنه بتفصيل دستورا اسلاميا وهو يعتبر النواة الفكرية والسياسية لفكر الجماعة الي اليوم وقد اقرته الهيئة التاسيسية للجماعة ولهذا نجد اثر هذا الدستور جليا وواضحا في البرنامج الحزبي الاول للجماعة وكذللك مشروع الدستور الاسلامي للمستشار علي جريشة وصفة الاسلامية ترجمت بصفة رئيسية عبر الوظيفة التشريعية للبرلمان اذ تحكمها حدود الاسلام وقواعده (القرءان والسنه)ولهذا وفي المادة العاشرة في هذا الدستور تاكد ان مجلس الامة هو الذي يتولي التشريع وفقا للشريعة الاسلامية ويفوض الرئيس في التنفيذ وهكذا اتضح الامر الاخوان يرفضون المبادئ الدستورية وايضا الدستور اولا لكي يسيطر علي الانتخابات ويدخل الي المجلس وبالتالي يحولها الي دولة برلمانية ويؤكد هذا بالسيطرةعلي اللجنة الواضعة للدستور الجديد ....
(المادة 59 ) السلطة القضائية تتولاها المحاكم وتصدر الاحكام باسم الله جل جلاله وبهذا بالطبع يكون الحكم قاطعا اي انه لا يمكن استئناف الحكم وتخفيفه او الغاؤه لانه حكم صادر باسم الله ولا يمكن الاستئناف في حدود الله وهذا بمثال ابسط اذا سرق احد ما وقد حكمت المحكمة بقطع يده او رجله وتبين لاحدهم بخطا الحكم لا يمكن الغاؤه لانه حكم الهي ...
(الماده 63 ) ان لكل مواطن الحق في رفع دعوي يطالب فيها بابطال قانون مخالف لاحكام الاسلام او مجاف لها امام محكمة خاصة ينظمها القانون وهذه الماده ترسخ جعل القانون اسلاميا مثل الدستور ولتذهب الاقليات الي الجحيم فلا قانون للحوال الشخصية او بناء دور العبادة محصن من هذه الماده ولا حتي اسلوب الانتخاب وادارة الدولة .....
ماده (1 ) الإسلام دين الدولة، وعقيدته مصونة، وشريعته واجبة،ومشروعيته هي العليا فوق كل النصوص، ومصدره الأساسي: الوحي قرآنا وسنةوكل ما يخالفه رد وباطل هذه المادة بالذات تصيب بالتخلف وقد كنت انا يوما ضد المادة التانية في الدستور لانها تقتل فكرة الدولة المدنية التي نحلم بيها ولكن هذه الماده تقتل المدنية والحرية والتعددية ويجب الاخذ في الاعتبار ان السنة بيها مواطن خلاف كثيرة فاي سنه مقصودة هنا هل هي سنه ابن تيمية هذه الماده تحول كل نساءنا الي مجرد خيام سوداء وكل رجالنا الي نسخ من ابن لادن والحلاقين تقفل وطبعا السراويل القصيرة وكل ما هو رجعي ولكن اؤكد ان الاسلام هو دين المدنية ولكن للاسف الاسرائليات والسنة المزورة والغير مؤكده تلوث مدنية الاسلام وتحوله الي دين اعتنقه شاربي بول البعير فقط وحسن البنا واتباعه فلا كرامة لمسلم او مسلمة اختلف معهم حول ما تحويه السنة وبالتالي لا كرامة ولا وطن ولا حماية لغير المسلم وغير المسلمة ....
اذا استمر سردي لمواد هذا الدستور ساصاب بلوثة عقلية او ساقرر الانتحار ولهذا اذهب الي النظرة الاسلامية السياسية لحسن البنا التي علي اساسها يقسم العالم الي دار اسلام وهي الدولة الاسلامية ودار حرب وهي دولة يجب اجبارها لاعتناق الاسلام كما اكد علي ضرورة اعتبار الجهاد فرضا لاعلاء كلمة الله في كل الامصار وشدد علي تدريب افراد الامة للتعبئة الفورية وكما ارانا الاخوان من عدة سنوات كتائب الاخوان المسلحة بقيادة جنرالهم خيرت الشاطر (استاذية العالم___حسن البنا المصدر)
وبهذا ستصبح مصر دولة النور واساس الحضارة مثل القصيم في دولة الظلام السعودية ولتضرب نساؤنا مسلمات او قبطيات في الشوارع بايدي الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر بسسب تبرجهم والرجال خارجون من الصلاة اتمني ان اكون اجزت ولكنني ساواصل عرض دساتير الرجعية ليعلم الجميع ماذا يريدون من مصر